صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


سوق المبادرات (الحلقة الاولى)/(1-2)/ثروت قاسم
Oct 26, 2008, 01:07

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

سوق المبادرات

(الحلقة الاولى)

(1-2)

[email protected]              ثروت قاسم

 

مقدمة :-  

              سوق ليبيا في الخرطوم في كساد , سوق ابو جهل في الابيض في كساد , سوق كونج كونج في جوبا في كساد . سوق الملجة في زالنجي في كساد . كل الاسواق في كساد شديد , الا سوق واحدة جد مزدهرة ومنتعشة . انها سوق المبادرات الكاذبة لحل محنة دارفور .

       هذه السوق تفور وتمور بالمبادرات . مبادرات لون زينب , واخرى بمبية,  وبعضها توركوازية . مبادرات جامبو , واخرى بعيوية . مبادرات ماتت في الولادة , واخرى ولدت ميتة وبعضها عاشت  حينا من الدهر لم يكن مذكورا . مبادرات لابسة عقال , واخرى لابسة منصور خالد . مبادرات بالكيلو واخرى بالدستة . مبادرات تتكلم عربي واخرى تتكلم فرنساوي وبس . مبادرات .... مبادرات .... مبادرات .... على قفا من يشيل . والمصاب "دارفور" ينزف على الطريق ...

       اين مولانا ليطلق مبادرته لكي تطير هذه المبادرات وتختفي,  كما طار واختفى شيلا وهجو ؟

الرئيس البشير وليس دارفور :-

              بدأت المبادرات لحل محنة دارفور , حيث قضى اكثر من 300 الف دارفوري نحبهم "سنبلة" على ايدي مليشيات الجنجويد,  والدفاع الشعبي "العربية"   ,الممونة والممولة من نظام الانقاذ , وحيث ينتظر مثلهم ومعهم وعشر اضعاف مثلهم ومعهم في معسكرات اللجوء في دارفور وباقي دول الجوار .

 ولكن بعد 14 يوليو 2008 عندما فتح اوكامبو بلاغه ضد الرئيس البشير امام محكمة الجنايات الدولية , بعد ذلك التاريخ,  انحصرت المبادرات في حل مشكلة الرئيس البشير , ونسي القوم محنة دارفور .

ولكن في عددها الصادر يوم الثلاثاء الموافق 21 اكتوبر زعمت مجلة تايم الامريكية بان اسماك القرش الانقاذية قد بدأت تشعر بان الرئيس البشير يهدد مصالحها , وتوقعت المجلة ان تقوم اسماك القرش الانقاذية بالقبض على الرئيس البشير وارساله الى هولنده بمجرد صدور امر قبض ضده من محكمة الجنايات الدولية . وايد توقع المجلة بانقلاب حيتان الانقاذ ضد الرئيس البشير منظمة Amnesty International .

مبادرات على قفا من يشيل :-

              تعدد المبادرات , وفشل كل مبادرة يبرهن على عدم جدية , وعدم مصداقية نظام الانقاذ في ايجاد حل ناجع لمحنة دارفور . نظام الانقاذ يملك السلطة المطلقة ويمكن له , اذا توفرت الارادة السياسية , ان يفعل وينفذ الحلول المعروفة لحل مشكلة دارفور . هذه الحلول المعروفة لا تحتاج لمبادرات لتحديدها وانجاحها .

 يستعمل نظام الانقاذ سلاح المبادرات كدخان ليحجب الرؤيا عن الحلول المعروفة التي يهرب من تفعيلها . يستعمل نظام الانقاذ المبادرات,  كسلاح من اسلحة العلاقات العامة والفرقعات الاعلامية,  التي تعطي الانطباع الخاطئ بجدية ومصداقية نظام الانقاذ في ايجاد حل لمشكلة دارفور .

دعنا نستعرض بعضا من هذه المبادرات :

·      سوار الدهب :

 هل تذكر مبادرة المشير سوار الدهب ؟ ( هيئة جمع الصف ( 2006

 لم ينفذ نظام الانقاذ المطلوب منه,  وهو القابض على السلطة , فاصاب الاحباط المشير سوار الدهب وقبر مبادرته , وماتت هيئة جمع الصف بعد عامين من ولادتها .

·       الاتحاد الافريقي :

هل تذكر مبادرة الاتحاد الافريقي الاولى التي انتهت الى اتفاق ابوجا المنقوص في عام 2006 , والذي تشاطر نظام الانقاذ على عدم تفعيله,  مما دعى موقعه , مني اركوي مناوي , للهروب من القصر الجمهوري الى مواقع قواته في دارفور .

·       السعودية :           

 ثم جاءت المبادرة السعودية للمصالحة مع تشاد وحل مشكلة دارفور . ووقع القوم على صفحات من ورق,  لم تعد تساوي الحبر الذي كتبت به . وذلك لتقاعس نظام الانقاذ على الايفاء بالمطلوب منه من التزامات .

·       الليبية :

واستشاط القائد الاممي غضبا من امراء بيت سعود , لانهم خطفوا "لعبته" التي يلعب بها,  من اياديه . فكان ان جاءت من اقصى المدينة تسعى,  وهي تولول المبادرة الليبية . ولكن سرعان ما غطتها وقبرتها رمال سرت المتحركة . والسبب ان نظام الانقاذ قد اخذته العزة بالنفس,  وتمترس خلف مواقعه لا يتزحزح .

·       سلفاكير :

 ثم طرح الخال سلفاكير مبادرته,  ودعى الفصائل الحاملة للسلاح في دارفور للاجتماع في جوبا لتوحيد المواقف التفاوضية,  ولكن عملاء نظام الانقاذ فرتكوا هذا المولد , وتركوا الخال سلفاكير يلعق في جراحه , بعد ان فاضت انفاس مبادرته الى السماء .

·       الاريترية :

 ودخلت اريتريا على الخط بمبادرة لم يكتب لها مقومات النجاح , فماتت غير مأسوف عليها . ولحقت بها المبادرة الاثيوبية التي ولدت ميتة .

·       باسولي :

 ظهرت في عام 2008 , مبادرة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي التي تجسدت في الوسيط جبريل باسولي من جمهورية بوركينا فاسو .

·       القطرية :

 ثم فرقع اوكامبو قنبلته في 14 يوليو الماضي بفتح بلاغ ضد الرئيس البشير امام محكمة الجنايات الدولية . فظهرت على السطح مبادرة الجامعة العربية التي تعني في المقام الاول بملف الرئيس البشير امام المحكمة , وعلى حساب محنة دارفور .

·       الانقاذية :

 وفي يوم الخميس الموافق 16 اكتوبر اطلق نظام الانقاذ مبادرة اهل السودان لحل مشكلة الرئيس البشير مع المحكمة .

·       الصومالية :

 ونحن في انتظار مبادرة من الاخوة الاشقاء في الصومال.  ونتمنى للمبادرة الصومالية التوفيق والنجاح .

هل تستغرب ؟ نحن في سوق عكاظ ؟

التكتكة :-

                 يلعب نظام الانقاذ على عامل الزمن , متمنيا , عن جهل , اختفاء محنة دارفور بمرور الوقت . يخاف نظام الانقاذ من تفعيل الحلول المعروفة لحل مشكلة دارفور,  لانه يخاف من زوال سلطته وقبضته الدكتاتورية بتفعيل هكذا حلول . ولذلك يستمر في المناورة , والتكتكة , والشطرنة , والضحك على الدقون , بينما تتدحرج محنة دارفور من السيء الى الاسواء ببزوغ فجر كل يوم .

 

 

الثلاثية :-

              توجد على الطاولة حاليا ثلاثة مبادرات : مبادرة اهل السودان , المبادرة العربية ومبادرة جبريل باسولي . هذا اذا لم يطلع علينا الرئيس الصومالي عبد الله يوسف بمبادرة الصومال . دعنا نستعرض وبايجاز كل واحدة من هذه المبادرات , التي ان جمعتها لن يكون حاصل جمعها اكبر من صفر كبير . وذلك لسبب جد بسيط:  وهو ان نظام الانقاذ لن ينفذ ويفعل توصيات ومقررات هذه المبادرات,  وسوف يجد الذرائع والمسببات لذلك . فهو قد اصبح خبيرا بدرجة فارس في لعبة الثلاثة ورقات , والباس الحق بالباطل , وكتم الحق , وطمس الحقائق .

          قادة الانقاذ يأمرون حركات التمرد الدارفورية الحاملة للسلاح بالمعقولية والموضوعية والجدية والمصداقية , وينسون انفسهم وهم يتلون الكتاب , فهم قوم لا يعقلون . في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون . مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما اضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون . صم , بكم , عمي فهم لا يرجعون .

              والان الى المبادرات التي على الطاولة حاليا :

مبادرة اهل السودان :-

              كما يقول اولاد بمبة : خلينا نجي من الاخر ! فقد صرحت الجهامة الامريكية جنداي فريزر يوم الجمعة الموافق 17 اكتوبر,  بأن تعدد المبادرات وكثرتها يشتت الجهود ويبعثر المجهود.  وان الادارة الامريكية ترى ان يركز القوم على المبادرة الاممية/الافريقية,  التي يجسدها الوسيط الاممي جبريل باسولي.  وطلبت من نظام الانقاذ ان تكون له هذه المرة الارادة السياسية للوصول الى حل لمحنة دارفور عبر مبادرة باسولي , مستبعدة باقي المبادرات التي تهدم ولا تبني .

       الموقف الامريكي اعلاه,  والواضح والفاضح,  خنق مبادرة اهل السودان وهي تخرج من رحم امها . ثم اطلقت عليها جنداي , وللتأكيد , رصاصة الرحمة ففاضت روحها . والقوم يتجادلون في كنانة ويحاكون اهل بيزنطة :

 ملف البشير اولا ام ملف دارفور اولا ؟

كما هو مذكور اعلاه , فقد اطلق نظام الانقاذ مبادرة اهل السودان في يوم الخميس الموافق 16 اكتوبر . ولا يوجد "اهل السودان" في المبادرة الا في اسمها وعنوانها . اذ قاطعتها معظم الفصائل الدارفورية الحاملة للسلاح و 13 من احزاب المعارضة في الخرطوم . وبهذه المقاطعة لا تعدو ان تكون هذه المبادرة منولوج بين نظام الانقاذ من جانب ومن يوالونه,  ويعزفون لحنه ويهابون بطشه,  من الجانب الاخر . فيلم قديم قد دخله اهل السودان من قبل ويعرفون نهايته , فاصبح مسيخا بل مسخا . يمكن ان تطلق على هذه المبادرة مبادرة اهل السلطان,  او مبادرة اهل الخرفان,  لكي ينطبق اسمها وعنوانها على محتوياتها . المشاركون في ملتقى اهل السوادن  اما من اهل السلطان,  او من الخرفان .

لن تنطلي هذه المبادرة الكرتونية على المجتمع الدولي وبالاخص على مجلس الامن , الذي وضعها منذ الاعلان عنها , في مواعينها . والذي لم يصدر رغم الضغوط الكثيرة  عليه , ومنها هذه المبادرة , أي قرار بتجميد اجراءات المحكمة لملف الرئيس البشير .

هذه مبادرة قد ولدت ميتة , رغم حشد نظام الانقاذ لاسماء لامعة,  ورنانة للمشاركة فيها , من زعماء من داخل السودان وآخرين من خارجه , ورغم الزخم والفرقعة الاعلامية التي صاحبتها .

هذا مولد وفرتك .

كما هو مذكور اعلاه فقد قاطعت معظم الفصائل الدارفورية الحاملة للسلاح و13 من احزاب المعارضة في الخرطوم هذه المبادرة ولم تشترك في مداولاتها .                     وساق القوم لذلك عدة اسباب . منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي :

اولا :

 ذكرت وكالات الامم المتحدة العاملة في مجال الاغاثة بان الطائرات الحربية السودانية قد قصفت , خلال الاسابيع الست الماضية , عدة قرى في شمال دارفور , وتبعتها على الارض مليشيات الجنجويد والدفاع الشعبي التي قامت بحرق هذه القرى,  وطرد قاطنيها الذين يفترشون,  حاليا,  العراء ويلتحفون السماء في الصحراء فى شمال دارفور,  بدون طعام,  او شراب,  وفي حالة مذرية , يموت منهم كل يوم العشرات من الاطفال والشيوخ , وعددهم يفوق الخمسين الف طريد . لا يملكون من حطام هذه الدنيا غير اسمالهم التي على اجسادهم النحيلة .

وفي يوم الخميس الموافق 23 اكتوبر , اصدر الامين العام للامم المتحدة تقريره الدوري عن الوضع في اقليم دارفور . ويرسم التقرير صورة مأساوية للوضع المتردي في دارفور . واتهم السيد بان كي مون نظام الانقاذ بشن حملات عسكرية مكثفة في الاقليم منذ مطلع هذه السنة , ادت الى نزوح اكثر من 230 الف دارفوري من قراهم الى معسكرات اللجوء , المكتظة بالنازحين . وهرب معظم الفارين الى الصحراء , لعدم وجود اماكن لهم في معسكرات اللجوء . والقى السيد بان كي مون باللائمة على نظام الانقاذ لتردي الاحوال في دارفور من سيء الى اسوأ بمرور كل يوم .

 نظام الانقاذ يقوم بهذه الاعمال الذئبية وفي نفس الوقت يعقد ملتقى مبادرة اهل السودان , ويتوقع من عبد الواحد واخوانه الاخرين المشاركة في هذه المبادرة ؟

       ثم هؤلاء يأمرون الناس بأن يأتوا الى كلمة سواء وينسون انفسهم وهم يتلون الكتاب , افلا يعقلون ؟

ثانيا :

 المبادرة عبارة عن صندوق اسود مقفول , لا يعرف احد محتوياتها,  ولا اهدافها . ولم يتم اعداد اوراق عمل ومقترحات وتوصيات لدراستها . مجرد طق حنك وكلام في الهواء ثم يفرتك المولد ؟

ثالثا :

 اعترض القوم على ان تنصب حكومة الانقاذ نفسها قاضيا , ووسيطا وحكما وهي المجرم والمذنب .

رابعا :

 لم تقم حكومة الانقاذ بأي افعال على الارض لاثبات حسن النية والجدية كاطلاق سجناء دارفور السياسيين ووقف اطلاق النار . بل قامت بعكس ذلك كما هو مذكور اعلاه .

خامسا :

 هذه المبادرة هي في الحقيقة مبادرة اهل السلطان,  وبمشاركة اهل السلطان,  والمتحاورون فيها هم اهل السلطان.  وتوصياتها , وان كانت سوف تبقى حبرا على ورق , سوف يجيزها اهل السلطان .  وحتى هكذا توصيات سوف لن ينفذها اهل السلطان كما تؤكد جميع محصلات المبادرات السابقة.

سادسا :

 لم يشرك نظام الانقاذ في ملتقى اهل السودان,  ممثلين عن النازحين واللاجئين في المعسكرات,  ولم يشرك ممثلين عن منظمات المجتمع المدني,  ومنظمات حقوق الانسان العاملة في دارفور , ولا الخبراء والدارسين في ملف دارفور,  الذين لا يعزفون لحن نظام الانقاذ , والذين يقولون بأن الاستقرار في دارفور يأتي بعد احقاق العدالة .

اختار نظام الانقاذ المشاركين في الملتقى ولم تختارهم لجنة قومية مستقلة . وترأس السيد رئيس الجمهورية معظم جلسات الملتقى في الخرطوم وكنانة لكي يكسر عين كل من تسول له نفسه بتقديم اقتراحات وتوصيات لا تلبي اشواق نظام الانقاذ .

سابعا : لم يتم اقامة آلية فاعلة ومستقلة لمتابعة تنفيذ توصيات الملتقى , حتى ولو كانت هكذا توصيات هي توصيات نظام الانقاذ . مما يؤكد ان توصيات ومقررات الملتقى مصيرها الارشيف , على الاقل حتى صدور امر القبض ضد الرئيس البشير . وعندها ربما تم نفض بعض الغبار عن هذه التوصيات وذر هذا الغبار في عيون مجلس الامن .

 

يتبع في الحلقة الثانية استعراض مبادرة الجامعة العربية , والمبادرة الاممية .

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج