صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


سمسم القضارف الزول صغير ما عارف!! /آدم الهلباوي
Jan 2, 2008, 09:54

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

                              سمسم القضارف الزول صغير ما عارف!!

آدم الهلباوي

 

                                         بسم الله الرحمن الرحيم

 

هل هو رهان جديد أسمه القضارف ؟ قديما قيل القضارف وربك عارف وشجر القضارف كل عقارب ، وعائشة الفلاتية قالت السمسم القضارف والزول صغير وما عارف فهل يا ترى كبر الزول وعرف ؟! القضارف انفتاح جديد في العلاقات الإنتاجية الزراعية يشكل تحديا في شرق البلاد بعد خراب سوبا في مشروع الجزيرة الذي نحر بلا رحمة ثم كان ختام مأتمه النفرة الخضراء أما القربة والفاو فهي خزندارية اقتصادية تدعم القدمبلية والسوريبا .

 

فجأة استولت القضارف على المانشيتات والتصريحات وخطفت الأضواء في ظل حكومة الوحدة الوطنية فهل الأمر راجع إلى قوة الوالي ( ود الخضر)  وكوكبة وزرائه أم هي تفجيرات ما اخذ يبثه المستشار الإعلامي اللامع الأستاذ / معاوية التوم من كوامن إمكانيات السياحة الولائية والاستثمارات الاقتصادية والتراثية في مشارف غابات صمغ اللبان في باسندا وبيارات مينا ومزارع الشوك أم الخيرات أم هي نتاج تلاحم أبناء الولاية المنتشرين في كل أصقاع الدنيا مع نداء ولايتهم وانتفاضتها أم هي أحد أهداف خطة دولة ( حمدي ) المزعومة أم هي تطبيقا للإستراتيجية الربع قرنية ؟

 

أما ( تليس ) له رأيا آخر إذ يرى أن هذه الولاية سرها كامن في قطاع العمالة السودانية الراجعة جذورها إلى دارفور من المزارعين والجناينية والعتالة وأصحاب مهن المساندة هذه الفئة نفسها الذي وصفت من قبل بمجموعة ( كينجه ) والسائقين والكمسنجية التي سندت مشروع الجزيرة في غابر الأزمان ونسبة لعدم المبالاة وإدخال الصراعات إلى علاقات الإنتاج العمالية اختل ميزان سلة غذاء السودان .

 

يقول ( تليس ) أن هذه العمالة انفة الذكر وفي صمت تعلم أبناؤها بل برزوا في شتى المجالات المتنوعة ولما كانت التربية البدنية عالية في نهج تربيتهم وجدوا طريقهم إلى النجاح بظهور العهدين ( مايو – الإنقاذ ) وعرفوا دورهم ولكثرتهم استطاعوا أن يتولوا قيادة مسيرة التطور والإنتاج فانطلق قطار القضارف إلى الريادة وما عادت مزايدات السياسة المزدوجة  تخدعهم ببناء كبرى بورتسودان جدة ليصلوا إلى مكة زحفا على الأقدام .

 

يقول ( تليس ) وبهدوء استطاعت هذه الفئة الكادحة الصابرة محورة أنفسهم حول حكومات ولا يتهم لتكون بذلك قوة دفع وانطلاق ذاتي نحو آفاق المستقبل فهل  تستفيد بقية ولايات السودان من هذا النجاح الملموس وتسلك مسارات الاقتصاد السوداني نحو الأفضل ، خاصة بعد افتتاح الطريق القاري القضارف القلابات وبدا التبادل التجاري الفاعل بين السودان والجارة العريقة دولة إثيوبيا التي تربطنا بها في السودان علاقة قربى ومودة تجرى مجرى الدماء في العروق آملين أن تمتد روافد هذا الطريق إلى الجارة الحميمة اريتريا لتلتقي الثقافات والاقتصاديات الثلاثة ونحلم بأواصر تعاون في جميع المجالات والنواحي ومن ثم التكامل سعيا وراء الوحدة الاندماجية لترسية مفهوم الولايات المتحدة الأفريقية  .

 

يقول ( تليس  ) إن القضارف في هذه المعادلة حصان السودان الأسود نحو التسامي بالعلاقات الإنسانية السودانية الأفريقية وأهم من ذلك كله أن يسعي هذا الوالي ومن معه من أبناء الطبقة الكادحة والمستثمرين في معالجة قضايا الفقر والإسكان والبطالة نحو حياة أفضل .

 

 يقول ( تليس ) أسماء عديدة سمت في رحاب هذه الولاية التليدة منذ الاستعمار وإلي الآن العمدة ود زايد الشيخ أبو كروك وود الملك والخواجة أزمر الياس وأولاد أبو سن والحاردلو وأولاد أبو سلب وأولاد بكر وأبكر أبو حاوية ومحمد أحمد أبو عاشه ، وسوف نسعى جادين بإذن الله في النهوض بإقليم دارفور الفتي  بالهداوة وإن شاء الله سوف نسعى بدورنا لتشيد طريق الغرب الذي وضع حجر أساسه الانجليز في العام 1946م والذي للآن لم يرى النور متأرجح  بين الصحوة والنسيان والتهميش والأراجيف حيث أنه غاب قوسين أو أدنى  من التشييد والانتماء ، ثم يختم ليقول قولته المشهرة نحن في أرض المليون ميل في داخل أو خارج المثلث  مثل سحابة هرون الرشيد وين ما اتجه ( حمدي ) وأين ما ذهب سيجدنا إن شاء الله ، ( شتات )  يعنى !!       

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج