صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


سكران وشيوعي وحلايب مصرية سلمي التيجاني
Apr 10, 2008, 21:36

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

! سكران وشيوعي وحلايب مصرية
 
سلمي التيجاني
10/04/2008
طُرفةٌ شاعت أوائل التسعينيات عن مخمور حاول الفرار من شرطة النظام العام دون جدوي وعندما أيقن أنه لا محالة موقوف قرر الاعتراف بكل محرمات ذلك الوقت فقال: أنا سكران وشيوعي وحلايب مصرية ! نكاية بشرطة النظام العام التي أفسدت عليه ليلته. ويبدو الآن أن حلايب قد خرجت مع ما خرج من تلك المحرمات فأن تنتقل حلايب من خانة السودانية لوضع جديد أسماه السيد رئيس الجمهورية في تصريحاته خلال اذار (مارس) الماضي لصحيفة المدينة السعودية بالتكامل فهذا يعني أن اتفاقا ما غير معلن تم مع الحكومة المصرية بشأن حلايب، أو أن الحكومة السودانية فشلت في إخراج المصريين منها لذلك أسمتها من طرف واحد منطقة تكامل وتجارة من باب حفظ ماء الوجه..

هوية حلايب

وللحديث عن هوية حلايب الآن أسودانية هي أم مصرية سأعود لمنتصف التسعينات والظلام يغطي سماء تلك الليلة ونحن ضمن قافلة سيرتها عدد من النقابات والفئات والاتحادات الطلابية، ننتظر علي مدخل حلايب وضباط الأمن المصري يملأون المكان وكلماتهم لا تخلو من إذلال يشبه ذلك الذي نراه يحدث للفلسطينيين علي الحواجز الإسرائيلية، وبعد تفاوض استمر لساعتين وافق الجيش المصري علي السماح لنا بالدخول بشرط أن نسلِمه بطاقات هويتنا وأن نقضي تلك الليلة خارج حدود حلايب وأن نخرج من حلايب في نفس يوم دخولنا، وافقنا مجبرين فلا خيار آخر وبنادق الجيش المصري مصوبة علي كل الاتجاهات أعلي الجبال التي تحيط بنا، قضينا تلك الليلة في العراء علي الأرض التي لاخلاف حول سودانيتها وعندما حان الفجر فُتحت لنا أبواب حلايب بعد تفتيش دقيق طال حقائبنا الخاصة، وبعد ان سارت عربات اللواري حوالي ساعة لاح لنا جنود سمر يرفعون العلم السوداني علي جبال متقابلة، لوحوا لنا فرحين كأنهم لا يصدقون أن هذه الأرض ما زالت سودانية وأن سودانيين يمكنهم عبورها لكنهم بالتأكيد وبحكم التجربة يعلمون بشروط الدخول.
دخلنا حلايب، لا أذكر الوقت بالتحديد، ولكنني أذكر أن محافظ المحافظة غادر قبل أن يقابلنا فيبدو أن مجيئنا سيسبب لنا بعض الحرج مع السلطات المصرية، كنَا قد أعددنا برنامجا للتخلف عن القافلة والبقاء لمدة اسبوعين وفي ظل الشروط المصرية قررنا أن تتولي ماجدة، وهي موظفة من بورتسودان، مهمة تضليل السلطات المصرية لحظة الخروج.
كنا خمسة: ثلاث طالبات من جامعة القرآن هنَ ايناس محمد قسم السيد ودرية يحيي وشخصي، واثنتان من الدفاع الشعبي هما اميمة وأماني، أول ما واجهنا من صعوبات هي حالة التوتر التي تعيشها المدينة، فالحذر لا حدود له وسط الأهالي والخوف يزداد من كل من هو قادم من السودان، بعد عدة أيام علمنا أن الأمن المصري يستغل فقر الأهالي ويجنِد عددا منهم لنقل أخبار ما يجري في الجزء الواقع تحت أيدي السلطات السودانية من حلايب، لذلك عانينا في أول يومين عزلة لم تجد معها محاولات نساء اتحاد المرأة لدعوة النساء لحضور المناشط التي كنا بصددها فغيرنا الخطة وقررنا زيارة كل أهالي المنطقة في منازلهم بيتا بيتا والتعارف عليهم وتعريفهم ببرنامجنا الذي لا يخرج عن محاضرات وندوات وتحفيظ قرآن وأيام صحية.
وبعد يومين من الزيارات وموافقة الأهالي علي تنفيذ البرنامج قسمنا المنطقة لخمسة أجزاء، جزء لكل واحدة منا وبدأنا الاحتكاك بالأهالي.. فأهل المنطقة جميعهم من البشارين الذين لا يعرفون لهم وطنا غير هذه البقعة الجبلية الطاردة من الكرة الارضية. حكت لنا إحدي النسوة أنهن لم يخرجن من هذه الأرض لأن كل متطلبات حياتهن المتواضعة متوفرة هنا وحدثننا عن عادات وتقاليد البشاريين وعن تمسكهم بهذه العادات بصرامة. امرأة مسنة روت لي بفرحة أنها عندما كانت في المملكة العربية السعودية لتأدية الحج رأت الرئيس البشير يتحدث في التلفزيون السعودي وكانت هي المرة الأولي التي تري فيها رئيسا سودانيا، ولدهشتي سألت بقية النسوة المتحلقات في جلسة تحفيظ القرآن بداخل خيمة إحداهن: ما رأيكن؟ فكانت إجاباتهن بلغة عربية تطغي عليها لهجة البشاريين المحلية أن هذه البلدة ومنذ أن أنشأها الله لم يزرها رئيس سوداني ولا يصلها بث التلفزيون ولا الراديو السوداني وطبعا لا تصلها صحف سودانية.

تدريب عسكري

بعد عدة أيام دعونا نساء المنطقة ليوم علاجي بدار اتحاد المرأة بمشاركة طبيب المحافظة. وبعد مجيئهن وجدنا الفرصة سانحة لنطرح عليهن فكرة التدريب علي حمل السلاح فوافقن بالإجماع. حددنا يوم الغد لبداية التدريب لكن قائد الجيش ومدير وحدة الأمن رفضا الفكرة ورغم اسبابهما الكثيرة بدأنا برنامج التدريب داخل دار اتحاد المرأة فكانت هناك كتيبة من أربعين امرأة فوق الثلاثين وأكثر من ستين فتاة وشابة في كتيبة الشابات وحوالي خمسة وخمسين في كتيبة الأطفال والتي تم استبعادها من التدريب علي السلاح.
بدأت أماني وأميمة التدريب العسكري وشرعنا ايناس ودرية وشخصي في تجهيز المتطلبات فوُوجهنا برفض قائد الجيش لتدريبات السلاح علي أن يقتصر التدريب فقط علي الحركات العسكرية، وبعد تفاوض طويل وافق بشرط أن يكون المنزل محل التدريب تحت حراسة الجيش في الأوقات التي يتم فيها التدريب علي السلاح، ثم فكَرنا في زي موحد لكل المتدربات وعندما أردنا التوجه للسوق علمنا أن من عادات أهل المنطقة أن الفتاة عندما تبلغ الثانية عشرة من عمرها تمنع من الذهاب للسوق، وكل عادات البشاريين صارمة وغير قابلة للنقض، لكن ظروف تلك اللحظة تحتِم علينا شراء قطع قماش موحدة اللون وتوزيعها علي محلات الخياطين بالسوق، لا أدري هل انكسرالآن حاجز دخول المرأة للسوق بعد تجربتنا تلك أم لا لكننا وأثناء تجوالنا بالسوق وجدنا أن كل البضائع المعروضة من انتاج مصري.. المأكولات والمشروبات والملابس والأواني وكل شيء هناك بالسوق مصري، ولأننا رفضنا هذه الفكرة بدأنا في البحث عن منتجات سودانية محلية علنا نجدها معروضة بالصدفة دون جدوي.
اكتمل التدريب الآن، كل النساء يعرفن كيفية التعامل مع الكلاشنكوف ويتسابقن في فكه وتركيبه ومعرفة اسماء أجزائه لكن ما لم نضعه في الحسبان هو مطالبة النساء باستعمال السلاح في ضرب نار حي، وأمام اصرارهن ذهبنا لقائد الجيش الذي تحدث هذه المرة بلهجة حادة كأنه يريد التكفير عن خطأ تعاونه الأول معنا، وحتي يوضح لنا خطورة ما نحن مقدمات عليه قال لنا ان الدفاع الشعبي ببورتسودان أوفد مندوبين لتدريب الرجال بحلايب فلم يحضر سوي ثلاثة أشخاص لذلك فشلت فكرتهم، لعله أراد أن يوضِح لنا بأن الأجواء متوترة بالمنطقة، فالأهالي يخافون أن يمنعهم الأمن المصري من زيارة أقاربهم في شلاتين وأبو رماد ان صدر منهم شيء غير مقبول لدي المصريين وقد تطالهم ملاحقة أجهزة الأمن المصرية، وإذا كان المواطنون المصريون يحدث لهم ما يحدث داخل أقسام الشرطة فلا أدري ما يحدث لأهل حلايب إن قادهم مصيرهم السيئ إلي هناك، كل ذلك لم يشعرنا باليأس فتكررت زيارتنا لحامية الجيش ثلاث مرات في ذلك اليوم حتي انتزعنا وعدا بالمحاولة لأجل هؤلاء النسوة المتحمسات، وبعد عدة اتصالات أجراها القائد عاد وأخبرنا أن ضرب النار سيتم لكن سيصوَب الرصاص للبحر الأحمر، قبلنا مقترحه رغم أنه أقل من طموحنا.

نار علي البحر الأحمر

وفي يوم ضرب النار كانت قوات الأمن السوداني منتشرة في الطرقات والسوق وانتشر الجيش علي كل مداخل المدينة في حالة استعداد، وجاء قائد الحامية ومدير الأمن وضباط الشرطة للإشراف علي ذلك، كان الوضع الذي ستتخذه النساء لضرب النار هو الاستلقاء علي الأرض من ناحية البطن والتصويب تجاه البحر الأحمر لكن النساء رفضن الاستلقاء لوجود قادة الجيش والأمن وضباط من الشرطة، فاضطررنا أن نطلب منهم إدارة جوههم في الاتجاه المعاكس وانتهي ضرب النار بلا أخطاء.. بعده أقمنا احتفالا كبيرا لتخريج المتدربات وانهاء فترة وجودنا بحلايب، حضره كل أهل المنطقة رجالاً ونساء.
ودعناهم وقد علقت في أذهاننا دوريات الجيش المصري التي كنا نراها من خلال نوافذ محل اقامتنا وهي تمشِط المنطقة (السودانية) كل ليلة، ولا نستطيع نسيان لحظات انتظار الماء العذب الذي لا يدخل من بورتسودان الي حلايب إلا في الوقت الذي يحدده الجنود المصريون الواقفون علي مدخل المدينة، فقد تموت المدينة عطشا إن قرر ضابط مصري صغير عدم السماح لعربة المياه بالدخول.
غادرنا حلايب واسئلة كثيرة تدور في أذهاننا عن حقيقة سودانية حلايب.. كيف تكون محافظة حلايب سودانية وثلثا مدنها (شلاتين وابورماد) بأيدي الجيش المصري، وكل سوداني يخضع للتفتيش الدقيق وهو يعبر بوابة الذل في مدخل حلايب؟ وقد حكي لنا المواطنون كيف أن المحافظ وقائد الجيش يتعرضان للتفتيش وكيف أن العلم السوداني المعلق في مقدمة سيارتيهما يتم نزعه قبل السماح لهما بالدخول، كيف تكون حلايب سودانية وقد تموت جوعا وعطشا إن أوقف عنها المصريون الماء والغذاء وقد يصبح كل مواطنيها داخل السجون المصرية اذا قرر المصريون ذلك فليس هناك من يحميهم؟
هل حلايب سودانية؟

لا أدري ما الذي حدث بحلايب بعد مغادرتنا لها لكن عثمان تويوتا العضو السابق بالمجلس التشريعي عن دائرة حلايب لا يزال يتحدث عن تساهل الحكومة السودانية في التعامل مع قضية حلايب ويعتبر عدم دخول حلايب ضمن التعداد السكاني الحالي انتكاسة وطنية، وقبله كان وزير الإعلام بالبحر الأحمر د. طاهر محمد موسي قد تحدث عن عدم تمكن السلطات السودانية من دخول حلايب لإجراء التـــعداد السكاني نسبة لوجود حواجز أمنية، ورأي أن البديل لدخول حلايب هو تقدير نسبة نمو السكان وإضافتها للاحصاء السابق، وبعدهما قرأت الكثير من التصريحات المتساهلة تجاه حلايب آخرها كان من الدكتور نافع علي نافع قال فيها انهم لا يريدون الدخول مع مصر في حرب لأجل حلايب، لا أدري هل يعني ذلك أنهم قد تنازلوا لمصر عن حلايب أم ان هناك حربا مؤجلة مع مصر لم يحن وقتها بعد. وليست بأحسن منها تصريحات مدير الإدارة العامة للحدود اللواء محمد أحمد أونور التي جاء فيها: كل ما أقوله عن حلايب ان موقف السودان مطمئن . كيف تطمئن دولة وهي لا تستطيع دخول أحد أراضيها لإحصاء المواطنين؟
ودون الخوض في تفاصيل الخلاف التاريخي حول حلايب واتفاقية 19 كانون الثاني (يناير) 1899 بين مصر وبريطانيا وحدود 26 اذار(مارس) 1899 التي انشأها المصريون وأدخلوا فيها حلايب ضمن حدود السودان يبقي التوفيق صعبا بين تصريحات المسؤولين السودانيين عن سودانية حلايب وبين واقع الحال هناك، فكيف ستجري انتخابات في المنطقة وقد شارك الأهالي أصلا في الانتخابات النيابية المصرية في ايلول (سبتمبر) 2005 ولديهم نائب الآن في مجلس النواب المصري، ومن يقنعنا بسودانية حلايب وخرائط منظمة الصحـــــة العالمية تدخلها ضمن حدود مصر؟
هناك غموض يلف مصير حلايب يحتاج أن تزيله الحكومة السودانية بحديث واضح.. هل أدخلت حلايب ضمن تسوية غير معلنة مع مصر؟ أم أن ظروف الضغط الدولي الذي تواجهه وحاجتها لمصر في تحسين علاقاتها مع الغرب هو وراء ذلك؟ وهل ما يحدث في حلايب فعلا تكامل؟ وكيف يكون الاحتلال اذا كان التكامل يتم بقوات الجيش والمدافع المصوبة والتفتيش الدقيق؟
وعلي أية حال اذا صمتت كل الأصوات عن السؤال عن مصير حلايب فهناك مجموعة بجاوية سودانية صامدة تنتظر في ضيم التحرر والعودة تحت سقف السودان.

ہ صحافية من السودان مقيمة في بريطانيا

نقلا عن صحيفة القدس العربي
qpt1


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج