صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


الصحافة السودانية والصحفيون السودانيون لماذا هم صامتون عن موضوع اختلاف الامتحانات ؟ الانه لم يحدث في الشمالية او الخرطوم؟ محمد احمد معاذ
Apr 18, 2008, 19:50

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
 الصحافة السودانية والصحفيون السودانيون لماذا هم صامتون عن موضوع اختلاف الامتحانات ؟ الانه لم يحدث في الشمالية او الخرطوم؟

في مؤتمره الصحفي عن اعتقال عصابة الانقاذ لمدير اطباء بلا حدود قبل سنوات خلت, والذين كان ذنبهم انهم كشفوا جرائم الانقاذ وجنجويدهم, قال برونك ان الصحافة السودانية لم تتقل يوما ما يجري في دارفور بشيئ من المصداقية والواقعية, وانما ظلت تدافع عن النظام وتعيد ما يقوله المسئولون  من اكاذيب واضحة بائنة الكذب  عما يجري في دارفور.وما قاله برونك لم يتغير الي اليوم.  فالصحافة السودانية هي في الواقع صحافة مهاترات وسباب وشتائم عندما لا يجدون موضوعا  يتناولونه,او هي مع الانظمة تدافع عن رؤاها وسياساتها سلما كان او في وقت الحروب التي هي دوما حروب داخلية ضد المواطنين.وابدا لم نسمع عن الصحافة السودانية , باستثناء القليل جدا من الصحافيين , مثل محجوب محمد صالح الذي الحائز علي جائزة الصحافة الدولية وهو احق بها واهلها,لم نسمع بهذه الصحافة انها دافعت عن المواطن وحقوقه, ولم نسمع باي صحفي سوداني ذهب ليتقصي الحقائق من موقع الحدث كما هو معهود مع الصحفيين العالميين الذين مات جزء ليس بالقليل منهم في فيتنام وكمبوديا وفلسطين والفغانستان والعراق. اما صحفيو السودان فهم جلوس في مكاتبهم المكيفة ويستقون الاخبار من الشبكة العنكبوتية   والفضائيات , مثلهم مثل اي مواطن عادي, ثم ينشرونها علي صحفهم الشائهة صباح اليوم التالي.
فلماذا بالله لم يكن تناول موضوع اختلاف امتحانات الشهادة لشمال دارفور بحجم الحدث وعظم الجرم وبشاعة الجريمة واصرار المجرمين واستهتارهم؟ لماذا هذا الصمت المشين يا صحافتنا ويا صحفيينا؟ لا تقولوا لنا بان المن لكم بالمرصاد. هذا كان في الماضي قبل اتفاقية نيفاشا, اما الان فان هناك هامش حريات نتاج نيفاشا وابوجا يسمح لكم بتناول المواضيع التي كانت ربما تودي بكم الي السجون. هل لتعتيمكم علي الموضوع صلة بمكان الحدث؟ هل لو كان المتضررين ابناء ولاية الخرطوم او الولايات الشمالية يكون موقفكم الموقف ذاته؟ ام ان صحفكم ستفيض بكل ما من شانه اجبار المسؤولين علي اعادة الامتحانات ومحاكمة المجرمين.
. الصحافة السودانية سادتي فشلت وادمنت الفشل ,لا لشيئ الا لان كل من ملك شيئ من صفات المنافق صار صحفيا, وكل من لم ينجح في دراسته او تجارته صار صحفيا , بل وبعضهم انشا دارا للنشر بمساعدة وتمويل النظام وجهاز الامن والذي هو فيه برتبة عالية.ودليل فشل مثل هؤلاء الذين لا مؤهل لهم ليكونوا صحفيين, هو ان الذين ولجوا الصحافة من اصحاب المهن الاخري مثل الاطباء والمحامين والوعاظ وغيرهم, صاروا اكثر نجاحا من الذين يسمون انفسهم بالصحفيين, ودونكم صحافتنا لتروا بانفسكم من هم اكثر كتاب الاعمدة نجاحا.
الصحافة السودانية عار في جبين السودان, وهم الشريك الاكبر في صنع الطغاة علي مر التاريخ , وهم اول من تجب محاكمتهم كمجرمي حرب لانهم تستروا علي الحقائق,وكذبوا علي المواطن والمجتمع الدولي واثروا حراما بمال الشعب السوداني.وهم بذلك صاروا لا مصداقية لهم ولا يثق فيهم المواطن ابدا, خاصة نحن في دارفور والشرق والجنوب.
رحم الله السودان ان كان المجرم لايردعه رادع عن تكرار جرائمه لانه ليس هناك من يامره بالمعروف و ينهاه عن المنكر . ولكن نحذركم من ان النار ان استشرت فانها لا تميز بين من اشعلها او من اراد ان يطفيها. ونذكركم بقصة اليهودي الذي حكي كيف انه عندما بدا النازيةن بقتل جيرانه من القليات غير المنتمين الي الجنس الاري , كان هو يقول بان الامر لايعنيه وسوف لن يطاله النازيون لانه يهودي ظانا منه لان النازيين يقدرون اليهود, الي ان جاء دوره وتم قتل ملته من اليهود فهرب هو ونجا , ولكنه تعلم الدرس بعد فوات الاوان وظل يكرر بانه لو تدخل وحاول منع قتل الاخرين وفعل غيره كذلك , لما طالته واهله يد القتل . فانتم ايضا يا صحافيي البلاد وضميرها المتبقي , اما ان تقوموا بدوركم بامانة وشرف غير ناظرين الي جهة اوقبيلة الضحية تدافعون عن الحق ولا تخافون لومة لائم, او فلتنتظروا الطوفان القادم لا محالة والامر هكذا

محمد احمد معاذ
البحرين,المنامة



© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج