حـركة مناوي والمؤتمر الوطني والانتهازيون حتماً ذاهبون إلى مذبلة التاريخ ،،
كتب من طرابلس : الكمندر /محمد بشر إدريس سبيل ( محمد نقة )
إلى أهلنا في مخيمات النزوح واللجوء وأبطالنا الثوار في الفيافي والوديان والجبال
 |
| الكمندر /محمد بشر إدريس سبيل ( محمد نقة |
ورفقاء النضال من الداخل ممثلاً في قطاع الشباب والطلاب والمرأة وأصحاب الأقلام الحرة و كل أهل الهامش في السودان.
قبل سرد مسببات تجاوز حركة مناوي لابد من أن نؤكد لكم شيئاً مهماً ، أن الظلم لا يرضاه إلا من ظلم نفسه عندما تأخذه عزة النفس وأن الثورة ماضية مادام الظلم موجود ،
نعلم أن الظلم يقتل ثائراً والأرض تنبت ألف ثائر... يا كبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر عوضاً عنا ..
لقد تأكدنا بأن حزب المؤتمر الوطني لم يوقع اتفاقية أبوجا لينفذها ، بل جعل منها مرحلة تكتيكية لالتقاط الأنفاس وإعادة الترتيب في ظل تلك الهزائم الكبيرة التي تكبدها في كل المعارك التي خاضها ضد الحركة في حينها، فدبر مكرها الخبيث بعد اتفاقية أبوجا ،وبدأت جوفاء خاوية بعدما تم تسكينهم(إي حركة تحرير السودان جناح مناوي ) من مطالبهم المشروعة تجاه أهلهم النازحين واللاجئين والأيتام والأرامل المنصوصة في الاتفاقية، كما تمادوا في إصرارهم غير المبرر في عدم تنفيذ أهم بند في الاتفاقية وهي بند الترتيبات الأمنية وذلك بإلغاء الدعم اللوجيستي للمقاتلين قصد تتجويعهم وتشتيتهم في المدن والبوادي بغرض اصطيادهم وقتلهم وهم عزل في وضح النهار وظلماء الليل وفي الأسواق والطرقات ومجزرة المهندسين بامدرمان والتي ارتكبت بتزامن مع اغتيال قائد المدفعية الكمندر عبدالشافع جمعه عربي بقرب منطقة (عشمه)، شرق نيالا لخير شاهد ودليل ، وفضلاً عن ذلك أحداث مدينة نيالا بجنوب دارفور في شهر رمضان الماضي التي راحت ضحيتها عسكريين وجرح قائدهم من قطاع جنوب السكه حديد.
فضلاً عن ذلك ارتكبت جمله من التجاوزات الصارخة للاتفاقية في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحركة علي سبيل المثال لا لحصر منطقة مهاجرية حيث قامت مجموعة من المليشيات التابعة للحكومة بمسانده من سلاح الجو العسكري السوداني وتورط قيادة مناوي وكان ذلك الهجوم هو الرابع من نوعه بعد الاتفاقية في شهر رمضان الماضي والذي راح ضحيتها عدد من الشيوخ والأطفال والنساء .
والأكثر من ذلك وصل الهوان بالحركة لدرجة القبض على منسوبيها وحلق رءوسهم نهاراً وجهاراً في سوق مدينة نيالا على مرأى من الناس للإذلال بهم وزج بعضهم عبر ما سمي وزير ( صحة الاعتقالات ) إلى بيوت الأشباح دون حسيب أو رقيب، لا يعلم أين هم حتى اللحظة وعلي سبيل المثال لا لحصر الكمندر / منصور يحيي ممثل الحركة في بعثة الاتحاد الأفريقي الذي تم نقله سراً من نيالا إلى الخرطوم وبتعاون مع أجهزة الحركة . والتكهنات الأمنية تشير إلى أنه متواجداً في سجن الدولة الجديد بشارع البلدية ..!!
كل هذا لم يحرك ساكناً في نفوس قيادات الحركة الذين استعبدتهم الوظائف الديكورية على أن يفعلوا شيئاً بالإضافة للفساد المصاحب لوظائف السلطة الانتقالية وصناديقها والتهافت المهين من بعض الانتهازيين الذين باعوا دماء الشهداء بأرخص الأثمان من أجل منافع الشخصية الخاصة .
أما عن العراك فيما بين مجموعة الرئاسة ومجموعة الأمانة العامة وهي معركة في غير معترك بل فقط من أجل المصالح الشخصية ممثلاً في الصفقات السرية مع المؤتمر الوطني والأرصدة والاستثمارات في خارج السودان عبر دبي ، وتفكيك معسكرات النازحين تحت غطاء العودة الطوعية مقابل حفنة من جنيهات.
نعم كلها تراكمات جعل من جميع المقاتلين يتوجهون نحو ميدان القتال لرافضي أبوجا ، بل هم مجموعات وليسوا أفراد بكامل عتادهم وآلياتهم العسكرية ستكشفها مقبل الأيام .
لذلك نقول لأهلنا بدارفور بأن يتحدوا ويتسامحوا فيما بينهم لأن المؤتمر الوطني قصد من كل ذلك محاصرة واغتيال مشروع التحرير من أجل نيل حقوق أهل دارفور من نظامهم الشمولي الذي لا يعترف بالأخر إلا بقوة السلاح لا بقوة القانون .. وعليه ....
# للحركات المسلحة الرافضة لاتفاقية أبوجا بأن لا سبيل لكسب القضية إلا من خلال الاتحاد والتوحد قتالاً كان أو تفاوضاً ..
# لابد لنا أن نستفيد من التجارب السابقة لهذا النظام والقائمة على رباعية [حاور – فاوض – وقع – لا تنفذ ].!!
# الكل يعلم ما يدور في دارفور بأن هنالك قضية عادلة ومن أجله حملوا الثوار السلاح وفي سبيله ماضون ولو كره الانتهازيون( والأرزقية) وهم كاسبوا الرزق والمعاش اليومي من ما عرف ، بحركة [مناوي ] والمؤتمر الوطني ..... هم حتماً ذاهبون إلى مذبلة التاريخ قريباً أن شاء الله والتاريخ لا يهمل أحداً ..
كما سوف يثبت لأي أحد !! أننا قادرون كل القدرة على التصحيح والعودة بكم من حيث ما أتيتم !!
قائد ميداني بحركة جيش تحرير السودان قيادة الوحدة
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة
