الهوسا ... و التصعيد
محمـد صغيرون الهوساوى
بات من المؤسف استدراج معظم القبائل السودانية واحدة تلو الأخرى إلى هوة العنف القبلى وهذه صفة مذمومهً دينياً و أخلاقياً ولاينغى أن يتصف بها مسئول لأنها هى الفتنة الأشد من القتل.
الهوسا من أكثر القبائل جنوجاً للسلم والتعايش الحضارى, وهذه حقيقة لاينكرها من يعرف التاريخ ومن يعرف أفريقيا وليس هذا من ضعف القبيلة لأنها أكبر قبيلة فى أفريقيا تعداداً, ومن أقدم القبائل التى بنت حضارة شهد لها التاريخ ولازال يشهد إلى يومنا هذا. كما ولها دور هام فى نشر الدين الإسلامى فى أفريقيا كافة.
وقد قال العلماء بأن الضغط يولد الإنفجار. فالمتابع لجذور ما حدث من إحتجاج من الهوسا له تاريخه لا تسع هذه السطور إيضاحه الآن لكن سأسرده فى حلقات لاحقاً أنشاء الله.
ما تم نشره فى صحيفة الأيام ليس إلا متابعة لمسلسل مؤمرات ضد أمة الهوسا العريقة, ونحن نرفضه رفضاً باتاً وندينه وندعو سعادة السيد رئيس الجمهورية أن يتخذ الإجراءات اللازمة بشأن هذا الأمر والوقوف إلى جانب تقديم صحيفة الأيام للعدالة والتأكيد من عدم إفلات من لديهم اليد فى ما نشر هذا بعد فرض حظر للصحيفة كإجراءات تأديبية وحتى يبرئ السيد رئيس الجمهورية ذمته مما نسب له.
وأنا من هذا المنبر أتقدم بالعزاء لأسر شهداء هذه المؤامرة كما أدعو الشعب السودانى الوقوف جنباً إلى جنب لتفويت الفرصة على كل من يدعوإلى بذر جذور التفرقة بين الأمة السودانية.
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة