صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


دارفور .. هذه المَرة أنتَ من يَمولِصَها يا سَيادة الرئيس!/حامد حجر
Oct 23, 2008, 04:03

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

دارفور .. هذه المَرة أنتَ من يَمولِصَها يا سَيادة الرئيس!

حامد حجر  [email protected]

 

هذه العبارة السوقية ، "يمولصها ويشربَ مويتها"  تبدو عادية جداً تداولها في مجتمعات قاع المدينة ، لكن أن يستخدمها رئيس الجمهورية في مخاطبة شعبه أو المجتمع الدولي ، فإن فيها من الخفة الكثير ومن عدم اللياقة ما ينقص هذا الجنرال الذي يعتوره كراهية الشعب وإشفاق العرب عليه وتندُر العالم بأسره من هذا الرجل غليظ الشفتين والقلب .

لقد دَرج الرئيس الجنرال علي الإزدراء بالقرارات الدولية ذات الصلة بأعماله الإجرامية في دارفور ، في الوقت الذي إن جمهورية السودان عضو فاعل وشريك في المجتمع الدولي ، وهو موافق علي كل الذي يصدر منها ضمنياً وبحكم الإنتماء ، هذا أمر بديهي إلا مع غوغائي حزب المؤتمر الوطني الذين يحاربون طواحين الهوا .

كثيرة هي تلك المبادرات التي أُجترحت في مزاد حل مقضية دارفور ، ومنها بالطبع القرارات التي صدرت من الأمم المتحدة بأتجاه مقاربة الحل ، لكن في كل مرة يتلقفها شفتي الجنرال القليظتين بعبارة ( خلَ يموصوها ويشربو مويتها ) هكذا كان سلبياً في دوماً  وخاصة أن الموضوع برمته يتعلق بورطته هو شخصياً مع شعبه أولاً ، والذي حَمل عليه السلاح في ثورة الهامش وتحداه حتي بلغ بهم الجرئة الهجوم العزوم علي عش الدبابير في وضح النهار في أمدرمان فيما عُرفَ بعملية ( الزراع الطويل ) من قبل الأشاوس فرسان الصحراء جيش حركة العدل والمساوأة السودانية ، ورطة الجنرال الرجل الواحد ، مع المجتمع الدولي كان الأكثر مضاضة وعزلة إلا من تجار السلاح ومغتنمي الفرص في عالم البزنس والأعمال كالصين وأيران والهند .

ببساطة تحاول سلطات الجنرال الإيحاء بأن "ورطة الجنرال" هي مشكلة السودان باسره ، بينما في الحقيقة إنها مشكلة خاصة بالجنرال المعزول جماهيرياً ولم يتبقي له من الهيبة إلا صولجان الأجهزة الأمنية ومقصلة وزارة العدَل وابواق الدعاية "غوبلز" في الإزاعة والتلفزيون الإنتباهيين .

المعروف بأن الرئيس البشير "المجرم" رجل ضيق الأفق وغرائزي سرعان ما يهتاج أو يبكي ، ويرعد ويذبد ، ثم يحلف ويقسم يميناً ليحنث بعد يوم أو يومين ، وكل هذه ميزات رجلٍ ضعيف ، لا يصلح بأن يكون رئيساً لشعب السودان العظيم ، وعليه سنرد علي مبادرته بعبارة قصيرة أجترحها هو في أدبيات المفردات السياسية السودانية ، وهي أن يا سيادة الرئيس ، " هذه المرة أنت من تمولصَها وتشرب مويتها " لأن موقف حركة العدل والمساوأة السودانية هو ما يقرأ أدناه في بيان لأمين الأعلامي الأستاذ أحمد حسين آدم :

موقف حركة العدل و المساواة السودانية مما سمّي "مبادرة أهل السودان"

عندما تأكد نظام الخرطوم أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية مقدم لا محالة على طلب توقيف رأس النظام و قبل يوم واحد فقط من صدور مذكرة الدكتور لويس مورينو أوكامبو أعلن النظام عن مبادرة أسماها زوراً و بهتاناً "مبادرة أهل السودان" و إزاء هذه المسرحية الجديدة القديمة تود حركة العدل و المساواة السودانية بيان التالي:

 

ليست هنالك مبادرة سياسية لحل قضية و إنما هي تظاهرة سياسية وبالونة إعلامية يريد بها النظام ذرَ الرماد في العيون و الهروب بها من الواقع إلى الأمام.

 

رئاسة الجمهورية بيدها القرار وتعلم الخطوات المطلوبة منها لتحقيق السلام في دارفور و كل أركان القطر ولا حاجة لأهل السودان إلى مبادرة لتعريف المعروف و تضييع أثمن أوقات الوطن و التسويف في الحلول.

 

"المبادرة" مجرد حشد للمؤتمر الوطني و أعوانه من المتسلقة و أحزاب الزينة و لا تمتّ لاجماع أهل السودان بصلة و لا يرجو منها الضحايا و لا الشعب شيئاً لعلمه التامّ بأنها ليست سوى محاولة يائسة لإنقاذ رأس النظام من براثن المحكمة الجنائية الدولية فحسب.

 

لا يمكن حل قضية السودان في دارفور أو أي من قضايا الوطن عبر اعلانات رنانة تطلق في الهواء الطلق يقصد بها إستدرار عطف الحشود الاحتفالية و لا يعيرها أحد اعتباراً من بعد ذلك و لا يصحبها آليات للتنفيذ. فالحركة تؤمن بالتسوية السلمية التي تتحقق عبر التفاوض و بحضور المجتمع الدولي و الإقليمي ليس سواها.أه

 

تلك هي إذن موقف أكبر الحركات وأكثرها منعة في دارفور ، وقد تبينا أن كل الأحزاب التي تحترم نفسها كالحزب الشيوعي والأمة والإتحادي والشعبي قد إنسحبت من هذه الوليمة الدعائية للرجل الواحد ، وبالتالي قد أحيط العالم علماً كذلك بالموقف الرافض لثاني أكبر الحركات في دارفور وهي "حركة تحرير السودان الوحدة " ، ففي بيان الأستاذ محجوب حسين جاء في أربعة نقاط ما يلي :

الحركة تجنح أولا لتحقيق العدالة قبل الجنوح للسلم

ترفض حركة / جيش تحرير السودان قيادة الوحدة ما سميت " بمبادرة أهل السودان " التي أطلقها الرئيس السوداني ، و تعتبر المؤتمر عبارة عن نادي للساسة العاطلين عن العمل و إلتفافا جديدا ضد العدالة الدولية بإسم أهل السودان ، و الحركة تؤكد أنها تجنح للعدالة قبل السلم لأن الأخير هو مفتاح السلام ، و تناشد القائمين على مبادرة العلاقات العامة البحث عن أزمة الرئيس السوداني مع المحكمة الجنائية عوض تضييع الوقت.

بالإشارة إلى المبادرة التي أطلقها الرئيس السوداني و التي سميت ب" مبادرة أهل السودان " لحل أزمة دارفور ، و مناشدة الرئيس للحركات المسلحة بالجنوح " للسلم " ... فإن حركة / جيش تحرير السودان قيادة الوحدة ، الفصيل الأبرز و الأساس في دارفور تعلن رسميا الأتي :-

1/ الحركة ترفض هذه المبادرة شكلا و مضمونا و تعتبرها جاءت متزامنة مع ملاحقة الرئيس السوداني و هي إلتفاق و تعقيل للعدالة الدولية بإسم أهل السودان و ليست لها ما تقدمه لشعب دارفور. و الحركة تتساءل من هم أهل السودان الغائبين طوال مدة خمسة سنوات منذ نشوب الصراع. إنها مسرحية خاسرة .

 

2/ الحركة لا تعتد ولا تعترف إلا بالمفاوضات المباشرة وتحت رعاية الأمم المتحدة ودول الجوار الإقليمي و مشاركة المجتمع المدني الدارفوري و مطالبها تتحدد في الترتيبات الأمنية برعاية دولية و ملف النازحين و اللاجئين و التعويضات و المشاركة عبر النسب المحددة و القاطعة في السلطة و الثروة بالسودان و بحث وضعية الإقليم دارفور في إطار الحكم الذاتي في علاقة الإقليم بالدولة السودانية.

 

3/ الحركة ترفض مناشدة الرئيس السوداني للحركات بالجنوح للسلم ، و نؤكد مجددا الحركة تجنح أولا لتحقيق العدالة قبل الجنوح للسلم لأن الأول هو مفتاح السلام في دارفور.

 

4/ الحركة تعتبر المؤتمر عبارة عن نادي للساسة العاطلين عن العمل و تناشد القائمين عليه ببحث أزمة الرئاسة السودانية مع محكمة الجنايات الدولية عوض تضييع الوقت.

 

ويمكن قراءة الواقع السياسي السوداني كله اليوم علي أساس أن الجنرال البشير معزول من شعبه ، وهو يقاول التيار الجارف الرافض لحكمة الظلامي ، ومن الحكمة أن يعي الجنرال الدرس وينسحب من الحياة السياسية السودانية بهدوء ويترك الشعب السوداني يتلمس مستقبله بدون تهريج .

حامد حجر 16/10/2008

 

 

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج