|
|
Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55 |
أ. علم الهدى أحمد عثمان [email protected]
ليس هكذا .. بأي كيفية وبأي ثمن .. يا خليل وأعوانه
لما الطموحات تكسر حاجز الزمن تكون وثبا على الواقع .. وحينها تصطدم الحقيقة بمرارة
العاقبة الوخيمة التي تقضى على تطلعات " شطحات " القائد الموجه بالريمو ت كنترول ..وتتبعثر إثر ذلك .. أحلام الـ " تبع " الذين على غير هدى يناصرون .. وبكل يفاعة يخوضون حرب غير متكافئة بدافع الحماس والطيش .. وفق مغامرة غير محسوبة .. لينتهي بهؤلاء المطاف لدى الإنتحار الصريح على أسوار البقعة المباركة " أم درمان " .. علام هذا التخبط .. وتلك الرعونة يا من وددتم الوصول هرولة إلى السلطة بأي كيفية وبأي ثمن .. تناسيتم القيم والمثل .. وبأن للوطن عليكم حق ,, وحتى المواطن الذى تزعمون أنكم تحركتم من أجله جزافا .. وقف في حيرة من أمره مستهجنا هذه الفعلة الشنعاء التي أتيتموها في وضح النهار وعلى غير استحياء .. بحق وحقيقة نستطيع القول بأنكم فشلتم فشل ذريع بهذا المنحى المشين ..وبئس ما تسيسون وما تصنعون .. وهذا إن نم على شئ إنما ينم على سوء نوايا هؤلاء المعتدين الآثمين .. " وإذا ساءت نوايا المرء .. ساء صنعه " والواقع أصدق شهادة .. كما أنت الحكم عزيزٍى القارئ.. لم نزل نستلهم الدروس والعبر من ثنايا التأريخ ..أخص " تأريخ السودان "وبخاصة في مطلع السبعينيات إذ حصل أن خاضت قوات المرتزقة " القوى السياسية السودانية المناوئة لنظام نميرى آنذاك " حربا خاسرة كانت في المقام الأول ضد المواطن على حد ذاته .. وعلى نفس المنوال .. جاء خليل مدعوما دعما ليس خارجيا فحسب وإنما لا يمكن استبعاد أن تكون هناك وإلى حد كبير أياد خفية وطنية على الصعيد الداخلى .. على أي حال قد جرى ما جرى من أحداث مأساوية ومؤسفة للغاية .. من قبل خليل ومن أسهم معه على الصعيدين الخارجى والداخلى .. إبان الإعتداء الآثم الأخير على العاصمة الوطنية .. مدينة أم درمان .. مما يحتم على قيادتنا الحكيمة ومواقفها الجسورة .. قطع الطريق على هؤلاء " المرتزقة الجدد " بإتخاذ القرارات الحسمة والتدابير الأمنية الحالية والإحترازية اللازمة .. لأجل أن يكون السودان موحدا .. منعم بالأمن والسلام .. مصون السيادة .. صامدا وراسخ الأركان أمام كافة المحن الإحن والأنواء .. التى تحاول قوى البغى وكل مطية لها من المرتزقة من بنى وطننا لا سيما المارقين .. إحاقتها بالسودان ..
© Copyright by SudaneseOnline.com
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة
الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة
عن رأي الموقع