صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


وعن أجراس الكنائس نحكي!! (1-2) /الطيب مصطفي
Oct 23, 2008, 05:45

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

زفرات حرى

الطيب مصطفي

وعن أجراس الكنائس نحكي!! (1-2)

 

لعله من المضحكات المبكيات أو المفارقات والتناقضات العجيبة أن »أجراس الحرية« التي ما نشأت إلا للتصدي لمنبر السلام العادل وصحيفة »الإنتباهة« والتي تلطم الخدود اليوم وتشق الجيوب وتولول خوفاً وفزعاً من تنامي التيار الانفصالي في الشمال تتبع للحركة الشعبية التي طرحت خيار الانفصال بل وأصرت على تضمينه في بروتكول مشاكوس ومن ثم اتفاقية نيفاشا ثم الدستور الانتقالي، فكيف نفسر ذلك التناقض في المواقف والذي يجعل الحركة تصر على تضمين الانفصال في الاتفاقية ثم تقوم في ذات الوقت بالتصدي لمؤيديه قدحاً وذماً وهجاء وتفنيداً لمبررات الانفصال الذي ما كان سيُطرح ويُضمن في الاتفاقية لولا إصرارها؟!

 

سأجيب عن هذا السؤال في وقت لاحق إن شاء الله أما اليوم وغداً بإذن الله فإني سأتعرض للهجوم الذي شنته الصحيفة بتاريخ 13/4/2008م على منبر السلام العادل من خلال استنطاق بعض المثقفين الذين ينتمي بعضهم إلى القوى العلمانية وبعضهم إلى الإسلاميين وآخرين من العنصريين، وقد وجدتُ ذلك الحوار خلال مراجعتي لبعض الأوراق القديمة.

 

ولعل أكثر ما أدهشني بعض الاتهامات الظنية التي أدلى بها إسلاميون كان الأحرى بهم أن يعلموا أن ما يقولونه اتهام للنيات لا يجوز شرعاً بل إن بعضهم يعلم أنه غير صادق فيما يقول لكنه زمان اختلاط الحابل بالنابل وانهيار القيم والأخلاق وفقدان البوصلة.. إنه زمان الغفلة والغثائية!! وسأضرب أمثلة على بعض أقوال هؤلاء قبل أن أرد عليها:-

 

بارود صندل قال إن منبر السلام العادل كيان عنصري يعبِّر عن رأي شخصيات نافذة في النظام تعتقد أن فصل الجنوب سيمكِّنها من الحفاظ على السلطة وهذا الكيان لا يمثل الشمال الجغرافي الذي يضم كردفان ودارفور والشرق بل إن الشمال الذي يتحدثون عنه محصور في الولاية الشمالية وولاية نهر النيل«!!

 

بربكم هل صدق بارود صندق هذا وهو يتحدث عن أن المنبر يتحدث عن شمال محصور في الولاية الشمالية وولاية نهر النيل بالرغم من أن رئيس المنبر عبد الرحمن فرح وبالرغم من أن رئيس تحرير صحيفة »الإنتباهة« الصادق الرزيقي من دارفور ومكتبه القيادي التأسيسي يضم ممثلين لكل أقاليم السودان بدءاً من أحمد هبناي وكيل ناظر الهدندوة ومحمد أحمد مساعد من مسيرية كردفان غرباً؟

 

إني لأرجو من بارود صندل أن يحدثني عن قيادي واحد في منبر السلام العادل يرى أن فصل الجنوب سيمكِّن من الاحتفاظ بالسلطة... عن أية سلطة يتحدث هذا الرجل وهو يعلم أن قياديي المنبر الحاليين لا يتولون أية سلطة بل إن المنبر بناء سياسي لا يسعى لسلطة وإنما يضم كل من يؤمن بفكره بغض النظر عن أحزابهم السياسية .. إني لأرجو أن يحدثنا الرجل عن الشخصيات النافذة في النظام الذين يعبِّر المنبر عنهم.

 

لكم أن تتخيلوا أن بارود هذا »إسلامي« يؤمن بآية »ولا تقفُ ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا«.. إنه إسلام من نوع جديد يحلل الإفك وسوء الظن والحقد والبهتان!

 

أما أن المنبر عنصري لأنه يطالب بفصل الشمال عن الجنوب فهذا كلام غريب!! بارود هذا ينتمي إلى المؤتمر الشعبي الذي اتفق نائب أمينه العام د. علي الحاج لأول مرة مع الحركة الشعبية على منح حق تقرير المصير للجنوبيين فلماذا وافق المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي ثم جميع الأحزاب السودانية على تقرير المصير القائم على أساس عنصري يمنح »عنصر« الجنوبيين دون غيرهم الحق في اختيار الانفصال؟! بربكم من هو العنصري ومن هو غير العنصري؟ إن كُتاب »الكتاب الأسود« آخر من يتحدث عن العنصرية ثم لماذا يتحدث بارود هذا عن عنصرية المنبر الذي يطالب بالانفصال وينسى الحركة الشعبية التي يتحدث لصحيفتها والتي طالبت وأصرت على تضمين حق تقرير المصير في اتفاقية نيفاشا وبروتكول مشاكوس.

 

إن منبر السلام العادل اختار الانفصال الذي أتاحته القوى السياسية مجتمعة عندما قررت قبول مبدأ تقرير المصير فأين العنصرية هنا يا ترى؟ كان الأولى لبارود هذا أن يهاجم الحركة من خلال صحيفتها التي استنطقته لكن ماذا نفعل مع إسلاميي آخر الزمان ممن باتت السياسة عندهم شيئاً آخر بعد أن تبدلت المواقف والمبادئ فوا حسرتاه.

 

أما أن يقول بارود إن من »يقفون وراء هذا المنبر لا يفكرون وفق أصول وقيم الحركة الإسلامية« فهو كلام غريب!!

 

بارود يعني بقوله هذا أنه احتكر التعبير عن الإسلام وقيمه فأي غرور وأي جهل هذا الذي يجعل الرجل يهرف بما لا يعرف؟!

 

إذا كان الأمر كذلك فلماذا يتيح المؤتمر الوطني والقوى السياسية بما فيها المؤتمر الشعبي مجالاً للخروج على القيم الإسلامية التي يتباكى عليها بارود صندل؟ لماذا لم يضع مؤتمركم الشعبي عندما كان جزءاً من المؤتمر الوطني خيار الانفصال في خانة التحريم بنفس الصورة التي حرَّم بها التنازل عن الشريعة الإسلامية خلال المفاوضات؟

 

إن منبر السلام العادل ما اختار الانفصال إلا للحفاظ على الإسلام في الشمال بعد حملة »الإبادة« التي تعرض لها ولا يزال في جنوب السودان جراء نيفاشا التي سلمت الجنوب للحركة الشعبية فأعملت فيه سيفها مما فصلناه في مقالات سابقة ولا أظن أن الأمر يحتاج إلى إثبات بعد اعتراف الأستاذ علي عثمان بذلك واحتجاجه المدوي من خلال المؤتمر العام للمؤتمر الوطني في ولاية القضارف ثم إن موقف أمريكا من الوحدة معلوم فهي لم تؤيد الوحدة إلا لتمييع الإسلام في الشمال وهذا كلام منشور.

 

 أُضيف إلى ذلك أن موقف الحركة الإسلامية من قضية الوحدة والانفصال كان من قديم الزمان أو قل منذ السبعينات مقيَّداً بالمصلحة والمفسدة ولم تعتبر الوحدة من الثوابت التي لا تتغير، وليت الأستاذ بارود صندل يسأل د. الطيب زين العابدين الذي قال إن هذا القرار أُدرج في محضر موثق ربما كان د. الطيب قد كتبه أو شارك في صياغته فهلاّ بحث بارود في أرشيف الحركة الإسلامية ووثائقها حتى يستوثق من الأمر؟!

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج