صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


انطباعات وملاحظات حول زيارتي لمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج
Oct 24, 2008, 16:46

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

انطباعات وملاحظات حول زيارتي لمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور

 

بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج

[email protected]

 

 

اجازة العيد اتاحت لي فرصة زيارة قمت بها إلى مدينة الفاشر السلطان ,  فاشر أبو زكريا حاضرة ولاية شمال دارفور  استمرت لمدة شهر  تقريباً تعرفت عن كثب عما يجري في المطابخ السياسية بالولاية  حول أزمة دارفور، علاوة على محاولة اكتشاف اتجاهات الشارع السياسي  وآراء النخب الدار فورية والمثقفين  بخصوص القضية ذاتها. والحقيقة أن أزمة دارفور تستحوذ على اهتمام أبناء دارفور وخصوصاً أبناء مدينة الفاشر  وتستأثر بأحاديثهم المسائية وهم يحلقون حول النرجيلة التي باتت طقسا مسائيا ينشده الشباب والساسة بمدينة الفاشر  ليخوضوا في موضوعات مختلفة على رأسها التوقعات بشأن دارفور. كما أن الرحلة بشكل عام لم تخل من تماسات حقيقة مع نماذج لسوء الإدارة وسوء التصرف من قبل بعض المستنفذين في حكومة شمال دارفور وعلي راسهم وزراء ومعتمدي  عثمان كبر بحكومة الولاية
ولئن بدا اتفاق معظم السياسيين والمثقفين من أبناء دارفور  على سوء إدارة الولاية و أزمة دارفور واضحا، فإن غالبية هؤلاء يستشعرون مخاطر محدقة بولايتهم جراء تصلب موقف حكومة الولاية هناك ليس بشأن أزمة دارفور وإنما بسبب إمعانها في الهروب إلى الخلف من الاستحقاق المنطقي المتبقي أمامها والمتمثل بقبول الرأي والرأي الأخر وهذا مفقود تماماً في ولاية شمال دارفور حيث لا يوجد رأي أخري سوي رأي حاكم الولاية عثمان كبر الأمر والناهي في كل صغيرة وكبيرة لدرجة لا يتخيله العقل البشري

الإحساس العام الذي لمسته هناك هو أن هناك خلافات كبيرة بين حكومة الولاية وحركة جيش تحرير السودان التي  نشبت مؤخراً بسبب صلاحيات نائب الوالي حسب ما ورد بالاتفاقية إن هناك نائب لوالي الولاية من الحركات المسلحة الموقعة علي اتفاق ابوجا ولكن لم يتم تطبيق هذا النص كما جاءت بالاتفاقية بل تم تطبيقها علي اهواء  حاكم او والي  الولاية عثمان يوسف  كبر  الذي قام بتعديل دستور حكومة الولاية وبموجبه عين نائبين له النائب الأول من المؤتمر الوطني أي من الحزب الذي ينتمي إليه الوالي والنائب الثاني من حركة جيش تحرير السودان بلا صلاحيات وبلا مهام ,, والي الولاية عثمان يوسف كبر  قام بكل هذا عمداً واقصاءاً للحركات الموقعة علي اتفاق ابوجا والمعروف إن والي شمال دارفور كثير السفر والتجوال من الفاشر الي الخرطوم وبالعكس فعندما يسافر يترك زمام أمور الولاية لنائبه الأول الذي يمثل المؤتمر الوطني بكل الصلاحيات والسلطات أما نائبه الثاني الذي يمثل الحركات فلا يترك له أي مهام ولا سلطات وكأن منصبه تشريفا وديكوراً ,, مما اثأر غضب الكثيرون من النخب السياسية بالولاية حول هذا الموضوع فأصدرت حركة جيش تحرير السودان بيناناً غاضباً قبل فترة هددت فيها حكومة الولاية بالانسحاب من المشاركة في حكومة الولاية  مالم يتم معالجة مشكلة نائب الوالي وإلغاء أو تعديل الدستور الولائي الجديد الذي وضعه عثمان كبر والي شمال دارفور علي هواءه ورغبته , البيان حدد فيه تاريخ محدد للانسحاب من حكومة الولاية لم يتم معالجة الأمر بعد انتهاء المهلة المحددة انسحب كل الوزراء والمستشارين وممثلي حركة جيش وتحرير السودان من حكومة ولاية شمال دارفور وعلقوا مشاركتهم في الحكومة الولائية لحين حل مشكلة نائب الوالي ,, والي الولاية رد علي البيان بسخف شديد وقال إن هذه المسألة ليس من اختصاصاته بل من اختصاصات المركز وفي نفس الوقت هو من قام بتعديل دستور الولاية وليس المركز ,, هذه المشكلة أصبحت حديث الساعة بمدينة الفاشر في تلك  الأيام ومازال المشكلة قائمة رغم عودة الوزراء لمزاولة عملهم بالولاية الا ان المشكلة لا تزال قائمة مالم يتم معالجة الامر بصورة نهائية , ويكون الاستاذ عيسي بحر الدين نائباً للوالي بدلاً من الترازي ادريس حسن   ولا يختلف النبض الشعبي كثيرا عن نبض النخب السياسية  إزاء الأمر، فأجواء التشاؤم  التي خلّفتها هذه المشكلة وسط مواطني مدينة الفاشر كبيرة ويصعب حلها إلا بتدخل مباشر من السلطات العليا بالدولة وإلا تزداد انفجاراً بعد ان هدأت للحظات وربما تنفجر مستقبلاً .  وكذلك نفس الاشكال قائمة في الاتجاه الاخر ما بيين الحركة الشعبية لتحرير السودان والمؤتمر الوطني بسبب ازمة معسكر كلمة , الذي ادي الي تجميد نشاط الحركة الشعبية من حكومات الولايات الثلاث لمدة شهرين او يذيد وللاسف عثمان كبر كعادته في بيع الذمم واستخدام سياسة جوع كلبك يتبعك تعامل مع ازمة الحركة الشعبية بحصار الدستورين واصدار اوامر لوزير المالية بأيقاف مرتبات ومخصصات دستوري الحركة الشعبية المعلقين لنشاطهم كوسيلة ضغط ولكن نسي او تناسي ان دستوري الحركة الشعبية شاركوا في حكومة الولاية من اجل قضية وليس من اجل المرتبات والمخصصات , وعجبني صمود الوزير عبدالشافع وزير الصحة عن الحركة الشعبية ولم يولي اي اهتمام تجاه قرار عثمان كبر بأيقاف مرتبه ومخصصاته , الحركة الشعبية بموقفه ثبت موقف واكد للجميع ان الحركة الشعبية تقف قباً وقالباً مع قضية دارفور واهلها ومواقفهم تلك ليس سعياً وراء المال كما يتصوره عثمان كبر في عادته السيئة لشراء الذمم ولكن لم يجد ضالته في الحركة الشعبية وهو يعتقد قلوب الجميع قذرة مثل قلبه الذي يميل للعواطف والمال فللحركة الشعبية وقياداتها بولاية شمال دارفور تحايا بلا حدود 
 
ويبدو أن الحرب الإعلامية أقرب هذه المرة من "ولاية شمال دارفور "، بل بدأت بالفعل عبر البيانات والبيانات المضادة وبالانسحاب والتصريحات المستفزة ومن السهل وصول مثقفين وإعلاميين لدارفور عوضا عن المشاق التي منعتهم سابقا من الوصول إلى ولايات دارفور وليس لأحد القدرة علي التدخل المباشر في هذه المعضلة ولكنها على الأقل تخلق أصواتا تستنكر بشدة ما حدث وهو الأمر الذي بدأت بالفعل , سخط واستياء جماهيري واسع في كل اماكن التجمعات بالفاشر سواي كانت مكاتب حكومية ام دور سكن ام في الأسواق ولكن الشي المحزن في الأمر  غياب أجهزة الإعلام المرئية والمقروءة  عن الرأي العام السوداني. والمطلوب بطبيعة الحال ممارسة ضغط أكبر على حكومة شمال  لترضخ للمطالب العقلانية بإحالة هذه الازمة  إلى طاولة بحث جادة و"موحدة" مع اطراف النزاع  لنزع فتيل العنف واحتمالات تفجره في مدينة الفاشر ويصعب حلها بعد الانفجار الاخير فهي قنبلة موقوتة وستنفجر في أي لحظة مالم يتم تداركها بالسرعة المطلوبة . هذا فيما يختص بأزمة نائب والي الولاية هناك وازمة تعليق الحركة الشعبية لنشاطها . .
*
اما في  أثناء متابعتي لجهود فعاليات سياسية ومدنية ولقاءاتها بأطراف حكوميةو شعبية ، لمست تقاعسا من بعض المستنفذين في ولاية شمال دارفور ، فحكومة الولاية  لم تثنيه اشتعال دارفور وتأزم الموقف إلى أبعد حد من اصطحاب طاقم شرطي وامني  والتوجه إلى احدي قاعات المؤتمرات بالولاية ليفشل ورشة عمل حوار دارفوري كانت قد تقيمها منبر لابناء دارفور بطريقة وحشية لم يتخيلها عقل بشري والسبب تافه جداً (( حيث ادعوا بأن أبناء دارفور لم يحصلوا علي تصديق لقيام ورشة العمل )) في حين ان منبر ابناء دارفور  قد حصل علي التصديق قبل يوم من قيام الورشة ورغم تأكيد المنبر بأنه يحمل ورق رسمية بها التصديق إلا إن السلطات أصرت علي تعطيل الورشة بالقوة  في حادثة كنت شاهدا عليها وحين حاول بعض اعضاء المنبر لتهدئة الموقف والسماح لهم باستمرار الورشة ، تصدى لهم بعض اتباع عثمان كبر   بحجة أن لا أحد يشارك أو يتحدث في ورشة عمل دون الحصول علي تصديق من السلطات وكأن هناك سلطات عديدة في الولاية وحكومات اخري لا نعلمها  ؟؟؟؟

* وجهت اعتراضي علي تلك السلوك في مواقع أخري غير ذاك الموقع ولكن لإحياء لمن تنادي وهذا هو السلوك الغير حميد في الدولة السودانية وممارسة أسلوب تكميم الأفواه وعدم السماح لأي جهة معارضة للحكومة لإقامة ورش عمل أو ندوات ام خلافه. وكذلك نفس السياريو حدثت مع حركة جيش تحرير السودان لاقامة ندوة سياسية بملاعب الشهيد الزبير محمد صالح بالفاشر وحصلوا علي تصديق لاقامة الندوة من ( معتمد الفاشر ) كجهة مسؤلة عن امن المدينة الا انهم تفاجأوا بتعطيل قيام الندوة بخطاب اخر من نفس الجهة المصدقة للندوة محتواءه الغاء قرار التصديق والغاء الندوة لان امر الغاء الندوة جاء من عثمان كبر للمعتمد بعد اصدار التصديق جاءت الاوامر بأصدار امر اخر بألغاء التصديق , لان الوالي كبر هو الامر والناهي في الولاية ولا صوت اخر يعلوا دون صوته واوامره وقراراته , فأضطرت حركة جيش تحرير السودان اقامة الندوة في دارها بالفاشر , بعد ان حاول بعد متفلتي وانصار ومليشيات عثمان كبر بأحداث فوضي بسبب قيام الندوة وتفادياً للمشاكل قررت حركة تحرير السودان بألغاء الندوة من ملاعب الشهيد الزبير الي دار الحركة بالفاشر , هكذا يسيطر عثمان كبر واتباعة الخارجين عن القانون علي حكم الولاية
والي الولاية نفسه  لا يقل عن هؤلاء المذكورين أعلاهم  ضربا بالقيم، وتلاعبا بالوطن، فبعيد دقائق معدودة من وصولي إلى الفاشر وقبيل وصولي إلي المنزل شاهدت منظرا لا يتسنى مشاهدته إلا في دولة فالتة تماما، يصول فيها ويجول الفاسدون. فعشرات المواطنين الدارفورين –وأنا من ضمنهم- تعين عليهم الرعب والخوف  مدة تتجاوز الساعة لأن أحد مليشيات الجنجويد  في حي الزيادية اقام عرساً لابنته  فأطلق وابلاً من الرصاص ارعب جميع اهالي ومواطني المدينة فاطلق هذا الرجل اكثر من خمسين طلقة علي الهواء الطلق والمناسبة فقط عرس ابنته. ولا احد من السلطات يتدخل لمحاسبته قانونياً بحيازته للسلاح واطلاق اعيرة نارية دون الحصول علي ترخيص بذلك , فوضي زايدة عن اللزوم وعثمان كبر منشغل بالعمل السياسي والبطولات الزائفة ومسريحات ( رفضت مقابلة كوندليزا رايس , وقابلت كي مون وسلمت عليه ) ويلتقط صور تذكارية مع الاجانب لانه لم يكن يحلم يوماً من الايام بالوقوف بجوار كي مون وكولن باول وكوفي عنان وكوندليزا رايس وغيرهم من الوفود الاجنبية التي زارت ولاية شمال دارفور فلذا الوالي عثمان كبر لا يهمه امر مواطن شمال دارفور ولا يهمه امر من يطلق الاعيرة النارية لارهاب المواطنين الابرياء فاذا كان هذا يحدث في مدينة الفاشر حاضرة الولاية تحت سمع وبصر كبار المسئولين بالولاية بما فيهم الوالي نفسه فما الذي يمكن التكهن به خارج الفاشر طالما الامن ورعب المواطنين بلغ مداه والفوضي بألوانه المختلفة هو الملمح الابرز في فاشر اليوم فمن هو المسئول عن امن المواطن ومن المسئول عن حكومة الولاية اذا كان وزير الزراعة ادم هري بوش وقتها كان والياً بالانابة في غياب عثمان كبر , مجموعة من المتفلتين اعتدوا علي الوزير ادم هري بوش وضربوه ضرباً مبرحاً بالسياط ووقتها كان هو المسئول الاول عن الولاية لان الوالي كان غائباً وادم هري بوش هو المسئول عن حكومة الولاية ولكن مسكين لا سلطة له ولا يستطيع حماية نفسه من سياط المتفلتين الذين انهالوا علي جسده  ضرباً  بالسياط علي غرار اطفالنا بالمدارس , فهل يستطيع حماية الموطنين اذا كان هو نفسه عجز عن حماية نفسه ؟؟  فمن هو المسئول الفعلي عن حكومة  الولاية ,  الوالي ام الامن ام الشرطة ام الجيش ام قوات الجنجويد الذين سموهم مؤخراً بحرس الحدود ومقرهم في الفاشر التي تقع في قلب شمال دارفور وليس منطقة حدودية ؟؟؟

أخر الإخبار المتداولة هذه الأيام في مدينة الفاشر والخرطوم والمنشورة في الصحف السودانية خبر زيارة رئيس الجمهورية إلي ولاية شمال دارفور الفاشر برفقته بعض الوزراء الاتحادين ووزراء الدولة ومستشاريه ومساعديه والهدف من الزيارة افتتاح مهرجان القراءن الكريم حسب ما اعلنوا  عنه , فحتي الان ليس لدي معلومات كافية حول هذه الزيارة ولكن طالما رئيس الجمهورية زائر الي شمال دارفور فعليه اولاً مساءلة والي الولاية عثمان كبر عن  الاموال الضخمة التي دفعتها  الدولة لمشاريع أعمار الدار وبرنامج الراعي والرعية ومقارنة ما أنجز وحجم الاموال التي دفعت واوجه صرف تلك الاموال ؟؟  ,, ثانياً ضرورة ايجاد حل عاجل لمشكلة مياه الفاشر فمواطن مدينة الفاشر هذه الأيام يعيش أزمة طاحنة في إمكانية الحصول علي مياه الشرب برميل الموية في الفاشر بعشرة جنيه سوداني أي خمسة دولار , وهناك مشاكل اخري لايسع هذا المقال من إيرادها ,ولكن ما نخشاه إن هذه الزيارة قد تكون ذات اهداف اخري لا يعلمها الا الله والمرتبين للزيارة نتمنى ان لا يكون علي حساب الولاية والمواطن المسكين المغلوب علي امره من نفقات الزيارة والضيافة والإقامة والتكاليف الباهظة الاخري والحصيلة لا شيء .

http://www.bagal.jeeran.com

 

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج