صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


الغرب وروسيا: قراءة في إستراتيجية التعويض وإستراتيجية الخداع الذاتي/( 3 من 3 ) -د.عصام محجوب الماحي _ رومانيا
Oct 23, 2008, 03:56

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

(3 من 3 )

الغرب وروسيا:

نحو حرب عالمية جديدة.. لم يتحدد شكلها بعد!

 

د.عصام محجوب الماحي _ رومانيا       [email protected]

بعد إنهيار وتفكك الاتحاد السوفيتي السابق توسع إعتقاد ما بان سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه روسيا تذكرنا بسياسة القوى الكبرى أمام  المانيا بعد الحرب العالمية الاولى وهي نفس السياسة التي تعمل بها الان الولايات المتحدة الامريكية بوصفها منتصرة في الحرب العالمية (الثالثة) التي سميت "الحرب الباردة". وتتصف هذه السياسة بخاصيتين:

·       إهانة روسيا.

·       تطويق روسيا.

غني عن القول ان (إهانة روسيا) إنكشفت في السنوات التي أعقبت إنهيار الشيوعية بدءً بقرصها من أُذنها، مثلها مثل تلميذ صغير لا ينفذ ما يُطلب منه, فيما يتعلق بشئونها الداخلية, وصولاً لإستبعادها من كل الحلول الدبلوماسية في اوربا وفي العالم. وقد وضع الرئيس الروسي الأسبق غورباتشوف النقاط على الحروف في تصريحات أدلى بها (للنيويورك تايمز) بقوله:

"يتم الحديث مع روسيا من أعلى, ودائماً يتم وضعها أمام الأمر الواقع. حدث هذا الأمر في إعلان إستقلال كوسوفو وفي إلغاء إتفاقية إنتشار الاسلحة غير التقليدية وأخيرا في مشروع إقامة درع مضاد للصواريخ في الدول المجاورة لروسيا وليس أخيراً في مسألة توسيع الناتو الى ما لا نهاية. لقد كان على روسيا أن تقبل الى ما لانهاية أيضا كل ذلك فقط لمصاحبة تلك القرارات كلمات حلوة ومعسولة".

بالفعل حدث ذلك وأكثر. ففي السنوات الأخيرة، تنافس القادة الغربيون في اطلاق تصريحات الصداقة مع موسكو, بينما في كل ذلك الوقت وفيما يتعلق بالحقائق الملموسة, إستفز القادة الغربيون روسيا، الأمر الذي دفع لا بالنخب فقط وانما كل الشعب الروسي ليسأل: أي نوع من الأصدقاء هو هذا الغرب الذي لا يأخذ في حساباته ولو (شولة) ناهيك عن جملة صحيحة من مطالب وإحتياجات روسيا؟

وتَمَثَّل (تطويق روسيا) في توسيع حلف الناتو العسكري إلى حدود روسيا, وفي إقامة قواعد عسكرية ونشر أسلحة متطورة مثل الدرع الصاروخي في جوار روسيا, وبالاخص في تمكين وتشجيع قيام أنظمة في الجوار الروسي تتحدى موسكو مثل نظامي لوشينكو باوكرانيا وساكاشفيلي بجورجيا. ويبقى أوضح مثال لذلك هو ميخائيل ساكاشفيلي, لأن أي زعيم عادي لدولة صغيرة مثل جورجيا عليه أن يتخذ سياسة حكيمة تجاه جار له مثل روسيا. وهي ليست سياسة "التبعية لموسكو", مثلما يقال عنها في بعض العواصم المجاورة لروسيا التي تتحسس (بطحتها) من حين لأخر لتهرب من الماضي، وإنما سياسة واجبة الاتباع لأية دولة حديثة, وهي سياسة حسن التفاهم مع الدول المجاورة.

لا ريب ان كل السياسات التي إتبعها حتى الأن ساكاشيفلي كانت تحدياً واستفزاراً, لم يتوقف, لموسكو. والرئيس ساكاشفيلي بالطبع لم يقطع تلك السياسات من رأسه ولم ينفذها لوحده رغبة في تنفيذها وإنما قام بذلك بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية وإنصياعاً لها. الشاهد ان الولايات المتحدة فعلت مع روسيا الاتحادية ما كانت تفعله مع الاتحاد السوفيتي السابق خلال الحرب الباردة في تكرار ملحوظ. تفادت المواجهة المباشرة مع روسيا, غير أنها قامت بها عن طريق بعض القادة مثل الرئيس الجورجي الذي اصبحت حياته السياسية تعتمد بشكل قاطع على الولايات المتحدة الأمركية. فماذا أراد ساكاشفيلي أن يحقق بتحديه روسيا ليلة 7 أغسطس 2008؟

بفضل حبكة التغطية الاعلامية المدروسة, ظهر رد فعل موسكو وكأنه إعتداءاً.. فصارت روسيا قوة معتدية, دباباتها جاهزة لإقتحام دولة جارة صغيرة وضعيفة. وبرغم ان ساكاشفيلي لم يتوقف عن إدانة الغزو الروسي والتنديد به, لم يلحظ أحد عدم اطلاق أي جندي جورجي النار من سلاحه على المعتدين! فهل جرى ذلك صدفة؟ ان السيناريو الذي أشرف على إخراجه الأمريكيون إستهدف أن يخلق من جورجيا ضحية ضعيفة ومظلومة بينما روسيا في المقابل, تظهر كخطر عارم للدول من حولها. فعلى المدى القصير, أدى التحدي الجورجي لروسيا لوضع وتوقيع إتفاقية نشر الدرع المضاد للصواريخ في بولندا. وعلى المدى الطويل، إستهدف التحدي الجورجي لروسيا الاضرار بالعلاقات  بين الدول الأوربية الكبيرة وروسيا. فكما إتضح من قمة الناتو التي عقدت في بوخارست في ابريل 2008، أن فرنسا والمانيا وايطاليا, أكبر دول ما يطلق عليها "اوربا العجوز" مقابل "اوربا الجديدة", حاولوا تمرير سياسة الاعتراف بروسيا كقوة أوربية كبيرة. ولم يتعلق الأمر فقط بإمدادات الغاز الروسي كما كان يلح البعض خلال أيام الأزمة، وإنما بالعودة لتقاليد السياسات الأوربية منذ عهد القيصر بطرس الأكبر حتى الأن, وهي السياسة التي إستندت على نظرية: "قضايا وخلافات القارة لا يمكن أن تحل بدون قوة أوربية مثل روسيا". أن المبررات التي ساقتها القوى الأوربية الرئيسية لصالح التقارب مع روسيا كانت تدور حول الواقع الجديد في موسكو. فالقادة الأوربيون أصروا, في إطار الناتو وأيضاً داخل الاتحاد الأوربي, بأن هنالك إمكانية للتعاون مع موسكو لأن روسيا الفدرالية ليست جمهوريات الاتحاد السوفيتي الاشتراكية. أذن بمحصلة رد فعل روسيا للتحدى والإستفزاز الجورجي، إستهدفت الولايات المتحدة الأمريكية كسر وبالتالي إفشال تلك المبررات وهزيمة عزم القادة الأوربيين امام شعوبهم نفسها.

الشاهد, مع النظرة الأولى لما حدث، يطل سؤال صعب جداً: لماذا كان رد فعل روسيا عنيفاً جداً وغير متكافئ مع الفعل الجورجي ودون حد أدنى من الإهتمام لخلق أو ترك صورة أو إنطباع لتعاملها مع الحدث بقفازات؟ إنه بالفعل سؤال مركب ناتج عن الكيفية التي سارت عليها الأحداث والعمليات العسكرية التي قامت بها موسكو. فبدون حد أدنى من الحرص, دفعت روسيا دباباتها داخل أراضي جيورجيا وتدخلت قوتها العسكرية الضاربة وصارت المسألة برمتها لا يمكن النظر اليها في اخر الأمر إلاَّ بوصفها عملية غزو عنيف تتعرض له دولة صغيرة من قبل دولة كبيرة. فهل لم تستفد روسيا مطلقاً من الخدع التي إستعملتها الولايات المتحدة الأمريكية في العراق وأفغانستان لتخفف من صورة الإعتداء العسكري؟ ولماذا فات عليها ذلك؟

ان أية إجابة صحيحة لا يمكن تقديمها دون معرفة الحالة النفسية للروس: ففي كتاب حول روسيا صدر مؤخراً نجد أن غورباتشوف, برغم أنه الأب الشرعي للبروسترويكا, يعتبر أكثر شخصية مكروهة في روسيا ولكنه مدلل جداً في الغرب. ولعل غورباتشوف مكروه جداً في روسيا لسبب بسيط: ان الروس، وليس فقط الاجيال الكبيرة السن, وإنما حتى الأجيال الشابة, لا يغفرون لغورباتشوف تحويل (روسيا العظيمة) إلى قوة من (الدرجة الثانية). وإحساس الإهانة الذي تطرقت إليه إفتتاحية مجلة (التايمز) مؤخراً, تجذر على مستوى الروس إستناداً على ذلك وعلى إستمرار التعامل الأمريكي المستبد والإستعلائي لروسيا. ولذلك عندما وصل فلادمير بوتين لسدة الحكم في روسيا ونادى بصحوة "روسيا العظيمة", كان النجاح والقبول الشعبي في إنتظاره, وأصبح النجاح على مستوى النخبة المثقفة  كبيراً وعظيماً أيضاً.

والإحساس الثاني الذي يتفق حوله الروس هو تطويق روسيا. وكما هو معلوم أن روسيا التي تفتقد الموانع الطبيعية, ظل هاجسها طوال التاريخ هو الخوف من ان يطوقها العدو, وهو ما قامت به امريكا بعد إنهيار الاتحاد السوفيتي السابق. وكاد الاستفزاز العسكري الذي قامت به الولايات المتحدة الامريكية عن طريق الزعيم الجورجي ان يلامس غريزة البقاء لدى الروس. ومعلوم أيضاً ان الروس كانوا يستطيعون تحقيق عمل عسكري خاطف بتكلفة أقل, لا سيما فيما يتعلق بتشويه الصورة. غير أنه يبدو أنهم عكفوا وعملوا على إطالة أمد العمل العسكري في اراضي جورجيا. فلماذا؟ الكثير من الناس إستعجلوا وضع هذا الأمر في سياق إمتحان (أعصاب) الغرب، وربما يكون حسناً للغرب وللولايات المتحدة الأمريكية أن يكون الأمر كذلك. يخشى المرء ما يخشى أن الروس فعلوا ذلك بفعل المغامرة التي يسمونها (الروليت الروسي). فالإستفزاز والتحدي الجورجي لامسا النقطة الحرجة في روسيا, وهي غريزة البقاء. وفي هذه الحالة وكما أوضح لنا التاريخ، أن الروس يتصرفون حيالها تحت ضغط مقولة لاتقبل التفسير ولا التأويل: ليحدث ما يحدث!

في أحد أهم تحليلاته والأزمة في ذروتها، تحدث أدريان سفرين وزير خارجية رومانيا الأسبق، عن حقيقة أن روسيا لم تجد لها حتى الان وضعية تناسب وزنها وحجمها في أوربا وفي العالم بعد إنهيار الاتحاد السوفيتي السابق. نعم، البعض يفسر عدم إعطاء هذا الامر أهميته المناسبة بل المطلوبة, بأن رياح التغيير (العاتية) بعد إنتهاء الحرب الباردة ربما لم تترك فرصة لعقلاء لتصحيح الوضع. بيد ان الثابت هو ان الاحداث والتطورات لم تجبرا الغرب لبحث هذا الأمر. فمنذ إنهيار الاتحاد السوفيتي ظلت سياسة الغرب تجاه روسيا هي سياسة المنتصر أمام المهزوم. وعلى الرغم من  ان إحساس الإهانة على مستوى الشعب الروسي بدأ يفعل فعله في لحظة إنهيار الامبراطورية السوفيتية, نجد إن روسيا لم تتحرك لأنها كانت تدرك بالفعل ضعفها وقلة حيلتها حينها. غير انها الأن، وبعد تجربه وعصر بوتين رئيساً وإستمرار عصره رئيساً للوزراء وعلى خلفية أزمة الطاقة العالمية، ترى روسيا ان الوقت حان وآن الأوان لتحصل على, إن لم يكن وضعية الدولة العظمى, فليكن وضعية القوة الاقليمية الكبرى. فهل الأمريكيون والأوربيون جاهزون ومستعدون لمنحها ذلك؟ يبدو ان هنالك إحتمالان لإجابتين تظهر معالمهما:

أولا, ان الغرب واع للحالة النفسية الجديدة في روسيا، غير انها في تقديره لا تتفق مع قوة عسكرية وإقتصادية مناسبة أو بنفس الدرجة. وعليه في هذه الحالة، ان الغرب والولايات المتحدة الأمريكية سوف يستمران في السياسة التي إتبعاها تجاه روسيا حتى الان وستستمر روسيا من ناحيتها في إستفزازها وتحديها المكشوف للغرب في أكثر من محفل.

ثانياً, ان أزمة الطاقة وفشل الغرب في إختراق القضايا الدولية الشائكة يدفعان به لإستباق بلوغ حافة الهاوية بضرورة الإعتراف لروسيا بوضعية "قوة أوربية كبيرة" وما يترتب على ذلك. أي نعم "قوة اوربية كبيرة" وليس "القوى الأوربية الأكبر" وبالطبع ليس "قوة دولية عظمى". وفي هذه الحالة الثانية، سيبدأ الغرب في أن يأخذ وجهات نظر موسكو في الإعتبار ويحسب لها حساب فيما يختص بسياساته في القارة العجوز أوربا, بما في ذلك توسيع الناتو.

ان السياسة التي إتبعها الغرب مع روسيا حتى الان, أعطت ومنحت الغرب زيادة في دوائر نفوذه وتقلص دوائر نفوذ روسيا. فهل الغرب مستعد للتخلي عن بعض مكتسباته وإنتصاراته وتمدد نفوذه؟

كان من أسباب إندلاع الحربين العالميتين الأولى والثانية، رفض القوى الأوربية الأخرى أن يفسحوا مكاناً في قراراتهم لألمانيا التي كانت قد أصبحت قوة كبيرة. نعم, من الصعب أن نصدق, بهذا, ان القوى الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية جاهزون للتخلي ولو عن قطعة صغيرة من مناطق ودوائر النفوذ التي إكتسبوها.

وعليه، في الإنتظار، في تقديرنا، فترة عدم إستقرار خطيرة في السياسة الدولية ربما تلامس حدود إندلاع حرب عالمية رابعة مختلفة عن الحروب الثلاثة السابقة.. إثنتان ساخنتان وواحدة باردة! والحرب العالمية الرابعة المتوقعة لم تجد بعد لنوعها أو شكلها, مصطلحاُ او تسمية مناسبة قادرة أن تحددها وترسم بها مساراتها. 

 

 

 

 

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج