صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


أصابتها لعنة الأحزاب السياسية من وراء إنشقاقات جبهة الشرق ؟؟؟ /أحمد موسى عمر
Aug 18, 2008, 04:05

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

أصابتها لعنة الأحزاب السياسية

من وراء إنشقاقات جبهة الشرق ؟؟؟

فكرة سياسية تمددت في واقعنا السياسي تعيد كُل الإنقسامات السياسية إلى ادوار ما يلعبها المؤتمر الوطني , وهذه الفكرة وإن صحت فإنها تؤكد ضعف بنيان تلك الاحزاب مقارنة بالمؤتمر الوطني فالقائلون بذلك من تلك الاحزاب يعملون على تغطية ضعفهم الداخلي باسباب خارجية بالإستفادة من نظرية المؤامرة التي أضحت مخرجاً لكثيرين , وفي 15/8/2008م اعلنت الدكتورة آمنة ضرار نائب رئيس جبهة الشرق تجميد عضوية رئيس الجبهة موسى محمد أحمد وكل المشاركين في مؤتمر أركويت الخاص بمؤتمر البجا وكل ذلك تم بغياب الأخير وغياب امين عام الجبهة مبروك مبارك سليم الذي غادر إلى كسلا رافضاً حضور الإجتماع الذي صدرت فيه القرارات أو حضور مؤتمر مؤتمر أركويت نائياً بنفسه عن الصراع الذي كان ربما يراقب بوادره منذ أمد ليس ببعيد , موسى محمد أحمد الذي أعلن من جوبا تحالفه الإستراتيجي مع الحركة الشعبية الامر الذي عاد وتراجع عنه في لقاءات لاحقة ليعلن ان الجبهة لم تحدد بعد شكل تحالفاتها المستقبلية بعد الهجوم الذي تعرض له من داخل الجبهة على القرار وإنفراده به , تفجرت بالتزامن مع ذلك خلافاته مع ادريس نور نائب الوالي بالقضارف والقيادي بجبهة الشرق الذي إتهم موسى محمد احمد وتحول الخلاف من داخل مؤسسات التنظيم إلى ساحات القضاء , عاش موسى محمد أحمد هذه الضغوط دونما نصير واضح بعد العزلة التي ضُربت عليه من قبل مؤتمر البجا بعد ان إستجاب موسى لضغوط سابقة متعددة جعلته يقبل مبدأ المحاصصة القبلية في توزيع المناصب التي نالتها الجبهة , تلك المحاصصة التي تركزت على إبعاد عناصر نافذة ومؤثرة في مؤتمر البجا من تلك المناصب بل من المناصب السياسية حتى , حيث تم تكوين مكتب قيادي تنفيذي للجبهة بالخارج أقصى أغلب قيادات مؤتمر البجا وقوبلت معارضة مؤتمر البجا للمحاصصة بهجوم آخر من امين عام الجبهة مبروك مبارك سليم الذي أنكر تميز البجا النضالي وأصدر على خلفية كل ذلك مؤتمر البجا بياناً هاجم فيه مبروك مبارك سليم وفصل فيه د. أمنة ضرار .... هذه هي البيئة السياسية التي فُرضت على (موسى محمد احمد) صراعات داخلية بالجبهة , هجوم من قيادات وسيطة عليه وصمت اللجنة الثلاثية عن ذلك الهجوم .. ضغوط من كتابةإتفاق أسمراوحتى طُرُق تنفيذه , كل تلك الضغوط وغيرهااعادت (موسى محمد أحمد) عند تكاثرها عليه إلى حظيرة مؤتمر البجا بالمصالحة الشهيرة بينه وبين القائد : شيبة ضرار وبموجبه نصب (موسى) (شيبة) نائباً له في مؤتمر البجا ... د. (امنة ضرار) بالمقابل إشتكت في اكثر من موقف من أنعدام المؤسسية بجبهة الشرق وضياع الشكل التنظيمي فيها وإنفراد (موسى) بعدد من القرارات بحيث ظلت هي ومؤسسات الجبهة غائبة عنها ...  ليبقى السؤال الهام عن تكوين جبهة الشرق وشكل إتخاذ القرارات فيه هو المحور الرئيسي في تحليل ماحدث وضرورة توقعه , فالجبهة نشات بمكونات سياسية جمعت بينها فكرة توحيد منبر تفاوضي موحد يجمع احزاب الشرق البجا والأسود الحرة وأُضيف له كيان الشمال لإبعاد النعرات القبلية عن المكون , هذا التكوين حدثت له أولى صور الإنهيار التي لم يتبنها قادته , أو لم يريدوا  تبينها منذ تكوين اللجنة الثلاثية التي كان من المفترض ان تضم ممثلي الكيانات الثلاثة (البجا/ الأُسود الحرة / كيان الشمال) ولكن جاء التكوين قبلياً صِرفاً أُبعد عنه ممثل كيان الشمال الذي قُدِّر له لعب دور ديكوري فقط , فجاء التكوين قبلياً مُثِّلت فيه نظارات (الهدندوة/البني عامر/الرشايدة) وجاءت اللجنة الثلاثية من (موسى /آمنة / مبروك) ... هذا التكوين هو الفخ الذي وقعت فيه الجبهة حيث ارست مبدأ محاصصة قبلية تتساوى فيها النظارات المذكورة وأضحى ذلك عرفاً ملزماً للجبهة في كل قراراتها اللاحقة التي جاءت قمتها بتوزيع المناصب التي أُبعد عنها مؤتمر البجا وتوزعت المناصب بين نظارات الهدوندوة والبني عامر والرشايدة وأيضاً بالتساوى غير الموجود على الطبيعة , فالنظارات المذكورة لا تتساوى سكانياً مع بعضها البعض والقول بالتساوي في النضال يجافي المنطق , فالنظارات المذكورة لم تناضل وإنما التي ناضلت تنظيمات وليست قبائل , هذا التوزيع كان القشة التي قصمت ظهير الجبهة وكان هو الإنهيار الثاني الذي لم تلحظة القيادة أيضاً فأصبح مؤتمر البجا خارج الجبهة التي لم تجتمع حتى تأريخه لتقرر شكلها التنظيمي فهل هي حزب سياسي؟؟ ام تحالف احزاب سياسية ؟؟ فإن كانت هي حزب سياسي فإن القرار الذي إتخذه (موسى) بإعادة تفعيل مؤتمر البجا يظل قراراً خاطئاً يستوجب المراجعة لا الفصل أو التجميد الذي لا تملك د.آمنة ضرار إتخاذه في غياب القيادة الثلاثية وأغلب أعضاء اللجنة المركزية , وإما إن كانت الجبهة لم تتخذ بعد قراراً ملزماً يقضي بدمج تنظيماتها في الجبهة فبيقى ما تنادي به د. آمنة هو محض تصور سياسي للحزب لا يكون ملزماً لموسى محمد أحمد التقيد به او إحترامه ... ولا تبقى فكرة إزدواجية التنظيم التي إستندت عليها المجموعة المذكورة محل تقدير فالتجمع الوطني هو النموذج الأقرب للجبهة الآن ــ بحال لم تكن الجبهة قد قررت الدمج في قرار ملزم ــ وتكون الجبهة مجموعة تنظيمات سياسية متحدة ومتوحدة حول برنامج سياسي/مطلبي , كل ذلك يؤكد ما تنادت به د. آمنة ضرار من إنعدام الشكل المؤسسي بالجبهة وهذا هو الإنهيار الثالث للجبهة (سقوط الشكل وإنعدام النظام الاساسي) وأيضاً لم تلحظه قيادة الجبهة !!! كل هذه الصراعات والمستويات المختلفة للصراع داخل الجبهة تبرز فيها القبلية التي تظهر دوماً في أعلى مستويات الصراع , هذه القبلية التي تجد أرضاً صالحة للتمدد والسيطرة على أشكال الصراع بظل إنعدام أشكال مؤسسية واضحة واجهزة قيادية تملك آليات محددة وواضحة ودقيقة وملزمة للكل  , هذه القبلية عملت على إضعاف الجبهة و مؤتمر البجا فنجحت في إضعاف الأولى وتعمل ربما على تقوية الثاني دونما قصد منها , فالقرارات الأخيرة تخلق حالة من التآزر حول (موسى محمد احمد) خاصة وأن المؤتمر الأخير تمت له مقاطعة ــ سابفة ــ من عُدة جهات تنظيمية بالبحر الأحمر وكسلا والقضارف ولكن مع تصاعد الأحداث يبقى الباب مفتوحاً امام موسى محمد احمد لنحقيق عُدة إنتصارات سياسية يُعيد بها الأُمور إلى نصابها أو تلحق إتفاقية أسمرا برديفتها أبوجا ويعود مساعد آخر للجمهورية لغابات المعارضة , هذا الوضع في ظل الظروف الحالية للبلاد يرمي على المؤتمر الوطني عبئاً إضافياً بمحاولة رتق النسيج السياسي لإنقاذ الإتفاقية من الإنهيار في ظل أوضاع يحتاج فيها المؤتمر الوطني لكل قياداته بمحاولات للملمة ما يضرب بالبلاد من أحداث , بل ويحتاج فيها المؤتمر الوطني حتى لوقفة شركائه في السلطة معه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ولا يستقيم أن يقوم المؤتمر الوطني في ظل هذه الظروف السياسية بأى محاولات لشق الجبهة بل يحتاج إلى تقويتها لحوجته لها الآن أكثر من أي وقت مضى وتبقى حكمة القيادة الثلاثية هي المحرج للأزمة الراهنة فالإنتخابات على الابواب والاحزاب تلملم اطرافها وتنظم اجهزتها والقُوى الكُبرى تبحث عن احزاب صُغرى قوية ومتماسكة والشرق يئن بجراحاته فهل تسامى قادة الجبهة فوق جراحاتهم ؟؟؟؟؟

أحمد موسى عمر

[email protected]

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج