صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


اختلاف امتحانات الشهادة لطلاب شمال درفور. جريمة اخري من جرائم الانقاذ محمد احمد معاذ
Apr 11, 2008, 18:54

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
اختلاف امتحانات الشهادة لطلاب شمال درفور. جريمة اخري من جرائم الانقاذ ضد الانسانية يجب الغاء هذا الامتحان و كشف المجرمين وعقابهم .
يعجز المرء من ان يصف فداحة جرائم الانقاذيين والذي لا يمر يوم الا وخرجوا علينا بجريمة تجعل سابقاتها من الصغائر . واخر هذه الجرائم التي تنم عن عقلية مريضة وشر مستطير صارت ديدن هؤلاء الذين ابتلي الله بهم البلاد والعباد , ربما ليصيبهم بذنوبهم هذه ويقصف بهم في النهاية التي نساله تعالي ان تكون اقرب من لمح البصر, اخر جرائمهم هذه هي محاولتهم القضاء علي ابناء دارفور علميا بعد ان قضوا عليهم جسديا واقتصاديا وثقافيا,  بجعلهم يجلسون لامتحان قديم عمره خمسة اعوام وصار غير مواكبا لان المنهج قد تم تغييره, وبذلك يضمن من خطط لهذا الجرم , يضمن عدم نجاح اي من الممتحنين للشهادة هذا العام, او حتي لو نجح البعض منهم يكون نجاحه لا يسمن ولا يغني من جوع, وبذلك لايذهب احد من ابناء دارفور الي اية جامعة او معهد عال, حتي تلك التي تم تخصيص نسبة من مقاعدها لابناء الاقليم المنكوب. وبذلك يتم تحقيق مخطط حمدي وكيان الشمال وخطة الجلابة الكبري والتي كلها تصب في هدف واحد هو اقصاء اهل دارفور من ميادين التنافس الحر في العلوم والسياسة والاقتصاد والحضارة وهلم جرا, بالرغم من انتفاء تكافؤ الفرص في هذه الميادين وكل الميادين في ظل الانقاذ.
فبعد تنفيذ مخطط افلاس الاثرياء من ابناء دارفور بشتي السبل بدا من محاربتهم بسوق ليبيا بتسخير مال البترول في اغرائهم ببيع دكاكينهم ومرورا بفرض ضرائب باهظة علي من بقي صامدا منهم , انتهاءا بتلفيق تهم غسيل الاموال ضدهم ومصادرة اموالهم واصول اعمالهم كما حدث لصديق ودعة وللشباب من دارفور الذين اتوا بحر مالهم من امريكا ليستثمروه في قطاع النقل  فانشاوا شركة  نقل ولكن قبض عليهم صلاح قوش وزج بهم سنوات في السجن بدعوي غسيل الاموال وصادر الياتهم وشاحناتهم ليتركها في العراء الي ان دمرتها اشعة الشمس وحرها وحتي عندما براتهم المحكمة لم يجدوا اية اعتذار ولا تعويض, وايضا لا ننسي كيف انهم قتلوا ابن عمر بعد ان ابتزوه واخذوا قدرا كبيرا من ماله. حتي المرحوم ادم يعقوب لم يسلم من ملاحقتهم الي ان مات فقيرا.
ثم جاء تنفيذ مخطط اقصاء ابناء دارفور من ساحات التعليم فاغلقوا امامهم طرق الارتقاء علميا باحتكار كراسي اساتذة الجامعات بترفيع الفاشلسن من ابناء محور حمدي الي الدرجات العلمية العليا بمنحهم القاب الدكتوراة والبروفسوراة زورا وبهتانا , حتي ان امين حسن عمر الذي قضي وقته كله في نيفاشا ايام مفاوضات السلام ظهر فجاة وحرف الدال ملتصقا باسمه التصاق القراد بجلد الحمار. وباحتكار كراسي التدريس بالجامعات اصبح من الصعب علي ابناء دارفور من طلاب الماجستير والدكتوراة من ان يجدوا من يشرف علي رسائلهم ومن يناقش رسائلهم , وهذا نخطيط يتم تنفيذه منذ زمن ليس بالقصير ونتيجته بان لا يكون في الساحة من حملة الدكتوراة والبرفسوراة الا الجلابة , حتي اذا ما طارت الانقاذ من السلطة ظلوا يسيطرون علي مفاصل الخدمة المدنية لانه من سيكون المدير ال من يحمل لقبا علميا عاليا؟
وليتاكد اصحاب الافكار الشريرة هؤلاء من ان مخططاتهم يجب ان تتم بحذافيرها ولكي يقفلوا الباب امام احتمالات انفلات نسبة من ابناء دارفور من الشبكة لعبقريتهم , فقد قرروا تجفيف منابع هؤلاء العباقرة الذين ربما يصلون الي اعلي مراتب التعليم ان هم فقط اجتازوا الشهادة السودانية , فقرروا تدمير هذا المنبع بهذا الذي خرجوا به علينا من ارسال امتحان العام 2003 بعد تغيير التاريخ , وبذلك يضمنوا سقوط الممتحنين لان الامتحان اصلا لا يمت الي المنهج  الحالي بصلة, فكبف ينجح من بدا الامتحان خطا من اول وهلة؟ فما بدا خطا ينتهي خطا .تماما كمن يريد الذهاب الي واشنطن مثلا قادما من لندن  ولكنه ركب الطائرة المتجهة الي طوكيو , هل سيصل واشنطن؟ لا طبعا.
ماذا الان؟ اظن ان المجرمين الذين خططوا لهذا , وهو عمل غير فردي البتة , بل تنفيذا لمخطط حمدي وكيان الشمال  الذي بدا بمطار كريمة وسد مروي وما يلحق بها من مشاريع بدات اتفاقيات تنفيذها معالصين وماليزيا و مصر والسعودية كما جاء في تصريح وزير الدفاع في الرياض وما يؤكده تصريحات مستشار الرئيس وقدوم ابن حسني مبارك , كل ذلك لدعم ونتنفيذ مخطط حمدي, نعود لحديثنا ونقول بان هؤلاء المجرمين يظنون بان الناس سوف يتحدثون وربما يتظاهرون ويثيرون اللغط ولكن اخيرا سيسكتون ويرضخون للامر الواقع كما فعل متضرري سد كجبار , وسكان خجليج الذين تم اقصائهم من كل وظائف هجليج واتوا بالجلاتبة من الشمالية لان الرواتب عالية وبالدولار , حتي الغسالين وماسحي الاحذية اتوا بهم من شندي ودنقلا والدامر ومروي , وهذه مهن يترفعون عنها في الشمال.
ولكن لابد من المحامين من ابناء دارفور وكل المحامين الشرفاء من التحرك  والمطالبة بالغاء امتحان الشهادة لهذا العام علي مستوي السودان واعادته علي مستوي السودان ايضا, ورفع قضية ضد الحكومة وضد وزارة التربية والتعليم ولجنة امتحانات الشهادة السودانية امام المحاكم المحلية والدولية وامام الامم المتحدة وهيئة اليونسكو لان الجرم خطير ويمكن ان يتكرر ويصير نمطا ثابتا وبذلك يتم اقصاء ابناء دارفور نهائيا من جامعات السودان .
ايضا لابد من ان يتحرك اولياء الامور والمعلمين والطلاب واتحاداتهم في الثانويات والجامعات, ولابد من تحرك ابناء دارفور في المجلس الوطني ومجالس الولايات  والجمهور والمطالبة بالغاء امتحان الشهادة لهذا العام واعادته لتتم العدالة ولو شكليا. وان لم يتم الغاء امتحان الشهادة  هذا العام واعادته علي مستوي السودان , فسوف تكون العواقب كارثية علي السودان عامة وعلي دارفور خاصة.
ويجب ان يعي هؤلاء المجرمين بان المكر السيئ لايحيق في نهاية الامر الا باهله.
محمد احمد معاذ
البحرين

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج