صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


قناة الشروق : نسخة معـدلة وراثياً من الفضائية السودانية 1 /عبدالماجد موسى / بريطانيا
Dec 29, 2007, 06:58

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
قناة الشروق : نسخة معـدلة وراثياً من الفضائية السودانية
                                                  1
عندما بشرت فضائية الشروق بنهج ٍ جديد فى المجال الإعلامي السوداني ومن خلفها هذه المقدرة المالية المهولة التى لم تسبقها إليها معظم الفضائيات العربية ناهيك عن القنوات السودانية ، إبتداءً من التلفزيون المفترض أن يكون قومياً ومروراً بالنيل الأزرق وهارمونى وقطوف وبالتاكيد ليس إنتهاءً بقناة زول التى يردد أهلوها أنها " ما بتنسى زول " .
فقد ظن الجميع أن هناك نواة جديدة قد نبتت فى عالم الإعلام السوداني وربما العربي نسبة للمعدات والإستديوهات الحديثة فى دبى من ناحية ولإنضمام كوادر هندسية وإعلامية من دول عربية أخرى لأسرة القناة من ناحية ثانية ، فقد إنتظر الجميع لحظة الإنطلاق بترقب شديد حتى ظهرت فى بثها الذى تقول إنه تجريبي فى الأول من ديسمبر 2007 م ولم تكتب فى زاوية من زواياها كلمتي " بث تجريبي " كما تفعل القنوات الوليدة عادةً ثم تزيل ذلك بمجرد أن كل شيء قد تم أو يسير على ما يرام ، لكنها جعلت كلمتي بث تجريبي مثل الإعلانات الترويجية للبرامج مما يجعل المشاهد لا يدرى بالضبط  لحظة البث الرسمي المعتمد .
فقناة الشروق ورغم إمكاناتها الضخمة والحشد والبذخ الذى يبدو عليها إلا أنها ظهرت كنسخة متطورة من الفضائية السودانية التى تحاول جاهدة هي الأخرى أن تتدارك نفسها وتزيل وصمة التدهور التى وقعت فيها بطريقة ٍ تقدمية ،  فبالإضافة لنشرات الأخبار الرئيسة وموجزاتها فإن لدى الفضائية السودانية برامج أخرى تعتبر جيدة فى نسختها الأصلية وكل الذى فعلته فضائية الشروق هنا أنها تحاول أن تقدم الكثير من برامج الفضائية السودانية بإبهار ، مثلها مثل المطربين أو الفنانين الجدد على الساحة الغنائية السودانية وهم يقدمون الغناء القديم بطريقة العولمة ، ومن هذه البرامج التى تدل على أنهما يتسابقان ليصبحا ضرتان الآتى :
الفضائية السودانية تقدم ( الخط  الساخن ، ساعة شباب ، البيت السعيد ، ليالى النغم ، عرض المساء ) وفى المقابل تأتينا الشروق ( بحوار على نار ، أوراق شبابية ، بيت الهنا ، سهرة سودانى أو سودانى ، السودان هذا المساء ) ولكن أغرب الغرائب ما فعلته القناتان فى العيد إذ قدمت الأولى سهرة للمطرب ( ترباس ) وأصرت الثانية أيضاً على أن تقدم نفس المطرب ولكن بإسم ( كمال ترباس )  وهذا التطابق فى البرامج بين القناتين سواءً فى الإسم أو المضمون مُخِـلْ على الأقل فى وجهة نظرى ، لأن التطابق بهذه الصورة قد يكون مقبولاً فى الأخبار العادية والعاجلة كالسبق الخبري أو الأفلام والمسلسلات وتوم آند جيرى .
قناة الشروق " والحق يقال " قد دخلت بكاميراتها الرقمية إلى أماكن وصلت إلى بعضها الفضائية السودانية على إستحياء ، ولكن قبل البث الرسمي يجب أن تعيد القناة النظر فى بعض البرامج التى لم تكن بالمستوى الذى بشرت به أو على الأقل الذى إنتظره المشاهد و ( بدل تجيبو محمد موسى واللابرنامج المسمى الشروق مرت من هنا )  أو " الشروق شربت شاى هناك " ومن ثم توزيع هذه الأموال أو الهدايا بهذه الطريقة العشوائية التى لا تنم إلا على عدم القدرة على خلق برنامج قوي ومؤسس جيداً للإستمرار وليس للإستهلاك الساذج لشراء المشاهد بالحظ الناقص والمبتور ، لأن الذين يجيبون على الأسئلة عادة ماتكون إجاباتهم ناقصة بنسبة خمس وسبعين فى المائة ولا تؤهلهم لنيل الجائزة المرصودة ولكن " محمد موسى " كثيراً ما يصر على التغطية الشاملة للإخفاق والفشل فى عدم وجود إجابة مكتملة بالمرور لأكثر من شخص حتى يجد الأقرب للإجابة المفترضة ويرمم ذلك بالنكات المستهلكة والتى إنتهت مدة صلاحيتها تماماً ، فبدل كل هذه الزوبعة فى الشوارع والأسواق كان من الممكن أن يكون البرنامج ضمن برنامج آخر فى إستديوهات مهيأة ومجهزة كما تفعل الفضائيات المتمكنة والواثقة فى نفسها وكوادرها ، إذ ليس هناك عذر لفضائية الشروق بالطبع من حيث التمويل الذى هو عصب العمل الإعلامي خاصة فى بداياته .
مثل هذه البرامج لا تُعمر طويلاً لأن أهدفها ملتوية من ناحية المادة المقدمة مما يظهر مقدمها والقناة فى صورة أن هناك أموالاً " هامله " ولا يدرى القائمون عليها أين تُصرف أو لمن تُعطى مع أن أطفال مركز المايقوما ومرضى الملاريا ورسوم الدراسة لبعض الطلاب " ما تديك الدرب " أما إذا أرادت القناة أن توزع الأموال بطريقة " شختك بختك " هذه  فوزعوها دون أسئلة أفضل .
وبالنسبة لمقدمة برنامج بيت الهنا " إيمان بركية " وما أدراك ما إيمان بركية فقد حيرتنى ، وربما حيرت كثرٌ غيرى ، فلا أدرى هل هي تريد نقل العادات والتقاليد ، طريقة العيش ، إعداد الطعام ، تشذيب الأشجار والأزهار ، الإعتناء بالحدائق ، تربية الأطفال ، مناقشة أفلام الخطوبة ، توزيع تركة الأزواج ، وشرب الشاى والقهوة فى حديقة المنزل الخلفية من دول عربية كالأردن ولبنان وسوريا وقريباً مصر والبحرين والجزائر إلى السودان ليتعلموا الطرق والأساليب الحديثة واللفتات البارعة واللمسات الرقيقة فى بلد ٍ يزحف نصف شعبه تقريباً لتناول وجبتين فى اليوم بدلاً عن خمس ؟!!  فى إعتقادى أن مقدمة برنامج " بيت الهنا " لم يتبق لها إلا التحدث بلكنات تلك الدول وأن تستبعد القلة القليلة من السودانيين الذين إستضافتهم على مضض ، وتستبدل ثوبها السوداني وتزيل " دقة الحنة " حتى يكون البرنامج موجه إلى شعوب تلك الدول ، والسؤال الذى يطرح نفسه هل هي سياسة القناة الخلفية أم أنه تعاطف بركي محض ؟
لأن إستمرار بركية فى هذا النهج سيفضى بها أو بالقناة إلى أزمتين ، إحداهما أن تفقد المشاهد العربي بطريقة ٍ سودانية لأن مثل هذه البرامج تقدم لهم فى قنواتهم بطرق أكثر جاذبية مع وجود أرقام هواتف مباشرة  للإستفسار وطرح الأسئلة " والذى منو " أو تصل للأزمة الثانية وهى أن تفقد المشاهد السوداني بطريقة عربية ، والسبب أن ما تقدمه لا يمت بصلة لشريحة كبيرة من المتتبع والمشاهد السوداني .
 
                                                     2
 
وفيما يختص " بنسرين سوركتى ، حقيقة  إن طلتها مبهرة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، ضف إلى ذلك أنها " تبحلق فى حلقوم عين الواحد لحدى ما تكسر عينو " وتتركه لا حول له ولا قوة ليقول بعدها كل الذى تريده طائعاً مختارا ولكن ليس لأكثر من خمس أو عشر دقائق ، أما برنامجها فن وسياسة فهو جيد إذا وجد المناخ الملائم له للإستمرار والتطور فى طريقة العرض ولكن برنامج " سودانى " الذى يجب أن يكون سهرة سودانى لأن البرنامج نفسه يقول " كده " فلا يختلف عن ليالي النغم الذى تقدمة الفضائية السودانية  سوى فى الهدايا التى توزع فى نهاية المطاف لحاجة فى نفس القناة ، ونسرين من ناحية التقديم جيدة وهي ملمة بقدر معقول بمن تستضيفهم ولها القدرة على المتابعة اللزجة والمحاصرة الرهيبة وهي أيضاً حاضرة البديهة ولكنها أحياناً تعانى من مشكلة القفز فى الأسئلة وعدم تسلسلها وتوقيتها وإعتراض الضيوف مما يجعل إجاباتهم مبتورة أو غير مكتملة ومشكلتها الثانية هي الكلام الكثير لحد الثرثرة مما يؤثر سلباً على نشوة الحضور ويفقدهم لذة الإستمتاع  بالغناء مما يساعد بدوره على الزحف المقدس للنعاس بعد الملل .
أما المذيع ومقدم البرامج " الطيب عبدالماجد " ورغم الهالة التى تسبقه أينما حل إلا أنه قد يفشل بإمتياز فى الشروق إذا لم يجد برنامجاً حقيقياً يقدمه لوحده بدل التضارب والإرتباك حتى فى الإيقاع بينه وبين " سلمى سيد " وهبه الغمراوي " فى برنامج التحقيق الذى أظهرهم متنافرين وغير قادرين على التنسيق فى طرح الأسئلة والمداخلات أمام المشاهد ومعتمد أم درمان " دكتور الفاتح عزالدين " وهذا طبيعي لأن لكل منهم أسلوبه وطريقته فى التقديم والطرح ولا يصح هنا أبداً أن يصبح الطيب عبدالماجد " ألفه " فى برنامج تلفزيوني .
والبرنامج فى صورته الحالية هذه " أي التى يقدمها ثلاثة رؤساء " فى حين أن المثل يقول " رئيسين غرّقو المركب "  يُظهر القناة كأنها إختارت مجموعة إعلاميين يقدمون برامج متشابهة أو كأنها لم تستطع أن تخلق برامج جديدة لتستوعب من أتت بهم من أقاصى الأرض وأطراف السماء للعمل فى أروقتها ، مما يدل على أن هناك خلل واضح فى شغل الوظائف " التعيينات " وإن كان لابد من أن يشتركوا فى تقديم برنامج التحقيق هذا وأعنى " الطيب ــ سلمى ــ هبه " فليكن ولكن كلٌ على حدا .
ومن البرامج الجيدة للقناة " كاميرا الشروق " الذى تألقت فيه سلمى التى أعتقد أنها ستنجح بإمتياز فى البرامج السياسية الحوارية لجرأتها التلقائية ويجب عليها أن تتعلم المكر أيضاً  فى  طريقة الأسئلة ، وكذلك برنامج " هموم وأحلام " ومقدمته المتميزة رانيا .
لا أدرى لـِمَ لَمْ تغر ِ الشروق وتوظف " عادل فارس " فى إستديوهاتها بدبي ؟ وتفعل ذلك أيضاً مع مراسلها " جمال الدين على " وإسماعيل تيسو " من كردفان ، أليس ذلك ترسيخاً  للوحدة والسلام التى تروج لهما ؟ أو فلتتكرم وتسبق الجميع " لكلثوم دارفور " وتأتى بها لدبي أيضاً أسوة ً بموظفيها وموظفاتها العرب لتطل علينا مثلهم بعد أن رفضت ذلك جميع الفضائيات العربية بما فيها الجزيرة والعربية .
لقد أتيحت لقناة الشروق فرصة التميز ، إلا أنها من حيث تدرى أو لا تدرى قد تفلتها خلف الماكياج الذى يُظهر الضيوف عند تسليط  الضوء المباشر عليهم كأشخأص يعملون فى مصنع دقيق " طاحونه " ثم ذهبوا وجلسوا فى كافتيريا على النيل لشرب المثلجات ، وكله بفضل مهندسة الماكياج " أريج " الذى سبقتها إلى ذلك وجربته الفضائية السودانية فجعلت من ضيوفها مهزلة ، فترى الواحد منهم يدخل مبنى القناة فى كامل وعيه وإسمه " يوسف عبدالمتعال " مثلاً  ويخرج منها " عوض عبداللطيف الفرّار "  وقد لايعرفه أهل بيته إذا عاد إليهم دون أن يزيل ما علق به من معادلات .
قناة الشروق فى بثها التجريبي الذى ظهرت به تحتاج إلى الكثير الذى يهم المواطن  وأولها البرامج الحوارية المباشرة التى يشارك فيها المشاهد بالأسئلة والإستفسارات وليس البرامج التسجيلية التى " تُمنتج " أكثر من مرة لإخفاء ما سينكشف من عورات الحكومة الإنقاذية ومنتسبيها .  
نحن نتابع الشروق وننتظرها حتى تذهب لمعسكرات دارفور وتعكس المأساة التى يعيشها سكان المخيمات هناك ، وأن تجرى لقاءات مع حملة السلاح فى المنطقة أيضاً وتطرح مشكلتهم وتترك الحكم للشعب المغيب عما يدور حوله ، وأن تحقق " هبه الغمراوي " فى مجزرة اللاجئين السودانيين فى ميدان مصطفى محمود بالقاهرة وهذا أقل ما تقدمه لشعب جنوب الوادى ، وألا تتجاهل القناة أو تقفز فوق مجزرة بورتسودان وسد كجبار أيضاً ، وتحقق على الأقل أو تلقى الضوء كذلك على الأسئلة التى " تزن " فى الرؤوس والخواطر عن ملابسات إعدام شهداء رمضان وأين دفنوا ؟ ولماذا تم الإعدام فى رمضان أصلاً ؟  وألا تنسى أيضاً الأمراض التى تفتك بالناس فى كردفان والشرق ثم تُعرّج إلى مسألة الفساد وتسأل فى إلحاح من أين لك هذا ؟ وعندها فقط نعلم أن الشروق قد كذب المنجمون فيها ولو صدقوا .
عبدالماجد موسى / بريطانيا



© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج