صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


هل باع علي عثمان رفاقه مقابل ازالة اسمه من لائحة اوكامبو ووعده باحلاله مكان البشير بعد تنحية الاخير ؟؟ /محمد علي طه الشايقي "ود الشايقي"
Jul 17, 2008, 21:22

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

هل باع علي عثمان رفاقه مقابل ازالة اسمه من لائحة اوكامبو ووعده باحلاله مكان البشير بعد تنحية الاخير ؟؟

كل الذين شاهدوا المؤتمر الصحفي الذي عقده نائب الرئيس وثعلب الانقاذ المحامي علي عثمان طه , اجمعوا علي ان مظهره وردة فعله ليس بقدر فداحة الحدث الذي ينتظر رئيسه في الحزب وفي الحكومة. فقد كان هادئا مطمئنا رغم محاولته اظهار قلقه واهتمامه بما يجري علي الساحة , ولكن كما يقولون فان العين مراة القلب  وقد فضحته عيناه . وبلغ حد اللامبالاة به بان اطلق في اخر مؤتمره نكتة ضحك هو وحده عليها لان الموقف ليس موقف هزل ونكات.

وتاتي لامبالاة النائب بما يجري ومظهره الدال علي انه مطمئن بغير ما ينبغي ان يكون عليه حاله وهو المرشح لان يكون اسمه من بين المتهمين بجرائم رئيسه , تاتي لا مبالاته هذه لانه ربما يكون قد ضمن رفع اسمه من علي هذه القائمة السوداء بعقد صفقة مع اوكامبو او لمكافاته لتعاونه مع الغرب لانه هو الذي وقع علي اتفاقية نيفشا بعلاتها بعد ان رفض غازي صلاح الدين التوقيع لاعتراضه علي فقرة ابيي فجاء علي عثمان وازاح غازي ووقع وتولي ملف نيفاشا , رغم ادراكه بما يكمن في ملف ابيي من قنبلة موقوتة ما لبثت ان انفجرت ولا تزال تشتعل.

وعلي عثمان هو الذي اتهمه كثير من "الاسلاميين" بعد المفاصلة الشهيرة والتي نتج عنها انقسام الحزب الي شعبي ووطني , علي عثمان هذا اتهمه اولئك بانه كان دائما يعمل جاسوسا علي الاسلاميين منذ عهد النميري بدليل انه لم يُعتقل يوما ايام النميري خلافا لكل رموز الاسلاميين الاخرين الذين زُج بهم في السجون, اما هو فكان يزاول مهنته وكانه ليس بينه وبين نظام نميري اي عداء.

وهو ايضا اتهمه زملاؤه من "الاسلاميين" بانه كان يخابر الCIAبعد استيلاء حزبهم علي الحكم في يونيو 1989,وكان ان نتج من ذلك اخراج بن لادن من السودان وتسليم اسلاميين من دول اخري الي بلادهم حيث قضي بعضهم نحبه علي ايدي استخبارات تلك الدول . وبعدها سلموا ملفات كل الاسلاميين من الدول الاخري الي الCIA والتي صرحت لاحقا بانها لم تحصل قط علي معلومات عن "الارهابيين" مثل ما حصلت عليه من السودان .

وعلي عثمان ايضا هو الذي وافق ووقع في بروكسل علي ارسال قوات الهجين الي دارفور رغم اعتراض البشير وغيره وهو ما اغضب مجموعة نافع عليه وتم تهميشه الي الان. وبعد توقيعه لخطة الهجين هذه قالوا له بانه هو رجل السودان المستقبلي !!

واخيرا , علي عثمان هو الوحيد الذي اكد المراقبون ذهابه الي اسرائيل قادنا اليها من الاردن بطائرة مروحية , وهو الذي التقي شارون وصافحه في  تركيا.

اذن, ليس مستغربا ولن يكون مفاجئا ان ضمن له الغرب عدم ادراج اسمه علي اللائحة السوداء نظرا "لتعاونه" معهم ونيله لرضاهم, بالرغم من انه قد شارك في كل جرائم دارفور وهو العقل المدبر لفكرة الجنجويد لانه صرح في ندوة سهيرة بالفاشر بعد ايام قليلة من انطلاق التمرد , صرح بانه (سوف يفعل بدارفور شيئا سوف لن تنتهي اثاره الي يوم القيامة)! ويقصد بذلك ما فعله وحكومته من تمزيق للنسيج الاجتماعي لدارفور بتاجيج نيران الفتنة بين قبائلها بدءا بالفتنة بين القباءل العربية وغير العربية , وانتهاءا بالفتنة  الان بين القبائل العربية فيما بينها كما حدثت من مواجهات بين المعاليا والرزيقات وبين الترجم والبني هلبة والبقية تاتي.

فعلي عثمان اذن , ونظرا لكل ما جاء اعلاه , بات  يراهن علي انه هو الرئيس المُقبل للسودان بعد ان تتم ازاحة البشير , خاصة بعد ان اوحي اليه الغربيون بانه THE FUTURE MAN OF THE SUDAN

محمد علي طه الشايقي "ود الشايقي"

امدرمان


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج