صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


مدينة ودنمر وزيارة والي ولاية النيل الأبيض يوسف الأمين ناصر نمر
Mar 15, 2008, 19:09

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

بسم الله الرحمن الرحيم

مدينة ودنمر وزيارة والي ولاية النيل الأبيض

       إن ود نمر قبل أن تكون مدينة هي قرية مطلة على النيل الأبيض على تل من الرمل الناعم بالضفة الغربية للنيل وتقع شمال الدويم (بخت الرضا) . ويرجع تاريخ تأسيس هذه القرية إلى التركية السابقة وإن قرية ودنمر لم تكن صدفة ولا جرت قلم بل هي أرث حضاري وتاريخ عريق ومجد تليد خاضوها رجال من الحسانية سيوفهم تقطر دماً وشهداء وسجون وكل شهيد يفدي بنفسه هذا التراب الغالي ولم تكن ودنمر غزالاً سهل الصيد ولا أرنباً وديعاً ولكن ود نمر إسم لرجل بطل مليان رجالة ورأى .

فحل الحسانية : النمرة اليعجبك زينوه إن زعل خلي البحر بينك وبينو 

رفع رأس قبيلة الحسانية والحسنات في التركية والمهدية من رجال ودنمر كيوات ، وشلعي أبو العافية ، بشارة ودشلعي ، نمر ودبشارة ،ناصر ودنمر ، عبد القادر ودنمر ، محمد ودنمر وإبراهيم ودنمر وكلهم رجال للحسانية من رجال ودنمر الشيخ أحمد، الشيخ طه ، الشيخ الحسين ، ود البلة ، ود تورة والشيخ الصوفي ، (جاء من الشمال )وكانت ودنمرمنبثقة من هذا النضال . وهذا الأرث الحضاري الأصيل الضارب في القدم وكذلك أن ودنمر هي  عاصمة الحسانية والحسنات بالنيل الأبيض من جبل أولياء إلى الجبلين وكانت ثمرة هذا النضال ودنمر ، ودشلعي ، نعيمة ، الشاتاوي ، الحسين ، والعشرة ، الصوفي والجمالاب ، وكل مناطق الحسانية كان ودنمر حاميها وراعيها كان بها وكانت به وجميع قبائل الحسانية والحسنات ، الجمالاب ، الحمران ، العامرية ، الصلاحية ، الشقيلاب ، العكداب ، المقاوير ، والدبلاب وجميع بطون الحسانية . إن الذين يقدمون على التلاعب بهذا التاريخ إنهم يضرمون النار في بيت الأسد وهم يقدمون على فتنة قد تدخل المنطقة في صراع لايمكن أن ينتهي .

نعرف أن هذا الأمر تحويل إسم ودنمر إلى مدنية الرحمة لم يقصد به رحمة كيف تغير إسم قرية ودنمر إلى مدينة الرحمة ما العلاقة ؟ هل يعقل أن واحداً من الحاقدين على هذه البلد ولما رآها نمت وصارت بلد المآذن بها ثلاثة مساجد بمآذنها والمدارس والمزارع والإزدهار حسدوا هذه القرية أن تكون مدنية لأنها نمت وترعرعت بفضل الله عز وجل بدل مدينة ود نمر نسميها مدنية الرحمة على (حبوبته) .

يا اهل الحق السيد / نافع علي نافع والسيد / رئيس الجمهورية الرجاء التدخل قبل ان تحل الكارثة نحن لسنا ضد الحكومة بل لقد قدمت ودنمر شهداء في عهد الإنقاذ منهم ياسر نمر الأمين ناصر نمر وطه مصطفى سعيد (جده نمر) من غير ودنمر قدم الشهداء ؟ هل الذي يريد أن يعينك والي غير إسمك لأن الوظيفة كبيرة على الإسم القديم ؟ ألا تستحق ودنمر أن تكون مدينة وهل الذي جاء بعد عبود غير إسم السودان ؟

لم نمنع أحد أن يكون حاكماً بل إٍستقبلنا المعتمد بكرم فياض ولكن الوالي جاء ليغير إسم البلد ، بدون مقدمات ، من قرية ودنمر إلى الرحمة . إنه الحقد الدفين أو مايمسك الحكم أهم عمل تغيير إسم البلد ، وهل أي والي غير إسم بلده وهل الإسم هو العقبة في تطوير هذه البلد لتكون مدينة أم هو العجز عن أي عمل آخر أين المشاريع الزراعية ولقد سبق أن غُيِر مشروع  ود نمر من المشاريع الإعاشة في الجغرافيا في أطلس جمهورية السودان إلى مشروع الصوفي ولم تكن الصوفي حين قام المشروع وهذا المسلسل أيضاً بتحول محلية ودنمر إلى محلية أم رمته حسداً  أن يظهر إسم ودنمر في التاريخ إن ودنمر بلد لها تاريخ وسجلات على مستوى الدولة وإن إسم ودنمر هو السودان وليس ودنمر طفل حديث الولادة حتى يسمى من جديد بدلاً من تكريمه وتمجيده يسلب ويجرد من ثياب وسط النهار إنه العار والحرب والدمار .

أرى في الرماد وميض نار . وأخشى أن يكون لها ضرام إن إسم ودنمر لا يقبل المساومة

هل يستطيع أحد أن يتجرأ على تغير ودبانقا أو شندي . لماذا يقبل الوالي هذه البداية الغير حميدة في أول عهد ألا يتبين من الأمر وخطورته وعاقبته .

وإذا كان الأمر كما يقول صاحب الفكرة دمج الصوفي ود نمر في مدينة الرحمة إن بحري وأم درمان والخرطوم كلها مدن لم تنسخ إحداهما الأخرى .

ولتكن الصوفية مدنية ، ود نمر مدينة ، والشتاوي مدينة ، هل نفذت كلمة مدينة أم أنه الحقد الدفين من صاحب الفكرة وأين مقومات المدينة ، ونحن لانقبل المساومة في تغير إسم ودنمر أبداً إن كان قرية أو مدينة .

يوسف الأمين ناصر نمر

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج