صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


الخطاب السياسي لامين جهاز المغتربين والمسميات المضُللة للجبايات الجديدة لن تغير الواقع المرير لممارسات الجهاز التعسفية
Apr 2, 2008, 18:38

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

طوق حديدي من العزلة الشعبية على أمين جهاز المغتربين و أركان حربه !!

الخطاب السياسي لامين جهاز المغتربين والمسميات المضُللة للجبايات الجديدة لن تغير الواقع المرير لممارسات الجهاز التعسفية

بقلم : الفاتح محمد الأمين              [email protected]

رصدتُ في الندوة الموسعة التي عقدتها صحيفة (الخرطوم) الغراء تحت عنوان (مستقبل الهجرة والاغتراب) أن المشاركين فيها الذين بلغ عددهم العشرة من خيرة أبناء السودان ، إضافة إلى أمين عام جهاز المغتربين تاج المهدي ، يحملون ألقاباً تتراوح ما بين (بروفسور ودكتور) ثم أن جلهم كان مغترباً قد وطىء الجمرة. جمرة جهاز المغتربين بالذات. وقليل من المشاركين يعمل بهيئات ومنظمات مهمة كالأستاذين بشرى الصايم من هيئة الدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية ، وحسن بابكر مدير إدارة الهجرة والمنظمات بجهاز المغتربين نفسه الذي لم يجد بُدا من أن ينادي بالابتعاد عن صبغ الاغتراب باللون السياسي فكان بذلك شاهداً من أهلها! إضافة إلى الأستاذة الصحفية المخضرمة نور تاور ذات الخبرة الصحفية والسياسية العريضة داخل وخارج السودان

والحقيقة بدأ السيد تاج المهدي وسط هذه الكوكبة من الأساتذة الأجلاء وكأنه يُغرد خارج السرب ، إذ ما من أحد في كوكبة العشرة المشاركين في الندوة إلا وانتقد بشدة سياسات هذا الجهاز، لكن أمين عام شؤون المغتربين لم يكن بعيداً بالطبع بأي حال من الأحوال عن خطة السياسي المعروف الذي سخر له إمكانات هذا الجهاز برمتها وتفانى في خدمته وهو يتحدث داخل الندوة. ولا يبدو أن لذلك علاقة بهموم المغتربين في مجملها التي تناولها المشاركون بقدر ما يبدو أنه له علاقة بالحكومة ، إذ كعادته اعتمد السيد تاج المهدي لغة الخطاب السياسي وحاول أن يوجد أسماء سحرية وأغلفة براقة خادعة لجبايات جديدة طرحها على المشاركين في الندوة وجمهور المغتربين ، وكأنها مكسباً جديداً للمغترب وهي ليست كذلك البتة ، مثل جواز السفر المقروء آليا الذي جعل منه نقطة ارتكاز محورية ولم ينس سيادته أن يوضح لنا أن خصائص الجواز الجديد هي أن يكون لكل فرد من أفراد الأسرة جوازا خاصاً به حتى الطفل الصغير دون أن يهتم بكم سيدفع المغترب للدولة. (والخدعة البصرية) كما يقول مخرجوا السينما في بشارة الأمين العام الجديدة لنا تتمثل في العبارة البراقة) الجواز المقروء آليا (بينما يتحتم على المغترب في الواقع أن يستعد لدفع جباية جديدة من جبايات هذا الجهاز لـ 20 شخصاً من أفراد أسرته إن كان متزوجاً بأمراتين وأكثر ، وهذا بكل صراحة ما تعودنا عليه من السيد الأمين العام ، فهو يعطينا من طرف اللسان حلاوة ويروغُ منّا كم يروغُ الثعلبُ!! فدائماً خطابات السيد الأمين العام في ظاهرها الرحمة ومن قبلها العذاب!!.

ومن المؤسف أنه في دولة السودان النفطية أن نقول : أنه من غير اللائق أن يمجد جهاز المغتربين نفسه ، ويمتن على العاملين بالخارج بإعفاء المغترب من الرسوم الجمركية) للعفش المستخدم !! (لأن (العفش المستخدم) في الدول النفطية تعج به حاويات (القُمامة) والنفايات وأن نفر من فقراء المغتربين وعلى رأسهم الرعاة والعمال يشترون هذا العفش من) الحراجات) بأثمان بخسة أو يصلهم كهدايا ، أو صدقة ، ثم بعد ذلك يأتي الجهاز ليخرج لنا بهذه البشارة التعيسة التي يزفها إلى السودانيين بالمهجر !! نريد أن نسأل الجهاز: حتى (العفش) الجديد لماذا أصلاً يتم تحصيل رسوم جمركية عليه ما دام هو من أمتعة المغترب الشخصية ، ويُؤسس لحياة أسرة داخل السودان بعضها يعوله المغتربين انفسهم ، عجبي والله !.

الجامعة الكارثة!

أما جامعة المغتربين المرتقبة، وهي البشارة الكبرى التي زفها لنا السيد الأمين العام ، فلا نعرف هل نقدمها على بشارة الجواز الجديد أم لا؟ فقد لاقت من النقد اللاذع في (الندوة) ما لن يجد معه السيد تاج المهدي مفراً من التراجع ، اللهم إلا إذا كان الجهاز مُصراً على مكابراته ونظرته الأحادية التي تجعل من المغترب محض (بقرة حلوب) فهذه الجامعة مقصود منها جمع المال بالقوة والإكراه من المغتربين عبر آلية محددة ترغمهم على ذلك ،كشأن الجهاز عبر شركة (المهاجر) التي تتحكم اليوم في رقاب المغتربين بدءاً من ميناء سواكن ومن حلفا وحتى نمولي وفق الضوابط والآليات الصارمة التي جعلت منها شركة (حصرية) في التعامل مع المغترب في كل صغير وكبيرة.

تدهور الأوضاع بالمهجر

الدكتور إبراهيم الأمين بوصفه أحد الذين وضعوا لبنات جهاز المغتربين الأولى تحدث عن الوضع الراهن وتدهور الأوضاع بدول المهجر واعترف بتحمل المغتربين للضغوط الاقتصادية في السودان وطالب بتغيير مفهوم السفارات في الشأن السياسي عند رعاية مواطنيها لكن الدكتور إبراهيم فات عليه أن يوضح أن الدور المحوري الذي لعبه السيد الأمين العام الأستاذ تاج المهدي وأركان حربه في تكريس هذا المفهوم السياسي والتخطيط له بعمق وشمولية والعمل الدؤوب على فرضه كأمر واقع بدول المهجر عبر السفارات و عبر الرحلات التي يقوم بها السيد الأمين العام شخصياً إلى هذه الدول وتدخلاته السافرة في منظمات المجتمع المدني السودانية بدول المهجر كالجاليات والروابط والجمعيات المختلفة. وحمل السفارات على ذلك والتدخل حتى في الانتخابات الخاصة بهذه الهيئات لصالح حزب سياسي معين ، رغم أن دول المهجر تعج بألوان الطيف السياسي، ومن المغالطات أن يقول السيد تاج الدين المهدي في الندوة أنه لا يتم التفريق بين مغترب ومغترب بسبب الجنس واللون السياسي فمعاملات الأفراد في السفارات والقنصليات السودانية بالخارج تشهد بعكس ذلك ، ومكبرات الصوت في فناء جهاز المغتربين أيام حرب الجنوب التي توقفت بحمد الله كانت تدعو جميع المغتربين المتواجدين بفناء الدار لحظتها ومن بينهم مغتربين جنوبيين بالتوجه إلى مناطق العمليات في الجنوب !! دون إحساس ولا شعور بالأعراق والأجناس التي جمعت هؤلاء المغتربين في فناء جهاز المغتربين لإنجاز معاملاتهم ، دلالة على السياسة الخرقاء التي ظل يتبعها هذا الجهاز والتي تفتقر حتى للحس السياسي السليم!!.

الإقصاء السياسي والتسهيلات بصلة القربي

البروفسور مختار عجوبه الذي اكتوى بنار الاغتراب زمان طويلاً لمس أمرين في غاية الحساسية والخطورة في الندوة هما الإقصاء السياسي والتسهيلات بصلة القربى ووصف ذلك بأنه يحز في نفوس أبناء الوطن مؤكداً أنه لازال موجوداً.

الحقيقة أريد أن أؤيد بشدة بروفسور عجوبه. خذ مثلاً شركة المهاجر التي يساهم فيها الجهاز بنسبة أكثر من 50 بالمائة إضافة إلى أربعة بنوك سودانية محلية أخرى وخصصت أسهم بنسبة 8 بالمائة قيل أنها للمغتربين. هذه الشركة تأسست بناء على توصية من مؤتمر المغتربين الأول ، ومعلوم أن مؤتمرات المغتربين يتنادون لها في العطلات السنوية للمغتربين بتنظيم ورعاية جهاز شؤون العاملين بالخارج وبالتالي هي لا تمثل الصوت الحقيقي للمغترب.

هذه الشركة أسموها شركة) المهاجر) بينما هي في الواقع شركة (المقيم) لأن المساهمين فيها بالتحديد هم جهاز العاملين بالخارج (حكومي (بأكثر من النصف و 4 بنوك محلية، ولأن الجهاز لا يريد حتى الآن أن يكشف عن هوية المساهمين الآخرين الذين قال إنهم مغتربون بنسبة ثمانية بالمائة حتى نخرج هؤلاء المغتربين من دائرة النفوذ السياسي الذي وفر لهذه الشركة كل حماية وجعل منها شركة حصرية. لقد تم من قبل إقصاء شركة أخرى اسمها شركة القادسية وصاحبها كان مغترباً اسمه شرف الدين علي مختار لصالح شركة المهاجر ، وكانت شركة القادسية تتولى (دفتر) التريب تيك) الإفراج المؤقت لكن الجهاز قام بمضايقة هذه الشركة لصالح شركة المهاجر التي (كوّشت) على كل خدمات المغتربين فيما بعد.

اليوم تطرح شركة المهاجر في كل من جدة والرياض ودول المهجر أسهمها على المغتربين بعد عقود من الزمن لرفع اسهمهم من 8 بالمائة إلى أكثر من 50 بالمائة بعد أن أكلت الطيور وشبعت داخل السودان وطارت بأرزاقها. ولكي يصبح اسم الشركة فعلا بعد كل هذه السنوات الطويلة هو شركة المهاجر بعد أن كانت شركة) المقيم) ظلماً وعدوانا!!.

كان على الجهاز أن يتجه مباشرة إلى ديوان المسجل التجاري، ويسجل شركته باسم المهاجر ويفعل بها ما يشاء، أما أن يُوجد لها مظلة قانونية عبرمؤتمرات المغتربين ثم يجعل منها بعد ذلك شركة محلية تخص الجهاز نفسه كجهاز حكومي إضافة إلى هيئات محلية ثم يأتي ويدعي بأنها شركة للمغتربين فهذا محض تضليل وافتراء والحقيقة التي لا تقبل الجدل هي أن الجهاز أضفى عليها صفة (المغترب) لكي يجعل كل عملائها من المغتربين بالقوة والإكراه ، أما أرباح هذه الشركة فتذهب إلى الجهاز وإلى هيئات أخرى وقلة لا تذكر من المغتربين لا نعرف هوياتهم وانتماءاتهم!.

وبرفسور مختار عجوبه كان محقاً حين طالب باستثمار أموال المغتربين في الطيران والسكة الجديد بعيداً عن الشركات التي يؤسسها هذا الجهاز باسم المغتربين ثم تستفيد من تلك الاستثمارات جهات أخرى لا علاقة لها بالمغترب ، بينما عملاء هذه الشركات هم المغتربون أنفسهم بالقوة والإكراه عبر الأنظمة التعسفية والآليات التي يضعها الجهاز ويفصلها على مقاسه ومقاس آخرين.

الصدمة

وعلى السيد الأمين العام أن يفسر ما عناه دكتور خالد الكردي الحائز على الماجستير والدكتوراه حول هجرة السودانيين عليه أن يفسر لنا ما وصفه الكردي بالصدمة على خلفية هجرة 3054 طبيباً إلى بريطانيا منتصف التسعينات ، ليس ذلك فحسب بل يفسر لنا أيضاً لماذا يرفض حتى الآن هؤلاء الأطباء وغيرهم العودة إلى السودان في ظل ظروف فرض بعضها عليهم هذا الجهاز الذي يزعم أنه يرعاهم ، ومن بين ذلك غياب التعزيز النفسي بعدم منحهم الأراضي وحرمانهم من السيارات وامتيازات الهجرة، ومازلنا نذكر في هذا الخصوص كيف أن الجهاز لجأ مؤخراً إلى ترويج أراضٍ بائرة في منطقة البقعة أم درمان رفضها المغتربون وتورط فيها آخرون قبل 18 عاما!! ، وقد كان للدكتور الكردي من انتقاد جامعة المغتربين نصيب وافر، فهي جامعة لا تعدو عن كونها مؤسسة استثمارية للجهاز سيكون عملائها من المغتربين بالقوة والإكراه أيضاً عبر تشريعات الأنظمة واللوائح التعسفية.

انهيار النسيج الاجتماعي للمغتربين

من هو المسؤول عن انهيار النسيج الاجتماعي للمغتربين غير هذا الجهاز الذي ظل يدعي رعايتهم باستمرار كما ذهب إلى ذلك الأستاذ صلاح الدين فرج المحاضر بالجامعات والمتخصص في علم الاجتماع في الندوة؟! وذلك عبر سياسة التعليم الجامعي، وبعدم استعداد الجهاز للعودة النهائية لجموع المغتربين الذين تفرقت بأسرهم السبل ما بين دول المهجر والسودان من أجل التعليم الجامعي ، وعاش أبناءهم وبناتهم بعيداً عنهم في جامعات السودان أقسى الظروف وأسوأها على الإطلاق .

اسألوا العقيد شرطة خالد أحمد السيد في الإدارة العامة للجوازات عن تزايد أعداد المهاجرين التي بلغت في عام 2008 م 20 الفا و 70 معاملة بينما فتحت بلادنا أبوابها لكل من هب ودب من الأجانب! ، واسألوا دكتور عارف عفان الذي ظل مغترباً 26 عاما بمهنيته العالية لماذا يقول لنا في ندوة صحيفة الخرطوم مواجها للسيد الأمين العام للجهاز بأنه لم يجد كلمة واحدة يدافع بها عن هذا الجهاز؟!.

البحث عن السيد باقان أموم

نحن نرجو من السيد( باقان أموم) أمين عام الحركة الشعبية المشرف الجديد على جهاز شؤون العاملين بالخارج باعتباره وزير مجلس الوزراء أن يتدخل بصورة حاسمة وهو يستمع إلى كل هذه الأصوات داخل وخارج السودان التي تعارض سياسات هذا الجهاز لتصحيح المسار ووضع الأمور في نصابها وإن استدعى ذلك تغيير القيادات الحالية للجهاز (فحوه والد) يا أخي!!.) الله يهدينا ويهديكم.


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج