صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


مبروك منقو وعقبال أبكر/خليل تكراس
Oct 23, 2008, 20:38

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

 

مبروك منقو وعقبال أبكر

 

التاريخ:23.10.2008

 

خليل تكراس

المحامى – الفاشر

                                                       

 

 

 عزيزى منقو عذرا لهذا المقال ان يأتى فى هذا الوقت لقد كان من المقدر له أن ينشر قبل أكثر من ثلاثة سنوات مضضت ولكن لظروف لايد لى فيها لم ينشر  وهاأنذا أرسله مرة أخرى للصحف لعله يجد طريقه للنشر.

 عزيزى منقو رغم تأخر التهنئة الا انها خير من السكوت عنها , عزيزى منقو عندما  علمت بخبر(عرسك) قبل

 ثلاثة اعوام عبر الفضائيات ووسائل الاعلام المحلية والعالمية ! معلنة بذلك انتهاء مرحلة خطوبة بعد فترة اختبار قوامها( نصف قرن )من الزمان وطى مسيرة صراع خمسة اجيال متتالية وأنتشر الخبر فى كل الربوع والبوادى ولاحت بشائر الفرحة والسرور وتنفس الجميع الصعداء ولكن قبل ان يخرج الزفير أاشيع خبر رحيل

 والد العريس الاب الروحى للبيت الجديد الذى ظل يحلم  به جيل مرحلة الخطوبة !!!!! فكان الاثين الاسود الذى كاد ان يطيح بعش الزوجية لولا عناية الخالق ولطفه و فخرج الزفير هما ثقيلا جثم على صدور كل محبى السلام

الا ان تم انتشال الامل من الغرق فى خضم العرقية , وبعد أخذ وعطاء ( حق الخشم –  قولة خير- الطاقية - الخ )

 تحرك موكب العريس نحو بيت بنت النيل , وفى خضم أجواء العرس الصاخبة تعالت أصوات من وسط الجموع

 إنها تريد أن ترى المهر علنا وأمام الاشهاد وساد الوجوم مرة أخرى  واصبح الامر كله (غلوطية) الا أن  حكماء القوم تصدوا للامر وتم ارضاء أهل( الغاغة) بأعطائهم  شرف العضوية فى ادارة ( امارة البترول) وعاد الموكب المسير  وهنا ! !! عزيزى منقو تذكرت نشيد ( صديقنا منقو) الذى درسناه فى المرحلة الابتدائية ولا أظن جيل

 (سلم) التعليم ( الثمانى ) قد سمع به , على كل  عزيزى منقو تذكرت مقطع ( منقو قل معى لا عاش من يفصلنا)

عزيزى منقو الا توافقنى الرأى فى اننا كنا نردد كلمات النشيد بصدق المشاعر وبراءة الطفولة وحلاوة اللحن !!

 عزيزى منقو أنا شخصيا  للأمانة أقولها كنت أردد الكلمات دون أن أفهم معناها بعمق  لأننى تعلمت العربية فى

 المدرسة كما انها كانت (مفروضة) على  كما فرضت على صديقى ( محمد صالح) فى حلفا  دون  أن يراعى واضع المنهج التعليمى  خصوصية السودان  فى التباين العرقى والثقافى ومن اين تخرج أصوات

 حروف اسم صديقى عبر ( لسانى النوبى) , علما بأننى أجيد الرطانة التى رضعتها من ثدى (مريم) النوبية منذ ولادتى فى سفح ( أقسقس * ) فى (كلنكاب) الصحراء الكبرى وورثتها عبر حضارات عدة كانت لها الفضل فى ايجاد أرض السودان  عزيزى منقو الحق يقال اننى أعتز برطانتى كأعتزار أخى (سيد عكاشة) برطانتة لانها منحة من الله  لك التحية أخى عكاشة ,عزيزى منقو لقد ولت أيام الطفولة وقد نخر الزمن فى أعمار جيلنا وتوسعت مدارك الوعى السياسى فينا وألمت بالوطن مصائب ( جمة) وليتنا لم نكبر , عزيزى منقو ومع كل هذة الظروف وبعد مضى تلك السنين على عرسك لا أملك الا أن أقول لك( ألف مبروك ) لأنك تجاوزت مرحلة الاختبار  وان امر شهر العسل  عاجلا أم آجلا ثم يتم تحديده  وذلك بعد مشاورة كل اهل العروس دون استثناء وعندها لا يهم ان كانت مساحة البيت ( مليون ميل م. م ) أم ثلث ذلك  أو حتى مدينة كانت ام منتجع  استوائى المناخ كان أم صحراوى  أوحتى  كان منتجع السواحلى ( سلام لاهل – السنى الطيبين)  .

 عزيزى منقو  أما فيما يتعلق بالمهر فهو غالى الثمن لكنه سهل المنال وفق مبدأ الحوار طوعا واختيارا لاكرها وجبرا وسلبا لأن المهر يكون فى مقام العروس , عزيزى منقو لاتحزن لأن مهر العروس ليس كطلب اليمامة فى ثأر أبيها حين طلبت أن ترى أباها على صهوة جوادة رغم عدالة الطلب الا أنه كان مستحيلا فى طبيعته , لا تحزن عزيزى منقو فأن طالع  كفك يقول ( حسب رواية –أبكر ماه *) سوف تنال المهر !!!! هل عرفته  أحسب ان العروس سوف تطلب منك ترويض ( فلو) حاكورة العريف أبكر حتى تزف علي صهوته  رغم ما الم بأهل الحكورة من مآسى انسانية الا انهم سوف يلبون الطلب اذا لبيت مطالبهم العادلة والمشروعة  وذلك من أجل عش ينبع منه السلام  ينعم به كل سكان البيت الجديد و سوف تنجب لك العروس سحر أطفال( سودانيون) ولن تنطبق عليك قصة العريف (أبكر) عزيزى منقو هل تعرف من هو العريف أبكر عزيزى منقو دونك بعض من ابيات شعر قالها أستاذ الاجيال أطال الله فى عمره الامير ( عبد الحميد عباس حفيد السلطان ابراهيم قرض) فى وصف العريف (أبكر)  حيث قال:-

                                  من وسط الخيران والصخور والحجر

                                                                 جاءت زغرودة تؤكد أنو فى مولود ظهر

                             كان المولود ود ضكر – سموه أبكر

 ويستمر الشاعر فى وصف أبكر حتى يصبح جنديا ويترقى الى رتبة العريف أبكر  وفى آخر القصيدة يقول !!

 رجع للجنوب  المقاتل ابكر &&& وتانى ماظهر أخونا أبكر

 وبعد سنة كاملة ظهر الخبر &&& مات أبكر ومعاه مليون أبكر

عزيزى منقو عذرا للقصيدة بقية ويمكنك قراءة النص كاملا لمعرفة السيرة الكاملة للعريف أبكر ما سبب ذهابه للجنوب وعن ماذا كان يبحث !!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • عزيزى منقو لعلك تعتبر ما لحق بالعريف أبكر و لان أهل العروس يعرفون مقامك جيدا عندها لذلك لايستطيعون عمل شئ سوى الانظار حتى تتمكن من احضار المهر فلا تكون الجلاد بل اتبع سبيل (عنترة )حتى تنال مبتغاك  وأظنك توافقنى الرأى أن عنترة كان من  أرض( كوشى) وليس ( كوش ) كم تكتب .
  • عزيزى منقو لقد ظللت أراقب تلك الاصوات التى ظلت تخرج علينا من ذلك المنبر المنتسب للاتجاه الجغرافى  والذى ظل ينخر فى جدار الوحدة الوطنيه الشامخ  وما استطاعوا له نقبا ولن يستطيعوا حتى تتكسر اظافرهم والوهنه وتدمى بنانهم الخربة ويظل جدار البيت الجديد شامخا شموخ النيل و عزيزى منقو  انه من دواعى العجب أن تحاول تلك الاصوات التى تتدثر بثوب العريقية الزائف ان تحاول صد يد العون التى امتددت لأهل العريف أبكر فى محنتهم  وامتطوا حصان العنصرية الهزيل وامتشقوا سيف الكبرياء الصدئ للتصدى والوقوف فى وجهة زيارات قادة العالم لأرض العريف أبكر  ومنها زيارة (عنان – باول – رايس) فكلها جاءت فى لحظة غياب الضمير العربى والاسلامى والذى ينتمى اليهما العريف أبكر دينا وثقافة  وفى اطار ذلك الغياب كانت تلك الزيارات فى   اطار الرحمة من أجل الانسانية ( والجنس للجنس رحمة) .
  • عزيزى منقو  أليس هذا الغرب المغضوب عليه هو الذى صنع السلام فى ربوع حاكورتك  فى (نيفاشا) ووضع بذرة السلام الاولى فى أرض العريف أبكر فى ( أبوجا) والتى كادت ان تذبل لولا العناية الالهية ودعاء الثكالى والارامل واليتامى فى معسكرات النزوح واللجوء والمشردين فى سفوح الجبال والوهاد والخيران , عزيزى منقو عجبا لتلك الاصوات التى تستهجن على أهل حاكورة العريف أبكر المطالبة بالحماية من المجتمع الدولى فما الضير فى ذلك وقد فقدوه من قبل ذوى القربى فى الوطن الصغير والاهل فى الثقافة والدين وفى العرقية والاثنية فى نطاق الوطن الكبير والقارة السمراء أبعد كل هذا يعاب لأهل العريف ابكر  أن يعقدووا (صلح الحديبية ) من أجل صون الروح واتقاء شر ( البشتنة والبهدلة) وخاصة بعد تصريحات بعض قادة الدولة اثناء أزمة دخول القوات الاممية المشتركة فى ان الدولة سوف ترفع يد المسئولية عن  حاكورة العريف ابكر فى حالة أى دخول لتلك القوات الى ارض العريف أبكر .
  • عزيزى منقو عندما فشلت حيلة مهر العروس فأن مهمة أخرى تخلق هذه الايام لتكليفك بها وخاصة فى اطار المبادرات ( الحايمة) هذه الايام فى الساحة السياسية من اجل أكمال شتل شجرة السلام فى ارض العريف أبكر بعد أن (طعنت) بذرة( أبوجا) التى كادت أن( تعطن ) فأرجو أن لا تكون  دعوتك إلى ملتقى كنانة عزومة مراكبية أو تمومة جرتك , عزيزى منقو إننى أتساءل هل الضمير العربى والاسلامى واهل السودان قد استيقظ من نومه بعد (خمسة سنوات) وأحس بالتأنيب وقرر أن يعين أهل العريف أبكر فى محنتهم ويضمد بضا من جراحهم التى أوغلت خلال فترة  غض الطرف التى كانت فى اطار (الجنس للجنس رحمة ) أم جاءت كنانة فى إطار سياسة تدجين الاحزاب السياسية و (تشتيتها)  فجاءت ( سوبا) الاخيرة ذات الاجماع السكوتى لتعزيز  ومناصرة الصوت الأتى  من  الخليج لنجدة  (كليب)  .

عزيزى منقو أخيرا أرجو ان تسمح لى بسؤالك عن السبب من إختيار (كنانة) لإنعاش  ضمير أهل السودان ألأن كنانة تمثل قلب( المثلث الحمدوى ) أم لأن كنانة هى التى إدخر أهل العريف أبكر سكرها سنينا لكى ينعموا كسائر اهل السودان بطريق يعينهم على وعثاء السفر ويربطهم بطهر النيل الخالد ويخفف عنهم أزمة الترحيل وغلاءه , أوليست كنانة هى التى كان سكرها الذى إدخره اهل العريف أبكر لطريقهم الذى يظلوا يحلمون به  فأبتلعته ( دبنقة خلوها مستورة) والذى ( إتماص) فى الجوف  وليس (بمطرت الخريف كسكر الحلفاوى) , عزيزى منقو أفات على منظمى ملتقى كنانة ان سكرها الذى افرد للساحة السياسية مفردة (خلوها مستورة) أحد العوامل التى أججت الصراع السياسى فى ارض العريف أبكر أم كان الإختيار لشئ فى نفوس حماة مثلث حمدى   تأكيدا  لضرورة  غعطاء مشروعية وإعتراف  إقليمى ودولى للإسم  الذى  يسبق  (كنانة) فتصبح ( أرض كنانة ) – عزيزى منقو هل تعلم إن المنطقة التى إنتمى اليها فى  حاكورتى الصغيرة تسمى ( كنانة) ولكنها تنتج ما (يسف) كما قال شيخ ظرفاء( أبو زكريا أداب العاصى) (عزالدين الوهم ) بل إنها تتنتج نبقا شهيا يتناوله كل الناس ومجانا .   

&&&عزيزى منقو حتى إعانتى فى إيجاد الإيجابة على السبب فى إختيار كنانة مقرا لهذا الملتقى أرجو أن تخطر أهل العروس إن حاكورة العريف أبكر ليست ضيعة حتى يفكوا بها حيرتهم وورطتهم (لفش غبينتهم) فأهل العريف أبكر , يعملون بالمثل القائل ( الفشى غبينتو خرب مدينتو) وأهل العريف أبكر لم ولن يخربوا مدينتهم كما يظن ( الغاغة) بل هم ينشدون السلام وأنا وجدوه قبلوه لأن حماية النفس أعلى درجة من !!!!!!!! ؟؟  وعذرا منقو( قل معى لاعاش من يفصلنا ) ولأنك ترفض الأمر فى الفعل قل فلا أنا  أملك المنى ولا أنت تملك الحل وكنا فى الهم ( همشوا) .

 

الهوامش :-

  • أقسقس / جبل فى منطقة جبال الميدوب فى أقصى شمال شمال ولاية شمال دارفور .
  • (أبكر ماه / هى شيخة مشهورة جدا فى ديار الميدوب وتجييد قراءة الحظ.

 

 

 

 

 

 

 

                                                           خليل تكراس

                                                         المحامى – الفاشر

                                                       


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج