صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


تغيير المناهج الدراسية الحالية في السودان/د. محمد طاهر حامد
Jun 11, 2008, 17:35

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

تغيير المناهج الدراسية الحالية في السودان

 

 

د. محمد طاهر حامد

 

أعجبني الموضوع الذي كتبه في هذا الموقع الأخ علي أحمد حاج الأمين عن الأحهزة الإعلامية والبرامج التعليمية في السودان، والذي توصل فيه إلى نتيجة هامة لخصها في هذه العبارة (إن ما نحتاجه في تعليمنا وإعلامنا من أجل مستقبل أفضل هو تأهيل العقول). ونحن نتفق جميعا على ضرورة تغيير المناهج لإصلاح حال التعليم والإعلام، أود في هذه السانحة أن أتحدث عن بعض نقاط لابد من مراعاتها عند تغيير المناهج الدراسية، وأرجو أن تجد أذنا صاغية، وهي الآتي:

1-            تغيير السلم ليعود إلى 6، 3، 3 أو إلى 4، 4، 4 فتكون سنوات الدراسة قبل الجامعة 12 سنة بدلا من 11، ولأن تجميع التلاميذ في ثمان سنوات دراسية في مرحلة واحدة، كما هو الحال في مرحلة الأساس، يجعلها تشمل الأطفال والمراهقين سويا مما يفرز نتائج سلبية في التحصيل الدراسي والتربية السليمة، وهو واقع نعايش مشاكله في السودان.

2-            النأي من تأثير السياسة في وضع المناهج واعتباره عملا تخصصيا مهنيا لا يساير أي اتجاه سياسي مهما كانت سلطة ذلك الاتجاه ونفوذه. ويكون تعديل المناهج أو تطويرها وفق معايير تربوية وتعليمية بحتة وليس خضوعا لهوى الساسة وأصحاب السلطان. ويكون ذلك بإيجاد الكفاءات البعيدة عن الميول السياسية واعتمادات الميزانيات البعيدة أيضا عن الصرف لأسباب سياسية.

3-            المعيار الأساسي للمنهج الذي يجب وضعه هو احترام العقل البشري ومقدراته في التقكير والاستنتاج، وتنمية هذه المقدرات، حتى تنشأ الأجيال قادرة على التعامل مع معطيات هذا العصر ومواكبة لمتغيراته، بعيدا عن اللجوء إلى مخزون تلقيني لا يفيدها في هذا التعامل. وهذا منهج ديني يشجعه القرآن الكريم حين يخاطب أولي الألباب (يعني أصحاب العقول) في مواضع كثيرة ويحث على التفكير والتدبر. ويكون التناقض كبيرا إذا ركزنا على تحفيظ النشء سور القرآن دون أن نلتزم بوضع منهج التفكير العقلاني الذي يدعو إليه، والمعروف أن من خواص المنهج التحفيظي إلغاء ملكة التفكير التي حباها الله للعقل، والتسبب في تعطيلها مستقبلا.

4-            تقليل عدد المواد التي تدرس ليكون الاهتمام منصبا على الكيف دون الكم، خاصة وإن من شأن الحشو إجهاد عقل التلميذ ولجوءه للحفظ الأعمى وتغييب المعاني عن ذهنه.

5-            تقرير دور جديد للمعلم في المنهج الذي يجب وضعه بحيث يصبح المعلم هو المساعد على التفكير والاستنتاج وليس الملقن. ونحتاج لتنفيذ ذلك إلى الاستعانة بخبرات من تعودوا على مناهج دراسية موجودة خارج السودان وتراعي تماما الأسس التي ذكرناها آنفا ويشهد لها المتخصصون بالنجاح وبالإسهام الفعال في النهضة والرقي بمستوى التعليم في تلك البلاد. ويحتاج التلميذ إلى التعود على هذا المنهج الحيوي فينأى عن الجمود ويصبح في مستقبله فردا واعيا وفاعلا ومنتجا ثقافيا.

وإلا فعلى التعليم في السودان السلام.

 

د. محمد طاهر حامد

    


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج