صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


رسالة الى السيد باقان أموم اوكيش من اليو اجانج اليوش
Feb 18, 2008, 02:33

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

 

 

 

السيد باقان أموم اوكيش

الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان

 

الموضوع  :   لقد أعدت الذكريات الى ذهني أيها الرفيق باقان

 

باقان أموم
في عام 1986م  أبتعثنا أنا وانت ورفاق اخرون لن اذكرهم هنا الى أرفع مدارس الدراسات الثورية مقاما في أمريكا اللاتينية وجزر الكاريبي .  وقد درسنا الماركسية اللينينية وعدة مذاهب ثورية أخرى لكي تجعل منا مفوضين سياسيين يعودون الى بلادهم لكي يجعلوا من جندي الجيش الشعبي البسيط ثوريا عنيدا يمتلك حماس مقاتلي الفيت كونج .   ولكي ننجز تلك المهمة اخطرونا بأن روح الماركسية اللينية تتطلب منا رفع مقام الرفيق الذي يكون رئيسا أو أمينا عاما للحركة وتحويله الى مرتبة السيوبرمان الذي يمتلك مقدرات خارقة مماثلة لمقدرة الخالق ( سبحانه وتعالى) .  ويفترض في مثل هذا الشخص أن يعرف كل شيء ،  ويرى كل شيء  ، ويفكر في كل شيء ، ويفعل كل شيء  ،  بما في ذلك فصلك من الحزب ان كنت محظوظا  ،  أو اعدامك رميا بالرصاص ، ولا يفترض فيك بعد ذلك ان تشكو من تلك المعاملة لأنك وطني غيور  .

 

وقد تم غرز ذلك الاعتقاد فينا لمدة عام كامل ،  ثم سمح لنا بعد ذلك العودة الى ميدان القتال لنشر تلك الدعوة ، باستثنائك أنت ايها الرفيق باقان ،  لأنك تخلفت هناك لمدة ثلآثة أعوام لكي تتأهل " كأسقف" في المادية الجدلية . وبعد أيام من وصولنا الى المقر الرئيسي للجيش الشعبي لتحرير السودان قام رئيس الاركان في ذلك الوقت ويليم نيون بالاشتراك مع اروك طون اروك ،  وفي غياب رئيس الحركة دكتور جون قرنق ،  باعتقال كل التقدميين (الشيوعيين) المعروفين ، بما في ذلك الشيوعيين الجدد الذين وصلوا لتوهم من مدرسة الدراسات الثورية ، الا انه لم يتم اعتقالي لأن وليم و اروك اعتقدوا أنني من غوقريال وأن هناك صلة قرابة بيني وبين سلفا كير . وقدكانت تلك الحادثة الاصل في التسمية بما يعرف الآن بأولاد قرنق  .

 

خلال مرحلة محددة صار اتباع مباديء ومعتقدات رئيس واعضاء القيادة العليا مصدرا لضمان السلامة الشخصية والطريقة الوحيدة للبقاء ، اذ لا بد أن يراك اولئك القادة وأنت تتغني بالاغاني الثورية بصوت عال وتمتدح عضو القيادة العليا الذي اخترته لكي يكون راعيا او حاميا لك .  وقد أوجد ذلك المسلك الكثير من الانحرافات الخطيرة في مباديء جيش الحركة الشعبية وشرعيتها الثورية . ولقد تسابق اعضاء القيادة العليا في تلقي الامتداح من الآخرين في شكل الاغاني الثورية التي يقوم بتأليفها الجنود . ولم ندرك حجم العواقب العملية التي نجمت عن توجه اولئك الافراد وتجميع سلطات هائله ولا محدودة في ايديهم الا بعد أن اصبحنا شهودا للمؤمرات الداخلية التي تحاك بالقيادة العلبا .  وقد نتجت تداعيات خطيرة عن خرق مبدأ التوجيه الجماعي للحركة حيث كانت هناك عدة محاولات لازاحة رئيس الحركة من قبل زملائه بالقيادة العليا ،  وقد أدت تلك المشاحنات الى اغتيال العديد من زملاءنا او سجنهم لفترات طويلة .

 

أيها الرفيق باقان ،  عندما قرأت المقابلة التي اجريتها مع موقع نيو سودان فيشن بتاريخ 22/12/2007م  لم أكد اصدق ان الحمل الذي كان مطاردا بالأمس قد تحول الى ذئب مفترس يوجه نيران انتقامه الى زملاءه الابرياء الذين لم يؤذونه اطلاقا  .  انك تعلم جيدا من الذي أرغمك على اعدام أفضل اصدقائك وزميلك في الارهاب ، المرحوم لاكورنيانج ، ومن اراد قتلك عند التحاقك بكتيبة جاموس حتى انقذك دكتور جون ونفاك الى بحر الغزال لابعادك عن اعدائك .  انك تعلم كذلك الشخص الذي كمن لك بين قامبيلا وانيانج واطلق النار على اعضائك الحساسة ومزقها شر تمزيق ، مصيبا جسدك بتلف يعتقد أنه السبب في تصرفاتك المرضية .  وقد أضطر الدكتور جون  الى اعادتك الى كوبا لعدة سنوات والتي عدت منها فقط عندما اطمأننت الى ان كل اعدئك قد ماتوا او هجروا الحركة . كيف يمكنك ان تنسي كل الجور الذي عانيت منه بسبب انك قد اصبحت الامين العام للحركة  ؟ يفترض فيك ان تكون آخر شخص على وجه البسيطة يتآمر على الآخرين اذا كانت لازالت  لديك ذكريات عما  هو انساني وما هو غير انساني .

 

لقد ذكرتني بالايام العقائدية المبكرة للحركة الشعبية والجيش الشعبي حين راجعت مذكراتي عن الدورة التي حضرناها معا عن تاريخ الحزب الشيوعي السوفيتي ، وقد اندهشت عندما ادركت انك اعدت عقيدة عبادة الشخصية في شخصك ، خاصة في اوساط القادمين الجدد للحركة ، كما انك انعشت الثقافة الشيوعية الخاصة بتزييف المعلومات والفبركة . من الذي اخطرك بأنني كنت متهما بخرق قوانين الحزب وأنني كنت احاول تقسيمه ؟  اذا لم تكن تعلم التهم الموجهه لي فمن الخير لك ان تصمت وتكف عن عادة ترويج الاكاذيب في اوساط القادمين الجدد للحركة الذين لايعرفون أى نوع من الاشخاص أنت . أن الهم الرئيسي للحركة الآن يكمن في الطريقة التي تعامل بها الآن رئيس الحركة الذي لا يدرك حقيقة نواياك . انك تعامله بنفس الطريقة التي عامل بها الامين العام الرفيق ستالين رفيقة فلادمير اليتش لينين . فعندما اكتشف الرفيق لينين متأخرا حقيقة الوحش الذي خلقه بنفسه قدم الخطاب التالي لمؤتمر الحزب :  " بعد توليه منصب الامين العام جمع الرفيق  ستالين في يديه سلطة هائلة لا محدودة ، ولست علي يقين من أنه سيستغل هذه السلطة بالحذر المطلوب بشكل دائم" .  وقد اعتبر ذلك الخطاب وثيقة سياسية ذات اهمية بالغة . وقد عرفت فيما بعد بشهادة لينين لأنها شكلت تحذيرا لكل رؤساء الاحزاب بأن الامناء العامين يمكن أن يشكلوا منافسين خطرين . وقد توفي الرفيق لينين على اثر ذلك بنوبة قلبية بسبب خيبة أمله في ستالين ،  الامين العام .  وقد كان الرفيق ستالين لص بنوك مثلك تماما ، حيث كنت أنت ارهابيا بجبال بوما ( لقد احتجزت سياح اجانب كرهائن في عام 1983م وطالبت بفدية ضخمة كما قمت في نفس العام مع صديقك المرحوم لاكورنيانج بخطف زوجة الرائد كاربينو كوانين بول الذي كان في ذلك الوقت قائدا لقوات الحكومة في البيبور). وعلي الفور أتخذ ستالين اجراءات قمعية ضد الرفاق الذين وصموا بأنهم اعداء للينية دون وجه حق  -  مثل الترتسكيين ،  والزنوفيين ،  والبخاريين ،  كما أنه انقلب علي الماركسيين الشرفاء وكوادر الحزب التي حملت على عاتقها وطأة الحرب الاهلية .

 

لقد ابتدع ستالين مفهوم "عدو الشعب"  الذي يذكرنا بوصمك لاعدائك بأنهم قد (اشتروهم الجلابة) .  وذلك الوصم لا يجعل من الضروري اثبات جرم الرفاق المتهمين كما أنه اباح استغلال اشد أنواع القمع وحشية خارقا بذلك أسس شرعية الحزب . وقد استغل ذلك المفهوم ضد أي شخص يعارض ستالين   وضد الاشخاص المشتبة في نواياهم واولئك الذين يعتقد بان سمعتهم سيئة أو غير منضبطين .  وخلال الفترة من 1937-1938م تم اعتقال واعدام 70% من اعضاء اللجنة المركزية ، كما لقي الغالبية العظمى من الموفدين لمؤتمر الحزب السابع عشر نفس المصير ،  فمن بين 1966 موفد تم اعنقال 1108 بتهم تتعلق بمضاداة الثورية .  وقد أمر ستالين باعدام سيرجي م. كيروف والصقت التهمة بالرفاق الابرياء الذين اراد تصفيتهم .  وتم اعدام العديد من الرفاق وطرد البقية المتبقية من الحزب بطرق غير مشروعة عن طريق اساءة تطبيق دستور الحزب لأن المسائل المتعلقة بالاعدام والطرد من الحزب لم تتم مناقشتها بالمؤتمر العام للحزب .

 

وبعد موت ستالين ، اعيد التحري بخصوص قضايا اعداء الشعب المزعومين والتي اتضح أنها جميعا قضايا مفبركة .

 

أيها الرفيق ، ليس هناك أمر أكثر مرارة من أن تحاكم من قبل الحزب او الحركة التي حاربت وضحيت بنصف عمرك من أجلها وأرقت الدماء في سبيل مبادئها .

 

لا أريد ان أطيل عليك بالتاريخ الممل لسيرة عهد ستالين ولكنني اود أن اوضح لك اصل الأسس العدلية التي استندت عليها أنت ، الامين العام ،  ورئيس الحركة في طردي من الحركة ، وذلك ببساطة لأنني تشككت في وجود تعمد في الموت المأساوي لقائدنا المؤسس . أنني لا أعتقد أن ذلك هو السبب الحقيقي . انك تدرك تماما أن الحركة الآن خالية تماما من الكوادر المدربة تدريبا عاليا في الماركسية اللينينية والشيوعيين الذين يمكنهم ادراك نواياك الحقيقية ومكايدك الستالينية بخلاف شخصي . أنك تتمني أن أكون ميتا لأنني الشخص الوحيد الذي يستطيع تعريتك كأرهابي سابق (محتجز رهائن من أجل الفدية) وكشيوعي منافق يضاجع المؤسسة الامريكية.  أنك تعلم كذلك أن الحزب الشيوعي السوداني قد استدعى كل كوادره التي تملك اوراق اللعبة ،  بما فيهم أنت .  وبالطبع لا أحد غيري يعلم أنك كنت تدير مكاتب للحركة والحزب الشيوعي السودان في آن واحد في هافانا بكوبا .  الى جانب ما ذكر اعلاه ، فان الفارق الاساسي بيني وبينك هو أنك تؤمن بالسودان الجديد بينما أنا قومي سوداني جنوبي بسيط قاتل وضحى بحياته من أجل جنوب السودان لكي يمارس حقه في تقرير مصيره  .

 

لقد اقترحت خلال المؤتمر العام الأخير ،  وبوجودك شخصيا ، الغاء وظيفة الامين العام للحركة لأنني اكتشفت بوضوح روح الستالينية تتسرب اليك بشكل حثيث ، وأسلمت بضرورة القضاء عليها في مهدها قبل فوات الاوان . أيها الرفيق باقان ، لقد استطعت أن تشخص بنجاح داء توارث القيادة لدى رئيس الحركة واستغللت ذلك الاكتشاف خير استغلال . أن تعليق عضويتي وعضوية تيلار رينج دينق من الحركة بشكل دائم هو بداية عصر ستاليني وارهابي بالحركة .  وقبل ايام قليلة قمت ايضا بدفع رئيس الحركة لفصل مونوه اليجو الرئيس المنتخب لممثلي الحركة بالمجلس الوطني دون سبب ظاهر . وقد دفع ذلك الفصل التعسفي للآعضاء القياديين بالحركة والي الولاية الاستوائية الغربية الى فصل خمسة مشرعين من المجلس التشريعي للولاية (فليكن الرب في عون الحركة) .

 

ايها الرفيق ،  لقد كنت دائما اؤمن دائما كمحرر ان حرب التحرير تعني كل شيء بالنسبة للثوري الحقيقي ،  لكن غاية تلك الحرب لا تعني له أي شيء . أن قاطفوا ثمرة شجرة الحرية هم الجبناء والانتهازيين .  أنه لمن المؤسف أن أفصل بسبب معارك داخلية كأنما الحرب التي ضحيت فيها قد انتهت . أنني احذركم جميعا ، ايها الشيوعيين الذين كانوا سببا في اذلالي دون مبرر , بأنني لن أتلقي تلك الاساءة مستلقيا علي جانبي ، كما أنني لن أقبل بأن تبرأ ساحتي وتسترد مكانتي غيابيا .  أن اولئك الاشخاص الذين يدفعون الناس الي المواقف الحرجة أو الي الانضمام الى معسكرات اخرى لا تمثل خيارهم أنما يفعلون ذلك على حساب  تعرضهم وتعرض الحركة للمخاطر .

 

ايها الرفيق البولشيفي  ،  لقد كسبت معركتك الاولى بمساعدة رئيس الحركة الذي لا يدرك نواياك ، والذي اعتقد أنه غير معصوم من مؤامراتك ،  لكنني لا أعتقد أنك سوف تنجح في خطتك الثانية .  أن لدي أحساسا قويا بأن أيامك قد اصبحت معدودة بفضل السيد مالك عقار .  أن نظريتة الدنيئة عن الكونفدرالية تمثل رأس الرمح لمؤامرتك الشيوعية الكبرى ضد رغبات أهل جنوب السودان . أنني اوجه الدعوة لكل القوميين لحمل السلاح ضد السفاحين البلشفيين .

 

التوقيع اليو اجانج اليوش

الخرطوم 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج