صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


البشير : لتمييز الخبيث من الطيب .. ولتعلم المنافقين /د. أمل فايز الكردفاني
May 16, 2008, 21:54

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

البشير : لتمييز الخبيث من الطيب .. ولتعلم المنافقين

 

 

قال تعالى :

" ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون "

صدق الله العظيم

الأنفال 37 .

 

السيد الرئيس المشير ( البشير )

رئيس جمهورية  السودان والقائد الأعلى للقوات المسلحة الباسلة ؛

وولي أمر المسلمين والمؤتلفين .. والحامي بأمر الله للوطن

ناصر الحق .. والدين ... والمستضعفين ...

 

أما بعد 

 

في يوم السبت  .. ؛ ضرب الله على قلوب المجرمين ، فكاد لهم ؛ بأن زين لهم الشيطان إجرامهم ، ليرجفوا في أرض أمدرمان الطاهرة مفسدين ؛ لقد قال المنافقون والذين أجرموا يوم أمدرمان لئن أتينا المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ؛ ولله العزة ولكن المجرمين والمنافقين لا يعلمون ...

واستكبر كبيرهم هو وجنوده بغير حق وظنوا أنهم إليكم لا يرجعون .. وتولى المنافقون فكهين ؛ قد ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا .. فلما أجمعوا أمرهم وظنوا أن لهم على أرض الوطن طولا كبيرا ؛ وأرجف الخراصون لتتولوا عنهم مدبرين .. فإذا كيدهم ينقلب إلى نحورهم وزادكم الله ثباتا ؛ وأنعم عليكم برحمته .. حتى رأى المجرمون ناركم فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا .. ورأيت المنافقين يولون أدبارهم رضوا بأن يكونوا مع الخوالف لا هم مع هؤلاء ولا هؤلاء ينظرون إليكم من طرف خفي ؛ طبع الله على قلوبهم فهم لا يفقهون .. والله عليم بما في الصدور ...

فأخرجتم الإرهابيين من أمدرمان .. ما ظننتم  أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم كثرتهم فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلبوهم الرعب ليهلكوا أنفسهم بأيديهم وأيدي المؤمنين .. فترى المجرمين في شوارع أمدرمان صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية ..

وزاغت أبصارهم وبلغت القلوب الحناجر .. وولى من بقى حيا مع المدبرين ..

في ذلك اليوم .. جاء المنافقون فكهين .. قل لا تفرحوا ... وانتظروا .. فساقكم الله عليهم حاصبا من السماء ونارا من الأرض فأهلكتموهم بأمر ربكم .. وخاب كيد الكائدين ... وأشفيت وجندك بذلك النصر صدور قوم مؤمنين ...

ولم يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون .. والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار ..

ولما انتهى أمر المجرمين .. رأيت المنافقين ناكسي رؤوسهم .. ترهقهم الذلة والمسكنة .. ولم يجدوا إلا أن يخوضوا بألسنتهم ليبخسوا نصركم .. فلا يحزنك قولهم .. بل قل آتوا بمثله إن كنتم صادقين ... ود الذين أجرموا لو كانت لهم لا عليهم .. ولكن الله أحاط بهم فنصركم إن الله ينصر من ينصره .. وكان الله عزيزا حكيما ..

سيدي الرئيس :

فأشكر الله الذي أنعم عليك برحمته فجست خلال جثثهم ؛ حين أوفى الله عليهم ... وكان وعد الله بالهالكين مقضيا..

( وأحذر ) المنافقين : الذين يقولون إنا معكم ... فإذا انقلبوا إلى شياطينهم قالوا إنما نحن مستهزؤون  ... الله يستهزئ بهم ويشدد على قلوبهم فيمدهم في طغيانهم يعمهون .. .. ولا تلن لهم ولا تمل إليهم ولا تدعوهم إلى جدال ؛ فهم كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران .. له أصحاب يدعونه إلى الهدى : ائتنا . بل قل إن هدى الله هو الهدى وأمرنا أن نسلم لرب العالمين ..

(فأحذرهم ) وقف لهم كل مرصد ؛ ذلك بأنهم إذا جاءوك  قالوا نشهد أنك ولي الأمر والله يشهد أن المنافقين لكاذبون ... ولقد خانوا .. وهمُّوا بما لم ينالوا .. فإن يتوبوا يك خيرا .. وإن تولوا مرة أخرى .. فعذبهم عذابا أليما .. وما لهم من ولي ولا نصير ..

المجرمون والمنافقون – سيدي الرئيس – بعضهم من بعض .. يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقتلون أهليهم بأيديهم .. نسو الله فنسيهم .. وإنهم هم الفاسقون ..

فلا تسعى لهدايتهم .. إنك لن تهدي الناس جميعا ؛ ومالك من فئتة أركسها الله بما كسبت .. أتريد أن تهدي من أضل اللهُ .. ومن أضل الله فلن تجد له سبيلا ..

ولا تتخذ منهم أولياء من دون الله إلا أن تتقي منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير .. ولا تبتغي عندهم العزة .. فإن العزة لله جميعا .. هؤلاء مثلهم كمثل العنكبوت ؛ اتخذ بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون..

والذين ناصروا الإرهاب – سيدي الرئيس – ودوا لو تكفروا كما كفروا فتكونون سواء .. فلا تتخذ منهم أولياء .. بل خذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم .. ولا تتخذ منهم وليا ولا نصيرا ..

ولكن ،،،

سيدي الرئيس :

لا يجرمنكم شنئآن ما فعل الإرهابيون  ألا تعدلوا .. اعدلوا هو أقرب للتقوى ؛   ولا تزر وازرة وزر أخرى .. فهناك أقوام سيأتونكم قد حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم .. ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم .. فإن اعتزلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا ...

سيدي الرئيس :

لقد رضي الله عن الوطنيين من المؤمنين إذ يبايعونك فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ..

فلا تطرد اللذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين .. وأسع إلى اللذين إذا استنصرتهم نصروك .. وأجمعهم على صراط مستقيم .. ؛ وأصبروا وصابروا ورابطوا- جميعكم -  واتقوا الله لعلكم تفلحون.. 

وآخر القول :

عسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله لكم فيه خيرا كثيرا ... وما كانت فتنة الإرهابيين في يوم العاشر من مايو إلا نعمة من الله لتميز الخبيث من الطيب .. ولتعلم المنافقين ...

وهل حسبتم أن تقولوا آمنا وأنتم لا تفتنون .. أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ..

وما جعل الله يوم أمدرمان إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ..

 

د. أمل فايز الكردفاني

مواطن سوداني

القاهرة 16 مايو 2008 م

amalfaizkordofany


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج