ديم أرب أمدرمان البجا – آدم أركاب
15مايو 2008م
الكاتب والمحلل الأستاذ هاشم أونور الذي يجهله جيل شباب البجا هاشم أونور من قدامى محاربي ديم أرب الذين قد نتفق معهم وقد نختلف معهم وهذا لا يمنعنا ضرب طابور تعظيم ... أقله هؤلاء وكل فرد على حده لديه زاد مقدر من عزة النفس والإباء يحفظ ماتبقى من ماء الوجه لمراحل كفاح البجا ...
وهنا نقدم للقارئ فقرات من مقال هاشم أونور في صحيفة أمواج الصادرة بتأريخ 15/5/2008م يقول هاشم أونور في مقاله الذي نشره عام 1980م بصحيفة الأيام وتحت عنوان فلذكة الإنسان البجاوي والتحدي الصناعي )) والذي يعيد نشره اليوم .. فلذكة الإنسان البجاوي والتحدي الصناعي هي مسألة نطرحها للنقاش ونأمل أن يتسع صدر الصحيفة الوليدة أمواج لتصبح منبراً يحتضن هذا الحوار ويقول في فقرة أخرى (( هذه الحقائق تؤكد لنا بما لايقبل الجدل أن منطقة البحر الأحمر ذات مستقبل صناعي مشرق )) وهذه حقيقة تفرض علينا أن نطرح بعض الأسئلة الملحة والهامة التي تتعلق بإنسان تلك المنطقة – إنسان البجا - ؟
ماذا أعددنا لهذا الإنسان حتى يصبح قادراً على الحياة في ظل المجتمع الصناعي المرتقب ؟ ماهي الخطوات التي إتخذناها لتأهيل الإنسان البجاوي فنياً ووجدانياً .. حتى يستطيع التفاعل مع مجتمع الصناعة المرتقب ؟ طرحنا هذه الأسئلة وقلنا (( إننا نعلم علم اليقين أن التطور الإقتصادي المرتقب إذا لم يلازمه تطور إجتماعي يمس حياة الإنسان بالتغيير فإنه يصبح في هذه الحالة طامة كبرى على حياة الإنسان ووجوده . ويواصل هاشم أونور قائلاً (( إن إعداد البجاوي وتأهيله فنياً ووجدانياً أمر يجب أن نضعه في الإعتبار مبكراً حتى لايداهمنا التطور الصناعي والإنسان البجاوي في غفلة من أمره ...
××××××××××××××××××××××××××××××××
يا أخوانا نحن عندما نقول ديم أرب أمدرمان البجا لم يكن عقيماً ومعدماً في المجال الثقافي الإبداعي ومجال الدراسات ذات المنهجية العلمية ... وإننا نملك ثروة قومية بجاوية في هذه النواحي .. يا أخوانا نحن عندما نقول هذا الكلام لاننطلق من فراغ ... أقرأوا مقالات هاشم أونور ، محمد نور محمد الحسن ،حسين ولي في عدد صحيفة أمواج الصادرة بتأريخ 15مايو2008م وسوف تجدون الدليل المادي على مانقول ....
وفي نفس عدد صحيفة (( أمواج )) أعجبنا ولفت إنتباهنا ذاك الإنطباع الجيد والعقلاني والعادل خرج به الأستاذ هاشم بابكر البلوييت الجعلي عن المنتدى الثقافي بنادي دبايوا تشرف بحضوره والمشاركة فيه بدعوة كريمة من القائمين عليه ..
ويقول الأستاذ هاشم بابكر :- أدهشنا الشاعر الثوري البجاوي أونور أوهاج ونضيف من عندنا ظاهرة أونور أوهاج هي أسوة مع تجربة محمود درويش فلسطين هي كذلك في واقع راهن ديم أرب
ويقول هاشم بابكر :- كالعادة أمتعنا الأستاذ جعفر بامكار بفهمه العميق، وطريقة عرضه الأستاذية لإشكالية اللغات المحلية وخطورة العولمة حتى على لغات العالم الحية وكيف أن الإستلاب الحضاري هي مشكلة تعانيها أغلب شعوب العالم بفعل المصالح والهيمنة والتكويش على مقدرات الشعوب ... ويختتم الأستاذ هاشم بابكر حديثه الشيق والمتعمق والمنحاز إنحيازاً واضحاً وشجاعاً مع عدالة ومشروعية طموحات إنسان ديم أرب الذي يتعرض لإستلاب وظلم يفقع العين ويبطر البطن من أخوة سودانيين ...
وحتى نقدم الدليل المادي لما نقوله :- إستلاب وظلم يتعرض له إنسان ديم أرب من اخوة سودانيين سوف نحكي النماذج التي عايشنا بأنفسنا خلال العام 2008.
.. إنني أكثر من مرة توددت في لغة مهذبة أقرب للمسكنة توددت للقيادي بالحركة الشعبية عماد دهب أن يقرأ بنفسه مانكتبه في صحيفتنا الألكترونية ديم أرب أمدرمان البجا وإن وجد فيها شيء يستحق التعاطف والتجاوب .. فعليه أن يعمل لإصلاح البين لأواصل نشاطي الذي جمدته بنفسي وأنا ضمن عضوية اللجنة التنفيذية لمكتب الحركة الشعبية بالقاهرة ...
ويبدوا أن القيادي عماد دهب لم يجد شيء يستحق التعاطف والتجاوب معه وكنت أتردد إليه بين الفينة والأخرى وأخيراً طلبت منه أن يكون صريحاً ولايراوغ ووجدته يزمجر مهدداًٍ : إنت قايل نفسك محجوب شريف ؟
وننتقل بكم إلى مثال آخر :- قابلت الأخ الأستاذ أحمد بابكر المهدي وقلت له :- ياأخي أنا شخصياً محايد ولست طرفاً في المماحكة بينكم وبين مجموعة دكتور بيومي .. وأن المهندس عبد الله شنقراي رئيس نادي البجا في وسعه أن يتجاوز بكم جميعاً مرحلة الجفاء والخصومة عبر تقاليد البجا ونظرتهم للحياة ورحب الأستاذ أحمد بابكر المهدي وقال أنا مقدر جداً الدور الوطني لنادي البجا العريق وفوق العين والراس نادي البجا الذي أنا أحمد بابكر جزء لايتجزأ منه .
وذهبت للطرف الآخر الذي هو دكتور بيومي وقبل أن أكمل كلامي باغتني قائلاً :- خلاص الحكاية إنتهت ...
وقلت :- إن شاء الله إنتهت على وفاق وصلح ...
وقال بيومي :- مادايرين وفاق وكلام فارغ ..
وحاولت أن أكون رباط جأش : لكن يادكتور نحنو سوالف البجا وقبل أن أكمل وجدته يكرر الحكاية إنتهت مادايرين كلام فارغ !...
وفي مخيلة الصيدلي بيومي مردوخ صيحفة مدينتي الذي يسافر في الشهر الواحد لجهات الدنيا الأربعة أكثر من مرة في مخيلة مردوخ صحافة بورتسودان سوالف البجا ونادي البجا كلام فارغ ...
×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××
وهناك نماذج بلوييت من الخيرين تنتمي إلى عبقرية المكان ... إلى عبقرية ديار دبايوا كما يحلو للإبن التاج أونور أن يعنون مقالاته ... هناك عقيد شرطة الحسن أحمد محمد وشخصياً لاتربطني به صلة معرفة سابقة ..
ولكن أعجبني برنامج محلي تربوي ينادي بأهمية محاربة المخدرات عبر وسيلة تنوير وتثقيف شرائح المجتمع العريض بأضرارها ...
وللعلم محاربة المخدرات هي ضمن برامج محاربة الأيدز مرض فقد المناعة الطبيعية الخطير الهالك ...
وإن جنداً مجهولين كعقيد شرطة الحسن أحمد محمد مدير شرطة مكافحة المخدرات السابق والوجيه الإقتصادي البورتسوداني ورجل البر والإحسان مصطفى جعفر = جوفر = وهو شخص معروف في النشاط الإجتماعي البورتسوداني تبنوا برامج مكافحة المخدرات ... وتقريباً لم يجدوا التفهم الإيجابي من الجهات التنفيذية العليا وبالتالي البرنامج لم يحظى بما يستحق من الإهتمام من جانب القائمين على وسائل الإعلام والتعبئة بالولاية – وهذه وجهة نظرنا الخاصة ونحن على البعد ...
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة