بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل و المساواة السودانية
www.sudanjem.com
[email protected]
بيان مهم و عاجل
حول الصينيين المختطفين في كردفان
ليس جديداً أو غريباً أبدا أن يلجأ نظام الخرطوم إلى اتخاذ حركة العدل و المساواة السودانيةً مشجباً يعلق عليه كل إخفاقاته وقد أخذ اعلام النظام يردد منذ أكثر من أسبوع قصصاً من صنع خياله المريض يتهم فيها الحركة باختطاف صينيين يعملون في مجال النفط في إقليم كردفان و لمّا كان هذا ديدن النظام في الكيد و التلفيق آثرت الحركة تسفيه إفتراءاته و عزفت عن الرد عليه.
إلا أن اتهام النظام المباشر للحركة بقتل عدد من المختطفين و الهروب ببعضهم استدعى توضيح الحقائق التالية:
1- تدين حركة العدل و المساواة السودانية بأغلظ الألفاظ اختطاف المدنيين أو قتلهم بغض النظر عن حنسياتهم و ما يقومون به من أعمال.
2- رغم أن الحركة تعتبر الصين شريكة أصيلة بجانب النظام في جرائم الإبادة الجماعية و جرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في دارفور و سائر أنحاء السودان بدعمها العسكري و المادي و السياسي، و رغم أن مجهود الصين في انتاج البترول في السودان يصبّ مباشرة في المجهود الحربي للنظام و قد سبق للحركة أن أعلنت حقول النفط في غرب السودان مناطق عسكرية يجب على العاملين فيها إخلاؤها على الفور، إلا أن حركة العدل و المساواة السودانية حركة راشدة تميّز بين الأنظمة الظالمة و الأفراد المسالمين، وترفض إختطافهم أو إلحاق الأذى بهم، و حتى الذين وقعوا تحت يدها جراء عمليات عسكرية في السابق أكرمت وفادتهم و سلّمتهم سالمين إلى الصليب الأحمر الدولي على الفور.
3- سمّى النظام جهات عدة بصفتها جهات خاطفة للعاملين الصينيين من بينهم جماعة وصفها اعلام النظام و رجالاته بأنها خارجة أو منشقّة عن الحركة، و أوفد إليهم الوسطاء من رجال الإدارة الأهلية لمفاوضتهم بجانب تأكيده أن قواته تطارد الخاطفين وأنها قد حددت مواقعهم بدقة، و لمّا فشل النظام في مساعيه و غدر بالأطراف مجتمعة و قتل الأسرى بدم بارد، و قد ذكرت ذلك الخارجية الصينية التي أكدت أن الأسرى قتلوا أثناء عملية تحرير،إلا أن النظام يصّر على الصاق تهمة القتل بالحركة من غيرما مبرر سواء العداء المستحكم، و هذا لعمرك عين التخبط و تلبيس إبليس.
4- حركة و المساواة السودانية لم تختطف أحداً من المدنيين، و لم تصب أحداً بأذى، لأن ذلك يتعارض مع قيمها و سلوكها و قوانين الاشتباك لديها و البينة على من ادعى.
هذا ما لزم توضيحه و السلام.
أحمد حسين آدم
أمين الاعلام الناطق الرسمي للحركة
لندن 27 أكتوبر 2008
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة