بسم الله الرحمن الرحيم
رساله الى مؤتمرى كنانه
يتابع الشعب عموماً واهلنا فى دارفور فى هذه الايام المؤتمر التمهيدى لمبادرة اهل السودان ببالغ من الإهتمام على امل ان يخلص الى نتيجه إيجابيه. ولقد تابعت انا شخصياً خطابات بعض ممثلى الاحزاب فى يوم إفتتاح مبادرة اهل السودان, وقبل ان اوجه رسالتى إليهم فى كنانه, يجب ان اعلق على تلك الخطابات.
اولاً لقد لفت نظرى الإتهامات المتبادله بين السيد الصادق المهدى والبشير, الكل يتهم الاٌخر بتأجيج نار الحرب فى دارفور. إن دل هذا انما يدل على الإختلاف الكبير فى جل وجهات النظر السياسيه للبلاد وبالاخص رؤيه لحل المشكل فى درفور.
خطاب البشير كالعاده إرتجالى تتخلله بعض العبارات الفضفاضه, التى تحمل فى طياتها عدة معانى: كما قال احد الشعراء:
يعطيك من طرف اللسان حلاوةً.......... ويروغ منك كما يروغ الثعلب
خطاب الحركه الشعبيه يصب فى إتجاه خطاب البشير, وكنا نأمل فى خطاب يضغط على المؤتمر الوطنى من اجل إيجاد حل حقيقى للازمه, ولكن لا يسعنا إلا ان نقول) تأتى الرياح بما ل تشتهى السفن( .
خطاب الجامعه العربيه لا يشبه إلا الجامعه المصريه اقصد العربيه. تجاهل وزير خارجيه مصر عمرو موسى معزره مره اخرى امين الجامعه العربيه وجود الاخ منى, عن قصد او بدون قصد الله اعلم!. خطاب الاخ منى كان عباره عن إشاره واضحه للمؤتمرين فى مضمونها نحن بادرنا بالسلام معى النظام لكن النظام لا يلتزم بوعوده, ولسان حاله يقول هولاء هم المنافقون) اذا حدث كذب وإذا وعد اخلف(. الشئ الإجابى فى خطاب الاخ منى المعامله بالمثل وبدوره حٌيي الحضور وتجاهل عمرو موسى. والان حان وقت رسالتى الى ساسة كنانه, الى الذين نصبوا انفسهم بولاة امرنا دون الرجوع إلينا, الي الذين لايمثلون إلا انفسهم. الى عرآبي النظام مثل كبر وبعض مستشاري البشير. رسلتى إليكم جميعاً. انتم قد جسدتوا إلينا قمة الإختلاف و المناكفه السياسيه فيما بينكم, كيف يستقر بكم الرأى الى الوصول الى رؤئيه موحده لحل ازمتنا فى دارفور؟.
هنالك كثير من الاحزاب التى تم تجاهلها عن قصد. فهنالك المؤتمر الشعبى الذى لن يُدرج حتى فى كشوفات الاحزاب السودانيه. وما على المؤتمر إلا ان يعلن مقاطعته لتلك إلاحتكار السياسى من قبل المؤتمر الوطنى.
هنالك ايضاً مقاطعه واضحه من الحزب الشيوعى السودانى وقد سمعنا هذا الخبر على لسان منصور يوسف العجب متحدثاً إلينا من مصر.
هنالك رساله ملحقه من كبكابيه والتى عبر فيها احد الدرفوريين عن الظلم المتواصل على الدرفورين عموماً والفور بصفه خاصه من جراء القتل والتهميش الذى حلا بنا.
واخيراً رسالتى الى الدارفوريين المؤتمريين فى كنانه, انكم تعلمون حجم الضرر الذى وقع على اهلكم, رجاءً ثم رجاءً لا تبيعوا البلد بثمن بخث. لا تنسوا دماء شهداء القضيه. اللهم إنى قد بلغت. وصلى الله على المصطفى الامين.
عادل محمد الناير
الجبهة المتحده للمقاومه
جمهورية المانيا الإتحاديه
[email protected] (+)4917676253463
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة