صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


السيد الإمام والعودة إلي حديث ضُراط أبو العفين/سارة عيسي
Jun 21, 2008, 21:39

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

   

السيد الإمام والعودة إلي حديث  ضُراط أبو العفين

 

     يهتم المراقبون بأمرين في الشأن السوداني ، الأمر الأول هو تلهف حكومة الإنقاذ لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ، والطريق إلي وصول هذه الغاية – كما يرى مستشاروها - هو حل قضية أبيي مهما عظمت التنازلات  ، ومن الغرائب في قضايا الشأن السوداني أن يكون حل قضية داخلية في السودان  يخضع للحسابات المُركبة  في البيت الأبيض ، فقد حددت الولايات المتحدة شروطها وهي تستغل نظاماً ضعيفاً ومعزول في الداخل قبل الخارج لترسم خارطة السودان في غياب دولة المؤسسات الوطنية  ، و يراهن قادة الإنقاذ على الدعم الوافد من سفن البيت الأبيض أكثر من الدعم الذي يفتقدونه في الداخل ، فهم يعتقدون أن الإدارة الأمريكية سوف تكبح جماح المحكمة الدولية ، وهم يعتقدون أن أمريكا هي الراعي الذي لا يقرب الذئب نعاجه ، وقد تحولت أمريكا في مخيلة الإنقاذ من عدو كافر دنا عذابه إلي جنة نضرة يتوقون لدخولها بأي تذكرة ، حتى ولو كان الثمن هو  التنازل عن بعض الثوابت التي ألهبوا بها مشاعر الناس في وسائل الإعلام  ، هذه الثوابت التي قضت على الأخضر واليابس في سودان أنهكته الحروب ، فتهمشت بنيته الإجتماعية بعد أن أعطت حكومة الإنقاذ المبرر لجميع الناس بأن يحملوا السلاح في وجهها  ، هكذا بدأت شرارة الحرب ، هكذا قالوها : نحن وصلنا للسلطة بقوة السلاح .. ومن أراد نزعها منا فعليه حمل السلاح ، بدأت حروب السودان بمخاطبة جماهيرية ، مليونية ، على دق الدفوف وترانيم المزمار وشيطان الشعر في الساحة الخضراء بالخرطوم ، فأمتدت لتطلي كل أنحاء السودان بالدماء القانية  ، زحفت حية الحرب نحو الجنوب فعادت بلا  ذنب ، ثم أرتحلت إلي دارفور وعاثت فيها الفساد ، وها هو الآن رأسها يُطلب في المحافل الدولية ، هؤلاء هم رجال الإنقاذ  ، مشغولين بتوطيد حكمهم من الخارج ، فهم يعلمون أن الشارع العام في السودان قد رفضهم ، وأن التركيبة الإجتماعية الجديدة في السودان وضعت خارطة الطريق لتقاسم السلطة والثروة فلم يعد هناك شيء إسمه أحزاب  ، و  لم يُعد هناك شيء إسمه الحزبين الكبيرين كما تعودنا أن نسمع عندما نشير إلي حزبي الأمة والإتحادي الديمقراطي ، فالواقع الإجتماعي في السودان تجاوز هذه القوالب الصدئة التي تتعامل مع الأزمة السودانية بمفهوم الخمسينات ، لذلك كان الأمر الثاني الذي شغل المراقبون هو السيد/الصادق المهدي وتصريحاته في وسائل الإعلام ، أصبح السيدالإمام يضيق بالرأي الآخر ، وإن أنتقدته يرد عليك كما يفعل سنجاب أبو" العفين " ، كلما أنسدت أمامه السبل لا يجد متسعاً غير الرائحة النتنة  ، فقد قسمَ السيد الإمام القوى السياسية في السودان إلي درر وبعر وليسه من حقه أن يصف الأحزاب السياسة بهذا المعنى وحزبه كما يقول علماء الطهارة غير طاهر لأن الكلب قد ولغَ في الإناء   ، ثم وصف الذين قللوا من نتائج التراضي الوطني ، الذي عقده حزبه مع مع حزب المؤتمر الوطني بأنهم يعانون من الطفولة السياسية ، لكن السيد/الإمام لا يعلم أن أهل  السنة لا يجيزون عقد نكاح المتعة ، وقضايا السودان أصبحت لا تقبل الحلول الوسط ، وتوقيع حزبه ميثاق تحالف مع حزب المؤتمر الوطني لن يطيل عمر هذا الحزب الفاشي ، ولو أعتقد الإمام أن حزبه سوف يرث عرش المؤتمر الوطني فهو يمني نفسه بحلم  " أبو الدرداق " الذي ظل يكنس الروث لكى يتزوج  من " القمرة " ، و " روث " حزب المؤتمر الوطني في كل بقعة من السودان  ولا مكان للدرر والأحجار الكريمة .و لا يستطيع السيد الإمام أن يحكم السودان وهو يدعي بأن إتفاقية نيفاشا بمثابة مؤامرة على  حزبه ، ولن يحكم السودان بعد دعا الإنقاذ إلي تطبيق الأحكام الرادعة في حق مواطني دارفور ، هذه العدالة الرادعة التي تأخذ الناس بالظنة واللهجة حتى قالوا إنجِ سعد فقد هُلك سعيد ،  هوجة تصريحات الإمام الحادة خرجت منها بفائدة واحدة ، وهي  أن إبنه بشرى تم قبوله في سلك العمل العسكري الوطني وليس في المخابرات العامة ؟؟ ولو سرنا على هذه المتطابقات اللفظية فمن حقنا أن نقول بأن من يلتحق بجهاز  الشرطة لا يعتبر شرطي بل " عسعس "

سارة عيسي


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج