صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


إلى عــزة الريح العيدروس في عيد الأم آدم صيام
Mar 9, 2008, 22:07

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

 

إلى عــزة الريح العيدروس في عيد الأم

 

 

    بمناسبة عيد المرأة العالمي  في 8 مارس يطيب لي أن أحي المرأة السودانية أينما وحيثما كانت، وأغبطها على رفضها لكافة صنوف الاطهاد وألوان الظلم والقهر، كما أهنئها على صمودها الفريد ضد كل أساليب التجهيل وأشكال القمع والبتر والقهر والإخصاء والإقصاء.

 

أحي المرأة عالمياً وفي ذهني المرأة الأم والمعلمة والمرشدة الأستاذة/ عـــــزة الريح العيدروس، المرأة التي وهبت جل حياتها ووقتها ليس لأسرتها فحسب، وإنما لنفع نساء بلادي وفتيات أفريقيا على السواء. فقد كانت ومازالت عميدةً و مربيةً للبنات في مدرسة الفلاح الثانوية التي تجاور أستاد المريخ في مدينة أم درمان.

 

صمدت عزة محاربة لكل أشباح الجهل وسط بناتها الطالبات، لم تكن عزة نبراساً لجمال المرأة الخارجي فحسب - رغم أنها كانت إذا تمشي ترافقها، نعم ترافقها طواويس وتتبعها أيائل – وإنما نبراساً للمعلمة والمربية والمرشدة الفاعلة، تقدم نصائحها للمعلمات والطالبات على السواء ، تشاطر الطلبات همومهن المنزلية والأسرية، تسقط الرسوم الدراسية من ذوات العوذ والحاجة، عزة حاضرة في المؤتمرات النسوية والخدمية، عزة كانت ومازالت لها يدٌ طويلة امتدت إلى طالبات الأحفاد من الريف السوداني وحتى مشارف كينيا ويوغندا وأفريقيا الوسطى، فقد شاهدت بأم عيني صحن مدرستها الفسيح الأحفاد مقسم إلى ثلاثة أقسام : قسم لمدرسة الفلاح بنات، وقسم لتعليم القرآن، وقسم داخلية لبنات الأحفاد من دول الجوار.

أتذكر المعلمة عزة ويحضرني بيتي  من الشعر بعد تعديلهما:

إذا كان النساءُ كمثل عــــــــزة  ********  لفضلتُ النساء على الرجال

فلا التأنيثُ لاسم الشمسِ عيبٌ  ***** **   ولا التذكير فخرٌ للهـــــــلالِ

 

لا توجد غرابة في أمر عزة إذا علمنا أن والدها هو العالم الراحل الدكتور / الريح العيدروس أول من نال درجة الدكتوراة في علم الفلك، وأن زوجها د. بدوي مصطفى أول وزير معارف في حكومة الأزهري.

 

أذكر وقد كنت معلماً ضمن طاقم مدرستها في الثمانيانت وقد دعتني إلى منزلها العامر قرب الإذاعة بصدد التحضير للذكرى السنوية لوالدها – رحمه الله – الريح العيدروس، فإذا بالباب كلب خلته أسداً ، فإذا صوتها الجهوري يأتي من داخل المنزل تطمئنني بأن آل بدوي لا يوجد بينهم عدواني، رأيتها إذ ذاك تطبخ وتغسل وتقوم بكل شؤون منزلها بنفس نجاحها خارجه.

 

عندما أرادت  تسجيل حلقة في التلفزيون لذكرى والدها بعد أن حصلت على موافقة أولياء أمور الطالبات ، ظلت ساهرة حتى الخامسة صباحاً متأكدة من وصول كل طالبة إلى منزلها بسلام  حتى مشارف أم درمان.

 

أحي مجدداً المراة السودانية في معسكرات النازحين مترملةً ومغتصبةً بلا مأوى ولا تعليم ولا دواء، أحي المطهدات من نساء بلادي كسناء المكلومة، وأقف مع كافة حقوق المرأة السياسة والعدلية والإنسانية، كما أرفض كافة أشكال التشويه البدني من الختان إلى الشلوخ و(دق الشلوفة) وكل ألوان  العنف النفسي والقيمي السالب.


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج