صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


رد علي مقال عمر المصري: هوية وزير الداخلية ضربة في خاصرة الوطن/الأستاذ/ علي أوشيك عثمان
Jun 8, 2008, 17:54

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

رد علي مقال عمر المصري: هوية وزير الداخلية ضربة في خاصرة الوطن

 فقبل أيام كتب المدعوا عمر المصري مقالاً بعنوان – هوية وزير الداخلية ** ضربة في خاصرة الوطن-، وأورد في مقاله معلومات أقل ما توصف به أنها مفبركة.

ثم تحدث بفجور وبكل وقاحه واخذ يمجد ويقدس في الناطق باسم ما يسمي حركة العدل والمساوة المدعوا احمد حسين ادم والذي لا ينقص وقاحة منه .

بالرغم من موقفنا الثابت ضد التعصب القبلي، ووقوفنا مع الوحدة العادلة التي تعترف بالتعدد الثقافي والعرقي، إلا أننا نتحدث هنا عن القبيلة لأننا لا نقبل إهانة القبائل والقوميات لا لنا ولا لسوانا. وحديثنا هنا عن السيد وزير الداخلية ابراهيم محمود حامد الذي ينتمي السادة الأشراف المنايفة من ذرية الشيخ حامد بن نافع  التي تتبع  لقبيلة البني عامر العربية الأصيلة .

 ليس دفاعاً عنها، لأنها ليست في موقف دفاع عن النفس ضد مهاترات مدفوعة الأجر فهي واثقة من نفسها، ولكن ما نذكره ما هو إلا سرد مجرد للحقائق وتصحيح لما ورد من معلومات خاطئة قصد منها التشويش على أفكار القراء وذلك دون مساس بالآخرين. والتهجم على السيد وزير الداخلية في هذا الوقت بالذات هو استهداف لوحدة قومية السودان عموما و البجا التي نقف معها قلبا وقالباً ليتحقق الوطن الذي يسع الجميع وتكون فيه المواطنة أساساً للحقوق والواجبات.

لقد نتعاطف نحن أهل الهامش مع إخوتنا في كل الهامش حتى يبسط المركز العدل في الحكم والثروة وان ينال كل أبناء الهامش من خير الدولة نصيبه لذلك وانأ شخصياً كان يعجبني بريق الاسم لهذه الحركة (العدل والمساواة) وقرأت بعض من أدبياتها واشد ما عجبني فيه سعي الحركة لتكون هي من يعكس حال أبناء الهامش وإبراز مظالمهم ليس قصراً على أبناء دار فور فقط بل لكل أهل الهامش ... ولكن سقطت الحركة يوم السبت 10/5/2008م ليس لدخولها عاصمة الوطن فقط وترويع آمنيها بل لسقوط مشروعها التي كانت تتشدق به عن الهامش وأبناء الهامش عندما قال الناطق الرسمي بإسمها في لندن في مقابلة قناة الجزيرة بأن وزير الداخلية أرتري ... ونسي نفسه يمكن أن ينطبق عليه حال الأخ وزير الداخلية كإبن لقبيلة مشتركة بين السودان وتشاد يعني بالمقابل يمكن أن نطلق عليه وعلى رئيس الحركة نفسه أنه تشادي مع احترامي وتقديري للجنسيتين فأنني احترمهما معاً فهما دولتان لهما امتدادات طبيعية لقبائل سودانية أصيلة مشتركة وأنا واحد من هؤلاء وأفخر بذلك ثم الانتماء لهذه الدول ليست مسبة وقد فلح المركز في التغلل لعقلية من يدعون الثورة والتغيير على تغييب الآخر فماذا تركتم لمن تحاربونهم من أجل العدل والمساواة يا هذا يبدوا أن ثقافة تغييب الآخر مرض عضال تغلغل حتى لهؤلاء دعاة نصرة الهامش وعموماً السيد/ وزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود سبق الأخ الناطق الرسمي ورئيسه على خريطة السودان الحالية يعني قبل 1917م ونأمل أن تعيد الحركة النظر في طرحها في قضايا الهامش وتكتفي بدارفور فقط حتى لا تسقط أكثر في قضايا الهامش .. وقد تفوق المؤتمر الوطني علي نفسه في تمكين واحد من أبناء الهامش الأكثر تهميشاً لمنصب وزارة بحجم وزارة سيادية ونعتبرها خطوة وسهم يرد به على من يرفع شعارات رنانة وهو أول الساقطين في اختبارها

عرج المدعوا عمر المصري الي ان الحكومة ترنحت من قول المتحدث باسم الحركة واخذت تبحث عن مخرج حسبما يزعم هذا الكاذب والحقيقة  ان السيد الوزير في رحلة علاج لابنه اي انه في اجازة بعد المجهود الجبار الذي بذله   وانهمكه في الأحداث .

ان السيد إبراهيم محمود حامد أمة من الناس . فوالده معروف لكل أهل كسلا والقاش وبور تسودان وسوكن وكل طوكر الا وهو سيدنا محمود وأيضا جده العمدة محمد علي محمود إبراهيم أول رئيس للمحكمة الشرعية في الإقليم الشرقي وأول عمده لمدينة وأيضا جده حامد إبراهيم هو صاحب اكبر الخلاوي بطوكر وتسمي باسمه اما جده الاعلي فهو صاحب "أويتلا" سيدنا محمود بن عثمان قائد معركة أويتلا الشهيرة بين الفونج وقبائل البجه عام1067هـ الوافق 1656م .

اما مسقطة راس في المدينة المنورة اي هو سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام .

ثم أخذا يستدل بمقال كتبه الصحفي عمار محمد ادم في جريدة الوان 1999م ونسي ان عمار قد اعتذر وبرر انه في وقع في الخطاء عن طريق أناس لم يكشف سرهم وقد تكون أنت منهم .

اما التقري وليس التغري يا جاهل هم البني عامر وهم أصل العرب كم اثبتت كل الدرسات القديمة والحديثة وهم أصحاب ارض وعرض وليسو بحاجة لشهادة مواطنة فهم في أرضهم ولا يستطيع كائن من كان أن يزيلهم عنها وهم من كسرو الاباطره في الحبشة وهم من كسرو المربع الإنجليزي عندما كان البعض عميلاً للمستعمر .

ثم عرج المدعوا المصري " غريبه المصري ههه" في التشكيك في نزاهت الاخ الكاتب حسن ادروب وهذا هو ديدنهم في الدسائس والحقد العنصري البغيض والمتسلط .

وأخيرا من أنت يا المد عوا عمر المصري " غريبة هذا الاسم ههه "

حتي تعطي لنفسك حق إعطاء المواطنة .

" وان عتم عدنا "

الأستاذ/ علي أوشيك عثمان

كســــــــلا – محلية ريفي كسلا

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج