صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


فضائح والي البحر الاحمر /اوشيك همت
Dec 29, 2007, 06:05

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
الاخ بكري ابوبكر
تحية طيبة يا ابن السودان البار
وبعد
ارجو شاكراً نشر المعلومات ادناه والتي توثق للفساد في ولاية البحر الاحمر ضمن كتاب فساد الانقاذ تعريفاً  للاجيال عن المفسدين وفضحاً لممارساتهم الخطيرة.
ولك الشكر
اوشيك همت جوجل
 
 
فضائح والي البحر الاحمر والذين معه
إنهم ياكلون المال العام أكلاً لماّ
 
إذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتماً وعويلاً ، هكذا أخذ يتعالي صياح أهلنا الأبرياء في كل ربوع ومدن وقري وفرقان ووديان ولاية البحر الاحمر وأصبح الكل يتحدث عن سرقات ايلا وجماعته  المعروفه وعلي رأسهم الملقب بهامان محمد طاهر أحمد حسين ولا بد أن صيحات أهلنا هذه وصلت الي أطراف آذان المسئوولين ولكن عين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي المساويا والغريب في الامر ان هذه السرقات بعضها يتم تحت مسمي التنمية المزعومة المفتري عليها والتي اصبح مجرد ذكر اسمها وبالاً ونكالاً علي مواطن الولاية المغلوب علي أمره فالطرق التي عملت في الولاية قامت بدون أي دراسات كنتورية وبدون عطاءات واصبحت مأكلة في مأدبة ايلا وشلته وبالطبع لا أحد يعرف كم يكلف تنفيذ الكيلومتر الواحد من الاسفلت وكثير من الناس الذين يأتون الي بورتسودان ينخدع بعضهم في بادئ الامر ببهرجة طلاء البوهيات التي علي جانبي الطرق ولكن ما يلبث كثير منهم إلا ويعرف الحقيقة المرة ومن ثم يعرف ان الامر ما هو إلا عملية سرقة ونهب واحتيال لأكل اموال الناس بالباطل جاء تحت مسمي الاصلاح والتنمية والتنمية منه براء .
نعم يأكلون المال بهذه الطريقة وبعدها لا يهم بأن يحرم الاطباء من مرتباتهم شهوراً عده ولا يهم كثيراً ان يتوقفوا عن العمل ولا يهم أن يحصد الموت ارواح كثير من المواطنين الذين استطاعوا ان يفلتوا من السل والتايفويد ليقعوا تحت مرض الضغط والسكري كنتيجة حتمية لمثل هذه التصرفات الشاذة ألم يتوقف مشروع مكافحة الدرن ذات يوم بسبب عدم صرف استحقاقات العاملين به؟ .
إنه لأمر مدهش وغريب ان يتم فصل أكثر من ثلاثمائة شخص من صغار الموظفين الذين تم تعيينهم حديثاً في هذه الوظائف ولم تكتمل فرحة أهلهم وذويهم بهذا التعيين ليجدوا انفسهم ما بين ليلة وضحاها خارج اسوار الخدمة المدنية بسبب نزوة الوالي وتسلطه فإن فعل مثل هذه الفعلة فقد فعلها من قبل حينما عين المراجع الداخلي بالقرار الولائي رقم (33) ثم فصله بعد ايام معدودات بالقرار رقم (40) وعين محله مراجع آخر بالمشاهرة !!!! وهذا الامر لم يحدث من قبل في تاريخ الخدمة المدنية بالرغم من الفساد الكثير والكثير الذي اعتراها ، إن تعيين مراجع بالمشاهرة معناه تقنين السرقة لأن المراجع المعين بالمشاهرة إذا فتح فمه فالطرد بأعجل ما تيسر يكون مصيره وكيف لا يتم ذلك والوالي فعل ما ذكرناه آنفاً من طرد للمراجع الذي تم تعيينه وفصل في اقل من ثلاث أسابيع .
وبعد ذلك يعربد هامان محمد طاهر أحمد حسين ويقوم بإعداد كشوفات مليئه باسماء وهمية ليسرق تلك الاموال التي كان من المفترض أن تكون مرتبات لاؤلئك النفر نعم يقوم بسرقة هذه الاموال عن طريق اقربائه ومعاونيه الذين أتي بهم خصيصاً الي هذه الوظائف ليحلوا محل موظفين كانوا يشغلونها فبالله راجعوا محلية هيأ ومحلية سنكات وسواكن ومحلية طوكر وتهاميام وو... مئات الملايين يصرفها هامان شهرياً بكشوفات وهمية غنيمة بارده له ولاصحابه واصبح الناس في كل محلية يعلمون بهذه الكشوفات التي انتشرت واصبحت موضه بعضها يضم في احشائه أسماء متوفيين وبعضها يحمل أسماء اهله من نساء ورجال والاغرب من ذلك ان هذه الكشوفات وصلت لاعلي المستويات في الدولة لكن لا حياة لمن تنادي وهناك معلومه منتشره بين الناس بالولاية تقول بأن محمد طاهر ايلا عندما كان مديراً للمواني ووزيراً للنقل والطرق له فضل علي كثير من المسئولين وهو كان يقوم بتوزيع حاويات مصادرة تحوي أرقي الاثاثات كما أنه كان يوزع كثيراً من عمولات الطرق التي كان يتحصل عليها علي بعض المسئولين ثمناً لبقاءه في منصبه ولذلك لايستطيع ولا يجرؤ كائن من كان أن يفتح فمه لان الفم به جرادة أو كما يقولون وسننشر تباعاً تفاصيل الاموال التي استولي عليها هو وهامان لشراء السكر عندما كان مديراً للمواني .
لقد سرق ايلا وهامان وجماعتهم اموال الشعب واصبحوا من اثري الاثرياء بحر فقر مال المواطنين الذين إزدادو  فقراً علي فقر وجهلاً علي جهل ومرضاً علي مرض ، وإن تلك الاعلانات المدفوعة القيمة علي حساب المواطن المغلوب علي أمره مدبجه بصوره مكروره لايلا لتبين إنجازات وهمية لا وجود لها في حياة الناس .
إن ايلا ينحدر من اسره فقيره ولكنها عفيفه يكن لها الناس الاحترام والتقدير والده كان رجلاً بسيطاً يعمل مع الشيخ أبوعلي شيك صبري كانت مهمة والد ايلا جمع السنمكه وجمع جلود الاضاحي وكان قبلها يعمل ضامناً بالدخولية .
إن نشأة ايلا تشابه نشأة فرعون فقد كان فرعون بائعاً للبطيخ في بداية حياته ثم انتقل الي بيع الاراضي بالمقابر لاسر الموتي ثم أصبح فيما بعد ملكاً لمصر  ثم قال الم يكن لي ملك مصر وهذه الانهار تجري من تحتي ؟ ووصل به الامر إلي ان قال أنا ربكم الاعلي ، لقد سئل فرعون من الذي فرعنك فقال لم اجد حد يردني.
إن ايلا البائس الفقير الذي كان لا يملك من حطام الدنيا شيئاً اصبح الآن معروفاً بين الناس بثراءه الفاحش وأخلاقه السيئة المتغطرسة واصبح يملك هو وابناؤه وشركاؤه مصانع كثيرة واجزخانات ومعارض للذهب وبقالات سوبر ماركت وأملاكه علي سبيل المثال لا الحصر :
1.     مصنع سنكات للطحنية يديره إبنه طاهر المتخرج حديثاً من الجامعة أخذ هذا المصنع بمرابحة من البنك الاسلامي بمبلغ 5 مليار جنيه مقابل رهن للقطعه رقم 174/1 الحرفيين مساحتها 14 الف متر !!! بينما في واقع الامر إن قيمة هذه الارض لا تتعدي 15 مليون جنيه في احسن التقديرات .
2.     قادر للبترول يديرها إبنه ابراهيم وهي تزود عربات وحدة التعمير بالوقود
3.                       شركة أوسوك باسم ولده
4.                       مصنع ثلج باسم طاعبكو ( طاهر)+(عبدالقيوم) +(الكوده)
5.     مزرعة النبلاء وهي أكبر مزرعة دواجن علي مستوي السودان بها 76 حظيرة دجاج بني خلفها سد حكومي صرف فيه مليارات الجنيهات من أموال الولاية هذه السد عمل خصيصاً ليرفع منسوب الماء بالابار الثلاثة بمزرعته ثم قام بتوصيل ماسورة 4بوصة من السد الي مزرعته والعامل الذي نفذ هذا العمل هو الطيب أحمد أوشيك واشرف أحمد هيناب بوزارة الزراعة لايهام الناس بأنه سد زراعي ولم يقم بتوصيل السد بشبكة المياه بالمدينة هذا في الوقت الذي اخذ خاله ابراهيم بيع الماء للمواطنين ومؤخراً قام ايلا بخلع الماسورة الواصله من السد الي مزرعته بعد ما انكشف امره وخاف ان تتم الزيارة للموقع وينكشف المستور .
الجدير بالذكر إن ايلا قام بعمل ترس امام مزرعته بواسطة الشركة المصرية فاستطاع ان يغير طريق كيبولات الكهرباء لتمر من امام مزرعته .
6.                       يملك ايلا مصنع الباشا للطحنية !!!.
7.                       يملك القطعة رقم (100) سواكن واقام عليها معرض للسيارات.
8.     يملك مصنع للجلود ( داخل المصنع توجد معدات لم تركب بعد خاصة بمصنع للاحذية ) .
9.     يملك مصنع لحواف الطرق واعمدة الكهرباء وشركات مع آخرين بالعمولات .
10.               يملك في السي لاند القطعه 14/5 خاصة بفندق رويال بلازا .
11.               يملك بالسي لاند شركة دنقناب للاسماك مساحتها 3200 م م
12.               يملك فيلا بشرم الشيخ بجمهورية مصر العربية
13.               يملك قصر بالمنشية بالخرطوم.
14.   يملك منازل وقطع اراضي كثيرة بمدينة بورتسودان سننشر ارقامها لاحقاً.
15.               إبنه طاهر يملك قطعتين ارض بالمغتربين ببورتسودان.
16.   اعطي البصيري عطاء إنارة شوارع بورتسودان بدون منافسة وهذا الامر أصبح حديث المدينة لان البصيري لا علاقة له بالكهرباء ولا علاقة له بأعمال المقاولين .
17.   اعطي جعفر بسطان توصيل الماء بدون عطاء وعين شقيقه محمد عبد الرحيم مديراً لوزارة المالية وهو الوزير الفعلي والمسئول الاول عن الوزارة بدلاً من شاش باهت الشخصية الذي يظل يحمل استقالة صوريه كتبها ووضعها في جيبه ليعرضها علي الناس معتقداً إن ذلك يجنبه إنتقاد الناس وإنه بهذا الامر يتوهم بانها تقوي من شخصيته الضعيفة .
الجدير بالذكر إن جعفر بسطان شخص يملك مخرطة في المنطقة الصناعية ببورتسودان وكانت له قضايا أخلاقيه وسب دين ومع ذلك تربطه بايلا علاقات شاذة معروفة للناس كافه وسنواصل المزيد من كشف المستور .
أوشيك همت جوجل   
 

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج