صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


الانتخابات السودانية القادمة ليست تقليدية -الحلقة الأولي/بقلم/ تاور ميرغني علي
Feb 26, 2008, 18:24

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

الانتخابات السودانية القادمة ليست تقليدية

الحلقة الأولي

 

sudan map
أصبحت كل الدول تتخذ من الانتخابات مطية لت
مارس القهر والتعسف عبر مؤسساتها حكرا وخدمة لأفراده والبيوتات والشلل والملل والنحل والطوائف تسخره لتمديد حكمها و إمداده بمزيد من الظلم ومزيدا من التجويع والتشريد للشعب هناك أحزاب حشرت نفسها, و بإرادتها أو بغير إرادتها, في أنفاق مظلمة ، تتلمس فيها طريقها بالأبخرة والأدعية وبركات الأسياد، بدأت تشمر عن ساعدها لولوج باب الانتخابات وتتلمس يمينا وشمالا علها تجد منفذا أوسع لتلج إلي السلطة حتى من باب البرلمان السوداني الذي أصبح حقل تجارب للأنظمة السياسية وغير السياسية و قانون الأمن الوطني مازال مسلطا علي رقابها وهو محل جدل خاصة المادة التاسعة والمادة الواحدة والثلاثون،وقانون الإجراءات الجنائية الإنقاذي ما زال كما هو،و قانون الصحافة و المطبوعات والقانون الجنائي لم يعدل ولم يرفع حالة الطوارئ في البلاد والبلاد كأنه مازال مستعدا لمعركة عسكرية بعروضه العسكرية واستعراض القوة الأخير خلال عيد الاستقلال وان هناك عدوا محتملا في مخيلتة يضعه في الاعتبار ومن الأولويات التي ما زال يجيش له السودان بهده الترسانة العسكرية الصينية .

أحزاب تفتقد لأبسط مقهومات المؤسسية الحزبية

أحزاب تفتقد لأبسط قواعد ومقومات المؤسسية الحزبية القادرة على تفعيل وتطوير الممارسة الديمقراطية داخل أروقتها. أحزاب بلا برامج سياسية أو اقتصادية أو ثقافية واضحة ومحددة . أحزاب بلا مراكز أبحاث أو مكاتب متخصصة في شتى ضروب المعرفة والتنمية التي تؤهلها لقيادة البلاد لتزيح هذا التخلف المستفحل في أركان الوطن عكسا لرؤيتها في إيجاد الحلول العلمية والعملية لها . أحزاب انعدمت فيها كل قنوات التواصل والاتصال بقواعدها وعضويتها.. فأصبحت الحفنة العاجزة التي تقودها  في قلاع محصنة غير معنية على الإطلاق بتأهيل أو تدريب كوادر وقيادات شابة أكثر نشاطا وذكاء وأيضا جاهزة لتولى مهامها في قيادة الحزب أو المعارضة أو أجهزة الدولة من خلال ديمقراطية الحزب أو الانتخابات الوطنية العامة وضرورات المرحلة يتطلب عناصر شابة لتجديد دماء هذه الأحزاب التي هي لا ديموقراطية بالمعني المقصود والمفهوم  بالديموقراطية داخل أروقتها بدون تفنن في أساليب جلب الديموقراطية المشوهة وممارستها علنا اعتقادا منها إنها تمارس ديموقراطية (وست منستر).

قانون الأحزاب ما له وما عليه

لست قانونيا حتي أخوض في هذا المنحي لكني استعنت بفطاحلة القانون وعلمت بسلبيات هذا القانون سياسيا واجتماعيا هناك نقطتين في قانون الانتخابات ما زالت محل الخلاف الذي يدور حولهما هذا الجدل وقد دعا الجمود عند هاتين النقطتين إلى الحديث عن انتقال التجربة الكينية إلى السودان وقد رأينا ما حدث في أفضل دولة تكاد تطبق نوعا من الممارسة الديموقراطية، وبعد إطلاعنا علي مسودة قانون الانتخابات المثير للجدل عثرنا علي هذا الخلاف وليس النقطة فقط.إذ ا ن عملية التمثيل النسبي وتعقيداته والأساليب الفاسدة فيه وإمكانية شهودها للعملية الانتخابية وان إن عملية التحول الديمقراطي ليس المقصود منه تغيب الآخرين فهي عملية شاملة وان قيادة عملية التحول الديمقراطي التي تشبه التعين هو تشويه للعمل الديمقراطي والديموقراطية كما رأيناه في بعض المواقع  والسيناريوهات التي تنسج وان التجول الديموقراطي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالانتخابات، و بدونه يعني مخالفة صريحة لاتفاقية السلام الشامل – نيفاشا وان ذلك راجع لقلة الممارسة أو عدم معرفة الممارسة السياسية أو عدم الرغبة في الديموقراطية أن اغتيال الديموقراطية بأدوات الديموقراطية عمل فاضح ولا يقبل استساغته من الأساس وجرم تاريخي،  علي الجميع التيقن مما يفعلون حتى لا توصم تلك  الانتخابات بأنها لا تشبه الاتفاق العملاق الذي أوقف حرب وليس الحرب لان الانتخابات هي الحرب السياسية القادمة فمثال كينيا أمامنا ليس بعيدا  وان اختلفت الأسباب فالموت واحد.

أحزاب بهجة ومسرة

قيادات مازالت تمارس الوراثة الحزبية كالملكية المطلقة تماما داخل الحزب جعلنا نطلق عليها (أحزاب الملكية المطلقة) والادهي أنهم يتعاملون مع أعضاء حزبهم كأن الحزب ضيعة وإقطاعية ملك لرئيس وكبار ا عيانه والعائلة المالكة لهذا الحزب، وفي مصر تعجبني الممارسة الحزبية لحزب الوفد المصري بمصر وهو يوما كان حزبا حاكما وبعد التعديلات التي طرأت علي العمل المؤسسي داخل الحزب وداخل مؤسسات الحزب، دراية وحنكة  في وضع التصورات وديموقراطية في تناول الموضوعات وكيفية إدارتها أن حزب الوفد يمثل حزبا كبيرا في معناه وعميقا في الفهم السياسي لواقع مصر.

الموقف الأمني في دارفور والانتخابات القادمة

نعلم علم اليقين أن كل المؤسسات المالية والثروات والمواعين المالية  مملوكة للإنقاذ ومؤتمرهم الوطني وفي يد المتنفذين ماليا وأصحاب المن علي المؤسسة العسكرية وضباطها ومن الأهداف الرئيسية للحركة الإسلامية رقم أن الكثيرين أضحوا لا تعجبهم هذه الصفة فوفق استراتيجيتها هو المشروع الحضاري وبدائله ولم يضعوا حسابا لإقليم  دارفور ضمن برنامج المشروع الحضاري لأن نار القرآن ( التبانة) في دارفور لن تطفأ لكن الحركة الإسلامية هي الآن تتلاعب بالنار في دارفور وهي التي تحاول جاهدة أن تطفئ النار بالكيروسين فمن الذي سيصوت لها في دارفور ، اعلموا تماما أن الحركة الإسلامية خسرت دارفور.

انتخابات 1986م وخلفيتها الجيدة

انتخابات 86 في الفترة الديمقراطية الثالثة كانت معيارا قياسيا وقالبا يقاس عليه جميع الانتخابات المستقبلية وان دهاليزها السرية بدأت تموج عند زيارات رؤساء الأحزاب السياسية للولايات وهذا ينذر إن رياحاً سياسية عاصفة قادمة إلي السودان.......

النقاط المطلوبة حتى تخرج الانتخابات بصورة نزيهة

1-          الفصل بين الحزب الحاكم عن الدولة وأجهزتها تمهيداً للاستقرار الديمقراطي.

2-          الابتعاد عن استقلال أجهزة الدولة للترويج عن الحزب.

3-          الابتعاد عن استقلال أموال الدولة في العملية الحزبية.

4-           الالتزام بمعايير الشفافية وإتاحة الأعلام للقوى السياسية الأخرى بعدالة وتكافؤا تام  للفرص حرصا و حفاظاً على الاستقرار الديمقراطي والإعمال بمبدأ عدم استقلال مرافق الدولة بصورة أحادية  في الانتخابات.

5-          الابتعاد عن التزوير وشراء الأصوات.

نواصل في الحلقة الثانية

 بقلم/ تاور ميرغني علي

محمول 0108251058    [email protected]

مركز السودان الجديد للبحوث والدراسات الإستراتيجية – القاهرة

 

 

 

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج