بسم الله الرحمن الرحيم

 لوجه الله لا أريد منكم جزاءً

الدكتور/ طه محمد بامكارقبسة

        كتب أحدهم وتسائل (الي من تكتب يابامكار؟) والمقال فيه كثير من الاساءات تجاوزت شخصي الي آل بيتي ولكن00000لن أرد الي تلكم الإساءات فإنها ليست من نهجي وأسلوبي. ولكني سوف أوضح الي من أكتب 00000 أنا اكتب من أجل هذا السودان العظيم واكتب الي كل سوداني يحب هذا السودان العظيم أكتب الي أخواني في شمال السودان وغربه وشرقه وجنوبه بمختلف سحناتهم ولهجاتهم ومعتقداتهم الي كل أم سودانية تعشق هواء وماء وارض هذا السودان. إلي كل طالب وطالبة يحمل في قلبه عشق هذا السودان، الي أطفال السودان الابرياء الي شيوخ السودان الذين أرسو معاني الوطنية وحب الوطن السودان العظيم. اكتب وفي بالي هدف واحد هو استقرار السودان عبر سياسات صادقة ودائمة الأثر بدلا من المعالجات المؤقتة التي قد تساهم في غفلة منا في انفلات الأمر من يد أبناء السودان وبعدها يحتاج السودان وابناء السودان الي دفع ثمن غال كان يمكن تجنبه ببعض الحكمة وببعض سياسات تقريب وجهات النظر وبترك سياسات الإقصاء والخصام في ولاية البحر الاحمر. أكتب عن ولاية البحر وفي بالي وأمامي كثير من الخلافات بين أصدقاء الأمس من عضوية المؤتمر الوطني وأخاف أن يكون لهذه الخلافات وميض نار لا نراه الآن ونفجع به في أوقات غير مناسبة قد تحتاج الي مجهودات كبيرة تصرف الحكومة الاتحادية عن مهامها وتحدياتها الكبيرة. من منا لا يفهم أن السياسة الاتحادية تهتم وبشدة بالوحدة الوطنية وبالأمن المجتمعي وبترابط المجتمع. إذن لماذا لا ندعوا لترك سياسة الإقصاء وترك الخصومات السياسية والتمسك بموجهات السياسة الاتحادية التي تنشد السلام وتنبذ الخلافات وتدعوا الي تحمل بعضنا البعض في إختلاف وجهات النظر. أقول هذا وقد كتبت من قبل(إنه أهون للسودان التنازل بالكامل لمطالب غرب السودان من ان نسمح بقوات أجنبية تدخل اراضي السودان الطاهر).

      وأما عندما أكتب عن حقوق أهلي البجا أقصد نفس هذه المعاني ونفس هذه القيم ونفس تلكم المثل من أجل هذا الوطن العملاق الذي يمكن ان ينعم بالاستقرار عبر توفير العدالة في الثروة والسلطة وأحسب ان هذه الطريقة مقبولة لدي الحكومة الاتحادية ولدي كل مواطن سوداني يعرف حقوق المواطنة، والحكومة الاتحادية تعتبرها من باب المناصحة الصادقة من أبناءها الذين تواثقوا وتعاهدوا من اجل هذه القيم ومن اجل هذه المعاني.

     أكتب عن ولاية البحر الأحمر وسياساتها وأخص بكتاباتي النقاط التي يمكن أن تساهم مع جهود المخلصين من أبناء هذه الولاية الي نهج حقيقي ومسارات ثابتة وصادقة تهتم بكل مفردات هذه الولاية. واكتب دائما عن سياسات وليس أفراد فأنا لا أحمل حقد شخصي لأي فرد في السودان فليست لدي أي خلافات شخصية مع هذا الوالي او الوالي السابق والولاة السابقون فلهم منا كل الاحترام والتقدير.