صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


هل مبادرة اهل السودان لحل مشكلة دارفور ام لحل مشكلة الرئيس البشير:/اوهاج م صالـح
Oct 28, 2008, 00:14

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

هل مبادرة اهل السودان لحل مشكلة دارفور ام  لحل مشكلة الرئيس البشير:

 

المتتبع للحراك السياسي في السودان هذه الأيام فيما يختص بحل مشكلة دارفور يصاب بحيرة كبيرة في أمره خاصة عندما يشاهد ذلك الجمع من العلماء والمفكرين ورجالات الإدارة الأهلية وبعض قادة الأحزاب السياسية المتوالية والمتهادنة والمتهالكة.  والحيرة سببها ان كل هؤلاء يعلمون علم اليقين بأنهم لا يستطيعون حل مشكلة دارفور وان جميع توصياتهم قد اعدت لها سلال مهملات سلفا حتى من قبل ان تبدأ اجتماعاتهم ، خاصة اذا لم تأت تلك الإجتماعات بتوصيات تخرج رئيس حكومة المؤتمر الوطني من معضلته مع محكمة الجنايات الدولية.  فهل ياترى هؤلاء النفر بمقدورهم اخراج الرئيس من ورطته مع محكمة الجنايات؟   وهل هناك كائن من كان يستطيع إلغاء تلك التهم الموجه اليه غير المحكمة نفسها؟

طبعا بكل بساطة ا لجواب لا ثم الف لا.   اذا فليموص المجتمعين توصياتهم ومقترحاتهم ويشربوا مويتها (الفاظ الرئيس).

 

العقل هبة ربانية عظيمة ويجب على الإنسان ان يحترمها  والا يستخف بهذه النعمة الثمينة.   فإذا كان رئيس حكومة المؤتمر الوطني واتباعه لم ينفذوا اتفاقية ابوجا المسخ والتي كانت دون الحد الأدنى لطموحات اهل دارفور وكذلك لم ينفذوا اتفاقية نيفاشا التي شهد عليها العالم بأسره،  فكيف لهذا الرجل ان ينفذ توصيات اناس لا حول لهم ولا قوة ؟   ما هذا الهراء؟

 

ان حل مشكلة دارفور معلومة علم اليقين للسيد البشير وقومه ولا يحتاج الأمر الى مبادرات ومضيعة أوقات وأهدار لثروات الشعب الشحيحة. فبكل صراحة  مشكلة دارفور الآن اعقد من أي وقت مضى وحتى البشير نفسه قد لا يستطيع حلها الآن ، لأن حلها  يعني ببساطة شديدة بروز الكثير من شهداء الملك الذين يإمكانهم تسهيل وتعجيل مهمة محكمة الجزاء الدولية وإثبات جميع التهم الموجهة اليه من تطهير عرقي وابادة جماعية واغتصاب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

 

 وكما هو معلوم فإن من ضمن مطالب حركات دارفور ترحيل العرب الذين استقدمهم السيد البشير من دول الجوار واسكنهم اراضي الفور.   السؤال هنا هل يا ترى يستطيع السيد البشير ان يخرج هؤلاء المستوطنين الصرب من أراضي الفور وإعادتهم الى اوطانهم في مالي وموريتانيا وتشاد ؟

وهل يستطيع ايضا تسريح الجنجويد ، خاصة اولئك الذين اطلق عليهم مسمى حرس الحدود وترحيلهم خارج دارفور؟

كذلك هل يستطيع البشير ان يسلم احمد هرون وكوشيب لمحكمة الجزاء الدولية؟

 

هذه أكبر ثلاثة معوقات تواجه السيد البشير في الوقت الراهن فإذا استطاع ان يتجاوزها فكل بقية مطالب أهل دارفور والحركات التي كانت تعتبر اساسية سوف تصبح ثانوية ويسهل حلها  بواسطة اهل السودان أو حكومة المؤتمر الوطني لأنها جميهعا شأن داخلي وليست مرتبطة بمحكمة الجزاء الدولية.

 

فالسؤال هنا للسادة المؤتمرين  هل بإستطاعتكم حقا ايجاد مخرج للسيد رئيس حكومة المؤتمر الوطني من مخالب أوكامبو -  ذلك الرجل الأخطبوط؟؟؟؟

 

فإن كان جوابكم بنعم فنبارك  لكم حل مشكلة دارفور وبالتالي مشكلة السودان ، اما اذا كان الجواب بلا فلينفض سامركم مشكورين مأجورين ولا داعي لهدر الثروات والأوقات ونتضرع الى الله تعالي ان يخرجنا من هذا النفق القاتم الذي ادخلنا فيه رئيس حكومة المؤتمر الوطني وبطانته الفاسدة ذات الأفق المغلق.

 

اوهاج م صالـح

 

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج