صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


الذيلية الأزلية في العلاقات السودانية المصرية ! /حامد جربو /السعودية
Jun 25, 2008, 20:17

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

الذيلية الأزلية في العلاقات السودانية المصرية !

 

توهمت أن بمصر كل مطالبي  * فوالله ما ضرني إلا التوهم !

على كل حال نحن في السخط والرضا   * ننادي باعلا الصوت فلتحيا لنا مصر

"الأستاذ: صالح عبد القادر "

كان الشعور العام السائد في عهد الاستعمار في السودان , هو التعاطف والتحالف مع مصر

لإخراج الإنجليز من البلاد , فكان الهتاف بحياة مصر وسقوط الإنجليز شعارا مستديما

في المظاهرات , لكن نظرة المصريين اتجاه السودانيين وشعاراتهم  كانت مختلفة تماماً ,

عندما زار حافظ رمضان منافس سعد زغلول في الانتخابات المصرية السودان , سمعت به جمعية 

اللواء الأبيض في الخرطوم وأوفد له صالح عبد القادر لتحيته والترحب بمقدمه نيابة عن

الجمعية وكذلك شرح أهدافها , كانت خيبة المجاهد صالح عبد القادر شديدة , استقبله حافظ رمضان

(بالبيجاما  النوم ) وهو جالس ومنشغل عنه (بقص أظافره ) .

ثم جاء السودان بعد ذلك الدكتور عبد الرحمن عزام ليدعو لحزب الوفد رد فعل طبيعي على زيارة

حافظ رمضان , مرة أخرى أوفدت الجمعية الأستاذ الشاعر صالح عبد القادر, فأحس صالح بان

عزام يتهرب منه ولا يريد رؤيته ’ فكانت خيبة أمله اكبر من خيبة أمله في حافظ رمضان  .

فوجئ الشعبان السوداني والمصري بالاعتداء المسلح على" السير لي ستاك" حاكم السودان العام

عند زيارته للقاهرة  وما لبث أن ملأت الأجواء السياسية المحلية والعالمية أن بريطانيا دبرت

مقتله لتستغله لمصلحة الإمبراطورية الزائلة , وحاولت مصر إلصاق  التهمة بعدد من السودانيين

الذين تم اعتقالهم .. وكانوا يقضون أجازاتهم هناك حتى تبعد التهمة عن مصر, لكن السير لي ستاك

خيب آمال المصريين وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة أمام لجنة التحقيق نصفها من الإنجليز , قال وهو في

حشرجة الموت "  أنا لم يقتلني سوداني وإنما قتلني مصريون " .

عندما اتفقت القوة المصرية في الخرطوم بحري مع جنود السودانيين لتمرد والعصيان ضد إنذار بريطانيا

بخروج الجيش المصري من السودان في عام 1924م ,وعند سماع أول طلقة من الجانب السوداني

..استجاب الجيش المصري للأنساب وترك الجيش السوداني ليواجه الإنجليز واستمر قتال

غير المتكافئ  حتى فرغت ذخيرة الجنود السودانيين فأستشهد من استشهد وسلم أمرة لله من سلم .

وعلى رغم من الفتور واليأس الذي أصاب مشاعر السودانيين نحو مصر بسبب هروب الجيش

المصري من المعركة رغم عهوده ووعوده إلا أن حبال المودة والأمل لم تنقطع ومع اشتداد حملات

التعذيب هرب إليها نفر من السودانيين , وكان صالح عبد القادر من بينهم , فجع في نهاية المطافه

فلم يجد في القاهرة من يمسح دموعه ولا رفيقاً يؤويه ولا حبياَ يسليه وينسيه جراحات ولام نفسه

وضاقت به الحياة وضاق بها فعاد إلى الخرطوم فقبض عليه وأودع السجن .

كتب  الأستاذ الصحفي محمد حسنين هيكل مقالا في  الأهرام عام 1964م بعيد ثورة أكتوبر

فقال: إن مصر في عصور الضعف كانت قد تخاذلت عن طريق المقاومة الصلبة,ولجأت إلى

أسلوب المساومة والتراضي مع المستعمر ,وكان من المستحيل أن يحدث ذلك بغير تأثيرات

على السودان وهكذا  راحت عناصر كثيرة فيه ومؤثرة ..الخ .

يقال أن الصاغ صلاح سالم وزير الإرشاد القومي وشؤون السودان  آنذاك أثر واضح في إفساد

الحياة السياسية في السودان ,هو أول من سن أو ادخل مفهوم صفقة سوق البورصة النيابية ’ ذلك

عندما اشترى عدداَ من نواب الجنوبيين دفعة واحدة , فتمردوا في اليوم الثاني على معسكرهم الاستقلالي

الذي ينتمون إليه ولينادوا بالوحدة مع الشقيقة مصر!!  رغم أن الشعور السائد يومذاك الانفصال التام

عن مصر أو الموت ..جميعهم كانوا ضد مصر بل يخافون مجرد ذكر اسمها . مع إن الزعيم الراحل

جمال عبد الناصر تعاطف مع السودانيين وعاقب الوزير صلاح سالم على تخريب وإفساد الحياة

السياسية في دولة السودان الوليدة غير أنه لا ينفع العطار ما أفسده الدهر .

فهم سودانيون الأوائل ألاعيب مصر في السودان , هاهو الأمام عبد الرحمن المهدي يرد على

حسنين هيكل بخصوص غضب المصري من تقرير مصير السودان , :

لقد جاءنا المستعمر راكباَ عربة مصرية تجرها جياد مصرية ..ومع من كنت تريدنا أن نتكلم ؟

مع العربة أو مع الجياد التي تجرها ؟ أو مع السيد راكب العربة ., برافو سيد الأمام !!!, تكلمت بلغة

يفهما المصريون !! هذا أقوى رد يتلقاه مصري من جانب السوداني آنذاك .

وهذا رد آخر من الوزير طلعت فريد للأستاذ الصحفي محمد حسنين هيكل , على سؤاله : عن

التغير الذي وقع في الخرطوم فجر اليوم 17نوفمر 1958م والذي اسقط حكومة عبد الله خليل

هل هو ثورة أم انقلاب عسكري ؟ .

سأله بعد ذلك طلعت فريد : من اسمك ؟

رد هيكل : إن لم تخني الذاكرة اسمي هو محمد .

قال : من أطلقه عليك ؟

هيكل : إذا لم أكن مخطئاَ ..أبي

قال : حسناَ نحن آباء ذلك الشيء الذي حدث ..ونحن أحرار نطلق عليه أي اسم نشاء ..فاسمه  ثورة !! .

كان الصاغ صلاح سالم يحمل معه مصحفا صغيراَ في جيبه , ظل يخرجه ويقسم عليه بالنفي

كلما وجه إليه تهمة من الاتهامات , في ذات يوم وجه إليه السيد محمد خليفة شريف من رجالات

حزب الأمة تهمة , فاخرج  المصحف واقسم عليه خمس مرات , ما كان من سيد محمد شريف

إلا أن فجر غضبه قائلاَ: صلاح سالم !!" أنت المصحف  ده  مألفو أبوك؟؟!!" .

منذ احتلال التركي المصري للسودان ومروراَ بحكم الثنائي ( الإنجليزي  المصري ) حتى استقلال

السودان , لم يحس السودانيون شعوراً مصريا صادق اتجاههم ولم يجدوا أي عمل مخلص

أو تضحية قدمته مصر للسودان على الإطلاق , كل ما في الأمر أن مصر دائماَ تسعى وراء

الشريك المستعمر أن تضمن حصته من الفريسة , وعندما  يتعارض مصالحهما يتسابقان لإرضاء

السودان لكسب المودة والصداقة , وهنا يعلب المصريون على وتر العروبة والإسلام , ويحلفون 

ويبصمون بالعشرة بأمهم الدنيا وأبوهم" النيل " أنهم أخوة لنا . ينظر المصريون إلى السودان

عبر النيل , بمعنى " اليجئ عبركم أفضل منكم !!) لا عروبة ولا دين ولا يحزنون , لا أحد في

الكون أحرص على مصالحه مثل المصريين , . للخليجيين ملاحظة من تجاربهم مع العمالة

السودانية , يقولون " أنكم يا أخونا السوادنة لا تهتمون أو لا تعرفون مصالحكم مثل المصريين!! .

 في عام 1988م وفي ميناء أسوان بصعيد مصر كان جموع السودانيين في انتظار الباخرة التي

تقلهم إلى وادي حلفا  , ذهب بعضهم إلى بحيرة ناصر واصطادوا سمك , جاء خفر السواحل

وأخذ منهم السمك ورمي في البحيرة , قائلاً : اذهبوا واصطادوا في السودان !! لم أشاهد الموقف

ولكن المصدر موثوق .

وفي نفس ميناء أسوان شاهدت شخصياَ  , ضباط جمارك المصريين " يفوطون " يستخدمون

كفوطة " أطراف ثياب السودانيين  بعد تفتيش حقائب السودانيين , كانوا لا يسمحون لأي

سوداني أن يحمل معه سلع المستوردة أو الغذائية الضرورية بأي حال , رغم ملايين راس

من الإبل سنوياَ إلى مصر , للأخوة الليبيين منطق عقلاني , يقول : بما أن السودانيين يأتون

بالماشية مثل الإبل والضأن وغيره من المواد التي تدخل في صناعة الغذاء في الجماهيرية

لا مانع من أن يأخذوا في المقابل سلع غذائية ضرورية لنا ولهم .

بعيد حرب الخليج الثانية , تعرض العمالة السودانية في الخليج لمضايقات على خلفية

موقف السودان من احتلال الكويت , كان المصريون "أبناء النيل " صاروا أبناء النفط

وكانوا على استعداد تام في التعاون مع الخليجيين ضد السودان , لكن الخليجيين كانوا

على دراية بألاعيب مصر ففوتوا الفرصة عليهم  .

في نهاية الثمانينيات تدهور اقتصاد السوداني وفقد الجنيه السوداني قيمته أمام الجنيه المصري

وكان اقتصاد المصري في وضع مريح بعد أن حصد وجنى ثمار اتفاقية (كامب ديفيد )

وتدفقت استثمارات الغربية إلى مصر , بدأ بعضهم يسخر من السودانيين الذين يحملون

حب البطيخ إلى مصر ,: غداءكم التسالي وعشاءكم الفول . مش كده ولا إيه !!

قدم السودان تضحيات كبيرة من اجل مصر  , ووقف معها في محنها ومصائبها عبر التاريخ

ضحى السودان بمدن وقرى ومزارع على ضفتي النيل من اجل سواد عيون المصريين في

خزان السد العالي , ووقف مع جارة مصر في حربها ضد كيان العبري -إسرائيل – وقدم

لها الغالي والنفيس ,وقاتل الجيش السوداني جنباَ إلى جنب مع الجيش المصري في حروبها

وساند مصر في "اتفاقية كامب ديفيد" التي رفضتها العرب بالاجماء , هلل السودان وكبر

" يا مصر أخت بلادي .. لكن " العبلة" لا تقدر ذلك , ولا تثمن التضحيات الكبيرة من

اجلها ,  قد يسألني سائل : ماذا تريد أن تقدمه مصر للسودان مقابل التضحيات ؟

أنا ايضاَ أسئل: لماذا كل هذه التضحيات والسخاء المجاني أصلاً ؟ !!

في بداية التسعينيات كانت الجماهيرية الليبية تعاني الحصار وضغط اقتصادي بسبب

حادث " لوكربي " الشهير, مع ذلك تخرج أكثر من خمسين شاحنة محملة بالمواد

الغذائية من مدينة "كفرة "الليبية  إلى ولايات دارفور وكردفان  دون الاعتراض من السلطات

الليبية , رغم وجود لائحة تمنع تهريب السلع الغذائية والتموينية المدعومة إلى دول الجوار ,

إلا أن في حال السودان , دولة جارة وشعب مهمل وكادح يسعى من اجل لقمة العيش لا يمكن أن

تمنع الغذاء والدواء ,وهم يقدرون تضحيات الشعب السوداني من اجل فك الحصار عن الجماهيرية .

في التسعينيات أيضا ,فكر الرئيس المصري حسني مبارك في حملة (campaign ) لتأديب

السودانيين لا أدري لماذا غض النظر عنها؟! , كان يقول سوف ألقنهم الدرس في أربع وعشرين ساعة !

في الثقافة العربية الموروثة لا توجد علاقات متوازنة بين الدول , إما أن تكون غنياً وقوياً مستبداَ

أو ضعيفاَ فقيراَ مستغلاَ لمصلحة الآخرين , هذه هي النظرية التي يفهمها العربان في عصرنا .

لا أدري هل هو شعور عفوي موروث أم عقدة نقص أم تقمص العروبة؟! , لا يوجد شعب في الكون

مولع بالعربان مثل السودانيين , حتى في وسائل الأعلام السودانية يجد العربان مساحة

للحديث والدردشة لا يجدون مثله في بلادهم !!, الكمرة المتجولة يصور الأجانب , في المساجد

وفي الأسواق العامة والحدائق والملاعب ..الخ ما سر الإعجاب بالأجانب وخاصة العربان!!؟

في مونديال 1990م المقام في ايطاليا كنا معجبين بفريق ألمانيا مثل الكثيرين ونشجع الفريق من

الأعماق , إلى أن جاء احد المقيمين بألمانيا في إجازة صيفية ,وفجر مفاجأة غير معتادة !! أنهم

لا يقدرون موقفكم هذا ولا يحبونكم,  ولو علموا أنكم تشجعونهم"! , أعجاب من طرق واحد شعور

مجاني هذا ديدن السودانيين !! , هناك من يستحق ويقدر مثل هذا الإعجاب ولكنكم لا تعلمون

السودانيون شعب عاطفي وسطحي النزعة, يستجيب لمؤثرات سمح القول ,لا يكترث لمصايد

والمكايد , لا يؤول للحديث بعداَ ولا لتملق ترساَ ,يأخذ الأمور بالبساطة , ويتحاور بالصدق

والجدية , ويتقبل الآخر كما يعتقد وليس كما يجب ! يعطي بسخاء مجانا بدون مقابل ,

في الخليج يوجد سودانيون أصحاب خبرات ومهارات وكفاءات نادرة , يعملون في قطاعات

مختلفة في الدول الخليج , ويبذلون مجهود كبير في  تعليم  وتدريب الخليجيين  بأجور رمزية

أو بعلاقات وصداقات عابرة  وأحياناً سطحية,لا يوجد مثل هذا إلا عند السودانيين, ولا يثق

احد أو يصدق أحد أن يقدم أي جنس مثل هذه الخدمات في غير بلاده على الإطلاق .

بعد إنذار منظمة الأغذية والزراعة الدولية (FAO  ) بنقص الغذاء في العالم , اتجه العربان

 إلى السودان وفي مقدمتهم الشقيقة مصر , منذ دخول محمد على السودان حتى الآن لم تتغير

اللعبة (game  ) البحث عن المال والرجال.. ثم الماء فالغذاء ..الخ , ويكررون نفس (stereo type )

لكي يقدم السودان أعز ما عنده  مجاناَ من دون مقابل ألا وهي الأرض والماء , قد خبر

كثير من السودانيين الذين عملوا في الخارج , أن ليس هناك شيء بدون مقابل , بل ليس هناك

في الخارج وخاصة في بلاد العربان " مقابل من أجل العروبة أو الأخوة إلا العمل الشاق وبشق الأنفس ,

لا أحد يجود بالأرض أو الماء للزراعة مقابل مال أو أخوة أو عروبة , كل شيء (business ) بكل

ما تعني هذه الكلمة من المعاني بعيداَ عن العواطف والمجاملات , لا يختلف في ذلك عربي ولا هندي

كلكم أجانب وسوف تحاسبون وتجازون على ذلك , . في بلاد العرب وخاصة الخليج ليس هناك

حق الامتلاك للأجانب  إلا في إمارة  دبي , لا في التجارة ولا الصناعة , كل شيء باسم الكفيل الخليجي 

 فلذلك لا اعتقد أن يفوت ذلك على أهلنا في السودان وهم يستقبلون عددا كبيراَ من المستثمرين الأجانب

أقول أجانب ( بما فيهم العربان ) كما تدين تدان , لا اقصد إقصاء أخوة العرب من فرصة استثمار الزراعي

في السودان , بالعكس ,بل يجب أن يأخذوا الأسبقية في الاستثمار, لكن بمفهوم "البيزنس " خذ ..وهات " 

يجب أن يفهم السودانيون أن كل شيء في ارض السودان ملكهم جميعاَ في البر أو البحر أو الصحراء

كل ما تحويه أرض السودان ملك للشعب السودان , يشمل الأراضي الخلوية والبور غير المستغلة الحيوانات

البرية والبحرية , والغابات , ورمال الصحراء والرمضاء والجبال الوعرة والمياه الجوفية والمالحة

والطيور والصقور العابرة في الأجواء , الحطب الفحم والمحاصيل الغابية , التربة والطمي والحجارة

الكريمة والخسيسة , بقايا حيوانات الميتة مثل القرون والعظام , من الآن فصاعداَ لا يوجد لدينا شي

مجان في أرضنا , حتى الحنظل والقرض , حتى لو واحد " عايز يأكل نيم برضو يدفع " .

لا يعني هذا أن تكون أناني و"ولئيم " بل يجب أن تراعي مصالح الآخرين بابتسامة عريضة

ولا تنسى نصيبك , وانتبه أنت في وطنك , والغريب حساس!! .

من الأشياء الغريبة التي نسمعها ونقرأها من وقت لآخر , إن الحكومة المؤتمر الوطني

عازمة على استقدام وتوطين ملايين الفلاحيين المصريين في أراضي السودانية لفلاحتها

وذلك لتخيف الضغط السكاني على مصر,  ولتوثيق وحدة وادي النيل , ولزيادة إنتاج

المحاصيل الزراعية في السودان , واستغلال الأراضي السودانية الشاسعة " البور " فوق

هذا وذاك  كله والأهم في رأي المؤتمر الوطني هو إحداث توازن سكاني بين الغرب السودان الذي

تسلل إليه" الفلاتة " من غرب إفريقيا ..مع شمال وسط النيلي !!. ما هكذا تورد الإبل! يا جماعة

المؤتمر الوطني ؟ - الوطن ليس "حكورة" النظام ,  حتى لو تم ما يريد المؤتمر الوطني لا أظن

أن تنجح المؤامرة مع أهلنا في وسط النيل , جددنا زمان وصونا على الوطن ,.. على التراب

الغالي الما ليهو ثمن! .

 

حامد جربو /السعودية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

   

 

 

 

 

 

 

 

    

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج