صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


المقال الذي اعتدت عليه يد الرقابة الامنية باجراس الحرية قرآنية نافع أو حرب الخراب الشامل أبوذر على الأمين يس
Apr 8, 2008, 18:56

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
المقال الذي اعتدت عليه يد الرقابة الامنية باجراس الحرية
قرآنية نافع أو حرب الخراب الشامل
أبوذر على الأمين يس
قال نافع وهو يخاطب أهالي الدويم بعد أن قسم السودان الي وطنيين وجالوتيين، قال معرفاً من يمثلهم من الوطنيين "...القرآن ليس كتاب للمتعة الذهنية انما يقرأ ليفعل به الناس وهكذا هم"  بحسب صحيفة ألوان . وهذا قول يفيد وبكامل الوضوح أن نافع ومن يمثله (قرآن يمشي بين الناس)!!؟. دفعتني مقولة نافع ووصف نفسه بالقرآني الذي لا يتسلى بالقرآن بل يفعل وينفعل به، إلى الرجوع لبدايات البدايات والتي خلقت لنا نافع الذي يقف فينا وبكامل وعيه ويحدثنا عن قرآنية عملية، وكيف كبرت في رأسه وفي نفسه هذه الصفة، أمن استقامة قرآنية حقيقية؟ أم وهم القوة  والسلطة التي قدم لها نافع بالإنقلاب المسلح، وليس برضى الناس أو اختارهم. لكن المؤكد أن نافع يعتبر ذلك عين القرآن وقمة العمل به وأن الذين اقتصب السلطة منهم بقوة السلاح، مدعين للقرآنية القرآن عندهم مادة (للتسلية) وهم عين (جالوتين) الذين لا يستحقون سوى أن تعاملهم بالقوة ولا شئ غير القوة. ولكن لقرآنية نافع بعد آخر يعكس مدى تمسكه بالقرآن فهماً وعملاً بحسب سيرته فينا وبيننا، وهو المؤسس لجهاز الأمن بكل سيرته وسروره  بسيرة تعذيب الناس و(آيات) بيوت الاشباح القرآنية الشفيفه، والأغتيالات الدولية الشهيرة، واضهاد الناس بدعوى عدم منهجية وعملية قرآنيتهم التي صارت اليوم جالوتيتهم. ذلكم هو مقفوم القرآنية وقمة العمل بها يكمن في أن تعطيك السلطة أو نافع أو أي من ممثليا (شيك) ممهور بإعتراف نافع ورهطه بأنك قرآني عملي حقيقي، غير (متسل) بالقرآن.
لكن القرآن الذي لا أدعي لنفسي تمام امتثاله رغم حميمية علاقتي به، عرفت فيه وتعرفت عبره على خلق لم ألمسها عند القرانيين النافعيين. فالقرآن يعاتب حتى النبي على أخطائه، لكن قرآنية نافع لا تعرف العتاب وبالتالي لا تعترف بالعقاب لمن هم نافعيين أو كما قسم الناس هو (وطنيين) ولا ندري قصد نافع ولعله يقصد (أهل المؤتمر الوطني)، فحتى الفاسد فيهم يتم ترفيعه والحرص عليه، بل إن الفساد والافساد صار أميز السمات (العملية) لمن يمثلهم نافع نفسه ذلك أن وزيراً سقطت عماراته وأدين واستقال!!!؟، يعود أرفع موقعاً ليمارس ذات هواية البيان المتطاول، وأعادة الاهتمام بالبناء يبدو بسحب قرآنية نافع هو اغتسال من الذنوب ببرد الابراج الاسمنتية.
أما قتل الناس في المظاهرات الاحتجاجية على ما وقع عليهم من ظلم، ما هي إلا حرب الردة عن قرآنية نافع، الذي لا قرآن إلا قرآنه، ولا فهم إلا فهمه، ولا علم إلا علمه، ولا عمل إلا عمله!!!. ذلك هو الذي يُجوز به نافع ضرب المتظاهرين في بورتسودان وأمري، وتخريب جامعة أمدرمان الاهلية بقوة السلاح، وقتل وتشريد أهل دارفور وحرق قراهم.
وقرآنية نافع، لها وحدها حق التمتع بالفعل والعمل، ولا حرية إلا لمن قال ما يقولون أو فعل ما يفعلون، وأضعف الايمان عنده أن يكست أو ينزوي ويتوارى. وغير ذلك محض احتقار للحرية القرآنية النافعية. اذ لا يكفي أن تقرأ بكتاب الله (لا أكراه في الدين قد تبين..) إلى آخر الاية. فحقيقة المعني يمتلكها مصدر واحد ووحيد هو نافع ورهطه أو كما وصفهم هو بالدويم حين قال " القرآن ليس كتاب للمتعة الذهنية انما يقرأ ليفعل به الناس وهكذا هم".
لكن الأخطر في قرآنية نافع (العملية) هذه أنها لا تعترف لأحد في السودان أن يوصف بأنه (وطني) فالوطنية أسم لا يمتثله ولا يتصف به إلا (المؤتمر الوطني)، فالسودانيين غير المنتمين للمؤتمر الوطني بحسب نافع ليسو قرآنيين، وليسوا وطنيين لذلك المنهج القرآني النافعي في التعامل معهم  كما قال هو وأوضح "... نحن لسنا دراويش كما يزعم البعض ونقص القوة المادية لدينا لا يزعجنا، لأننا نملك القوة الحقيقية التي تمنحنا مفاتيح النصر على المتكبرين ومن أراد عز الدنيا عليه بالدين". فالذكاة مثلاً عبادة لله وإمتثال لدينه لكنها عند القرآنيين النافعيين، بند لتميل الانتخابات وعبر كل لجانها (كما جاء في وثيقة الرؤية التنظيمية الشهيرة) والتمكين للقرآنيين النافعيين يبيح لهم استغلال الذكاة بحسبانها من ( عز الدنيا بالدين)، وعلى هذا الاصل مباح لقرآني نافع، تهديد الناس بالحرب التي لا تبقي ولا تزر، وتفتيت السودان وابعاد كل المتسلين بالقرآن من الجالوتيين، والعودة بالقرآنيين النافعيين  ومن والاهم إلى أرض المعياد (مثلث حمدي). ثم يُسطلى باقي السودان بنيران الحرب واعمال القتل والخراب فيهم، وهو منهج مجرب في بورتسودان وأمري وكان فعالاً لدرجة أن لجان التحقيق فيه من فرط قرآنيتها العملية لم يسمع عنها أحد ولم يظهر لها أثر، فالقرآنيين النافعيين، لا خوف عليهم ولا هم يعاقبون.
إن نافعاً وأمثاله، خطراً في شخصهم على أي فعل أو خطوة ترجو وتتطلع لإصلاح حال هذا البلد، الذي لم تبقى فيه من حماية لنافع ورهطه إلا السلطة، لذلك هم لا يبالون ولو كان الثمن تمزيق السودان وقتل كل شعبه. فإذا كانت هذه هي قرآنية نافع فنحن بها كافرون، ولن ندخر جهداً أو وسيلة في مقاوتها. إن إصلاحاً أو صلاحاً بدون أبعاد ومحاسبة نافع وأمثاله، لا قيمة لها ولا يعتد بها. ومن أراد الاصلاح بإصطحاب نافعاً رهطه واهم آثم قلبه. والسودان لم يعرف جالوتاً غيره، يجيد التعامل بالقوة، ويفسد في الارض، وبعد كل هذا يحسب نفسه يحسن صنعاً. لا تظلموا نافعاً فإنه ليس مغروراً بل هو الغرور ذاته.
 

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج