البنغاليون اكتسحوا السودان بعد ان تم طردهم من دول الخليج العربي, فما سبب طردهم؟ وما مدي خطورتهم علينا؟
|
البنغاليون اكتسحوا السودان |
يلاحظ المرء منذ زمن ليس ببعيد كثرة القادمين من بنغلاديش ,والمعروفين في بلاد الخليج ب(البنغالا), يلاحظ المرء كثرتهم في شوارع وحواري واسواق وميادين العاصمة المثلثة وخاصة الخرطوم في ظاهرة اقرب الي التسونامي البشري . وهم دائما ما يتواجدون في مجموعات حيث هذا هو نمط سلوكهم في دول الخليج لانهم يسكنون في مجموعات كبيرة في منازل صغيرة توفيرا للمال , ويساعدهم في ذلك حقيقة انهم جميعهم عزاب . وهنا مكمن الخطر وبداية الشرارة التي جعلتهم سيئئ السمعة في الخليج فتم طردهم . فهؤلاء يبدون للذي لا يعرفهم ولا يعرف حقيقتهم مساكين مغلوبون علي امرهم حتي وانهم قد يثيرون الشفقة والعطف. ولكن ما ان تحين لهم اية فرصة يمكن الاستفادة من ورائها ولو بشيئ تافه , لا يترددون في اغتنامها وباي ثمن. فصاروا يسرقون خلسة وعنوة لا يمنعهم في ذلك من ان يقتلوا كل من يقاوم او حتي يمكن ان يبلغ الشرطة عنهم. ولكونهم معظمهم شباب ما بين العشرين والاربعين , فان جرائمهم الجنسية في بلاد الخليج صارت تفوق اكثر افلام هوليود رعبا . فانهم ياتون الي البلاد ويقضون فترات طويلة قد تمتد الي اكثر من ست او عشرة سنوات ومنهم من ترك زوجته خلفه , فيصيرون نتيجة ذلك من المتعطشين للجنس لا يهمهم من اين يروون عطشهم الجامح هذا فاغتصبوا الاطفال والنساء وحتي الرجال(اخرها كان الضحية واحد سوداني في احدي مدن السعودية!!). وصاروا يديرون اوكارا للدعارة وينظمون لقاءات محرمة بين الشباب والشابات, ويصنعون ويبيعون الخمور , ويسرقون اموال المساجد ويلعبون القمار . باختصار صاروا مصدر قلق وازعاج للسلطات الخليجية فدات الامارات بطردهم واحتفلوا بخروج اخر بنغالي من الامارات قبل فترة وجيزة.
اما في السعودية فقد قررت السلطات عدم استقدام اية عمالة من بنغلاديش وعدم تجديد اقامة من تنتهي اقامته , وذلك بعد ان اظهرت احصائيات الشرطة بان عدد ما ارتكبه البنغاليون من جرائم في السنة الماضية بلغت في جملتها ثمانين الف جريمة(80000) منها ثمانية عشرة جريمة قتل عمد وببشاعة.
فمن اوعز لهم بالحضور الي السودان ؟ وهل السلطات السودانية لا تعلم بتاريخ وسيرة هؤلاء في دول الخليج؟ وهل الحكومة والمتخصصين في اثار الهجرات وعلوم الاجتماع لا يستشعرون خطورة امتلاء البلاد بالاجانب مما يزيد البطالة وسط الشباب السوداني الذي هو اصلا متبطل الا من "توالي" او صار انقاذيا؟ فلماذا بالله نري العمال والمهندسين بل وحتي الاطباء والممرضات من بلاد من اسيا واوربا ؟ هل تريد الحكومة تهميش وتجويع الشعب السوداني بحرمانه من العمل الشريف داخل بلاده بمثل ما افقرت اغنياءهم بارهاقهم بالضرائب واحتكار السلع واغراق السوق ببضائع معفية من الجمارك لخاصتهم من الانقاذيين؟
ومن عجائب الامور بان الفتيات السودانيات صرن مغرمات بهؤلاء البنغالا ويتهافتن لنيل رضاهم وودهم , فتسمع بان بنغاليا تزوج بسودانية هنا وهناك,بل سمعنا بالسائق البنغالي الذي حل محل الزوج السوداني المشغول باجتماعاته ولا وقت له لزوجته فتولي البنغالي الامر بدلا عنه!! ربما هي عقدة الشعر السبيبي او ربما لعزوف الشباب السوداني عن الزواج لما يجدونه من زواج عرفي في ظل هذه الحكومة التي جاءت باسم الدين ففعلت كل ما هو ليس من الدين في شيئ . اليسوا هم من ابتدع الزواج السري وزواج الفريند؟!
ايضا من غرائب قصص السودانيين مع البنغالا بان راي الناس اسرة سودانية وهي تودع خادمها البنغالي الي المطار وهو ذاهب في اجازته السنوية, وسط دهشة البنغالي الذي هناك في الخليج يلاقي من الاضطهاد اشنعه. كل هذا ساهم في تدفق البنغالا الي بلادنا .
واخيرا كلنا سمعنا بحادثة المصري الذي قتله البنغالا في الخرطوم ليستولوا علي ماله. فها قد بدات الشرارة مع العمالة القادمة وبدعة استقدام الخادمات من كل حدب وصوب( هل تصدق ؟خادمات اسيويات في منازل سودانية؟!!), وليت شعري اايقاظ "امية" ام نيام, فاني اري تحت الرماد وميض نار واخشي ان يكون لها ضرام.
الا قد بلغت؟ الهم فاشهد.
محمد احمد الشايقي(ود الشايقي).
امدرمان.
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة