نافع علي نافع وفطور فندق سمير اميس
اقام حزب المؤتمر الوطني حفل افطار في فندق سمير اميس حضره نافع ولفيف من الاخوة المصريين وهذا شيء غير مستغرب من حزب الحكومة . منذ ان استلموا السلطة هم موجودون في الاماكن الراقية والباسقة يصرفون كيف ما شاءوا والفاتورة تسدد من خزينة الدولة وان ادعوا غير ذلك وهذا الصرف التفاخري صار شيمة من شيم الانقاذ ، تراه في وجوهم وملابسهم وما شاء الله كلهم حكام . كل الدول حكامها يحاسبون على ما يصرفون من المال العام ولكن افندينا نافع فوق القانون والنظام . السودانيون الموجودون في مصر فقراء بكل ما تحمل كلمة فقراء من معنى ولا يصدق بان لديهم فائض من المال يمكن ان تقام به حفلة في سمير اميس ولكن الانقاذ ولدت بالكذب وعاشت على الكذب والتضليل ، كانت ستهلل أساريرنا اذا التزمت الانقاذ الصدق وقالت لنا هذا الحفل اقامه احد اثريا الانقاذ وهم كثر او السفارة . بعد ان ساوت حكومة السودان حادث محاولة اغتيال الرئيس مبارك في عام 1995 والذين دبروه معروفين كثرت زيارة المسئولين السودانيين لمصر ، ما هي الاهداف الحقيقية من هذه الزيارات المصروف عليها من خزينة السودان الفاتحة للكبار ومسكرة لفقراء السودان , من المؤكد انهم باحثون عن مصالحهم الخاصة ومنها حلحلة مشاكلهم وأخطائهم في ايام مراهقة الانقاذ التي لازمتها لمدة عشرين عاما و لم يدركوا سوء اعمالهم الا عندما رفع لهم اوكامبو البيرق الاحمر فانتشروا في الارض طلبا للنجدة من البستحق و من لا يستحق حتى حاجة فلانة دعوها للإفطار في سمير اميس ، مسلسل الرئيس و اوكامبو كلهم يحبون عرضه وفه نهاية المسلسل يقولون انهم يفعلون ما يفعلون من اجل الرئيس وكرامة السودان ولكن علينا ان نتذكر ان قائمة لويس مارينو اوكامبو تشمل كل حكامنا ولا يستثنى منها الا الكسلان فعليه فالكل متحرك من اجل نفسه (تولا) ونكرر ان بيان اوكامبو المشتمل على 51 لا يستثني من الكبار احد وقد تم اكمال العدد بالراعي المسكين علي كوشيب وزميلة احمد هارون الذي غرر به فنفذ الاوامر كما صرفت له فحافظ على وجوده في الوزارة واليوم صار مندوب الانقاذ في غابات جنوب كردفان . احمد هارون الغرباوي المسطح كان لا يعرف حتى ضواحي مدينة الابيض ولكن الاشرار ادخلوه في دوامة شريطها يظل دائر في عقله ليل ونهار وهو لا يدري ما تخبئه الايام له هل سيتم القبض عليه وتسليمه للمحكمة وهل سيفارق السودان الى الابد فينساه السودان ام ستقتله الميلاريا في غابات جنوب كردفان فيستريح ويريح .
قال نافع( المؤتمر الوطني لن يسلم السلطة قبل الانتخابات لحكومة ضعيفة ومتناقضة لا تقوى على ادارة البلاد) عودنا نافع المغرور ان يتهم الاخرين بالضعف وينفش ريشه ويصيح بانه قوي . نافع استلم السلطة بليل وهدم القيم والاخلاق في السودان وجوع الشعب السوداني حتى اباح له الجوع المحرمات . ما رايناه في دار فور مثال لقوة نافع التي يتفاخر بها ، سكان السودان يفوق عددهم 35 مليون نسمة هل لا يوجد فيهم من يستطيع ان يدير السودان دون ان يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وجرائم ابادة جماعية ، اما حديث نافع عن التناقض فهو و جماعته مدرسة فيه وذلك واضح في مسميات تنظيمهم –اخوان مسلمين - جبهة ميثاق – اتجاه اسلامي – مؤتمر وطني – المعاداة الكاسحة لامريكا والغرب بالامس واليوم الانبطاح والتمسح بالاقدام وقبل اسابيع قيل في ادريس دبي حاكم تشاد ما لم يقوله مالك في الخمر واليوم يمتدحه نافع ويطلب التصالح معه بعد نصيحة سمعها من دول الجوار وهذا الموقف تكرر مع حركة العدل والمساواة .
النفخة يا افندينا امام رواد الموائد الدسمة لا تنفع ،حكومتكم حكومة ضعيفة واسباب وجودها معروفة وهي حكومة تنازلنا – تنازلنا عن جنوب السودان –تنازلنا عن حلايب – تنازلنا عن ابيي – تنازلنا عن الشيخ حسن الترابي – تنازلنا – تنازلنا والشيء الوحيد الذي لم تتنازلوا عنه هو المال وقمع المعارضين .
قال نافع (ان اولائك المنضمين مؤخرا للمؤتمر الوطني هم من سعوا لحزب المؤتمر الوطني مرات ومرات) ما كان من الافضل لهم ولنافع ان يخليها مستورة كما قال الشيخ علي الحاج .
قال نافع (انه يتمنى من وزير الخارجية ان يتصرف كوزير وليس كعضو في الحركة الشعبية واذا لم يقدر لبس الطاقيتين عليه ان يلبس واحدة وهي طاقية الحركة الشعبية تصريحاته مشينة ومؤذية) عرفنا ان وزير الخارجية له طاقيتين ولكن كم عدد طواقي نافع واي طاقية تبيح له انتقاد وزير الخارجية وهو خارج السودان ما كان الاوجب ان يناقش الموضوع مع الوزير قبل ان يقلل من شان الوزير وينشر هذا الغسيل وهل الوزير تحت مسئوليته المباشرة.
قال نافع ( معسكر كلمة فيه اسلحة ولا بد ان تدخله الشرطة ) . قيل ان دخول الشرطة كان بهدف اجبار النازحين الى العودة الى قراهم وإقفال المعسكر الذي هو وصمة عار في جبين حكومة نافع . المعسكر مزدحم بالنساء والاطفال والعجزة وكبار السن دخول الشرطة اليه الغير محسوب العواقب تسبب في موت اعداد كبيرة اضيفت في حسابات الحكومة المرصودة من اوكامبو . كان الاجدر بنافع وجماعته الذين يصفون الاخرين بالضعف وانفسهم بالقوة والشطارة ان لا يصروا على دخول الشرطة للمعسكر ولا داعي لزيادة عدد المطلوبين عن 51 الا اذا كان الهدف هو توريط اعداد اكبر ونصيحتنا لاخونا البقاري حاكم جنوب دار فور (الشينة مسموعة ومشمومة )
جبريل حسن احمد
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة