صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


فقاقيع هواء رابطة دنقلا الكبرى بصحيفة الخرطوم/عبدالرحمن عبداللطيف /جدة
Apr 24, 2008, 17:16

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

بسم الله الرحمن الرحيم

فقاقيع هواء رابطة دنقلا الكبرى بصحيفة الخرطوم/عبدالرحمن عبداللطيف /جدة

                                                       

ظللنا نتابع جريدة الخرطوم الغراء منذ أن كانت تصدر في المهجر. إذ كانت هي المرآه الحقيقية التي تعكس لنا نحن معشر المغتربين ما يدور بداخل السودان. وتنقل لنا الآراء بصدق وتحلل لنا الأحداث بمنطق. وتتحفنا مقالات أدبية في غاية الروعة تشبع غزيرتنا الأدبية منها. وترسم لنا لوحات جمالية فنية تكتحل بها مآقينا. وأيضا من خلالها نتابع الأخبار الرياضية وكل الفنون. والكل هنا يجد فيها مبتغاه.

إلا أنه في الآونة الأخيرة بدأت تطالعنا بصفحات غريبة عنها. ولا ترتفع إلى مستواها الأدبي بل تهبط بالجريدة لمستوى الحضيض حتى تصل إلى مستوى النشرات المحلية المتكررة الممجوجة بين تهاني وتبريكات وعزاءات وخلافه. وعلى سبيل المثال لتلك الصفحات صفحة "هبل الغربة" تلك الصفحة التي خصصت للتطبيل فقط وأركانها النفاق. ويقوم بالإشراف عليها من هو دخيل على الوسط الصحفي.

إن أعمدة هذه الصفحة تجد بين سطورها ما يثير النعرات القبلية وما يهيج التعصب الجهوي. والذي دائما ما تقع الأخبار فيها بصورة متحيزة لبعض القبائل والجهات السياسية دون أي مراعاة للصالح العام الذي هو ديدن الصحيفة.

إلا أن الحادبين على الجريدة لم تفت عليهم تلك الشطحات الرذيلة، فأوقفتها في الوقت المناسب وبعد أن فاحت الرائحة الكريهة. وأن هذا الإيقاف قد جاء في الوقت المناسب. ولو أنه تأخر قليلأً.

ألا أنه مازالت بعض الهنات ترد إلينا على صفحات جريدتنا المفضلة والتي دائماً ما تنتقص من قدرها أمام قراءها. إذ بدأ بعض المراسلون يتسللون إليها خلسة عن طريق نقل الأخبار المغلوطة والغير صحيحة " كما السم المدسوس في العسل".

ففي عدد الإثنين من جريدة الخرطوم وفي الصفحة الأخيرة تاريخ 21/4/2008م وتحت عنوان رابطة دنقلا الكبرى تجيز نظامها الأساسي. حيث وضع الخبر في قالب وكأنه إنجاز تاريخي وكأنما هو دستور السودان الدائم. ولا يعلمون أن هذه الرابطة غير شرعية التكوين لما كان في تكوينها فصل عنصري بيٍّن. وإقصاء سياسي واضح لبعض الجهات والروابط والجمعيات. ولما وجدته من معارضة شديدة من كافة المحليات بمنطقة دنقلا وعلى رأسها رابطة أبناء مدينة دنقلا العرضي وهي حاضرة الولاية وعاصمتها.

ونحن لا نلق التهم جزافاً ولكن نورد لكم هنا سبب عدم شرعيتها داخلياً وخارجياً.

§        أولاً: رابطة أبناء مدينة دنقلا العرضي هي الأكبر عدداً والأكثر كثافة وهي عاصمة الولاية وحاضرتها فقد تم إقصائها وتهميشها. ولم تدع إلى إجتماع ولم تشارك في لقاء أو تنوير. فأي عقل يقبل أن رابطة حاضرة الولاية غير منضوية لرابطة الولاية أو المحلية هذا الإقصاء كان عنصرياً بحتاً من الذين يدعون نوبيتهم ضد غير النوبة سواءً كانو عرباً أو مواليداً أو زنوجاً. ومن وجهة نظرهم أنهم لا يستحقون أن يكونو أصلاء في هذه الرابطة. وذلك على عكس ما تم من اتحاد جمعيات دنقلا في منطقة الرياض التي شملت الكل بجميع العناصر والروابط والجمعيات طالما يقطنون في نفس المنطقة المحددة جغرافياً وإدارياً من الغدار إلى أبي فاطمة.

وأيضاً شمل الإقصاء هذا كثيراً من الجمعيات لأسباب قد تكون غير عنصرية لكنها سياسية.

§        ثانياً: ترأس الإجتماع محمد إدريس زمراوى من محلية اليرقيق في ظل وجود رئيس الرابطة السيد/ سيف الدين عيسى وفي وجود أمينها العام السيد/ محمد يوسف محمد أحمد. وفي حين أن السيد/ زمراوي ليس عضواً في اللجنة التنفيذية لرابطة أبناء دنقلا الكبرى.. فأي برتوكول إداري هذا ؟؟ والسبب هنا واضحاً والذي يرجع للخلاف الداخلي!!

§        ثالثاً: بماذا يفسر غياب نائب رئيس رابطة دنقلا الكبرى السيد/ فيصل عبدون وما نفسير غياب أمين الإعلام السيد/ يوسف الحداد. وهما عنصران أساسيان ومؤثران في اللجنة التنفيذية. وذلك بسبب الخلافات الداخلية أيضاً.

§        رابعاً: أين هي الإنجازات الكبيرة التي أنجزتها الرابطة والتي يتحدثون عنها بهذا التفاخر والتعالي. وكما يقولون في وقت قصير. وهنا نتحدى الجميع أن تقوم الرابطة بنشر الإنجازات علناً وتعددها3،2،1 . دون أي مزايدات وكلام جرايد. وماهي الخدمات التي قدموها أو سيقدموها للمنطقة. ونحن معكم والزمن طويل.

وفي انتظار هذه الإنجازات. بدون الإعلان في الجرايد أو صفحات النت أو في لقاء الوجاهات التي تتحدثون عنها بالأربعائيات!!

§        خامساً: أن الفرص الإستثمارية موجودة بالإقليم الشمالي وبالسودان عموماً والحق للكل في اقتناصها بدون الرجوع لمثل هذه الروابط وكأنها هي التي تعطي صكوك الغفران لدخول الشمالية  فالأجانب المستثمرين دخلوها فهل أعطتهم رابطة أبناء دنقلا تأشيرة دخول؟. وخليكم من كلام انعقاد مؤتمر اقتصادي يضم أهل التخصص. والخبرة الإقتصادية لتكوين محفظة استثمارية لأبناء دنقلا !!

فهذا كلام كبير من خزعبلات صغيرة. وسيكون هناك خطاً أحمراً لا يمكنهم أن يتجاوزوه. وكان غيركم أشطر!!

وكفاية ضحك على الذقون. إلا أن تكون الغرف التجارية الإسلامية مقرها مشو أو أن منزل د. تاج السر محجوب وزير التخطيط الإستراتيجي في أوربى!!

§        سادساً: أنتم تمارسون العنصرية بأبشع صورها داخل رابطتكم. تبعدون هذا لأنه لا يتحدث بلغة الدناقلة ي وتهمشون هذا لأنه عربي هواري أو بديري وتقصون ذاك لأنه من أصل أفريقي. فماذا يفيدكم لقاء أبناء النوبة، أتريدون أن تمارسوا معهم نظام السُخرة في الزراعة !!

فوالله مناطقهم أغنى من مناطقكم زراعياً. والبان جديد في دنقلا والمسماة على البان جديد التي تقع جنوب الأبيض وبالذات في منطقة "المسن" التي كان يعيش فيها المهدي وجيوشه لتسن الحراب والسيوف. ومنذ مجئ هؤلاء مع المهدي واستقروا في البان جديد الجديدة في الشمال فهم مهمشون ومحجمون من رابطتكم.

وإلا فأين ممثليهم في الرابطة. بل أين ممثلي أبناء الجنوب الذين استقروا في حي الوحدة في منطقة السليم. بل أين ممثلي البديرية و الدويحية  و الحسانية و الهوارة؟؟

وأخشى مستقبلاً أن يكون هناك توأمة بين الدناقلة في (عرف هولاء) والهنود الحمر في أمريكا. ما أصلو " شغل فاضيه- مليانه".

§        سابعاً: التنسيق مع رابطة المهندسين الزراعيين من أجل ماذا؟؟ فإذا كان رئيسها السابق يعمل في مجال الشحن والتخليص ورئيسها الحالي لا علاقة له بالزراعة فهو سمسار أراضي فقط وكل الزراعيين السودانيين في السعودية يعملون في مجالات لا علاقة لها بالزراعة . وفاقد الشئ لا يعطيه!!

ويقولون أن جمعية الزراعيين بجدة ضحكت حتى على المهندسين الزراعيين أنفسهم وتحصلت قبل 3 سنوات من كل واحد على 5000 ريال مقابل قطعة أرض زراعية- سكنية في سوبا واسألوهم عن  مشاكلهم  مع أصحاب الأرض الحقيقين وهم البطاحين. واسألوهم من قال لهم أنها تبعد عن المنشيه بـ 7 كيلو مترات؟؟ في حين أنها أبعد من 70 كيلو متر.

والآن نفس الجمعية استولت على أراضي قبيلة ذات وزن كبير جنوب أم درمان في وادي المقدم وبدأت توزع فيها. ولن تسكت تلك القبيلة وأخشى أن يقع أهلنا الأبرياء في الشمال في نفس الشرك والفخ مع رابطة المهندسين الزراعيين إلا أن تكون بينهم وبين الرابطة مصالح شخصية!!  أليس منكم رجل رشيد.   

هذه فرقعة هوائية من الرابطة من أجل لفت الأنظار إليها. ومن الأفضل لهم أن يبحثوا عن شئ آخر تكتمل لهم بها الوجاهة. أو فرقعة هوائية أخرى يتجملوا بها على صفحات الجرايد أو فرقعة كبيرة أخرى تكون لهم ديكوراً في شاشات التلفزيون القومي أو قناة الشروق والتي ليس لا موضوع.

صديق لي من ولاية الجزيرة سألني سؤالاً محرجاً عن مواقف أبناء الشمالية المتذبذب والمتبدلة دائماً فاليوم حزب أمه وغداً بعثي ما السر في ذلك. وضرب لي مثلاً . وقال فإن منكم أيام الأحزاب كان اتحادياً ومنكم من كان شيوعياً ولما جاءت مايو تجندو في صفوفها ولما غابت شمسها وظهرت الإنقاذ سعوا إليها سعياً حثيثاً وصاروا عرابها. وعندما تنتهي الإنقاذ وتأتي الحركة التصحيحية للإنقاذ ستكونوا أول المصححين.

وأجبته بأن أبناء الشمالية مشهود لهم بالولاء للوطن قبل كل شي . فمنهم الإمام المهدي خير مثال. أما الذين يتقلبون بين الأحزاب كالماء الذي يأخذ شكل الإناء الذي يوضع فيه فمنهم موجودون في كل مكان. فهم المصلحجية وأسافل القوم الذين ليس لهم مبادئ وقيم ومواقف يثبتون عليها. فالإلتزام عندهم هو المصلحة الشخصية والشمال برئ منهم. فهم الغاوون والذين ضد كل شئ اسمه عربي. ونسوا أن عباس محمود العقاد زار دنقلا عند مرض صديقه طه العميري الذي تربى معه في أسوان طفلاً. ونسوا أن جنبلاط الكبير مولود في دنقلا ونسوا عبدالله أبي السرح ونسوا اتفاقية البقط ونسوا غلام الله بن عايد الركابي. بل نسوا أنفسهم حين تربت عندهم عقدة العربي فدرسوا الأدب العربي في جامعات السودان وخلافها بل هاجروا خارج الحدود ليدرسوا الأدب العربي. فأرجو من الله لهم فك هذه العقدة عند أقرب طبيب للأمراض النفسية حتى يعيشوا أسوياء.

وإن أكبر النار من أصغر الشرر. والشق في الحائط يبدأ في الأسفل وينتهي عند العرش واللبيب بالإشارة يفهم.

 

وفي انتظار فرقعات هوائية أخرى                  

 

ولنا لقاء                                                      

 

                                  عبدالرحمن عبداللطيف عبدالقادر 

                                    رئيس رابطة أبناء مدينة دنقلا

                                 ممثل كيان الشمال

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج