صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


الجزء الثاني لرواية للماضي ضحايا/الأستاذ/ يعقوب آدم عبد الشافع
Oct 26, 2008, 04:10

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

فكما للماضي ضحايا أيضاً للحاضر مناضلات مازالن يصارعن في كافة المجالات الأمنية والثقافية والفكرية والصحية والتعليمة، وسائر الاتجاهات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وخاصة على مستوي الأحوال الشخصية، فالضحايا بين قوي الإرادة يكافح بالتنقيح للسالب من الأعراف، ومتمردة بصلابة تحاول الخروج والثورة على كل  سيئ مزري غلب على الواقع والقيم السامية، وأخريات استسلمن أسيرات مصفدات بالأغلال لكل الماضي.

فهذه الرواية في حقيقتها تتحدث عن الواقع الاجتماعي الواسع الذي حدوده من بلاد المغرب الكبير شمالاً إلى حدود سلطنة دار فور في جنوب الصحراء الكبرى ومنها إلى عدن وصنعاء شرقاً وإلى بلاد الشام والرافدين ومنهما إلى مصر وشمال أفريقيا مرة أخرى وأحداث ووقائع الرواية بالتحديد جبال الأوراس قرية قبيلة أوربة الأمازيغية، والمستهدف في هذه الرواية المرأة وواقعها المنحدر والمتردي بهضم حقوقها في كل مجال واتجاه، وخاصة في اتجاه العدالة الاجتماعية التي تتضمن كل مناحي الحياة، فإن دورها مغيب تماماً في المشاركة والمساهمة في كافة المستويات الاجتماعية والثقافية والفكرية والسياسية والاقتصادية.

فالواقع المعاش مليء بالضحايا منهن، فكم من القتلى والمنتحرات والمشردات اللائي سقطن في البرك الآسنة ومواكير الظلام وغياهب السجون وكذلك قد تعجز فرق الإحصاءات عن الالمام بالضحايا منهن في هذه المجالات والاتجاهات، لا لجرم أولظلم تسببن فيه أولذنب إغترفن ولكن من أجل حب طاهر يأملن به إعمار الحياة الدنيا مع شريك صادق وأمين اكتملت فيه كل العوامل النسبية بالتوافق قناعة ورضا، وهذا الظلم يقع عليها بسبب تدخل الأسرة أولتعصب أحد أفرادها المسيطرين ليقضي على مستقبلها قبل سعادتها، لينكد النفس ويعكر صفو العلاقات ليسود الحرمان الذي يؤدي إلى التفكك والانحلال والسقوط، وهذا ليس من أجل صيانة قيمة سامية أوالمحافظة على معاني إيمانية يفتقرها الخاطب، ولكن بسبب طلب قدمه ابن عم متأخراً، أوفوق الخطبة تقدم بالاغراءات صاحب مال وجاه عارض أولتشفي وانتقاماً لطلب أسرة الفتاة كان في الزمن الماضي رفض بعدالة لا مجاملة من قبل أسرة الخاطب، فاليوم تدفع المقابل فتاة الأسرة فيصبح واقعها من الفرح والسعادة إلى الخصام الفاجر والترح الماضي الذكري بسبب انتحار أومغادرة للأسرة واختفاء التام عن المنطقة برمتها، وفي حالات أخرى قد يؤدي إلى الفقد والجنون وفي أعضل الحالات أزمة يكون التفكك الأسري والسقوط الفردي في مواخير قاعات المدن المظلمة.

فهنا الضحايا كثر لا لعدم التوافق ولكن بسبب التدخل في شؤون مستقبل الفرد الراشد، بالضغط والفرض وفي أقصى الدرجات التهديد بالحرمان الكلي من متع الحياة والقتل، وهذه الأساليب الفجة بعيدة عن المسؤولية المناط بها الأسرة والفرد النافذ السلطة وهي الارشاد والتوجيه، واسداء النصح وترك الخيار للمنصوحة العاقلة.

فكم تعرف أيها القاريء من الضحايا في هذا المجال والاتجاه سطقن وسقطوا هم أيضاً، فهنا بالطبع تكمن كل القضايا وتستعضل معالجتها، والمشكلات وتستأزم وقايتها.   ولكي نتجاوز المعوقات الموروثة لابد من اتباع القيم والمعاني التي جاء بها الإسلام ونص عليها كتابه، والاقتداء بالأعمال التي قضى بها حامل الرسالة وثم بالتأكيد يكون التجاوز الحقيقي لمصطلحات العشيرة والقبيلة فيصبح الواقع متحول فأصالة العرق بالعقيدة، والشرف بالتدين والتمسك بالأحكام الشرعية، فحينها يكون تحول الواقع الاجتماعي إلى أمة بالذات الواعية والهوية المتميزة، وأيضاً فلكي تحافظ وتصون تلكم الأمة على مبادئها وقيمها لأبد من تجاوز النعرات القومية البغيضة، والجهوية المتحاربة على الحدود والأهداف الضيقة، وهذا يكون بنبذ نزاع النعرات وحسم صراعات العنصرية، وثمة يكون الانطلاق بتقديم أهل الكسب والجهود الشرعية المقدرة لا أهل القربى والمحاباة والمحسوبية، وإن ذلك كذلك فالسقوط في برك الأسنة والفساد الكبيرة مؤكد بسبب النظرة الضيقة التي يحوم صاحبها حول نفسه ليأكلها بالحقد تشفي والانتقام ثأر.

وفي هذا المحطات المعقدة المراحل والتاريخ والتطور كان أكثر الضحايا وأبرزها من النساء، وذلك يوم أن غادر المجتمع المسلم مركز قوته الإسلامي، فطمع وغدر في حقوقها وعزلها عن مركزها المنصوص بالقطع المأثور الذي يقول: النساء شقائق الرجال.

فكان لا التقدم والتربية، ولاحياة الفطرة السوية، ولا العدالة والمساواة، إلا الطمع والسيطرة المجحفة والانشغال بفتنة بالعار والإملاق والعقل الناقص والنقاب، فمن هنا أصبح واقع المسلم الاستهلاك لا الانتاج وعن التصنع والتقنية في أحسن حالاته فهو السوق والخام، وفي أسوء الحالات مغزو ومستعمر مسلوب الإدراة والهوية.     

أما بيئة الرواية المحيط المقدر من ولاية عنابة وسكيكدة وقسنطينة وباتنه شرقاً، وإلى ولاية وهران وتلمسان ووجدة غرباً، وإلى مدن بشار وبني عباس وزمول وتندوف جنوب غرب، ومنها إلى ولاية تمانراست في مرتفعات الأحجار جنوباً، وثمة إلى مدن الوسط عين صالح والقليعة والمدية، ومدن سواحل المتوسط والجزائر العاصمة شمالاً، وتتخلل هذه الحواضر القرى والأرياف والمزارع والمراعي، وفي الوسط جبال أطلس الصحراوية، وجبال العرق الشرقي والعرق الغربي الكبيرين، وأعالي قمم جبال الأوراس الشامخة عرين قبيلة أوربة ومهد الأبطال ماسينيسا وبوغرطة ومسك ختام أبطال الأمازيغ الأفارقة كسيله بن لمزم وخلفه الكاهنة الزعيمة الملكة ديهيا بنت ينفاق.

وهنا أيضاً في هذه المنطقة فقد تجمعت كل أنواع عناصر الجنس البشري، والآن باقية نتائج علاقاتها وانصهارها هي الأمة الأفريقية فمن أحفاد حام سودان وكوش وحبش ومقرة وتورى، كان لتقائهم بأبناء سام قحطان يمانية وعدنان قيسية الذين انصهروا فيما بينهم فكان منهم قبائل سبأ وكهلان وجهينة وبلي وقريش ومن أحفاد قبائلهم ذات التاريخ المذكور بحسن السدانة للكعبة وخدمة الحجاج بني شيبة، وبشدة البأس بني هلال وبني سليم وبني المعقل ومن لهم المشاركة الفاعلة في حملات الفحتح وخاصة فتح الأندلس لخم وجذام ومنهم بنوعباد حكام أشبيلية وجميعهم التقوا بأحفاد حام وسام وأحفاد يافث الهون وهم الترك والمغول والسلاف والروم واليونان والصقالبة وكل القبائل البربرية الأوروبية من السلت أوالكلت والجرمان والقوط الشرقيين والغربيين والوندال والألان والبرجندن واللومبارد والنورمان والفرنجة والإنجلوسكسون والألمان فجميعاً جمعتهم أرض أفريقيا الشمالية وبلاد السودان.       

فالمرأة هنا كانت لها المكانة فهي أمة أفريقيا المضيافة والزوجة الصالحة والأم المنشئة للذات الإنسانية والمطبعة اجتماعياً علاوة على أنها الزعيمة للقبيلة الواحدة أوالملكة على القبائل مجتمعة والقائمة على سياسة شؤونهم الدنيوية إضافة إلى ذلك أنها الكاهنة الممارسة للطقوس الدينية الروحية، فما أضر ذلك من واقعها شيئاً ولم تجلب للشقيقها المحجف العار ولا الدونية والذلة، ولا الاقصاء والتهميش، ولا الإملاق المدقع. ولكن لماذا تحاصر المرأة في عصر التنوير وتلاحقها في عصر التقنية والمعلومات وإدارة شؤون سكان الأرض من سطح القمر؟ فهل هذا حب وشفقة أم أنانية وعسف؟ فإذا جملنا كل الأسباب فنحصل إلى النتيجة المقنعة أنه حب الذات والأنانية والظلم والخوف من المشاركة والتفوق كما هو واضح تقدمها في المناهج التعليمة.  

فمحيط الرواية الاجتماعي متعدد الأعراق ومتنوع العناصر القبلية والغالب فيها قبائل الأمازيغ برانس وبتر فهم خليط متعددة الأعراق في الشمال قبيلة صنهاجة الظل أوالبز المتمدنة وتتألفوا من صنهاجة ومصمودة وأوربة وهسكورة وكتامة وهوارة ومسطاطة وجدالة وغمارة وإزداجة وهم سكان الجبال ولباسهم البرانس وغطوا به الرأس فأطلق عليهم البرانس ودولتهم الفاطمية التي كان زعيمهم المعز لدين الله وعاصمته الأولى القيروان والثانية القاهرة، وكذلك يرجع إليهم تأسيس الدولة الزيرية وزعيمهم زيري بن مناد الصنهاجي.

أما قبيلة صنهاجة القبلة أوالعز وهم أهل اللثام في الجنوب فهم لمتونة ومسوفة لواته ومغزاوة وزواغة ومكناسة وزناته ومقبلة ومديونة ومطفرة ونفوسة ولباسهم البرانس ولم يغطوا الرأس فسموا بالبتر وهم أهل بادية من غدامس جنوب طرابلس إلى المحيط الأطلسي في الصحراء منتشرين بين سلسلة جبال العرقين الكبيرين حتى جبال درن وتادمكة في قلب الصحراء الكبرى ملاذ القبائل العربية المهاجرة من اليمن قبل الميلاد وإلى الشمال مصر وإلى نهر السنغال والنيجر جنوباً، فهم هنا رعاة إبل وخيول أصيلة وصيادين أقوياء الشكيمة فلهم الغارات والحروب المدونة ومعتقدهم الأول دين أفريقيا الطبيعي ثم اليهودية والمسيحية اعتنقوهما من التجار الفنينيقيين والصقالبة والمحتلين الرومان واليونان .

أما الإسلام كان وصوله إليهم من خلال حملات الفتح الإسلامية واعتناقهم له بحكم علاقاتهم القديمة بالعرب واستقبال بعضهم للفاتحين فتشربوا قيم الإسلام وتعاليمه فكان منهم الحكام وقادة فتح الأندلس ومن زعماءهم طارق بن زياد الصدفي ومؤسس دولة المرابطين يوسف بن تاشفين الذي امتد نفوذ سيادته من شمال الصحراء الكبرى إلى المغرب والأندلس ثم كانت دولة الموحدين وزعيمها التجديدي بن تومرت وفكره الذي فرض سيطرته الواسعة.          

وللإيضاح أكثر إليك اللمحة التاريخية عن محيط بيئة الرواية والهدف من ذلك إعطاء خلفية لعلها تكون كافية تفيد الفهم وتزيد في الوعي بأهداف الرواية كما أنها كتبت بلغة سهلة ومقصد سامي غايته الخروج من الماضي الجامد لرحاب الكون والحياة الواسع دون تجميد للحاضر أو تراجع لحركة المستقبل من أجل إرث عقيم وسالب يعفو الدهر عليه رويداً رويداًً على حساب الحاضر آسفاً، والمستقبل ندماً، فهو السالب الذي لا يقبل التغيير الثوري الذي تحدثه الأجيال لا لتطيش فيها أو لتهور راهق يتملكها، ولكن تحدثه دفعاً للتيار الطبيعي لمسيرة الحياة ومسارد التاريخ التي لايقبلها السلف الأوّل إلا بعفو الحتمية التاريخية أوبصراع الأجيال لا المتمردة على كل الماضي ولا المستكينة لكل إنجازات السلف بالقناعة والكفاية وتفويضها لكل مسارات التاريخ، ولكن بتعديلها أو تجاوز جزء منها فتسقط مقولة( ليس بالإمكان أن نأتي بأحسن مما كان).

وثمة لا ندري عن حقيقة ذاك التمسك والثبات على الماضي جملة أهو الجهل أم لفتوى تحرم فقهاً لا نصاً إن الحياة مدرسة فن الممكن ومعامل التجارب المفتوحة؟.

فمن مقتضى ذلك السرد المقتضب يجوز الاعتقاد التام أن هذا هو السبب الرئيسي الذي أقعد الواقع وساهم في تحجر المجتمع وجمد المشاركة في كافة المجالات وسائر الاتجاهات، ولكي لا نتجاوز المعقول بالسرد التاريخي الطويل ونغوص في أسبار المعلول، فالايجاز عند تفاصيل الرواية تكمن المغازي وفي مقاصدها نجد الفحاوي وفي الغاية التغيير وفي المسارد الشكل وفي الختام المضمون وفي الواقع قد تكون أنت الثابت على القمة أومن الذين سقطوا في الآتون النتنة.

فرواية للماضي ضحايا قد يحب بعض الناس أن يقرأ عنهم ولا يراهم، والبعض الأخر يحب أن يراهم ولا يقرأ عنهم، لكن أنت تحب أن تراهم وتقرأ عنهم، والحقيقة لا أدري أطمعا فيك أم لأنك أحد ضحايا الماضي وكذلك لا ندري أقبل أم بعد ثمار المعارف والثقافة المفصلة بالتقنية معلوماتية وعلومها السبعة التي برزت إلى واقع بالتقنية، والتقنية الدقيقة، وصناعة المواد، والأجهزة المزودة بأجهزة القطع، والتشكيل الجديدة، والطيران المدني وسرعته، والاتصالات وثورتها الإعلامية والإعلانية، والحاسوبات الآلية وبرامجها المختلفة.

فلا تمجيداً للنفس وهذا فقد للصواب ومجافاة للسداد وإجحافاً للحق أن الذين سيقرؤون هذه الرواية سيدركون من اللمحة التاريخية الحقيقة والواقع الاجتماعي المحيط وهو المذكور آنفاً ففي التفاصيل الجهل والتهميش بالنفس والموطن الأفريقي ضارباً في الأعماق فتأرجح الذات وثمة أُفتقدت الهوية كاملة ولماذا الهوية ؟ لأنها مصدر اليقظة والنهضة بالإنسان والذات والقيم، وبالطبع لو صيغة بتوازن لكانت كفيلة لحل كل المشكلات وفك الأزمات المزمنة في كل مجال واتجاه، ولما كان الفقد لكل تلكم المساحة المذكورة آنفاً فلتلك الأسباب وغيرها كان تأخر مراكب الصيد النهرية الميمونة من أن تلحق بسفن البحر لا سفن الفضاء والأبعد لئن تكون أسطولات قارية تصيد ما في البر والجو أرض ـ جو قبل ما في أعماق البحار وقاعات المحيطات برمائياً ، فأما المعوقات الكبرى كانت لها المكانة يوم أن صفد الأفريقي نفسه بالأغلال لا ناسياً ولا ساهياً وقنع بالثقافات المستوردة أياً كانت غازية أومدعية الخلاص بالقومية فعندئذٍ غرست الجهالة أطنابها في وجدانه الثقافي المنتج وسهلت عليه الدونية فسخر من واقعه المسالم ظالماً لنفسه بل وصم التاريخ المحرك لذاته وهام سائماً بين الغازي والمخلص القومي لا لهث ولا أنقذ وبتلكم الأحوال والأوضاع المزرية فقد أصبح مهمل المكانة والجاه بل مهمش عاري الهوية مدقع فمضت عليه القرون السحيقة ساوت الدهور العجاف وعندها جهل ذاته وثقافاته فبالطبع كان افتقاد الذات والهوية الضياع في المدينة أللالكترونية، وكم هو بعيداً وساخطاً بل جاهلاً لصناع تاريخه المجيد المطمس غفلة من أهله والمغتصب عمداً من أضداده الغزاة، والمحقر بهتاناً ونفاقاً من المخصيين دعاة الإخاء والعدل والتاريخ المشتراك. فأي واقع متوازن أسعد من واقع أوربة في عهد ديهيا الزاهر بالعدالة الاجتماعية وأي مجد بعد كسيلة كان ينعم بالحرية الوطنية واستقلال القارة وأصالة الهوية بالأهرامات وحضارة قصر الصندل في صحراء دار فور.

 

رواية للماضي ضحايا /الأستاذ/ يعقوب آدم عبد الشافع

 

 

 

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج