صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


ساعات الغزو العصيبة قصة اطول وردية في تاريخ التلفزيون /الوليد مصطفي
May 26, 2008, 04:58

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

 

 

ساعات الغزو العصيبة

قصة اطول وردية في تاريخ التلفزيون

الوليد مصطفي

شاءت الاقدار ان اكون شاهدا ومعايشا من داخل التلفزيون القومي للساعات العصيبة خلال الهجوم الذي نفذته حركة العدل والمساواة علي مدينة ام درمان بعد ظهر السبت العاشر من مايو الجاري حيث كانت تضع القوات الغازية المدعومة من تشاد مبني الهيئة السودانية للاذاعة والتلفزيون علي رأس اهدافها في ام درمان قبل التوجة صوب الخرطوم.

وبحكم وظيفتي في قطاع التلفزيون كـ(رئيس تحرير) لاحد فرق انتاج الاخبار الاربعة شاءت الاقدار كذلك ان اكون علي رأس فريق الاخبار في ذاك اليوم لاطول (وردية عمل) في تاريخ التلفزيون والتي امتدت لنحو ست وعشرين ساعة عمل متواصلة .

وبحسب نظام العمل المتبع بادارة الاخبار بالتلفزيون تبدأ الوردية الصباحية عند الساعة الثامنة والنصف صباحا وتنتهي عند الحادية عشرة والنصف ليلا بانتهاء اجتماع (التسليم والتسلم) لوردية المبيت التي تستمر حتي الثامنة والنصف من صباح اليوم التالي.

بدأ يوم السبت العصيب (عاديا) عند الثامنة والنصف صباحا لم يكن في الافق ما يشير ما حدث جري توزيع المهام علي المحررين بشكل راتب فانطلقوا الي مهامهم وجرت الامور بشكلها الراتب حتي الرابعة عصرا حيث بدأت ترد عبر الهاتف انباء دخول وبعد هاتف من مدير الادارة العامة للاخبار والشؤون السياسية عبد الماجد هارون توجهت لمكتبه كان معه مدير القناة القومية ابراهيم الصديق وحسن فضل المولي مدير قناة النيل الازرق وتشكلت فورا غرفة عمليات ادار دفتها مدير الهيئة السودانية للاذاعة والتلفزيون ورئيس قطاع التلفزيون الاستاذ محمد حاتم سليمان الذي كان في طريقه الي اسمرا لاجراء حوار جري الترييب له مسبقا مع الرئيس لاريتري اسياسي افورقي حيث عاد مدير التلفزيون من سلم الطائرة الي التلفزيون عبر الخرطوم بحري واكمل المشوار من هناك الي مقر التلفزيون سيرا علي الاقدام بسبب اغلاق جسر شمبات وبقية الجسور التي تربط مدن العاصمة الثلاثة ليدير غرفة العمليات التي استمرت لثلاثين ساعة متواصلة لم يزق خلالها احد (طعم النوم) او (لقمة من طعام) وقد انضم الي الغرفة في ما بعد الزملاء مصدق حسن ويوسف عوض الجيد.

اول بيانات الغزو تلقاها مدير ادارة الاخبار عبد الماجد هارون حوالي الرابعة والنصف وكانت مهمتي والزميل محمد عبد الله عمر نائب رئيس التحرير استدعاء فريق العمل داخل الاستديو وغرفة الكنترول وقطع البث لاذاعة  خبر عاجل وكان المذيعان المناوبان جمال الدين مصطفي ومحمد عثمان الامام  وقتها داخل  مسجد التلفزيون لاداء صلاة العصر ولم نجد امامانا سوا المذيع كمال سويكت الذي لم يكن ضمن الوردية ذلك اليوم فقرأ البيان الاول اذي تناقلته معظم القنوات الفضائية (صورة وصوت) طوال اليوم.

أول الصور التي وصلت لغرفة العمليات جاءت من الزميل المصور عبد الرازق عبد الحليم حوت لقطات حية من المعارك التي جرت في شارع العرضة وحوت اول المؤشرات لدحر العدوان لتي شكلت تحولا كبيرا في الراي العام الذي بدأ يتأثر بتصريحات قادة حركة العدل والمساواة في الخارج باعلانهم انهم احتلوا ام درمان وفي طريقهم الي الخرطوم فاكدت الصور كذب احاديثهم.

قررت غرفة العمليات استدعاء محررين لهم خبرة في تغطية العمليات العسكرية فجاء الزميل المعز عباس  حيث غطي المعارك التي جرت في شارع العرضة وجسر الانقاذ وشاهده الجميع بجانب احدي سيارات الهجوم المحترقة وهو يتناول الموز الذي خلفه الغزاه وماتوا قبل يقتادوا منه ورافقه الزميل صديق ادريس من قسم الانتاج البرامجي كما جري استدعاء الاخ الزميل اسامة الخليفة لينضم الي كوكية المذيعين داخل التلفزيون  الذي وصل رغم المخاطر وكذلك انضم لغرفة العمليات الزميل مصدق حسن.

بدأت صور دحر العدوان ترد الي غرفة العمليات تباعا وتولي الثلاثي محمد حاتم, ابراهيم الصديق، عبد الماجد هارون عملية تجهيزها للبث مع بقية الفريق العامل فإزدحمت بهم غرفة الموناتج وتحول التلفزيون الي قناة اخبارية تبث الاخبار دون سواها علي مدي 16 ساعة متواصلة تقريبا بواقع نشرة اخبارية مدتها ساعة علي رأس كل ساعة  واضحي التلفزيون المصدر الوحيد لاخبار العدوان لمعظم القنوات الفضائية ووكالات الانباء العالمية ولا ننسي هنا عندما نهار زميلنا اسامة الخليفة عند نشرة اخبار السادسة من صباح اليوم التالي خلال تقديم النشرة التي اكملها لوحده جمال الدين مصطفي.

ولا ننسي ايضا جهود الطاقم الفني ابتداءا من رئيس المخرجين بالاخبار حاتم بابكر مرورا بشيخ المصورين العم عوض نعيم وانتهاءا بعامل الديكور ابوبكر وقد حكي لي العم عوض نعيم بعد إنجلاء سحب المعركة  انه شهد غالب الاحداث الجسام التي كان التلفزيون مسرحا لبعض جوانبها منها انقلاب هاشم العطا في عام 1971 وانقلاب حسن حسين عام 1975 والقصف الذي تعرض له مبني الاذاعة والتلفزيون بالطائرات مطلع الثمانينات وغيرها من الاحداث وتلك قصة اخري ولا ننسي ايضا جهود المهندسين بالميايكرويف كما لا ننسي ايضا جهود السائقين الذين طافوا بالمحررين في اكثر المناطق خطورة  خلال العمليات العسكرية عصر ومساء السبت ولا سيما عبدالله صغيرون ومحمد حسين وعبدالله سلم وعلاء الدين أحمد عبد الله وكان من بين المصورين الذين عملوا بلا خوف او وجل الزملاء عبده الامين وشوقي حاج رحمة ونادر الطيب يضاف اليهم كوكبة من المحررين منهم ابراهيم كورينا والشيخ مصطفي وعبد الرحمن احمد عثمان وسلوي هارون وسعاد عد الله وبابكر قرشي وخالد هاشم والشفيع.

تلك كانت مساحه حاولنا ان نرصد خلالها جزءا مما دار داخل التلفزيون وتحديدا داخل ادارة الاخبار خلال الساعات العصيبة التي صاحبت الهجوم علي ام درمان وما قام به العاملون بالادارة من جهد لتغطية الاحداث وبما ان المساحة لا تتسع لذكر الجميع فعذرنا مسبقا لمن لم برد ذكر اسمه والله المستعان.      

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج