صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


وثائق امريكية عن نميري (3): كيسنجر: واشنطن: محمد علي صالح
Oct 23, 2008, 04:29

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

وثائق امريكية عن نميري (3): كيسنجر: واشنطن: محمد علي صالح

 

كيسنغر قلق على عمولات خاشقجي

 

بهاء الدين ادريس "متحمس ولا تمكن الثقة به"

 

اثرى خاشقجي ايضا من "هدية البليون ريال"، فهل اثرى نميري ايضا؟

 

الكونغرس يحقق في عمولات خاشقجي

 

واشنطن: محمد علي صالح

 

هذه هي الحلقة الثالثة من وثائق وزارة الخارجية الامريكية عن سنوات المشير جعفر نميري (من سنة 1975، آخر سنة كشفت وثائقها).

منذ الحلقة الاولى، ظهرت علاقة نميرى مع عدنان خاشفجي، رجل الاعمال السعودي.  واوضحت الوثائق ان له صلة بالتعديل الوزاري الذي اجراه نميري في بداية السنة.  وعزل فيه عشرة وزراء منهم منصور خالد، وزير الخارجية، وابراهيم منعم منصور، وزير المالية.  وأن الوزيرين اعترضا على دور خاشقجي.  وان خاشقجي ونميري اثريا من قرض مائتي مليون دولار سعودي، سنة 1974، من مؤسسة النقد السعودي (ساما) الذي توسط فيه خاشقجي.

في هذه الحلقة، توضح الوثائق ان لخاشقجي دورا في "هدية البليون ربال" (مائتين وثلاثين مليون دولار) لتطوير القوات السودانية المسلحة.  وانه اثرى منها ايضا.  لكنها لا توضح اذا كان نميرى اثرى منها ايضا.

وفي هذه الحلقة، تدخل في الموضوع هنري كيسنغر، وزير الخارجية الامريكية، وارسل خطابات الى سفراء اميركا في السودان والسعودية ومصر عن خلفية خاشقجي.  واشار الى معلومات استخباراتية، وتقارير نشرتها جريدة "واشنطن بوست"، وتحقيقات اجراها الكونغرس مع شركة "لوكهيد" التي كان خاشفجي وكيلها:

 

هدية البليون ريال:

 

التاريخ: 29-5-1975

من: السفير، جدة

الى: وزير الخارجية

صورة الى: السفير، الخرطوم

"هذه من اسباب منحة السعوديين للقوات السودانية المسلحة:

اولا: يعتبرون نميري معتدلا، ويريدون استمراره في الحكم.  واكثر من مرة، اتصل بي مسئولون سعوديون كبار يريدون منا مساعدة نميري.

ثانيا: يعرفون جيدا اعتماد نميري على القوات المسلحة، ويريدون مساعدتها لمساعدة نميري.

ثانيا: يقلقون من الحكومات الموالية للروس في منطقة البحر الاحمر، خاصة اذا تأسست حكومة يسارية في اريتريا بعد  استقلالها.

لكن، لا نقبل تفسير حماية العائلة المالكة السعودية، او اعضاء فيها، بارسال قوات سودانية مسلحة عند الطواري، كما جاء في خطاب سفيرنا في الخرطوم.  ونرى  استحالة ان يحدث ذلك ... 

ثم ان القائد الذي يريد قوات اجنبية لحمايته يفقد تأييد قواته ...

نعرف ان عدنان خاشفجي، رجل الاعمال والمناور والمغامر السعودي، يريد ان يدخل المجال السوداني.  ونعرف انه، هنا في السعودية، له علاقات تجارية مع الامير سلطان، وزير الدفاع، ومع الامير فهد ولي العهد.

ولهذا، لا نستغرب دور خاشفجي في منحة الاسلحة الى القوات السودانية المسلحة، لفائدته، وفائدة غيره (؟) 

وحسب معلوماتنا، ظهر موضوع المنحة العسكرية قبل وفاة الملك الراحل فيصل.  لكنه، ووزير الدولة للشئون الخارجية الراحل عمر السقاف، عارضاها.  ربما لأن الملك فيصل كان حريصا على صرف المال السعودي في حذر، رغم انه كان رجلا كريما ... "

 

نورثروب:

 

التاريخ: 3-6-1975

من: الوزير كيسنجر

الى: السفير، جدة

صورة الى: السفير، الخرطوم، الخ ...

الموضوع: نورثروب

"في الاسبوع القادم، ستبد لجنة في مجلس الشيوخ التحقيق في رشاوي شركة "نورثروب" للاسلحة.  سيكون هذا امتدادا لتحقيقات اللجنة  في تبرعات فروع خارجية للشركة  لاعضاء في الكونغرس بهدف اخفاء دور رئاسة الشركة في الولايات المتحدة.  وستشمل التحقيقات رشاوي الشركة  الى عدنان خاشقجي، رجل الاعمال السعودي ...

نتوقع ان يحقق الكونغرس، ايضا، مع شركة "لوكهيد" للاسلحة.  وكانت شركة "نورثروب" قدمت الى الكونقرس معلومات عن رشاوي مماثلة من شركة "لوكهيد."

ويبدو ان هدفها هو اثبات انها لم تكن الوحيدة التي وزعت رشاوي.

ونتوقع ان يحاول السناتور بيرسي (الحزب الجمهوري) عدم كشف اسماء الذين دفع لهم خاشقجي اجزاء من رشواته. 

لكن، حسب معلوماتنا، لم يتسلم مسئولون سعوديون كبار اموالا من خاشقجي.  وان الحكومة السعودية، بصورة عامة، ليست متورطة.  بل انها عاقبت ضباطا في القوات المسلحة تسلموا اموالا من خاشقجي.  خاصة ان الملك الراحل فيصل كان متشددا في مثل هذه المواضيع، وكانت مقايسه عالية وعادلة ...

وايضا، حسب معلوماتنا، لم تتورط وزارة الدفاع الامريكية في الموضوع. وقال  كبار المسئولين فيها انهم لم يقدموا عمولات، ولم يتسلموا عمولات، الى اي جهة، ومن اي جهة.   واذا قدمت جهات سعودية عمولات الى سعوديين، او وافقت على عمولات لهم، هذا شأن سعودي لا دخل لهم فيه ...

نحن قلنا للجنة الكونقرس ان كشف اسماء مسئولين في حكومات اجنبية ربما سيؤثر على علاقاتنا مع تلك الدول.  لكن، سيعتمد كل شئ على الاسماء التي ستكشفها شركة "نورثروب" وربما شركة "لوكهيد" ...

 

مبيعات القطن:

 

التاريخ: 2-6-1975

من: السفير، الخرطوم

الى: وزير الخارجية

الموضوع: مبيعات القطن 

"قال لنا مسئولون في فرع شركة "تراياد"، شركة عدنان خاشقجي، رجل الاعمال السعودي، ان خاشقجي والرئيس نميري اجتمعا يوم 31-5.  وان نميري اشتكى لخاشقجي من خبر نشرتة جريدة "انترناشونال هيرالد تربيون" بان "سي سي سي" (ادارة القروض الخارجية) الامريكية لعبت دورا في تمويل صفقة قطن سوادني.

نتوقع ان يسالنا نميري عن هذا الموضوع.  ولهذا، نرجو ان تمدونا بتفاصيل عن الموضوع.

ولاحظنا ان الخبر اشار الى صفقات مع الفليبين وكوريا الجنوبية وتايوان.  لكن، حسب معلوماتنا، لا يبيع السودان قطنا كثيرا لهذه الدول ... "

 

اعلان الهدية:

 

التاريخ: 2-6-1975

من: السفير، الخرطوم

الى: وزير الخارجية

الموضوع: صفقة الاسلحة

"اليوم، اعتمادا على ما اسمتها "مصادر رسمية"، نشرت جريدة "الايام"، التي تسيطر عليه الحكومة، خبر منحة الاسلحة السعودية التي اشرنا اليها في خطاب سابق، وتحدثت عن اهميتها في تطوير العلاقات بين البلدين ...

رأينا:

اولا: نعتقد ان الذي سرب الخبر هو بهاء الدين ادريس، وزير شئون الرئاسة الخاصة.  وهو الذي يتفاوض في الموضوع بالنيابة عن حكومة السودان.

ثانيا: هذه اول مرة ينشر فيها الخبر علنا.

ثالثا: لم يشير الخبر المنشور الى دور شركة "دويتس" الالمانية التي ستشتري منها كميات كبيرة من الاسلحة.  رغم انه، حسب معلوماتنا، يوم 31-5، اجتمع نميري مع خاشقجي، وكيل الشركة، لاتفاق نهائي حول الموضوع.

رابعا، نعتقد ان سبب اعلان الخبر في جريدة يومية بدون مهرجانات واحتفالات، كما كان متوقعا، هو ان السعوديين طلبوا ذلك.  ويبدو انهم صاروا حساسين تجاه صفقات مع السودانيين، وذلك بسبب ضجة قرض الماتتي مليون دولار  من مؤسسة النقد السعودي (ساما) الذي وقع في يناير 1974.

الآن، نحن نشارك سفيرنا في جدة رفضه لاحتمال ارسال قوات سودانية الى السعودية للتدخل لصالح امير ضد الآخر، كثمن لمنحة تسليح القوات السودانية المسلحة.  والآن، علمنا ان مصدر هذه المعلومات كان بهاء الدين ادريس نفسه.  ونحن نعرف ان ادريس "انريالابل" (لا تمكن الثقة فيه) و"ابيولنت" (متحمس).  وربما وصل الى هذا التفسير عندما سمع كلمة من هنا او كملة من هناك من الامير فهد، او من الامير سلطان ..."

 

عمولات الوكلاء:

 

التاريخ: 12-7-1975

من: الوزير كيسنغر:

الى: السفير، جدة

الموضوع: عمولات الوكلاء

"بهذا نطلب منكم ان تقابلوا الامير سلطان، وزير الدفاع، وتتحدثوا معه عن البيان الذي اصدره يوم 14-5، ومنع فيه اي عمولة لأي وكيل في اي صفقة بين اي حكومة وحكومة.  ونطلب منكم ان تنقلوا له النقاط الآتية:

اولا: نرحب بالبيان، ونرىانه سيساعد على توثيق العلاقات بين بلدينا.

ثانيا: نؤكد اهمية ابعاد كل شخص مشبوه عن المعاملات بين حكومتينا.

ثالثا: نريد منه ان ينقل لكل جهة او شركة او شخص، امريكي او غير امريكي، تشددنا في المستقبل نحو هذا الموضوع ... "

 

جيهان السادات:

 

التاريخ: 19-9-1975

من: الوزير كيسنغر

الى: السفير، القاهرة

صور الى: السفير، جدة، السفير، الخرطوم، الخ ...

الموضوع: الفساد والرشوة

"انقل لكم حلقات كتبها الصحافي جيمس هوقلاند في جريدة "واشنطن بوست" تحت عنوان "رجال المال العرب"، عن الرشوة والفساد في الشرق الاوسط.  في آخر حلقة، تحدث عن مصر. 

نحن نشك ان اشرف غربال، سفير مصر هنا، سينقل هذه المعلومات الى رؤسائه،  ولهذا، نرسلها لكم لتكونوا على علم اذا سئلتم عنها.

وجاء في الحلقة ان اخبار واشاعات القاهرة لا تستثني الرئيس السادات وزوجته الجميلة والنشطة جيهان.  وان السادات وزوجته، منذ ان جاء الى الحكم سنة 1970، جمعا منازل خاصة يتراوح عددها بين سبعة واربعة عشرة منزلا ...

ونيابة عن السادات وزوجته، ضغط مسئولون مصريون على السفارة الامريكية في القاهرة للتنازل عن قطعة ارض في مكان مرموق في القاهرة لبناء منزل للسادات وزوجته عليها.  لكن، عندما نشرت جريدة "واشنطن بوست" الخبر، اوقف المسئولون المصريون خطتهم.

ومؤخرا، حتى ائمة المساجد بدأوا يشيرون الى هذه الفضائح.  مثل امام قال: "حتى الذين يوصفون بأنهم ملائكة يفسدون ويرتشون"، اشارة الى ان الاعلام الحكومي  يسمي جيهان السادات  "ملاك الرحمة" ...

وتتركز اكثر اتهامات الفساد على اشرف مروان، مستشار السادات للاتصالات الخارجية، وخاصة مع الدول العربية.  لكن، يبدو ان السادات لا يهتم باتهامات الفساد هذه، لأنه عينه رئيسا لهيئة التسليح العربية.

وقال دبلوماسيون في السفارة الفرنسية في القاهرة انهم عثروا على قريب لوزير الخارجية، اسماعيل فهمي، ليساعدهم في الاستمثارات والعقودات.  ولا يقل عن هؤلاء سيد مرعي، رئيس مجلس الشعب، والذي يقال انه ربما سيخلف السادات.  ويتعاون مع سيد مرعي اولاده ...

وهناك رجل الاعمال السعودي عدنان خاشقجي... واغضبت تدخلاته في مشاريع استثمارية حلفاء للرئيس السادات، واشتكوه للسادات  ... "

----------------------------

الحلقة الرابعة: مرض نميري

---------------------------

[email protected]

---------------------------

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج