وسقطت أقنعة غازي سليمان سريعا
صابر أتير – نبراسكا – الولايات المتحدة الأمريكية
[email protected]
لو يفتكر القارئ الكريم باني سبق وان كتبت مقال عن الأستاذ غازي سليمان ونشر عبر هذا المنتدعىالعامر باذن الله , وكنت قد أوردت فيه بان الرجل ينتمي لجهة غير معلومة رغم قلة خبرته السياسية وقصر نظره القانوني وكنت قد تساءلت بماذا سينفع الرجل الحركة الشعبية وكانت الاجابة ( لا شئى) لان فاقد الشئى لا يعطيه , وتساءلي الثاني كان ما جدوى وجوده وانضمامه لكيان سياسى مرموق ( الحركة الشعبية) فاستدركت بان الحركة انتهجت سياسة الفرصة الثانية second chance لأعداء الأمس بما فيهم الأستاذ غازي بان يغيروا ما بأنفسهم عشان مصلحة البلد , ولكن كيف يستقيم الظل والعود أعوج , وكنت قد تساءلت أيضا فى ما إذا كان الرجل مدسوس وسط الحركة الشعبية ولكن من الذى يستخدم مثل هذا الشخص كجاسوس وكدت ان أبرئ الرجل من تهمة التجسس لقدراته المحدودة ولكني تذكرت بان هناك وظيفة ( مغفل نافع ) وهى وظيفة مهمة فى تنظيم المؤتمر الوطني وتتناسب مع قدرات الرجل .
كنت قد قمت بتحذير قيادات الحركة الشعبية من أشخاص منهم الشيخ غازي سليمان ولكن كلام القصير ما بتسمع إلى ان ظهر الرجل بزيه الافرنجى الذي يشبه ( شارلي شابلن) وهو يرقص وحيدا مع مطبلى المؤتمر الوطني في جلسة المجلس الوطني الشهيرة التي خصصت لمناصرة البشير حيث اظهر الرجل تفوقه في الرقص على أنغام موسيقى المؤتمر الوطني المعروفة, ولان الرجل قصير القامة ربما اعتقد ان مصور تلفزيون امدرمان لم يتمكن من تصويره ليظهر على الهواء وهو يعرض على طقطوقة( النار ولعت بى قلبي بطفيها ) للجماعة ففكر في وسيلة ( تطربق) الدنيا وترتقي به من وظيفة مغفل نافع إلى ( ممكن ينفع), فأصدر الرجل مذكرة غريبة تحت عنوان ( وثيقة خطيرة تفضح ادعاءات أوكامبو مدعى المحكمة الجنائية اخذ معلوماته من كتاب ) وان الأستاذ القانوني قد اتى باكتشاف خطير يطمع بان ينال رضا الجماعة وجائزة نوبل فى القانون (!!) , وقد زعم الرجل ان المعلومات التى استند عليها اوكامبو لملاحقة البشير جنائيا قد أخذها من كتاب (دارفور تاريخ قصير لحرب طويلة) الذى ألفه جولى فلينت والكس دى وال فى جنوب أفريقيا وان الكتاب يقع فى 126 صفحة وان مذكرة اوكامبو احتوت المعلومات التى أوردها الكاتبان فى الصفحة رقم 1 الى16 وتحدى الأستاذ سليمان اوكامبو بتقديم معلومات إضافية من خارج الكتاب وان المؤلفان سيكونان الشاهدان الوحيدان امام محكمةالجنايات الدولية , ووصف اوكامبو بمجرد حاقد وكاذب (!) .
ساترك التعليق لقادة وكوادر وعضوية وشعبية الحركة إلا اننى أود يتذكر الأستاذ القانوني ان البشير قد اعترف عبر وسائل الاعلام بأنه مسئول عن مقتل عشرة آلاف مواطن دارفورى وليس مائتان وخمسين الف كما ذكر المجتمع الدولي , أليس هذا اكبر دليل استخدمه أوكامبو (لان الاعتراف سيد الأدلة ) يا قانوني وحركة شعبية كمان . ولنا عودة
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة