صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


رسالة خاصة وهامة وعاجلة إلى الدكتور/ الباقر أحمد عبدالله/آدم العمراني
Feb 12, 2008, 19:14

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

بسم الله الرحمن الرحيم

 

رسالة خاصة وهامة وعاجلة إلى الدكتور/ الباقر أحمد عبدالله

صاحب ورئيس مجلس إدارة جريدة الخرطوم                                   المحترم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

 

الموضوع: صفحة ظلال التبلدي هل هي فزع أم وجع وهل هي نعمة أم نقمة؟

 

لا نملك إلا أن نرفع الشكر والتقدير لجريدة الخرطوم التي
آدم العمراني
تكرمت ومنحت أهل كردفان صفحة كاملة باسم ظلال التبلدي لخدمة قضاياهم وهي مساحة إعلامية الواجب استغلالها والاستفادة منها في ما ينفع ويفيد الناس ويجب أن تستخدم هذه الصفحة لصالح أهل كردفان وإبراز همومهم ومشكلاتهم ومعالجة قضاياهم، ولكن أن تستخدم الصفحة ضد أهل كردفان ونستغل في الاساءة إليهم وتعطيل مسيرتهم وإعاقة مشاريعهم ونشر الفتنة بينهم فهذا أمر غير مقبول ولا نسمح به وفي حالة الاستمرار على هذا المنهج والتمادي في هذا الأسلوب فإن الدفاع عن النفس وحماية أهل كردفان من التجاوزات والتعدي عليهم ومنع الاساءة إليهم أمر واجب وهم قادرون على ذلك بإذن الله وأرجو ألا نضطر وألا نجبر إلى ذلك.

أولاً : تكررت الاساءة لأهل كردفان.

لقد سبق أن طالعتنا صحيفة ظلال التبلدي في مايو 2006م بحديث مطول باسم كاتبه طه بكار وهو اسم مجهول لم يتعرف عليه أحد من أهل كردفان أورد الكاتب المجهول، مجموعة من أسماء القيادات الكردفانية وقسم المجموعة إلى قسمين وذكر كل مجموعة بالاسم وقال أن القسم الأول من المجموعة هم الرجال الذين يعتز بهم الكاتب وهم القيادات المعتبرة الذين لديهم مكانة اجتماعية مميزة وهم أصحاب الحق في القيادة وأن مكانتهم عالية ورفيعة وهم لهم حق قيادة أهل كردفان أما القسم الثاني من المجموعة فهم ليس لديهم الأهلية ولا يستحقون القيادة وليس لديهم أي مكانة في المجتمع الكردفاني، والمؤسف حقاً أن جميع الأسماء التي أوردها الكاتب في القسم الأول من المجموعة هم من حزب معين واحد. مما يدل على انحياز الكاتب الحزبي السافر والواضح وتسيس أفراد المجتمع الكردفاني بالطريقة القبيحة التي ذكرها الكاتب في ذلك الوقت والذي كشف المستور هو أن القسم الثاني من المجموعة الكردفانية التي أساء إليهم الكاتب المجهول في الموضوع الأول المشار إليه أعلاه في هذا التقرير هم نفس المجموعة المؤسسة للهيئة الوطنية لتنمية كردفان الكبرى بالرياض هم القائمون على أمرها وعلى رأس إدارتها وشئونها حتى الآن، مما يؤدي إلى الشك بأن الكاتب المجهول (طه بكار) الذي أساء إلى أهل كردفان وزرع الفتنة بينهم بدوافع سياسية وتحدث عن المجموعة الكردفانية وقسمها إلى قسمين حسب ما ذكرت أعلاه هو مسخر ومجند لخدمة أهداف سياسية رخيصة.

بلا شك أن محرر صفحة ظلال التبلدي أظهر جهلاً وحقداً وكشف نواياه ودوافعه السياسية والحزبية بطريقة مفضوحة وسافرة حيث قال بأنه سوف يطلب من والي شمال وجنوب كردفان تعيين قيادات للتحدث باسم أهل كردفان، ونسى السيد/ محرر الصفحة بأنه أساء إلى الوالي قبل ان يسيء إلى أهل كردفان.

الأمر الذي يكشف بجلاء بأن الدوافع سياسية، وأن في ذلك اساءة للحزب الذي ينتمي إليه قبل الاساءة لأهل كردفان وإيقاع الفتنة بينهم، فإن مثل هذا السلوك لا يستخدمه إلا جاهل وحاقد، والمفروض أن جريدة الخرطوم لا تسمح بهذا النوع من السلوك وكذلك أن المؤتمر الوطني يجب ألا يسمح بمثل هذا النوع من البشر للقيام بعمل يسيء فيه لنفسه أو لا والمؤتمر الوطني ثانياً.

للمرة الثانية طالعتنا صفحة ظلال التبلدي يوم الجمعة 9/11/2007م وفي عمود محرر الصفحة الأخ صلاح غريبة.

بأنه هو لديه رأي في الكيانات والروابط والجمعيات الكردفانية التي قامت حديثاً وهي جمعيات وروابط جديدة ويقول الكاتب أن هذه الروابط والجمعيات لماذا تتحدث باسم أهل كردفان ، ومن الذي أعطاها الحق في ذلك ، في إشارة واضحة كان يقصد بها الهيئة الوطنية لتنمية كردفان الكبرى لأنها هي الوحيدة التي تتحدث باسم أهل كردفان في الرياض وهي هيئة ناشئة جديدة مسجلة في السفارة السودانية بالرياض وبدأت تمارس نشاطها الاجتماعي والخدمي والتنموي منذ فترة من الوقت ونسى الأخ صلاح أيضاً أن الوالي لا يملك حق تعيين القيادات الشعبية التي تتحدث باسم أهل كردفان وأن الحكومة والمؤتمر الوطني لا يستطيعان فرض القيادات، وأن السيد/ محرر الصفحة لا يحدد من الذي يتحدث باسم أهل كردفان أو لا يتحدث، هذه إرادة شعبية حرة لا يستطيع كائن من كان أن يسيطر عليها حسب ما يريد وحسب ما يرغب، وأن الدوافع الحزبية والسياسية لا تعطي الحق للتدخل في شئون الناس والسيطرة على إرادتهم والتحكم في مصائرهم ومنعهم في تصريف شئونهم وأن الغرور بأن جمعية الأبيض لا يوجد لها منافس في كردفان ولا يحق لأي كيان غيرها أن يقوم ويتحدث باسم أهل كردفان هذا الغرور وهذا الشعور يكشف عن عنصرية وعقدة ومركب نقص فالأبيض مدينة عريقة من حق أبنائها الاعتزاز بها والتحدث عنها ولكن أن هذا لا يعطيهم الحق ولا يسمح لهم بمنع الآخرين من ممارسة حقوقهم وتكوين كياناتهم واختيار قياداتهم وأن السيد محرر صفحة ظلال التبلدي يجب أن يعلم بأن أهل كردفان لا يقبلون الوصاية من أحد ويرفضون التدخل في شئونهم ويرفضون الاساءة إليهم وهم قادرون على حماية أنفسهم والدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم ولهم حق التحدث باسم أهلهم الكردفانيين.

ثالثاً :

عندما توقفت صفحة ظلال التبلدي لفترة من الزمن اتصل بنا الأخ صلاح غريبة طالباً منا ضرورة التدخل والتحدث مع المسئولين في جريدة الخرطوم لمعرفة أسباب توقف الصفحة وقال إن أمر الصفحة يخصكم ويهمكم، وبناءً على ذلك لقد قمت أنا شخصياً بالاتصال بالأستاذ ربيع حامد والدكتور الباقر وتبادلنا وجهات النظر حول الصفحة، ولقد قمت بالمفاهمة مع الآخ صلاح حول الموضوع وتطابقت وجهة نظرنا ولكنه نكس بوعده وتراجع ونقض اتفاقه معي بقيام لجنة للإشراف على الصفحة تضم عناصر من مختلف مناطق كردفان وتمثل كل الناس وفضل الاستمرار على العمل الفردي وأصر على مواصلة الانفراد بتحرير الصفحة والتعامل مع من يريد حسب مزاجه. وفي ذلك خلل أضعف مستوى الصفحة وجعلها محتكرة محصورة في اتجاه معين ومنحازة للجهة التي ينتمي إليها الكاتب، وتحارب وتسيء لأهل كردفان وتزرع فيهم الفتن وتفرق بينهم ووتحرمهم من حقوقهم.

زيارة الأخ صلاح غريبة للمنطقة الجنوبية من المملكة العربية السعودية في عيد رمضان الماضي كشفت بأنه يعمل لصالح الجهة التي ينتمي إليها ويجند ويستقطب أبناء كردفان لصالح حزبه ويسخر الصفحة لخدمة أهداف حزبية سياسية، والأمر العجيب والغريب هنا هو أن الأخ صلاح هو الذي كشف حقيقة العمل الذي قام به دون أن يدري حيث قام بنشر أسماء القيادات الرسمية والشعبية التي اتصلت به وشاركته في رحلته إلى المنطقة الجنوبية هذا العمل ما كان يعلم به أحد لولا أن قام بنشر الأسماء في صفحة ظلال التبلدي بهدف التفاخر والتباهي بالإنجازات التي حققها هذا البطل. ولكن سوف أقول لك يا أخي صلاح كلمة مهمة جداً بأن أهل كردفان هم ليس بالسذاجة التي تتصورها أنت وأن كل ما قمت به من مجهود وعمل لا يحقق الذي كنت تقصده وترمي إليه. وأن بضاعتك مردودة إليك وأن، أهل كردفان لكردفان ولخدمة أهلهم وتنمية مناطقهم ورفع الظلم عنهم ولا علاقة لهم لا بالأحزاب ولا بالسياسة ونصيحتي لك هنا أن تتوقف عن الاساءة لأهل كردفان والتدخل في شئونهم وأن تترك الحديث عن الهيئة الوطنية لتنمية كردفان الكبرى بالرياض وأنت أخ عزيز ونحن نقدرك ونرغب التعاون معك فيما يخدم وحدة أهل كردفان بدون أن يتدخل الوالي أو كائن من كان إذا لم يكن لديك مانع، ولقد سبق أن طلبنا منك ذلك وتحدثنا معك في كثير من الأمور وأعلنا لك رغبتنا في إمكانية الاستفادة من بعضنا البعض وأن نتعاون على البر والتقوى وفي ختام هذا التقرير نحن نحذرك من التمادي في السلوك العدواني والاساءة لأهل كردفان، ونؤكد لك بأن الوالي لا يستطيع أن يختار القيادات التي تتحدث باسم أهل كردفان وأن من الأفضل لك أن تترك مثل هذه السخافات والأوهام والغرور الذي لا داعي له وأن تتلزم وتكف عن اساءة أهل كردفان.

وإلا سوف يكون لنا معك تصرف آخر ونحن قادرون على إيقافك عند حدك ونسأل الله لنا ولكم الهداية والرحمة والمغفرة.

الاقتراح:

للاستفادة من الصفحة كمساحة إعلامية نحن بأمس الحاجة إليها نقترح عليكم أن تسمى صفحة (كردفان الكبرى) ، وأن تعتمدوا لجنة التحرير التي سبق أن أرسلنا لكم نسخة منها عن طريق الإيميل، وسوف يتم تحرير الصفحة عن طريق هذه اللجنة وسوف تكون بمستوى يليق بمكانة الجريدة ويليق بمكانة كردفان الكبرى.

 

آدم العمراني

كاتب ومحلل مقيم في السعودية

كردفان الكبرى

 

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج