صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


من تاريخ صحافة الحزب الشيوعي السوداني مجلة الشيوعي بقلم: تاج السر عثمان
Oct 23, 2008, 20:23

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

من تاريخ صحافة الحزب الشيوعي السوداني

مجلة الشيوعي

بقلم: تاج السر عثمان

  كان من نتائج الصراع الداخلي الذي دار في الحركة السودانية للتحرر الوطني(الحزب الشيوعي السوداني فيما بعد) عام 1947م، هو تأكيد استقلال الحزب بعد ان تم هزيمة الاتجاهات الرامية الي اخفاء نشاط الحزب المستقل والاكتفاء بالعمل كجناح يساري في الاحزاب الاتحادية. وبعدها انطلق الحزب تحت رآياته المستقلة وساهم في تأسيس هيئة شئون العمال في عطبرة حتي تم الاعتراف بها عام 1947، كما تم تأسيس رابطة النساء الشيوعيات ورابطة الطلبة الشيوعيين في العام نفسه، وبعد ذلك تم تأسيس اتحاد الشباب السوداني ومؤتمر الطلبة عام 1949م والذي تم حله في العام 1953م، وتم تأسيس الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين عام 1954م، كتحالف ثابت بين الشيوعيين والديمقراطيين وسط الحركة الطلابية السودانية، وبعد ذلك قامت التنظيمات النقابية والديمقراطية الأخري مثل اتحادات العمال والمزارعين ومنظمات السلام، واتحادات الموظفين والمهنيين والمعلمين...الخ.

 وعلي مستوي الصحافة الحزبية صدرت صحيفة(اللواء الأحمر) كمجلة جماهيرية، واسم المجلة نفسه يعكس ان الحركة السودانية للتحرر الوطني كانت تنوي الاستمرار في التقاليد النضالية لجمعية اللواء الابيض، وفي عام 1954 صدرت صحيفة الميدان والتي استمرت حتي يومنا هذا علنية وسرية، كما صدرت مجلة (الوعي) كمجلة فكرية، ومجلة الفجر الجديد وغيرها من المجلات.

مجلة الشيوعي:

 اما علي المستوي صحافة الحزب الداخلية فقد صدرت مجلة(الكادر) عام 1947م، استمرت المجلة باسم(الكادر) حتي العدد (64)، بعدها تغير اسم المجلة الي(الشيوعي).

 صدر اول عدد باسم (الشيوعي) بتاريخ 23/ديسمبر/1954م،في (6) صفحات من ورق الرونيو، ومطبوعة علي الآلة الكاتبة، بعد تطور طباعة الحزب وودع الحزب طريقة الكتابة باليد، وكتب الشهيد عبد الخالق محجوب رئيس تحرير المجلة افتتاحية العدد تحت الاسم الحركي( راشد).

 جاء في افتتاحية مجلة الشيوعي العدد( 65) مايلي:

( هذه مجلة (الشيوعي) يصدرها المكتب السياسي كامتداد لمجلة(الكادر)، رغم أن الظروف الفنية تضطرنا الي اصدارها بشكل غير دوري، الا اننا نعمل الي اصدارها نصف شهرية، وسنحاول ان يكون هذا العدد فاتحة لهذا الاتجاه. ماهي اهداف هذه المجلة؟.

 تهدف هذه المجلة أساسا الي تربية كادر حزبي في مستوي قيادي، لقد كان اتجاه اللجنة المركزية في دورتها الأخيرة هو معالجة المشاكل القيادية بوصفها من اهم حلقات تطور حزبنا، رغم ان حزبنا يسير في اتجاه التوسع ليصبح حزبا جماهيريا، وبالتالي تزداد مسئوليته ازاء تربية الجماهير ، الا انه من المهم ولتحويل الحزب الي مؤسسة جماهيرية أن نهتم بشكل خاص بمستوي الكادر، ان بلادنا واسعة وتختلف المناطق التي تعمل فيها مؤسساتنا الحزبية عن بعضها البعض ، ولهذا يصبح أمر تربية مئات الكادر الذي يستطيع قيادة النضال بشكل مستقل امرا جوهريا، نعم ان كل المشاكل التي تهم كادر حزبنا تهم الجماهير، لأن اهتمامنا بالقضايا ينبع من اهتمام الجماهير).

 يواصل عبد الخالق محجوب ويوضح اسباب تغيير الاسم من (الكادر) الي ( الشيوعي) ويقول:

( مشكلة اخري لابد من توضيحها، لقد كان لاعتبار مجلة(الكادر) من المطبوعات الداخلية ان اضفي عليها جو ( التآمر) و(السرية)، وانها تحيك مواقفنا في الداخل، ولايصبح ان يطلع عليها شخص آخر، لقد اعطي هذا ظلالا من الريبة في ان لنا موقفين: موقفا بيننا في الداخل تنشره مجلة الكادر، وموقفا أمام الجماهير تنشره (اللواء الأحمر)، هذا خطأ، ان موقفنا واحد ازاء الحركة الجماهيرية وقضاياها. الفرق الوحيد بين مجلة(الشيوعي) و(اللواء الأحمر) هو ان الأولي تناقش مشاكل الحركة الجماهيرية في المستوي القيادي وتدرس التفاصيل وهو أمر كثيرا ما لايلاقي اهتماما من الحركة الجماهيرية).

 يواصل عبد الخالق محجوب ويوضح أن مجلة(الشيوعي) مجلة غير قانونية تعبر عن اللجنة المركزية لحزبنا غير القانوني وأنها (مجلة سياسية تناقش تجاربنا في النضال الجماهيري، تناقش سياسة حزبنا واشكال كفاحه). يواصل ويقول( ان الشيوعي مجلة للكادر تهدف الي استيعاب تجارب حزبنا).

 ومنذ العدد (65) استمرت مجلة الشيوعي، وصدر منها حتي كتابة هذه السطور(170) عددا، بواقع 3 أعداد في السنة تقريبا، طيلة تاريخها المديد البالغ 61 عاما، ولقد لعبت مجلة الشيوعي دورا كبيرا في تربية وتثقيف الأعضاء وفي الحوار الداخلي، ومن اهم اعداد مجلة الشيوعي التي مازالت محفورة في الذاكرة العدد(109) الذي تم فيه طرح خطة الاضراب السياسي العام كاداة للاطاحة بدكتاتورية عبود، بعد قرار الحزب في اغسطس 1961م برفع شعار الاضراب السياسي والعصيان المدني للاطاحة بالنظام، وكذلك العدد(145) الذي كان مكرسا للاصلاح الزراعي في مشروع الجزيرة، وأعداد الشيوعي(150)، (151)، (152)،(153)،(154)، ( 155)، التي نشرت حصيلة المناقشة العامة لتطوير عملنا وسط النساء، والمتغيرات في تركيب الطبقة العاملة، ونشرت مذكرات قادة مؤسسين للحزب بمناسبة العيد الأربعين للحزب الشيوعي السوداني مثل:التيجاني الطيب، ابراهيم زكريا، الجزولي سعيد، محمد عمر، د. خالدة زاهر، صلاح مازري، فاروق محمد ابراهيم..الخ.

كما نشير الي الاعداد: (156 – 170) من مجلة الشيوعي والتي نشرت المساهمات في اطول مناقشة عامة وسجال فكري في تاريخ الحزب. وبالتالي، فان مجلة الشيوعي لعبت دورا كبيرا في تاريخ الحزب الشيوعي السوداني، وتعتبر مرجعا هاما للدارسين والباحثين في تاريخ الحزب في مختلف جوانبه السياسية والفكرية والتنظيمية والمالية ونشاطه الداخلي والجماهيري.

     


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج