صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


أسأل من شهدوا (كولقى) يالصادق الرزيقى! /المتوكل محمد موسي
Oct 23, 2008, 03:24

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أسأل من شهدوا (كولقى) يالصادق الرزيقى!

 

 

المتوكل محمد موسي  Almotwakel_[email protected]

     

      فى الوقت الذى تُحشد فيه الجهود و تُرص فيه الصفوف أملاً فى إخراج الوطن من وهدة الضوائق و البوائق التى يرزح تحت نيرها و نيرانها ، ظل رئيس تحرير صحيفة الإنتباهة وبعض كتّابها يقودون خطاً مُغايراً و مصادماً للإجماع الوطنى الذى يسعى لوضع حدٍ للحالة المأساوية التى نحيا فيها فى السودان اليوم ، ليقفوا حجر عثرة فى طريق التفاهمات الوطنية الجارية اليوم ، لا لسبب إلا لأنهم يرون فى هذه التقاربات مساساً بإوضاع مميزة كانوا ينفردون بها دون الآخرين .

          ونحن نرد على رئيس تحرير صحيفة الإنتباهة الأخ الصادق الرزيقى ، لابد من كتابة مقدمة قصيرة جداً عن حركة جيش تحرير السودان وقائدها منى أركو مناوى..بعد أن حاول التقليل من شأنها ومن شأنه ومن شأن ما تم الإتفاق عليه فى مدينة الفاشر بين نائب الرئيس وكبير المساعدين والذى عُرف بإعلان الفاشر ... إن حركة جيش تحرير السودان حركة مطلبية رائدة حمل شبابها أرواحهم فى أكفهم، غير هيابين للردى، يطلبون العزة والكرامة لأهلهم فى دارفور ، شعارهم خرط القتاد والموت طريقاً للخلاص..فلم يهنوا ولم تُستزل أقدامهم و ما بدلوا تبديلا حتى عُقدت  لهم ألوية النصر وضُربت لهم قبابها ، أما قائدهم الشاب منى فلقد ترك من أجل القِنا كل شهوةٍ ليستمرد حياته من أجل أقدس قضية عادلة.. آمن بها  وعمل لها ..  فامتطى صهوة الأهوال ليرسم مجداً باذخاً فاخراً يلوح بين الأسنة والشَّفار.. وعجباً إذ لايطلب ثأراً وفى الدنيا من يصر على تسليط سيف الظلم والظلمات على رقاب أهله؟ لقد قاد الثورة وعندما أزفت ساعة السلام ألقى عصاه..وعندما نكص رفاق الوثيقة عهدهم.. هجر رياش القصر وحريره وديباجه وآوى إلى ركن قصىٍّّ فى (مُزبد) يحثهم الوفاء أو المضى قُدماً فى درب النضال ، إذا فهو قمين بتحقيق الأهداف التى من أجلها تمرد وجديرُ بأحترام الجميع لكونه هذا الشاب الذى ذكرنا.

     وأنا وأنت وغيرنا يدرى جيداً أن هناك من أبناء دارفور من تبوءوا المواقع ذات البريق الخُلَّبِ وعندما حانت لحظة قول الحقيقة آثروا الصمت الجميل وكتموا الشهاده ، و نسوا أنه آثمٌ قلب من يفعل ذلك ، خوفاً على مواقعهم ، وأهلهم تشردهم زخاتُ رصاصٍ موتور وحملات قائدٍ مسعور.. ولو كان القائد منى أراد مالاً وثراءً لناله ولو أراد وجاهةً ومكانةً إجتماعية لمكث فى قصره المنيف بكل بريقه وصولجانه.. فقط عليه أن يتنازل عن مطالبه الإقليمية ويسعى لتصفية قواته وجيشه ولدفعت له الحكومه نظير هذه الأخيرة المليارات من الجنيهات ، أوَلم تُؤرق الترتيبات الأمنية الحكومة أيما أرق!؟   ولكنه ركل كل هذا وآثر العودة إلى ركوب الصعاب مهما كلفه الأمر من تضحيات حتى يعيد لأهل دارفور حقاً هضيماً وتنقاد لهم الكرامة صاغرة .. إذا من حقه علينا ، وإتساقاً مع ما قدم من تضحياتٍ جسام ومادفع به من أثرة ، أن ندافع عنه و عن رفاقه الصناديد عندما تنتاشه أقلامٌ صدئه وخائره ، وهو أقل مانُثرى به كنانة نضالهم المرير وهم يجهدون أنفسهم لرفع الأصر عن كاهل أهليهم الذين ظلوا يجالدون الفقر وما ينفك يصرعهم.

         فلننظر كيف جلل الصادق فى عموده (أماقبل) عقب إعلان الفاشر ، عبارات ووقحات وفاسدات واصفاً بها حركة جيش تحرير السودان وقائدها منى أركو....( هى حركة لاشئ.. قطاع طرق.. نهب مسلح.. وأتت من عدم .... ومشكلة صغيرة جداً فى إشارة منه إلى ماذهب نائب رئيس الجمهورية إلى الفاشر لإستجلائه ووضع حدٍ لتفاقمه ).. وذلك لا لشئ إلا ليشغل أهل السودان عامة وأهل دارفور على وجه الخصوص عن أهمية ماتم التوصل إليه فى الفاشر بين الرجلين وهما يبذلان فائق جهديهما لتجنيب البلاد شرالكوارث والتشرذم.. ولأن ماتم التوصل إليه يُعد خصماً من رصيد الغفلة وضياعاً للمنافع التى ظل الأخ رئيس التحرير هو ومن يدفعونه لكتابة مثل هذه الكتابات يستأثرون بها دون أهل السودان جميعاً.     

     إنهم ، وبخطهم الإعلامى الذى يقودونه ، يستعيرون لعقول أهلنا أجنحةً هدامة تعبئهم وتُألبهم ضد بعضهم البعض ليصير الوطن مجرد مليون ميل مربع محشود بالحقد والكراهية ولتصبح الحياة جحيماً لايُطاق من كثرة تهتك نسيج أهله الإجتماعى بفعل هذه الأقلام المُجترئة على صفاء الحياة فى وطنٍ ينشد أهله الأمن و الإستقرارو الوحدة، إنهم يكرهون أن يحيا الشعب السودانى متآخ ومتحاب.. فهم يحسبون مساحة الوطن بمقاييس مصالحهم الشخصية. إنهم عصبة تواثقت على أن لايحيا بكرامة فى هذا السودان غيرهم.

   هناك أطراف عديدة لديها مصلحة فى أن تستمر أزمة دارفور إلى مالا نهاية فلقد إرتبطت أرزاقهم ومصالحهم بالأزمة فهناك من يقومون نيابة عن الحكومة بتعبئة مايُعرف بقوات الجنجويد وتأليب قبائل دارفور ضد بعضها نظير موقعٍ وزارى أومنفعة من الحكومة.. وأمر الصادق هذا عجيب! فهو قبل توقيع إتفاق أبوجا كان من أشد المناهضين لحركة جيش تحرير السودان إلى درجة العداء السافر، فقد كان لايعترف بأن هناك قضية عادلة لأهل دارفور تستدعى رفع السلاح من أجل حلها.. وكنا نعذره وقتذاك بأعتبار أنه كان  يدافع عن وجود وبقاء النظام الذى ينتمى له..فى ظل تعنت الحركات فى المفاوضات ، رغم أن القضايا المطلبيه لأهل دارفور ليست خصماً على بقاء النظام أو رحيله، ولكن مصلحة الصادق الشخصية وخشيته من كساد بضاعته التى ظل يعرضها فى بازار دارفور الضخم جعلته يقف هذا الموقف المصادم لأى صيحة يطلقها أبناء دارفور من أجل تعديل موازين السلطة والثروة المُختلة ضد أنصبة الدارفورين الأمر الذى جعل من دارفور أكثر بقعة متخلفة فى العالم..بل إن موقف الصادق من إتفاق أبوجا أكثر تطرفاً من موقف الرافضين الذين أن قاصر فى الوقت الذى يقول هو فيه أن الحركة ورئيسها و الإتفاق هم لاشئ .

    ولكن ويح الصادق، فبعد توقيع الإتفاق ثابر على إعمال قلمه لينهش فى جسد الحركة ومؤسساتها المتمثلة فى رئيس الحركة والسلطة الأنتقالية ولسنا ندرى لماذا وقد أوقفت الحركة الحرب وجنحت إلى السلام.؟ أليس هذا مطلب الصادق فى مقالاته وقت أن كانت الحركة تُحارب الحكومة قبل توقيع الإتفاق؟ فدبجَّ المقالات الكاذبة وإختلق أرقاماً غير صحيحة ليدلل على صدق إتهاماته وتخريصاته ليورد أرقام مالية قال إنها أُهدرت فى السلطة الإنتقالية قدرها بمبلغ 140مليار جنية وهو لايدرى عن السلطة إلا بمقدار ما تروِّجه الإشاعات وكان حرياً به ، وهو ابن من أبناء دارفور وفى الوقت ذاته رئيساً لتحرير صحيفة أن يزور مقر السلطة والإستيثاق مما يدور داخلها و أن يبذل النصح ما وسعه الأمر عملاً بمبدأ إذا جاءكم فاسقٌ بنبأ ولكنه يريد أن يسمع ويكتب ما تهوى نفسه .. عله يُفلح فى النيل من الحركة ورئيسها عن طريق تبخيس الإتفاق وقذف السلطة الوليدة والتجزُّف بما هو غير صحيح البته..

     ولم يسلم السيد نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه المشهود له بالحنكة والدراية من صوف الصادق الرزيقى المدهون، ، فلقد إنتقد سفر نائب رئيس الجمهورية إلى الفاشر للقاء كبير مساعدى رئيس الجمهورية منى أركو مناوى من أجل بث الروح فى إتفاق السلام لدارفور الذى كاد أن يلفظ أنفاسه بعد خروج السيد كبير المساعدين من الخرطوم مغاضباً وإعتصامه بالميدان الحربى فى دارفور إحتجاجاً على عدم تنفيذ بنود الأتفاق.. السيد رئيس التحرير بنى هجومة وإنتقاده اللاذع متجاوزاً كثيراً من حدوده .. فالأستاذ على يكفيه دراية أنه ساهم بحسن قراءته للأحداث، فى إنهاء أطول حرب فى أفريقيا متوجاً ذلك بإتفاق أعاد السلام والطمأنينة لجنوب البلاد وقد خاض غمارالكثير من الحروب السياسية التى أسهمت فى تعجيم عودة وأرفدته الحكمة والقدرة على تجاوز مثل هذه الأزمات وقد إنتصر فى معظمها.. فكيف يدِّعى الصادق أنه أعلم منه ليزجى له نصحاً على نسق دعوة حقٍ أُريد بها باطل.؟

     كنا نرغب من الأخ الصادق أن يكون عقلانياً ويشجع أى محاولة تصب فى سبيل حل أزمة دارفور بدلاً من التبخيس من حجم وقدرة مصفوفة إنفاذ إتفاق السلام لدارفور والذى بموجبها سيعود رئيس الحركة إلى الخرطوم لممارسة أنشطته.. أما حديثه بأن القضية التى من أجلها سافر شيخ على إلى دارفور للقاء كبير مساعدى الرئيس بأنها قضية صغيرة جداً ولا تستدعى سفر نائب الرئيس إلى الفاشر من أجلها، ويقول أيضاً أن الأدهى والأمر والذى يحز فى النفس أن الوفد الحكومى الذى ذهب ليفاوض منى أركو وحركته التى جاءت من العدم ولا تمثل أهل دارفور إلى آخر حديثه الممجوج.. إن مثل هذا الحديث الذى كتبه الصادق ينم عن جهله بحقائق عديده ويؤكد أنه لا يدرى الواقع الميدانى الآن فى دارفور.. ولو أنه هو و محرضوه من أولياء نعمته إضطلعوا على ماجرى فى (كولقى) وصحيح أن قلبه على السودان لما أستنكف أن يذهب شيخ على إلى لقاء كبير مساعدى الرئيس..طبعاً سيتساءل الصادق عن ماهى كولقى هذه ؟.         إن الذين يدركون حقيقة ماجرى من معارك فى منطقة شرق الجبل يوم (13) سبتمبر بين المتحركات الحكومية وجيش الحركة بالقرب من معسكر حركة جيش تحرير السودان المعروف بإسم معسكر (كولقى) وماتبعته من أحداث وقعت فى غرب مدينة الفاشر.. يعون جيداً الأهمية القصوى لعودة رئيس الحركة منى أركو إلى ممارسة نشاطه بالداخل تنفيذاً للإتفاق الذى سيحقن دماءأهل السودان ويسهم فى حل أزمة دارفور المتطاولة .              



© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج