صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


حول البرامج الونسية في أجهزة الأعلام السودانية/علي أحمد حاج الأمين
Jun 10, 2008, 17:33

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

                                      حول البرامج الونسية في أجهزة الإعلام السودانية

 

"مناهج التعليم تفرخ مقدمي برامج حفظة واجتراريين"

"معدو البرامج حرّاس إيديولوجيين أكثر من كونهم مهنيين"

                                                                                   علي أحمد حاج الأمين

 

       الكثير من الصحف كتبت، والكثير من المشاهدين عبروا عن امتعاضهم من الأشكال المختلفة للبرامج الحوارية (الونسه) التي يدخل فيها الكثير جدا من الابتسامات والضحك في اللامضحك الذي يمارسه الضيوف ومقدمي البرامج في أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة. لخصت الصحف أشكالا مختلفة من السخط سمته (استخفافا بعقلية المشاهد) ووصفه آخرون بأنه (ضياع لوقت المشاهد) الذي يتعشم في أن تقدم له هذه الوسائل كل ما هو مفيد من خلال الحوارات التي تقدمها.

    نحن هنا بصدد التعمق في حيثيات هذه الموضوعة وذلك من خلال البحث داخل أنماط التنشئة الاجتماعية والمناهج التعليمية وغيرها من المؤسسات التي "يفترض" أن تُأهل وتُخرّج كوادر إعلامية مميزة وقادرة علي تقديم كل ماهو مفيد وممتع داخل الحوارات وتنتج ضيوفاً قادرين على إثراء جمهور المستقبلين.

     بالرجوع إلي مجتمع الثقافة السائدة في السودان، مجتمع الثقافة العربية الإسلامية، نجد أن أشكال الحوار البسيطة، الونسة، التي تمارس في الشارع الاجتماعي سواء كان ذلك من قبل "الرمتاله" أو المثقفين أو الضيوف أو غيرهم من الشرائح الأجتماعيه، عبارة عن مداخلات وأسئلة وأجوبه نمطية لا تخرج عن الإطار المتعارف عليه؛ وفي هذا الشأن يمكن إيراد عدة أمثلة:

      عندما يتزوج أي فرد نجده يواجه بنفس الأسئلة التي يواجه بها أي عريس أخر، وتخرج هذه الأسئلة في صورة أشبه بالمزاح الاجتماعي (خلاص إتورطته؟) ويقال له أيضا (العرس ما مشكله المشكلة في القفه) وتمر فتره بسيطة علي الزواج فتجد كل الناس يقولون للعريس (ما بقيتو تلاته؟) لتأتي ردود العريس النمطية من شاكلة: "البسويها ربنا كلها كويسة."

   إذا انتقلنا إلي حوار نمطي أخر يتم مابين أي ضيوف داخل أي منزل أوماشابه فيكون كالأتي:

ـ كيفكم أنشاء الله كويسين؟

ـ الحمد لله.. مافي عوجة

 وتستمر هذه العملية لفترة طويلة ومتقطعة إلي أن يدخل الموضوع النمطي الآخر والذي هو "حوار الفصول" فإذا كان الفصل صيفا فيقال (الحر الليلة شديد) وإذا كان خريف فيقال:

المطر معاكم كيف؟ أو أنشاء الله المطر ماعمل ليكم حاجه؟

لتأتي الإجابة: الحمد لله مافي عوجه إنتو كيف!!؟

وهذه العقلية النمطية التي تربت علي قالب معين من مفردات الحوار هي نفس العقلية الأجتماعيه التي يحملها ويتربي عليها غالبية الكوادر الإعلامية والضيوف فكل هولاء تخرجوا من نفس الثقافة اللغوية التي تعتمد علي تبني الجاهز من المفردات والقيم والسلوك دون التساؤل عن ماهيتها أو حتي جدواها. وطبعاً إن وُجد من يخالفها فلن يكون له حضور داخل أجهزة الإعلام!

   ويتساءل المرء عن دور التعليم الذي "يفترض" أن يدعم أو يحرض العقل علي التفكير ويسهم في عملية التنشئة الاجتماعية!!؟

    التعليم السوداني يقع في نفس أزمة العقلية السودانية النمطية وذلك لعدة اعتبارات منها: أن مصممي المناهج الذين يفترض فيهم العلمية نجدهم كوادر اجتماعيه تحمل أنماط وقيم ثقافيه معينه حريصة علي أدراجها في المناهج التعليمية وحريصة علي أن يقوم الطالب بحفظها وتبنيها كسلوك ثقافي، بذلك يتم إفقار المناهج من المواد العلمية التي تحرض العقل علي التفكير، ويتسع المجال لتلك التي لا تحرض العقل علي الحفظ فحسب بل وتدفعه لتبني الأفكار المجانية؛ وفي رياض الأطفال مثلا لا تركز المناهج علي اكتشاف مواهب الأطفال وتنميتها أو دعمها، بل تعمل هذه المناهج علي توظيف كل مقدرات الأطفال في الحفظ، حيث يتم ازحام الأطفال بمجموعة كبيره جدا من الأناشيد والنصوص الدينية. ويمكن لأي شخص أن يلاحظ ذلك، بمجرد ان يقوم بسؤال أي طفل السؤال النمطي والمعتاد عند كل الأسر: أدوكم شنو في الروضة؟ فيبدأ الطفل مباشرة في التسميع.

   قبل فترة وجيزة سألت ابن أختي هذا السؤال (النمطي) لأنني أعرف أنه يكره الكلام الكثير!! ويجد نفسه في العزف على الموسيقي فقال: أدونا (هل أتاك حديث الغاشية ـ بيييب ـ وجوه يومئذٍ خاشعة ـ بيب). نعم، هكذا لحنها هذا الطفل بآلة "البان فلوت". وكما ذكرنا فأن رياض الأطفال لا تحرص على معرفة اهتمامات الأطفال أو مواهبهم لذلك يعبرون عنها ولو هكذا بممارسة العزف مع قراءة النصوص التي يتم تحفيظهم لها دون أن يدركون كنهها.

   وإذا أنتقلنا إلي المدارس نلاحظ أن التلاميذ يحملون شنط ضخمه ومرهقة تحتوي علي عدد كبير جدا من الكراسات والكتب التي قد تتجاوز العشرين، فماذا تحتوي هذه الكتب؟ وهل ما يحمله الطالب من كتب تستحق كل هذا الجهد (الأعمال الشاقة)؟ وعندما تقوم بفتح هذه الكتب ستلاحظ كمية من المواد التي لا تضيف للطالب إلا المزيد من أعباء المحفوظات (كل ما هو معد للحفظ).

    وإذا نظرنا إلى العقلية الأدبية، التي تتجلى في الإنشاء عند العوام وتلاميذ المدارس وطلاب الجامعات، نجدها تقوم على نفس الأشكال النمطية في التعبير، ويكفي أن نلقي نظرة إلى التذكارات من شاكلة: (إذا ضاع اسمي في الخيال ودفن..الخ) أو(تذكار من) التي نجدها في حيط المدارس والجامعة وجنبات أو خلفيات اللواري والبصات. كما تتجلى العقلية الجمعية النمطية في كتابة الرسائل فكلنا يحفظ شكل الرسالة النمطية التي تبدأ بـ: السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته كيف حالكم وأحوالكم في هذه المدة الطويلة التي لم نراكم فيها....لا ينقصنا سوى عدم رؤياكم الغالية.. لتنتهي بـ.. وأبلغ تحياتي للجميع. من منا لا يعرف أن هذا الشكل/النمط من الخطابات مازال يمارس من قبل الكثيرين دونما إضافة أو إبداع، فهكذا يتم تبني هذه الموروثات التعبيرية من خلال ما يمكن تسميته "دعم" ذاكرة الحفظ. والكوادر الإعلامية وضيوفهم ليسوا استثناءاً في ذلك. فهم تربوا في هذا السياق من التنشئة الاجتماعية وتخرجوا من نفس هذه المدارس إلي الجامعات والمعاهد العليا ومن بينها تلك التي تدرس المواد الإعلامية. وإذا نظرنا إلى مناهج الجامعات نجد أنها لا تختلف كثيرا عن مناهج التعليم قبل الجامعي فيما يتعلق بالحشو والحفظ. خلاصة القول ان المناهج التعليمية هي امتداد لموروثات التنشئة الاجتماعية إن لم تؤخر فهي لا تقدم.

 من هنا يمكن أن نناقش "أسئلة الحوار" التي تدرس داخل الجامعات الإعلامية لتعليم/تلقين/تحفيظ دارس الإعلام كيفية إدارة الحوارات التلفزيونية والإذاعية، لتخرج/ تفرخ مقدمي برامج حفظة واجتراريين.
 وتنص أسئلة الحوار علي الأتي: التعريف بموضوع الحلقة ـ الترحيب بالضيف ـ التعريف به  وتصاحب هذه العملية "ابتسامة مفتعلة" تسمي في المنهج "البشاشة" ـ ثم البدء في طرح أسئلة الحوار المعدة سلفا من قبل المعدين ومن ثم تذكير المشاهد/المستمع بموضوع الحلقة والضيف مرة بعد أخري، وفي نهاية الحلقة يُقدم تلخيص أو توصيات "معدة مسبقا" ثم يقوم مقدم البرنامج بشكر الضيوف والجمهور علي "حسن الاستماع والمشاهدة"..انتهي.

     إذا قمنا بقراءة خطة الحوار أعلاه: لا نجد فيها إي إشارة إلي ضرورة الاكتشاف أو الاستنطاق للمسكوت عنه. بالرغم من أن الحوارات "يفترض" أن تناقش المختلف عليه أو تناقش كل ماهو غير معروف أو غير مفكر فيه أو مناقشة كل ما يمكن أن يفيد /يمتع/ ينمي مقدرة المشاهد أو المستمع، ألا أن غالبية محاورينا عادة ما يركنون إلى النمطي لأنهم مواليد المنهج الإعلامي الذي يدرّس الشروط والمواصفات التي يتوجب أن يتحلي بها مقدم البرامج التي تركز على  "حسن الوجه والمظهر" و"سلامة مخارج الحروف وإتقان عدد من اللغات" و"أن يتسم بالثقافة العالية" وطبعا المقصود المظهر العربي والحروف العربية والثقافة العربية ـ حسب ما نراه ونسمعه في أجهزة الإعلام السودانية. وفيما يختص بشرط الثقافة العالية، يبدو أن الذين قاموا بصياغة الشرط لم يفكروا جيدا في الأمر، فكيف يطالبون مقدم البرامج أن يتسم بهذه الصفة في حين أن المناهج التعليمية لا توفر مثل هذه الإمكانية فهي تقوم على تكريس لغة واحدة وثقافة واحدة عبر التلقين والحفظ!

وإذا عاينا وسائل الاتصال الجماهيرية المسموعة أو المرئية نجد أنها كثيرا ما تقيّد وتُحط من شأن المذيع ومقدراته ـ إن وجدت ـ لان كاتب الفكرة أو السيناريو وأحيانا المخرج يقوم بوضع أسئلة محددة ويطالب مقدم البرامج بطرحها أو تسميعها في الحوار. وهذه العملية لها اعتبارات أخرى غير ثقة فريق العمل في مقدرات مقدم البرامج أهمها تواطؤ فريق العمل نفسه مع إيديولوجيا وثقافة الجماعة المسيطرة، في المركز وحكومته، وهذه الأخيرة حريصة تماما بأن لا يحدث خروج عن الخط خاصة في الحوارات ذات الطابع الثقافي والسياسي التي قد تخرج  معلومة أوحقيقة قد يتشكل منها رأي عام يهدد مصالحها، هذا بالإضافة إلي حرص وسائل الاتصال الجماهيري على تكريس الاتباعية في المجتمع السوداني من خلال تأكيد ثقافة الثوابت ومحددات الثقافة العربية ونظراتها للعالم والأخر الثقافي. ولهذا يصر التيم العامل علي تقديم ضيوف نمطيون وتطرح اليهم اسئلة نمطية ليجيبوا اجابات نمطية. وفي هذا يندرج الإذاعات والتلفزيونات "القومية" وغير "القومية" فهي فيما يلي سواء:

     الليلة معانا الفنان أو النجم فلان ودايرين نعرف حايقدم لينا شنو!!؟ وأثناء الأغنية يحرك مقدم البرنامج رأسه وعلى وجهه تعابير متكلفة توحي بان الأغنية جميلة أو معبرة. ويبتسم للفنان أو الكاميرا!! وبعد الانتهاء من الأغنية يقول مقدم البرنامج الذي يبادر بالابتسامة "المتكلفة"  ياسلام  الأغنية دي شاعرها منو؟  واللحنه منو؟  وإنت بتتعامل مع منو من الشعراء والملحنين إلي أخر هذا النوع من الأسئلة. وما لا يدركه هؤلاء أن هذه الأسئلة يمكن أن يحصل عليها أي فرد من خلال أي ونسة اجتماعية أو حتى من أشرطة الكاسيت.

 وهنالك أسئلة نمطيه أخرى يصر مقدمو البرامج على تكرارها، فمثلا عندما يكون الفنان من الشايقية فلن ينجو من مقولة: أن غناء الشايقيه عبارة عن قصه!!؟ غناء الشايقيه حنين.. وتدخل "الابتسامة المفتعلة" مرة أخري ويواصل مقدم البرنامج "السر في كده شنو؟" وبالرغم من أن الموضوع ليس به أسرار، إلا أن الفنان/الشاعر الشايقي يجد نفسه يكرر، وللمرة الألف، أحاديث قالها من قبله الكثيرون عن بيئة الشايقية.

    وحتى هارموني التي يتغزل فيها بعض السودانيين فلم تبعد كثيرا عن طريقة الونسة الاجتماعية وما يتبعها من ابتسامة "مفتعلة" لا تعبر إلا عن القصور المعرفي أو الضمور الثقافي لمقدمي البرامج. ومن يريد التأكد فليعد مشاهدة الحلقة "السهرة" التي استُضيفت فيها (ندي القلعة) والأخرى التي أستضيف فيها (وليد زاكي الدين) ـ الذي رغم معرفته بتقنيات الحوار إلا أنه وجد نفسه أمام ترسانة ضخمة من الأسئلة النمطية.

تداعيات الابتسامة المفتعلة، التي يمارسها مقدمو البرامج داخل الحوار:

 هي ابتسامه يغطي بها المذيع/مقدم البرامج قصوره المعرفي لأنه في كثير من الأحيان تفلت من بين يديه اتجاهات الحوار ولا يعرف ما يتطلبه أو ـ أحيانا ـ لا يفهم ما يقوله الضيف فيبتسم تلك الابتسامة محاولا خداع الجمهور هكذا بـ "البشاشة" الكاذبة.

   عموما يبدو أن شركات الفير آند لفلي كانت تعرف ما آلت إليه مؤسساتنا التعليمية والإعلامية حينما قالت في إعلاناتها فير آند لفلي (لإعادة تأهيل الفتاة الجامعية) فيرآندلفلي(مستقبل الفتاة الجامعية) وهي تعرف ـ مسبقاً ـ أن الفير آند لفلي لم يعد حكرا علي الفتاة وحدها.

إن ما نحتاجه في تعليمنا وإعلامنا من أجل مستقبل أفضل هو تأهيل العقول.

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج