صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


Re: صدق او لاتصدق >فجوة غزائية بالنيل الازرق<م/عبدالجليل محجوب عبد السيد
Oct 23, 2008, 03:21

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

إن من المضحكات المبكيات ان نسمع ان هنالك ما يسمي بالفجوة الغزائية في بلدً يقترن اسمه باهم اسباب الحياة "النيل الازرق" تابعنا وماذلنا نتابع هذه الايام المشاكل التي يعانيها المواطن بجنوب النيل الازرق محافظة الكرمك  من جراء إنعدام الغزاء وعدم توفر اسباب الحياة الكريمة

إن من ضمن واجبات الحكومة سواء حكومة الاقليم او الحكومة المركزية بعد تحقيق السلام هو استقرار المواطن ووضع حد لعمليات النزوح الداخلي واللجؤ بدول الجوار وعلمنا ان هنالك مفوضيات تم تكوينها لتعمل في هذا المجال أي مجال العودة الطوعية للنازحين وإعادة اللاجئين السودانيين الي حضن الوطن .

معلوم أن معظم مواطني جنوب النيل الازرق لقد لجاوا الي مناطق بونقا وسرقولي وكبري خمسة بدولة أثيوبيا جراء الحرب اللعينة التي دارت رحاها بالمنطقة . ولطالما أن الحرب خمدت نيرانها ووضعت أو زارها فمن الطبيعي ان يعود المواطن الي مناطقه الاصلية حيث جزوره وثقافتة وكل مكونه الاجتماعي والاقتصادي والثقافي وإرثه التاريخي الذي كاد أن يفقده.

اليوم تم عودة مالايقل عن خمسة وعشرون نسمة بجنوب النيل الازرق من مناطق النزوح علي حد الاحصائيات التي قدمتها لجان المنظمات العاملة في هذا المجال .كانت تلك العودة وفقاً للبرنامج التي اعدتها مفوضيات الحكومة الا انها كانت برامج تنقصها الدراسة العملية التي علي ضؤئها تتم عملية الاستقرار وإعادة الحياةللمواطن  فكانت النتيجة الحتمية لمرض قصر النظر التي تعاني منها الحكومة هي تلك المجاعة التي ضربة المواطن العائد الذي لايمتلك حتي اللحظة ادوات سبل كسب العيش .فكانت النتجة الاخطر ايضاً هو موت العشرات من الاطفال بسبب الجوع يومياً بجانب تشرد عشرات الاسر بحثناً عن لقمة عيش لسد رمق الاطفال الجياع

صحيح اننا لا نحمل حكومة الولاية كل الوزر كما لاننتقص من المجهودات التي بزلوها للحصول للمعونات التي يمكن ان يقدموها لهؤلاء الابرياءومع ذللك هذا لايثنينا عن التحدث عن الظاهرة الخطيرة التي تحاول اجهزة الاعلام عن تغلفها بتلك المسميات الناعمة مثل "كلمة الفجوة الغزائية" فلنقولها إعصار المجآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآعة التي ظل ينهال لاهلنا البسطاء جنوب الكرمك بلارحمة امام مسمع ومرأي أجهزة الدولة محلياً وقومياً  وأمام أعيون المنظمات التي تدعي  انها تعمل في مجال العون الانساني أين دورهم ؟؟وواجبهم.

عليه أن نعتقد ان السلام ليس هو عملية تقاسم السلطة ولااقول تقاسم الثروة لان من الواضح ان ليست بالنيل الازرق ثروة أم اين هي الثروة التي تم تقاسمها وكيف يكون هنالك مجاعة في بلدٍ يتم فيها تقاسم الثروة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟  أم أن سكرات السلطة اعمت أبصار الحاكمين عن ثروات النيل الازرق وتركوا المواطن عرضةً ليضربه آفة المجاعة

من يصدق عن يكون في النيل الازرق بلد الزراعة والاراضي الخصبة مجاعة..

ومن هنا كنا وماذلنا في حزب اتحاد عام جنوب وشمال الفونج نحمس علي الدوام في آذا ن الحاكمين ونقول لهم أن المسار الذي يسلكونه في حكم شعب النيل الازر ق ليس بالنهج السليم وانما سيقود المنطقة الذي اسواء ماكان عليه في الماضي   لاننا لاحظنا غياب التخطيط السليم بل بالاحري إنعدام التخطيط وعدم تحري الصدق والمسئولية تجاه  هموم وقضايا المواطن.ويعزي ذلك للتركيبة الخاطئه الغير متناسقة التي انبنت عليها حكومة الاقليم تحت مسمي الشراكة التي تحولت لشركة محدودة الأفق ومشلولة الحركة والدليل علي ذلك عدم قدرة هذه الحكومة علي انتزاع حقوق شعب النيل الازرق من ذاك المركز  الظالم الزي ظل يهضم كل حقوق الهامش مستغلاً في ذلك ضعف الممثلين في الدواوين ومواقع اتخاز القرار من ابناء الهامش لذا نجدد الدعوة انطلاقاً من مبادعنا الوطنية في حزب إتحاد عام جنوب وشمال الفونج والتي أساسها   هموم وقضايا المواطن أن لابد من النظر بعين الاعتبار فيما يمكن أن يصب في مصلحة المواطن  واستقرارة.

وإنطلاقاًايضاً من الموقف الانساني ندعوا جميع أبناء النيل الازرق بمختلف مكوناتهم الاجتماعية والفكرية ومواقعهم الجغرافية داخلياً وخارجياً من اجل الوقوف مع هولاء الابرياء الذين يموتون يومياً من الجوع بمناطق الكرمك كما ندعو الحكومة أن تحس وتقوم بواجبها تجاه هولاء المواطنين السودانيين قبل ان  يكونوا مواطني النيل الازرق. أيضا ندعو كل المنظمات الطوعية  الوطنية والعالمية أن تهتم بهذا الواجب الانساني

 يجب علي الحكومة ان تعامل مواطنيها علي قدم المسواة وفقاً لما نصت اليه الدستور الذي ثبت ان المواطنة هي الاساس للحقوق والواجبات .وعلها ان تضع الحد لهذا العبث والاهمال بمواطن النيل الازرق  لان ذلك عواقبه وخيمة ولايحمد.

م/عبدالجليل محجوب عبد السيد



© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج