صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


إنتهي العزاء قبل إنتهاء مراسم الدفن!/فتحي الضـو
May 27, 2008, 05:47

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

 

إنتهي العزاء قبل إنتهاء مراسم الدفن!

 

فتحي الضـو

 

[email protected]

 

ما رأئك في دكتور حسن الترابي؟

«الترابي رجل مغالط ومكابر...حتى انني سميته (كانديد) السودان، وكانديد هذا هو بطل قصة كتبها الروائي الفرنسي الساخر فولتير، ويروي عن بطل قصته إنه كان يُقبّح الجميل ويُجمّل القبيح، فمثلاً إذا حدث طاعون في مدينة مات نصفها، فهو يستحسن ذلك لأنه سيوفر ثمن السلع ويُرخّص الأسعار، وإذا قالوا لدكتور الترابي إنه بسبب سياسات الانقاذ...هناك إنسان قُطعت رجله، فسيقول لك هذا شىء جميل لأنه سيوفر ثمن (فردة) الحذاء الأخري، واعتقد أن الترابي تصور نفسه بأنه (سيوبرمان) في السياسة، وأرى أنه بعد نجاح الانقاذ بالمكر الذي جاء به، أصابه نوع من الغرور والاحساس بأنه المعني في بيت الشعر القائل/ وإني وإن كنت الأخير زمانه/ لآتٍ بما لم تستطعه الأوائل»!

أعلاه مقتطف من حوار أجراه الكاتب مع السيد الصادق المهدي في أول لقاء في العاصمة الاريترية أسمرا بعد هروبه لها من السودان أواخر العام 1996 فيما أسماه هو بعملية (تهتدون) وكان فيما هو واضح أن صدره مليىء بمشاعر سالبه تجاه صهره وغريمه السياسي، ويعتقد أنه كان سبباً فيما حاق به في بواكير عهد الانقاذ، سواء على المستوي الشخصي أو مستوي السُلطة المُغتصبة، ولأن المهدي كالدهر لا أمان له، فقد تغير هذا الرأي السالب وأصبح إيجابياً بعد لقاء المذكور في جنيف في مايو 1999 خلسةً، وقد قاله مرة أخري وبدون مواراة لكاتب هذه السطور أيضاً، وعندما ذكّرته برواية (كانديد) تلك مصحوبة بدهشة عقدت حاجبيّ، إمتصها كما يمتص الاسفنج بقعة ماء، وقال لي بشيء من الضيق الخفي «يا أخي أنا إلتقيت الدكتور الترابي في سياسة ولم ألتقيه في لعبة دافوري» وتجاوزت قوله حتى لا أُوصف بكانديد آخر، ولكنني خرجت منه وأنا على يقين أن ذاك هو (الدافوري السياسي) بعينه، وما أكثر اللاعبين حين تعدهم والمهدي حامل لواءهم!

الوقائع أعلاها سبق وأن ذكرتها في مقام آخر، ولكني لا أكف عن ترديدها والاستشهاد بها كدليل على نسخ المهدي لأقواله وأفعاله بإستمرار...وهو أمر لم يقتنع به رغم ما يناهز النصف قرن في مضمار السياسة. وقد تذكرت هذا المقتطف بمجرد أن قرأت الاتفاق الذي وقعه السيد المهدي والمشير عمر البشير الاسبوع الماضي 20/5/2008 والمسمي بإتفاق (التراضي الوطني) ولبرهة أيضاً تخيلت نفسي وقد جلست إلى الدكتور الترابي وبنفس الوقائع سألته عن رأئه في السيد الصادق المهدي ورغم أن له هو الآخر أقوالاً أشد وطئاً وأعظم قيلا في الرجل، إلا أنه إبتدر حديثه بقوله «الصادق رجل مغالط ومكابر...وأنا أسميه كانديد السودان، وكانديد هذا.....ألخ»!  

عشية الانتفاضة التي عصفت بنظام مايو في أبريل 1985 قال السيد الصادق المهدي قولته الشهيرة التي جرت مثلاً في أهم قضية محورية شغل بها النظام المجتمع السوداني، ويعتقد كثير من المحللين السياسيين أنه رغم علل النظام الكثيرة إلا انها تُعد حجر الرحي في الأسباب التي أودت به إلى مزبلة التاريخ، فعندما سُئل المهدي يومذاك عن رأئه في قوانين سبتمبر 1983 قال «إنها لا تساوي ثمن الحبر الذي كُتبّت به» وبما أن صاحبها الرئيس المخلوع جعفر نميري مازال حياً يرزق، فقد ترآءي لي أن صحفياً حمل أوراقه وذهب إليه يستنطقه رأئه في ما سمي بإتفاق (التراضي الوطني) وما أن رأى المذكور مؤلفه سيىء الصيت – أي قوانين سبتمبر – يُعاد إنتاجها بين السطور بمُسمى جذّاب (إلتزام قطعيات الشريعة) حتى إنفجر غاضباً وردّ بضاعته إليه وقال عن الاتفاق «إنه لا يساوي ثمن الحبر الذي كُتب به»! وقد إتضح أن سبب غضبه ليس لأن حقوق الطبع لم تُحفظ له، ولكن لأنه سبق وان اصدر بياناً من منفاه في القاهرة وأعلن فيه إلغاء قوانين سبتمبر!

تلك ليلة تسهدت فيها ولم يكف خيالي عن الشطح والنطح، وبمثلما فعل الحُصّري القيّرواني نصبت عيناي في المنام شركاً للراحل الدكتور قرنق لعلني أحظي برأئه في الاتفاق مسار الجدل، فبعد أن أثني الدكتور على الاتفاقيات بشكل عام بإعتبار أي حرب لابد وان يعقبها سلام، كما اثني على الاتفاق المعني وقال ان من إيجابياته أنه سيوقف الحديث عن الجهاد المدني (المفترض) بين السيد الصادق والانقاذ، ولهذا فإن الراحل يقول أن الاتفاق سيحظي بدعم وتأييد حركته حتماً، ولكنه في الوقت نفسه قال أن لديه عشرون ملاحظة يريد أن يبديها على الاتفاق، ثم بسط راحة يده وبدأ في العد التصاعدي، أولاً: أنه إتفاق ثنائي بين طرفين إستبعد القوي السياسة ويريد ان يقدم لها رشوة بعد أن تمّ التوقيع بعرضه عليها لتبدي رأئها فيه، وهذا أشبه بالذبح بعد السلخ...ثانياً: الاتفاق لم يحظ برعاية دولية ولا ضماناتها وهذا أشبه بسراب بقيعه يحسبه الظمآن ماء...ثالثاً: وبينما إستمر الدكتور الراحل يعدد شطح خيالي مرة أخري وقلت في نفسي هذه لغة سمعتها من قبل، ولم أجتهد كثيراً في الاستدلال على قائلها...فما أوسع المحنة وما اضيق العبارة!

كان لابد أن أصتنت السمع لمعرفة رأي سيد الشامتين في هذا اليوم الأغر، حتى وإن أظهر كعادته على عكس ما يبطن، فقد كدت أن أمسك بسماعة الهاتف لاتصل بالسيد مبارك الفاضل إبن عم السيد الصادق المهدي الذي شق طريقة بحزب يصعب الوصول إليه، ولكن حواراً أجرته الصحافة (22/5/2008) مع مساعد الرئيس السيد مهدي بخيت رفع عنا عبء الاتصال وكان ذلك في اليوم التالي مباشرة للتوقيع، وإعتبرنا ما قاله بخيت يُعبّر عن رأي السيد مبارك تماماً، فقال للصحافة التي سألته عن تأثير نتائج الاتفاق على جهود وحدة حزب الأمة القومي «أصلاً الاتفاق تم من أجل فرملة جهود الوحدة، ونري أن مقايضة جرت بين الطرفين حول هذا الأمر، وأن السيد الصادق المهدي كان يماطل لانتظار نتائج الحوار مع الوطني، وهذا رهان خاسر في إعتقادنا، وستكون له آثار كارثية على كيان حزب الأمة وعلى البلد» ومع ذلك لو قيّض الله لي غداً لقاءاً مع السيد مبارك، فبما لديه من قدرات تخزينية أعرفها عنه في (الثأر السياسي) فإنه سيعيد لي حتماً إنتاج كل قول قادح ذرّه السيد الصادق على سمعه، ولأنه صاحب سيناريو مشهود في مضمار الشراكة، كأني به اسمعه يردد المثل السائر (من جرَّب المُجَرَّب حاقت به الندامة)! علماً بأنه يعلم أن المنعوت يعتقد أنه من لدن قوم...لا يلدغون ولا يعترفون ولا يندمون!

على صعيد الطرف الآخر المُوقِع إتفاق (التراضي الوطني) وهو المؤتمر الوطني أو الحزب الحاكم أو الانقاذ في طبعتها القديمة، وددت الجلوس إلى قوم دخلوا دارها ظناً منهم أنها آمنه تماماً كدار أبي سفيان، لكنهم ما لبثوا أن عادوا من حيث أتوا وهم اليوم يشاركونها السلطة حذوك النعل بالنعل ولكنهم في الضفة الأخري حيث يقبع الشريك الصامت، كنت أود الاستئناس برأيهم ولكن السيد الصادق المهدي أغناني مغبة التعب فنقل عنهم آنذاك رأياً جماعياً مثّل خلاصة تجربتهم (الشرق الأوسط 22/6/2003) فقال للصحفي الذي حاوره مذكراً كأنه ينصحه من الاقدام على تجربة مماثلة «ولعلمك فالقوى الجنوبية التي إستقطبها المؤتمر الوطني بإسم جبهة الانقاذ الوطني المكونة من الاحزاب التي وقعت على مشروع السلام من الداخل، تعتبر تلك القوى الآن أن المؤتمر الوطني قد غدر بها، وذلك فى آخر مذكرة لوسطاء الايقاد، وقد أكدت أن المؤتمر الوطني لا يمثل رأيها في مستقبل البلاد وهذا يعني قمة التخلى عن التحالف السياسي معها» ولم تكن تلك نبوءة من السيد المهدي فقد غادر سرب الانقاذ أولئك الجهابذة الواحد تلو الآخر وعادوا إلى الحركة كأنهم كانوا في نزهة لإستكشاف قول حكيم منهم وصف الشماليين بنقض العهود والمواثيق!

ثم هرعّت إلى جماعة أخري كان اسمها التجمع الوطني الديمقراطي، والتي أبرمت مع المؤتمر الوطني إتفاق القاهرة 2005 بحكم أن (الوطني) من الثوابت التي ينعم بها الطرفان في الاسم، وبموجبه كذلك دخلوا الخرطوم بسلام آمنين، وتركوا خلفهم القوم يصطرعون بين مصدق ومكذب...بين مُتعسِّر في فهم ما جرى، ومُتحسِّر على كل لحظة أضاعها في ردهات الكيان، ثم ما لبثوا أن  تبوأ بعض العائدين مناصب في قسمة ضيزى لا تغني ولا تسمن من جوع، وإتضح بعد سماع رأيهم في الاتفاق أنهم غير آبهين إن كان السيد المهدي سينضم إلى جوقتهم أم إلى جوقة أخري، فالمهم أن لا ينقطع النضال في المخصصات والامتيازات والتسهيلات، وكم كنت اود أن اسمع رأي رئيس الكيان الذي أصبح التجوال بين العواصم متعته الروحية التي لا تُضاهى بشيىء، ولكني تذكرت أنه اوحي للسيد عثمان عمر الشريف أن يصدر بياناً (الصحف 21/5/2008) ويؤكد فيه مباركته الاتفاق، وقلت لنفسي الأمارة بالسوء في هذا الشأن تحديداً، أن هذا فيلم شاهدناه كثيراً.. أي نحن عباد الله الذين خبرنا طرائق السيد الميرغني، فبعد إتفاق جيبوتي الذي وقعه حزب الأمة والمؤتمر الوطني العام 1999 وهو الاتفاق الذي كانت له تداعيات سالبة على كيان التجمع الوطني، كان السيد الميرغني قد أعطي أشارة خضراء للدكتور فاروق أحمد آدم أن يوقع على بيان الادانة الذي وقعته القوى السياسية المنضوية تحت لواء الكيان المعارض وبموجبه تمّ تجميد نشاط السيد مبارك الفاضل في الأمانة العامة، وفي نفس الوقت الذي كان فيه المذكور يوقع مع الموقعين كان السيد الميرغني قد إبتعث السيد فتحي شيلا لينقل للسيد الصادق مباركته الاتفاق، وعليه لن نندهش أن رأينا غداً بياناً موازياً لبيان عثمان عمر الشريف يقول العكس تماماً!

إذا بحثت بذات الهِمّة عن السيد مني أركو مناوي في ردهات القصر الذي اصبح فيه كبير مساعدي رئيس الجمهورية بموجب إتفاق أبوجا 2006 المبرم مع الانقاذ، وبحثت كذلك عن السيد موسي محمد احمد آخر القادمين لدهاليزها بمنصب مساعد رئيس الجمهورية، فستعلم دون شك أن السيدين صائمون عن الكلام المباح، لا لسبب معروف إلا لشىء في نفس إبن يعقوب كما يقولون، ولكنك إن إتبعت ما يقولونه وتنقله الصحف السيارة على ألسنتهم وبالذات الأول منذ زيارته إلى واشنطن وعودته منها ستدرك لا محال الشيء الذي يئن به صدر إبن يعقوب!

إن كان السودان يوصف فيما قبل بـ (سلة غذاء العالم) فلا غروّ أن يوصف اليوم بـ (سلة مبادرات العالم) والتي تعددت كماً وتنوعت كيفاً، بحيث أصبح عصياً على أي راصد إحصائها أو متابعتها، وبعضها كما نعلم تخطي الحدود الاقليمية وتعانق مع المصالح الدولية، ومن المؤكد أن العلّة ليست في الاتفاقيات وإنما في تطبيقها، فلا يعرف السودانيون إتفاقية واحدة طُبّقت بحذافيرها ووصلت بها أطرافها إلى نهاياتها المنطقية منذ ولادة الدولة الوطنية وحتى الآن، كما ان المفارقة أن هذه الاتفاقيات جميعها تتحدث عن واقع واحد وتدور حول قضايا متشابهة، وبعضها يوقع عليها أناس أصبحوا قاسماً مشتركاً وعلى مر الأزمنة وبإختلاف العهود السياسية، وقد لا يستقيم أخلاقياً أن ينصح رجلاً مثلي السيد الصادق الذي رضع السياسة منذ طفولته وتنسم السلطة وهو يافع، ولكن فقط إتساءل بكثير دهشة: لماذا يغرق سباح ماهر مثله في (شبر ماء)؟ من المؤكد أنه يعلم كل السير والتجارب والعبر سواء التي حدثت معه أو مع الآخرين في نقض العهود والمواثيق،  ومن المؤكد أنه يعلم أن الاتفاق الذي أبرمه يخلو من ضامن مؤثر، ومن المؤكد أنه يعلم أن المجتمع الدولي الضامن الحقيقي لاتفاقية نيفاشا كثيراً ما وقف كحمار الشيخ في العقبة على أثر تعثر التطبيق، وهو يعلم مدى مراوغات المؤتمر الوطني في هذا الميدان، على الرغم من أن الحركة الشعبية أخرجته من الجُبّ وقدمت له السلام عربوناً، وفي الوقت الذي لم يقدم هو للمؤتمر الوطني في هذا الاتفاق سوى الفريضة الغائبة المسماة بـ (الجهاد المدني)! فما الذي يجعل السيد الصادق يتناسي كل ذلك ويضع بيضه كله في سلة طرف دلت التجارب بأنه غير مؤتمن ولا يحترم كلمته؟ الاجابة عندي أيسر من جرعة ماء ذلك لأنني وضعت الاتفاق جانباً وطفقت أبحث عن ما يسميه فقهاء السياسة عند منعطف كهذا بـ (الأجندة الخفية) أما أنت يا عزيزي القارىء فلن تجتهد كثيرا أيضاً خاصة إذا ما وضعت تجربة مصالحة 1977 نصب عينيك والتي كان ضامنها الوحيد (راتب الأمام) الجِد ولا يحسبن أحد الذين يدينون بالولاء (للأمام) الحفيد أنني أسخر منه، فهذا ما ورد ذكره في السفر الرائع المسمي (النهج الاسلامي لماذا؟) لمؤلفه آية الله جعفر نميري ظاهراً والمرحوم محمد محجوب سليمان باطناً!

يا سيادة السيد الصادق المهدي تعلم أننى كم أحبك إنسانياً بقدر بغضي لك سياسياً، ولأمر لا علاقة له بهذا أو ذاك قد عزّ علىّ على الدوام أن اناديك بـ (الأمام) كما يحلو للبعض أن يفعل، ليس لأن اللقب ما زال مصدر جدل في كيان الأنصار وأسرة المهدي، فذلك شأن لا يعنيني من قريب أو بعيد، وليس لأنك ليس أهل لذلك، فأنت طالما تباهيت وإفتخرت بموسوعتك الثقافية الدينية الاسلامية سواء إختلفنا معك أو إتفقنا، ولكن لأنني أرى فيه مصدر محنتك الحقيقة فأنت لن تستطيع منه فكاكاً بدعوى أنك لا تصلح إلا له ولا يصلح إلا لك، أما انا يا سيدي فقط أود ان اكون متصالحاً مع نفسي، إذ لا يستقيم عقلاً أن أدعو جهراً لفصل الدين عن السياسة، وأناديك سراً بالأمام الموقع على فصل الدين عن السياسة نفسها، أفصل بينهما يا سيدي وإلا فأنت تلقمنا حجراً القمنا له من قبل لويس الرابع عشر عندما قال «انا الدولة والدولة أنا» وها أنت تقول لنا بإتفاق أنكر ضوء الشمس من رمدٍ «أنا الحزب والحزب أنا»!

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج