صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


ابوبكر القاضى : الربط بين السودانى --والكوريلا--والغوريلا ليس مجرد سجعة
Mar 22, 2008, 19:58

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

 

 

 

 

ابوبكر القاضى : الربط بين السودانى --والكوريلا--والغوريلا ليس مجرد سجعة

 

اعلى مقام يصله السودانى عربيا ان يكون من احفاد بلال 

 

فى هذا المقال سوف نتناول الهوية السودانية من خلال رؤية الاخر لنا فى مسرح الحياة بعيدا عن الدبلومسية --وسوف اعالج الموضوع فى المحاور التالية

سودانى يشكو همه لاخيه

 

اولاد النيدو--عفوا اولاد الغريلات

 

اعلى درجة يصل اليها السودانى ان يكون من احفاد بلال

 

الجمال السودانى ليس هو الجمال العربى

تتداول الاوساط الخليجية هذه الايام--عبر الهاتف و رسائل ال اس ام اس نكتة بعنوان --سودانى يشكو همه لاخيه السودانى--تحتوى على معانى كبيرة فى التعبير عن رؤية الاخر لنا-- تقول النكتة الخليجية التى سارويها بتصرف--ان سودانيا شكى همه لسودان قائلا--الزول فينا ذاتو تعيس--ما زى اللبنان--يركب سيارة همر--تجلس على يمينه عروسه زى القمر--الا السودانى يركب كوريلا--وعلى يمينه عروسته زى الغريلا--النكتة الخليجية تعبر عن دواخل العرب وتعكس الحقيقة  بلا طبطبة--ولا كحل ولا رتوش

 

 

اولاد النيدو--عفوا--اولاد الغريلات

النكتة الخليجية المتداولة هذه الايام تصف اولاد السودانيين المولودين فى الخليج-- الذين نصفهم فى الجامعات السودانية باولاد الشهادة العربية--ويوصفون فى بعض الادبيات السودانية --باولاد النيدو--النكتة الخليجية تصفهم باولاد الغريلات--ومن كانت امه غريلا فهو غريلا-- لان الغريلا لا تلد الا الغريلا--مثلما ان الحية لا تلد الا الحية

 

هذه النكتة تعبر عن رؤية الاخر العربى--الحقيقى --للسودانى المستعرب--والذى من فرط كراهيته لذاته واحتقاره لها حاول ان ان يخدع نفسه بخلع هويته وجلده كما يفعل الثعبان--ويلبس هوية اخرى--هى الهوية العربية لمجرد انه درس المناهج فى التعليم العام باللغة العربية--فتحول بقدرة قادر من افريقى --اسود--الى عربى--او بالاحرى مستعرب

 

ان وصف السودانى بالغريلا--ربطا بالكوريلا لم يكن وصفا اقتضته السجعة وانما كلمة الغريلا كانت منتقاة للوصول الى هدف جوهرى فى النص--فكلمة الغريلا هى روح النكتة--ولا تعادل كلمة (قد عزلناك) التى كانت تمامة عدد فى النكتة العربية التى تحكى ان اميرا عربيا قال قولته المشهورة لاحد قضاته : (ايها القاضى بقم) ثم سكت هنيهة ثم واصل (قد عزلناك فقم) فقال القاضى للامير : والله ما اردت عزلى --وانما عزلتنى السجعة--وشاهدنا ان وصف السودانى بالغريلا لم يكن عملا دراميا اقتضته السجعة --وانما كلمة الغريلا كانت حجر الزاوية فى البناء المعمارى للنكتة

 

 

اعلى درجة يرفى اليها السودانى--ان يكون حفيدا لبلال

 

قرات فى الايام الماضية مقالا رائعا للاستاذ خالد ابو احمد--الكاتب السودانى المقيم بالبحرين--الذى تربطنى به قواسم مشتركة كثيرة منها معزتنا للامير طه اسماعيل ابو قرجه الذى تمر علينا هذه الايام الذكرى الخامسة لوفاته بالبحرين--يتناول الاستاذ خالد فى جزئية من مقاله الدكتور الشفيع احمد محمد الرمز الدارفورى المعروف--وقائد الثورة فى وجه النميرى ضد تعيين الطيب المرضى--والمطالبة بان يكون حاكم دارفور من اولاد دار فور اسوة بكل اقاليم السودان ان ذاك--الجزئية التى تناولها الاستاذ خالد او احمد عن شخصية دكتور الشفيع تقول ان سفير دولة خليجية--تحدث باعجاب شديد عن دكتور الشفيع-- عندما كان سفيرا للسودان بايران --قائلا ان دكتور الشفيع حبب القران للدبلوماسيين العرب--وان دكتور الشفيع قد اعاد الى الاذهان سيرة سيدنا بلال--رضى الله عنه

 

تعليقا على هذه الجزئية من مقال الاستاذ خالد ابو احمد افيد بالاتى:--

 

سيدنا بلال هو صحابى جليل--يمثل الوجه الاقريقى فى الاسلام مثل سلمان الفارسى و صهيب الرومى--ورغم ان بلالا هو الرمز الافريقى فى الاسلام  الا ان ابناء النخبة النيلية لا يتعاملون معه كمرجعية لانه حبشى--ويتخذون من --العباس--عم الرسول صلى الله عليه وسلم مرجعية نسب--لان النسب للعباس رضى الله عنه له صلة مباشرة بقريش وبالسلطة ( الائمة من قريش)--وقد عجز النميرى عن تنصيب نفسه اماما للمسلمين لغياب شرط القرشية فى نسبه

 

وربطا بحديث الدبلومسى الخليجى الذى ربط بين دكتور الشفيع الدارفورى بسيدنا بلال-- واقول لو كان فى مكان دكتور الشفيع اى واحد من رموز الدلوماسية السودانية منذ مبارك زروق و محمد احمد محجوب حتو مصطفى اسماعيل ولام اكول ودينق الور وعلى كرتى والسمانى الوسيلة-- لقال الدلومسى الخليجى ذات العبارة وتاكيدا لذلك  احكى الرواية الموثقة عن تقديم احد فحول الشعر السودانى فى المربد حيث قال عريف الحفل ( اقدم اليكم احد احفاد بلال) وشاهدنا فى هذه النقطة انه لو كان فى محل الشاعر الفحل--الدكتور عبد الله الطيب المجذوب او الطيب صالح لقيل عنه حقيد بلال--لان اعلى سقف يمكن ان يرقى اليه السودانى فى نظر العرب ان يكون حفيدا لبلال الحبشى الرمز الصحابى افرقيا

 

الجمال السودانى ليس هو الجمال العربى

 

المراة السودانية جميلة جدا-- ومن حق اى سودانى ان يقول--(لكن الجمال الاصلى فى السودان) فالجمال السودانى هو مذاق سودانى--يتذوقه الانسان السودانى --وفى عهد الانقاذ هاجر السودانى الى امريكا--واوروبا--واسترليا--ومع ذلك يرجع ويتزوج السودانية--فالمراة العربية سواء اكانت خليجية ام شامية او مغاربية او نيلية--امراة جميلة--بمقييس الجمال العربية--والمراة الصينية جميلة--رغم ان عيونها ليست بوسع عيون المها العربية--اذن اين الخطا--كما تساءل من قبل الشيخ المستنير--عبد الله العلايلى المفتى اللبنانى--فى كتابه--تصحيح مفاهيم --ونظرة تجديد--و اجابة على هذا السؤال اقول ان الخطا فى خلط الاوراق وازدواج المعايير--خلط الاوراق اتى من الجانب السودانى--اعنى ان الانسان السودانى--ولاعتبارات وجدانية قال انه (عربى) و لحسابات مصرية دخل السودان الجامعة العربية رغم اعتراض لبنان ان ذاك--

--وعليه فمن حق العربى الخليجى او الدراما اشعبية للشارع العربى عموما انتاج نكتة تحكم على المراة السودانية بمقاييس الجمال العربية--وبهذا المقياس يكون ترتيب السودانية الطيش--فى حين كان بالامكان يكون ترتيبها الاول افرقيا--وخلط الاورا عندنا فى السودان قديم--فنحن نقول : ( القرد عند امه غزال) فاذا كان المفصود من هذا الكلام ان القرد عزيز عند امه مثل معزة اغزال لدى امه فيكون الجوهر صحيح لكن التعبير خاطى--لان القرد عند امه قرد وبس ولا يمكن ان ترى فيه وجه الغزال--ولو رات امه فيه وجه الغزال لما عبرته--لانه لم يعد امتدادا لها

 

نجيب على سؤال الشيخ اللايلى بالقول  ان الخطا عندتا نحن السودانيين حبن اعتقدنا ان اسلام الشمال وعوبة اللسان فى الوسط السودانى تكفى لتحويل الانسان السودانى الى عربى--واذا زعمنا اننا عرب فمن حق الدراما الشعبية فى الشارع العربىان تحكم على الجمال السودانى  بمقاييس الجمال العربية--وما ظلمونا--ولكن ظلمنا انفسنا--فلا نلومن الا انفسنا--فعلى نفسها جنت براقش

 

ابوبكر القاضى

ادوحة--قطر

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج