صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


علي ذكر ما كان يعرف باسم السودان الموحد/محمد فضل علي
Oct 23, 2008, 20:35

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

علي ذكر ما كان يعرف باسم السودان الموحد

لماذا يرفض البعض انفعالات الطيب مصطفي الانفصالية

ويتقبلون برحابة صدر التقسيم المنظم والممنهج للبلاد عندما ياتي من وراء البحار

ممزوج بسلام زائف واتفاقيات ملغومة

 

محمد فضل علي

 

لا اتعاطف بالطبع مع المهندس الطيب مصطفي له فائق التقدير والاحترام ولامع تنظيمة السياسي ولاحزبه الحاكم ولا اتقبل مثل الملايين الخلط الذي يقوم به في ذروة غضبة من خصومة وتعامله مع جزء غالي وعزيز من ارض السودان مثل جنوب البلاد "كخميرة عكننة" ودعوته العلنية الي فصل الجنوب ولكن والحق يقال للرجل مواقف مشرفة تقاعست عنها حتي ماتعرف باسم الحركة الاسلامية السودانية بكل تكويناتها بصمتها المخجل عن غزو واحتلال العراق وتدمير عاصمة الخلافة وذلك خوفا من واشنطون وطمعا في ايران التي من المفترض ان تخلف الاحتلال الامريكي في حكم العراق والسيطرة علي مواردة وهي قد انجزت ثلاثة ارباع المخطط المرسوم بدقة وعناية في هذا الصدد, نعود ونقول ان الطيب مصطفي قد يكون اول شخص معروف من الاخوان المسلمين السودانيين يعلن عن دعمه العلني للمقاومة العراقية ويرفض بطريقة مسببة دعوة القائم بالاعمال الامريكي بالخرطوم الذي ترتعد من ذكر اسمه فرائض بعض المسؤولين في الدولة الرسالية القاصدة في الخرطوم وغير هذا وذاك تبقي دعوات الطيب مصطفي الانفصالية مجرد صيحات وردود افعال غاضبة لايوجد مايسندها حتي داخل المؤتمر الوطني الذي ينتمي اليه وحكومة الانقاذ المنخرطة بكل حواسها في محاولات ارضاء واشنطون وتنفيذ كل برنامجها المرسوم بدقة لتمزيق وتقسيم السودان ممثلا في "نكبة" نيفاتشا التي جعلت من امور السيادة في الدولة السودانية من مخلفات الماضي خاصة علي صعيد الحزب "الحائر" الحاكم بينما تتعامل الحركة الشعبية الشريك الرئيسي المفترض بذكاء متناهي وبرود وصمت في اقامة البنية السياسية الاساسية لدولة جنوب المستقلة واثبات هذا الامر لايحتاج الي كبير عناء فلم تبقي الحركة علي قضية خلافية بين الشمال والجنوب الا واحالتها الي الخارج "واخواننا في الله" ينفذون المطلوبات الاجنبية بكرم وحاتمية ويعلنون بابتهاج وفرح في وسائل اعلامهم عن اخبار المحاكم الدولية والشركات القانونية العالمية المتخصصة في  التعامل مع "انقاض الدول" ومخلفات الامم التي تفصل في قضايا الارض والحدود ومصائر البشر وتبعيتهم مع اقاليمهم الي الشمال او الجنوب ومع كل ذلك لم يفتح الله علي اي من انصار الحركة الشعبية والمبشرين بها وبسياساتها الوحدوية التي كانت وذلك بمجرد التعليق او الحديث علي مجريات الامور والوضع الراهن وعن الذي يحدث من خطوات انفصالية سريعة وعملية, وكل ما يقال في هذا الصدد من جانب الحركة وبعض منسوبيها المغيبين عن فهم الاجندة الباطنية المستقبلية يمثل نوع من الالتفاف والمناورات السياسية التي ظلت تتحجج باحاديث مثل الوحدة الجاذبة الي اخر مثل هذه الحجج ولكن كيف تكون الوحدة جاذبة والخطوات الانفصالية علي الارض بلغت مرحلة يصعب جدا التنازل او التراجع عنها اللهم الا اذا وافق الناس علي مطلب الحركة الشعبية باعادة صياغة السودان وفق ماتهوي وتريد وتعتقد وهذا تكتيك تعجيزي تريد من خلاله الحركة رفع الحرج عن انصارها الشماليين عندما تحين ساعة الانفصال وقيام الدولة الجنوبية المستقلة التي رفع علمها منذ اللحظات الاولي لتوقيع "نكبة" نيفاتشا الامريكية ولم يصبر بعض ساساتها حتي تحين لحظة الاستفتاء المنتظر وشاهدنا كيف قام باقان اموم باذدراء مشاعر الامة السودانية عندما ازاح علم البلاد القومي عن جثمان الزعيم السوداني المقتول عمدا الدكتور جون قرنق الذي اشتركت في قتله وازاحته من مسرح الاحداث كل مافيات العالم لانهم لمثل هذا الوضع الراهن كانوا يهدفون من قتل قرنق اخر الجنوبيين المخلصين للسودان والمؤمنين بوحدة ترابة الوطني نعود ونقول للبعض لاتتشطروا علي انفصالي منفعل مثل الطيب مصطفي وتتركون الانفصاليين المحترفين من تجار الانقاض القادمين من وراء البحار لادارة سياسيات وثروات السودان الجديد وتتملقون الحركة الشعبية الابن المدلل لبعض الشعوبيين الذين لم يفتح الله عليهم بكلمة واحدة حول المواقف الانفصالية الواضحة للحركة.


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج