صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


الواجبات.. أقصر الطرق نحو الحقوق /الفضل الحاج عبداللطيف
Jun 10, 2008, 17:18

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع



الواجبات.. أقصر الطرق نحو الحقوق

لعل اكثر ما اضر بحقوق المرأة وقضاياها ووضعها الاجتماعي هو تلك الجمعيات التي تنادي بحقوقها وتدعي الوصاية عليها وهي في حقيقتها جمعيات ذات اهداف سياسية ومادية تسعي الي تحقيقها دون مراعة لمصالح المرأة  

فهي في البداية قد اوجدت مصطلح الجندر او النوع اي انها جعلت من المرأة نوعا او فصيلة بشرية مختلفة ، وهو أمر قد نتفق معها حوله لولا انها تطالب بالمساواة بين النوعين مع اقرارها بالاختلاف (الفيسيولوجي والبيولوجي والسيكولوجي) ، وهو نفس الامر الذي ادي بالضرورة الي التمييز بين الجنسين . واذا كانت المساواة مستحيلة حتي بين افراد النوع الواحد فكيف يمكن ان نطبقها علي نوعين مختلفين.  اليس في ذلك تناقض ومغالطة

 والمغالطة الثانية  هي خلطها بين الحقوق والواجبات ، فهي تنادي بالعمل علي انه من حقوق المرأة وهو في حقيقة الامر من واجبات المرأة ، فمن واجب المرأة ان تعمل لتعول اسرتها ولتساهم في تقدم المجتمع والانسانية ، اختلافنا معها هو علي ضرورة الالتزام بما يحقق لها تميزها وعدم الاخلال بالتوازن الاجتماعي ومراعاة مشاعر الاخرين وان تحافظ من خلال عملها علي شرفها وكرامتها وعدم الاساءة الي صورتها كانثي .اما حقها الذي أوجبه لها الشرع فهو ان تنال كل حقوقها المعيشية من دون ان تكلف نفسها اي مجهود ومن تلك الحقوق التعليم والرعاية الصحية والمعيشة من طعام وكساء وان يقوم الرجل بتلبية تلك المطالب علي ان تتفرغ هي الي مهمة اسمي وانبل وهي تربية الاجيال واخراجهم الي العالم في احسن تقويم ... وليس في هذا انتقاص من شأنها كما تهئ لها تلك الجمعيات والتي تريدها ان تكسب قوتها حتي تنفقه لصالح المؤسسات التجارية فقد علم الله ان ستكون منهن أميات وحوامل ومرضعات مع ضعف بنية ورقة ولين  لا تمكنها من المزاحمة والمكافحة والمجابدة والملاواة
ولما كنا قد اتفقنا علي الاختلاف بين النوعين ولهذا فلابد لنا من الاتفاق علي التمييز في المعاملة بين النوعين .
ثم ان تلك الجمعيات تحارب ما تسميه بالعنف ضد المرأة وعليها اولا ان تميز بين العنف الحميد والعنف الخبيث ، ولكننا لن نخوض في هذا فهو موضوع اخر وشائك . فالعنف الذي يقع داخل الاسرة قد يقع علي الرجل او المرأة . وفي نفس الوقت فان المرأة قد تمارس هذا النوع من العنف ضد الرجل فتضرب زوجها او ابنها وفي النهاية هو عنف اسري وهو حالات فردية (ومتفرقة) كما يقال اما العنف الخبيث فهو الذي يتعرض له الجنسان ويعتبر جريمة ومن ذلك الاغتصاب والضرب المؤدي الى الأذى وكلا العنفان تتم معالجتهما في اطار القوانين الصارمة

واذا كانت تلك الجمعيات تحارب العنف الذي يمارسه الرجل ضد المرأة فان دورها للموازنة بين الحقوق والواجبات يجب ان يمتد ليشمل العنف الذي تمارسه المرأة ضد الرجل والمتمثل في الاغواء والاثارة الجنسية فتطالبها بالاحتشام وعدم التبرج ، ان لم يكن حماية للرجل فعلي الاقل من اجل حمايتها من الرجل . وحتي في مجال الدفاع عن حقوق المرأة فهي لم تفعل الكثير في مجال العنف ضد المرأة اذ عليها علي الاقل وعلي سبيل المثال عليها الضغط علي السلطات التشريعية لاستصدار قانون بتطبيق عقوبة الاعدام علي جريمة الاغتصاب خاصة في تلك البلاد التي انتشرت فيها تلك الجريمة وذلك للحد من انتشارها ، كما ان عليها ان تعيد تعريف الاغتصاب ليشمل ممارسة الجنس مع قاصر حتي لو كان بموافقة تلك القاصر.
كما لم نسمع تلك الجمعيات وهي تدافع عن كرامة المرأة بحيث لا تعامل كسلعة في المواد الاعلانية والاعلامية كالاغاني المصورة (الفيديو كليب) ناهيك عن الافلام الاباحية ، واتمني ان تستصدر تلك الجمعيات القوانين التي تجعل من جسد المرأة حرمة مقدسة ، وبدلا من ذلك هاهي تشجع المرأة علي ذلك وتسهل عل تجار الرقيق الابيض مهمتهم بمسمي غريب وغير متسق وهو الحريات الشخصية

وهاهي تحاول تسخير المرأة لتحقيق اجندتها الخفية تحت شعار وستار الحرية الشخصية التي طالما انتهكت باسمها الحريات العامة وحريات الاخرين الشخصية . واذا كان الامر يتعلق بالحريات الشخصية فلماذا يصبح التبرج والسفور من الحريات الشخصية ولا يكون الحجاب الذي ترتديه المرأة بمحض اختيارها من الحريات الشخصية ، فتطاليها تلك الجمعيات بنزعه
وما دمنا قد تحدثنا عن الحجاب فيجدر بي الاشارة الي بعض الهندوسيات في الهند اللواتي ارتدين الحجاب او النقاب كما يسمونه للحصول علي وظيفة في مدرسة اسلامية وقد اشدن بالتجربة وقالت احداهن انها قد ارتاحت من نظرات الرجال وقالت اخري ان اسرتها قد شجعتها قائلة انهم يطالبونكن بالحجاب وليس السفور

ثم هناك سؤال أخير لابد من طرحه لفضح أهداف تلك الجماعات وو بساطةهو لماذا لا تلتفت الى قضايا أكثر هولا  تحدث في مجتمعات أكثر تخلفا من المجتمع الإسلامي توأد فيها البنات ويتم فيها الإغتصاب بمعدلات أكبر وتتعرض فيها لأنواع  الهوان
وهناك امر اخر يتعلق بمسألة الحقوق عموما (حقوق الانسان ، حقوق المرأة ، حقوق الطفل) حيث لم نسمع بجمعية واحدة قامت لحث الانسان علي القيام بواجباته والتي هي اساس جميع الحقوق
كما ان حقوق الانسان عموما والمرأة علي وجه الخصوص هي مسألة خلافية وتتفاوت من مجتمع الي اخر
ومرة اخري اود التذكير بان تلك الجمعيات تحت امر وقيادة واشراف جماعات وكتل ومؤسسات تسعي الي نشر الفساد في الارض لا لشئ الا لان الفساد هو الوسيلة الانجع لتحقيق المكاسب المادية لتلك الجماعات و التكتلات المالية السينديكاتية .
ان كل انسان يعرف حقوقه جيدا ... ويطالب بها بل وباكثر منها ولكن ماذا عن الواجبات؟ فحينما نعرف واجباتنا ونقوم بها علي الوجه الاكمل ...حينها سينال كل ذي حق حقه وبزيادة

 

 

الفضل الحاج عبداللطيف

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج