صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


نجوم كوميديا 2008/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
Oct 23, 2008, 04:08

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

نجوم كوميديا 2008

 

طيلة السنوات الماضية وكلما خطرت ببال محبي برامج الكوميديا الخفيفة ممثلة في الكاميرا الخفية ، تقفز إلى الذاكرة الجمعية صورة الممثل المصري القدير إبراهيم نصر مبتكر شخصية زكية زكريا وشخصية غباشي النقراشي ، ولعل أكثر الصور تألقاً وحضوراً هي صورة زكية زكريا تلك السيدة الضخمة ذات الصوت المشروخ التي تثير عاصفة من التوترات والمواجهات أينما حلت وتستطيع أن تغضب أي فتاة أو إمرأة بعبارة (أنتِ شبه خالي خميس) وتشعل غضب أي رجل بعبارة (انتا كده بديت تخبط في الحلل) ويبدو أن طرافة شخصية زكية زكريا ما زالت حية في الوجدان الشعبي رغم مرور أكثر من ستة أعوام على توقف عرضها بدليل أن الممثل براهيم نصر نفسه قد فؤجي هذا العام بطرح فانوس "زكية زكريا" في الأسواق بمناسبة شهر رمضان، والمفارقة أن صاحب الشخصية الكوميدية الأكثر إثارة للنرفزة والضحك في الشرق الأوسط قد علم بالخبر من الصحف دون أن يبلغه أصحاب الفانوس السحري بذلك ولا شك أن فانوس زكية زكريا سيتمكن من تحطيم أرقام قياسية في المبيعات لا لشيء إلا لأنه يحمل الإسم الأكثر مرحاً في ساحة الكوميديا الخفيفة!

أما في عام 2008 ، فتكاد الذاكرة الجمعية تحتشد وتفيض بصورة المثل المصري القدير عمرو رمزي وهو يؤدي دوره الفذ في برنامج (حيلهم بينهم) الذي انتجته وعرضته قناة فنون الكويتية، لقد أثبت الشاب عمرو أنه متخصص في صناعة المقالب المحكمة التي تعكر مزاجات النجوم وتخرجهم عن أطوارهم ، فعبر مقاطعة الضيوف على طريقة فايف ، فور ، ثري ، تو ، ون المنتهية بابتسامة شديدة الاصطناع والصياح في وجه بعض الحاضرين في الاستديو وطردهم أو تهديدهم بعدم قبض الحق المستحق أو من خلال توجيه الاسئلة الاستفزازية المتعلقة بالسن وعمليات التجميل بالنسبة للنجمات وذات الصلة بالفشل في الأعمال الفنية أو سوء العلاقة مع الوسط الفني بالنسبة للنجوم وبتر الاجابات واعتبارها اعترافات انتزعها البرنامج من الضيوف المغلوبين على أمرهم واستخدام لوزام كلامية مستفزة لغرور النجوم والنجمات من قبيل (أنا عايز ألمعك) ، تمكن عمرو رمزي من إغضاب الممثل صلاح عبد الله ودفعه إلى القول بامتعاض ممزوج بسخرية بالغة (ده مش ضائع ، ده مجنون يا أخوانا) ودفع الممثل أحمد بدير إلى القول بجدية مطلقة (أنا اعتزلت التمثيل بسببك) وأرغم الممثلة القديرة هالة صدقي على القول بلهجة استفزازية ضاحكة (انا محتاجة اتنين منك في الصالون) وطارد المغني سعد الصغير صاحب أغنية بحبك يا حمار بسلسلة من الاتهامات مثل تخريب الذوق العام والتسبب في هبوط الغناء بسبب ترك بنات حواء والغناء للحمير ودفعه إلى قول مفاده أن المغنين والمطربين الجيدين قابعين في بيوتهم أما غيرهم فهم الذين يتسيدون ساحات الغناء وأن الجمهور في سائر بلاد العالم العربي يطالبه فور رؤيته بأداء أغنية بحبك يا حمار فما ذنبه وما ذنب الحمار على أي حال؟! وعندها علّق عمرو بقول مفاده عقبال تغني لسائر الحيوانات الموجودة في حديقة الحيوان!

ولعل قناة فنون الكويتية قد تألقت مرة أخرى عندما قدمت برنامج هوب تاكسي حيث أدى الممثل الكويتي القدير محمد الصيرفي دور سائق التاكسي عجيب الشكل غريب الأطوار والذي يقوم بالتقاط الركاب ثم استفزازهم بشتي المحادثات والمواقف المزعجة التي تخرج احلم الحلماء عن أطوارهم ، فعندما أنهمك سائق التاكسي في ضرب زوجته الافتراضية اعترض الراكب الصعيدي بشهامة وصاح فيه بقول مفاده عيب تضربها امام الناس روح أضربها في البيت! وحينما أصر صاحب التاكسي المعتوه على إنزال والده المسن من التاكسي لإرضاء أحد الركاب، أصر الراكب الباكستاني على عدم السماح بهذا العقوق وشرع في تطبيق الشريعة الإسلامية داخل التاكسي بالقوة وهو يصيح هذا هرام هذا هرام!

عندما تطوف بالخاطر ملامح الكوميديا السودانية ، يقفز إلى ذهن المشاهد الممثل الكوميدي السوداني خفيف الظل ربيع طه الذي امتع جمهور المشاهدين يسلسلة طريفة من حلقات برنامج الكاميرا الخفية ، ولعل أكثر الحلقات التي ترفض أن تغادر الذهن هو ذلك المقلب الذي شربه رهط من المصريين حينما أصر ربيع على عدم السماح لهم باستخدام اسانسير العمارة إلا بعد التحقق من أوزانهم ، فقد جاء رد فعلهم غاضباً ومتجهماً حتى بعد اكتشافهم للمقلب ولعل ربيع ما زال يتساءل في سره حتى تاريخ اليوم : إذا كان الشعب المصري هو أكثر شعب محب للنكتة في العالم فمن أين أتى هؤلاء؟!   

 

فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر

  


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج